شكراً للدكتور سلمان فقد كنت وفياً لرجل جسد الوفاء لحماً ودما
هناك الكثير من الحكاوي والحكم والدروس في سيرة زول زي استاذ مدني
رجل يستحق أن نوثق سيرته فقد كان رمزا عبقريا
والله شخصياً معرفتي بيهو كانت لفترة قصيرة نسبياً
لكن حضرت آخر أيامو في المكتب والمحاكم
فالاستاذ مدني كان متفرد في كل شي وسط المحامين مع كامل التقدير لأساتذتنا الاجلاء
بداياتو "الحكاها" قصة
مكتبو قصة
سماعاتو في المحاكم وحضوره الانيق رواية عليه الرحمة
لا حول ولا قوة إلا بالله
إحتفالو بالمحامين الجدد
تضامنو مع قضايا الناس
مكتبو العامر
إنتقالو وترحالو لرفاعة بالبنطون
والكاملين ومدني بعربته الكريسيدا الرمادية
كل ذلك يجب أن يكتب فرجل مثله يوثق ليهو بمداد النور
وبقترح على الاخوة الزملاء أعضاء الموقع يجو ويكتبوا عن هذه السيرة الطيبة