هن براهن سألوهو
وكان قاعد في أمان الله
إشتهر بينهم بدقة الوصف
ترتر عليهو واحد وسألو قال ليهو :
بالله ما توصف لينا الحال في السودان ؟
قال ليهم والله ياولادي وسكت مسافة
وواصل في أسى "ما إعتيادي"
جنس حالنا دا محيرني من زمن
اصلنا بقينا زي الناس الماشين لي عزاء راكبين لوري
وقام سير المروحة بتاع اللوري إنقطع
والسواق الله يكرمكن "وجه خجول"
شال التكة حقت سروال واحد من الركاب وعملا سير
وبقت كلما تنقطع "تكة سير" يشيل تكه من واحد تاني
اها وصلنا العزاء .... لا عرفنا نشيل الفاتحة .. لا عرفنا نمسك سراويلنا
دكتور أحمد أمين / سودانيزاولاين