الدراما السودانية

الدراما السودانية، كادت ان تتلاشي، رغم المحاولات والإجتهادات المتواضعة هنا وهناك، مواسم مسرحية غير موجودة على الخارطة، انتاج معدوم،

شكوى متصلة لإشكالات متعددة تعيشها الحركة المسرحية.. اذن اين تكمن المشكلة؟ فى النصوص، ام الاخراج؟ ام الممثل نفسه؟ وما هي جذور الأزمة، ومن يمتلك الحل؟.

السلام عليكم اخي المارد
الدراما بتحكي عن مجتمع
فمثلا الدراما المصريه بتحكي عن مستوي الجريمه المتتطور ودي حقيقه
الدراما السودانيه بتحكي عن مجتمع هلكان وكحان والفقر مشبعو وهم ناقلين حقايق اي صاح هم مابعرفو امثلوapart from ناس متاعب لكن صدقني ناقلين حياه حقيقيه
عندك مثلا الدراما الهنديه قمه في الروعه وقمه في الجمال لكن ماناقلين واقعهم
فانا شايفاها فيها شي من الحقيقه الجميله بس في سؤ في التنفيز
وتسلم

كانت قد جمعتنى الصدفة وحدها فى بيت الأستاذ محمد أبو زيد وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة وكنت مجرد كومبارس فى الجلسة ولم أكن أعرف أنه وزير وبعد جلسة طويلة مع أصدقاءه تحدث عن الدراما وأنه سوف يهتم بها لكى تتقدم ولو خطوة وهنا حشرت نفسى لاننى حزين على الدراما السودانية فهى الحلقة الأضعف بين وصيفاتها العربية فقلت له لا تتعب فإن الدراما السودانية لن تتقدم ربع خطوة فإندهش الجميع لأننى كنت نكرة فى الجلسة ولا يعرفنى الا الرجل الذى ذهبت معه كسائق سيارة فإلتفتوا إلى فقال لى لماذا فقلت له وأقول لك يا مارد.
أولا إذا أردنا أن نرمى اللوم على النص ففى كل العالم هناك نص جيد ونص غير ذلك.
ثانيا الإخراج هناك مخرج جيد ومخرج غير ذلك ومع التكنلوجيا الحديثة الإخراج لم يعد من معوقات الدراما.
ثالثا السيناريو بالنسبة للسودانيين وفطرتهم ليس بالشىء الصعب.
رابعا الممثل موجود و دارس و موهوب.
إذا أخى المارد ألخص لك مشكلة الدراما السودانية تكمن فى تركيبة الشعب السودانى نفسه بداية بالمشاهد نفسه ثم المؤلف ثم المخرج ثم السينارست ثم الممثل ثم الناقد نعم اخى فمن الذى يستطيع أن يؤلف لنا دور وزير مرتشى أليس هنالك وزير مرتشى من الذى يستطيع أن يمثل دور رجل مع زوجته فى غرفة النوم تحت الملاية من الذى يستطيع أن يشاهد دور طالبة جامعية يقبلها عشيقها فى ركن فى الجامعة من الذى يستطيع أن ينتج قصة ضابط يساعد فى تجارة الحشيش وأسرته مفككة وراء ظهره ما هى الجهة الحكومية التى تسمح ببث فيلم عن الدعارة والخمور والزواج العرفى والفساد الإدارى وإغتصابات الأطفال والتحرش الجنسى والرشوة والإختلاس ومماطلة الموظف للمواطن إلا بعد أن يقراء صحيفته وطلع للفطور وأمشى وتعال وعندك واسطة وأدينى حقى ودة زولنا فإذا سمحت الحكومة بهذا ووافق المؤلف والمخرج والممثل فإن المشاهد السودانى غير مستعد لمشاهدة مشهد لربة منزل فى بيتها وفاكة شعرها فإن ربطته لن يتم تذوق المشهد وإن فكته كتبت عنها الصحف ما لم يكتبه مالك فى الخمر والحديث طويل يا مارد وأكتفى بهذا وموضوعك يستحق طرحة لأهل الإختصاص مع أن الوزير لم يعلق على طرحى؟؟

الدراما السودانيه يامارد ازمتها مشعبه تبدا من الدوله وعدم اهتمامها بقيمه الدراما والمسرح والادب و و و الخ

ومعهد الموسيقى والمسرح وضعف امكنياته الماديه وعدم امكانية تطور العمل

ثم الممثل السودانى من كل الاسباب اعلاه ياتى ممثل مشوه وكانه يمثل حقيقى لاتحثه

والمطلوب وجود اهتمام اولا ثم وجود مسارح وسنجد ممثل ونجد دراما حقيقيه

والله يامارد انت فتحت موضوع مهم ويستحق بحث وتقصى كبيرين ..
الاخ الجندى وفايزه تلمسوا ذلك وارجو ان يساهم الجميع فى تحريك الموضوع ..

خضر الجندى كتب:

كانت قد جمعتنى الصدفة وحدها فى بيت الأستاذ محمد أبو زيد وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة وكنت مجرد كومبارس فى الجلسة ولم أكن أعرف أنه وزير وبعد جلسة طويلة مع أصدقاءه تحدث عن الدراما وأنه سوف يهتم بها لكى تتقدم ولو خطوة وهنا حشرت نفسى لاننى حزين على الدراما السودانية فهى الحلقة الأضعف بين وصيفاتها العربية فقلت له لا تتعب فإن الدراما السودانية لن تتقدم ربع خطوة فإندهش الجميع لأننى كنت نكرة فى الجلسة ولا يعرفنى الا الرجل الذى ذهبت معه كسائق سيارة فإلتفتوا إلى فقال لى لماذا فقلت له وأقول لك يا مارد.
أولا إذا أردنا أن نرمى اللوم على النص ففى كل العالم هناك نص جيد ونص غير ذلك.
ثانيا الإخراج هناك مخرج جيد ومخرج غير ذلك ومع التكنلوجيا الحديثة الإخراج لم يعد من معوقات الدراما.
ثالثا السيناريو بالنسبة للسودانيين وفطرتهم ليس بالشىء الصعب.
رابعا الممثل موجود و دارس و موهوب.
إذا أخى المارد ألخص لك مشكلة الدراما السودانية تكمن فى تركيبة الشعب السودانى نفسه بداية بالمشاهد نفسه ثم المؤلف ثم المخرج ثم السينارست ثم الممثل ثم الناقد نعم اخى فمن الذى يستطيع أن يؤلف لنا دور وزير مرتشى أليس هنالك وزير مرتشى من الذى يستطيع أن يمثل دور رجل مع زوجته فى غرفة النوم تحت الملاية من الذى يستطيع أن يشاهد دور طالبة جامعية يقبلها عشيقها فى ركن فى الجامعة من الذى يستطيع أن ينتج قصة ضابط يساعد فى تجارة الحشيش وأسرته مفككة وراء ظهره ما هى الجهة الحكومية التى تسمح ببث فيلم عن الدعارة والخمور والزواج العرفى والفساد الإدارى وإغتصابات الأطفال والتحرش الجنسى والرشوة والإختلاس ومماطلة الموظف للمواطن إلا بعد أن يقراء صحيفته وطلع للفطور وأمشى وتعال وعندك واسطة وأدينى حقى ودة زولنا فإذا سمحت الحكومة بهذا ووافق المؤلف والمخرج والممثل فإن المشاهد السودانى غير مستعد لمشاهدة مشهد لربة منزل فى بيتها وفاكة شعرها فإن ربطته لن يتم تذوق المشهد وإن فكته كتبت عنها الصحف ما لم يكتبه مالك فى الخمر والحديث طويل يا مارد وأكتفى بهذا وموضوعك يستحق طرحة لأهل الإختصاص مع أن الوزير لم يعلق على طرحى؟؟

السلام عليكم

أعجبني الطرح أيما إعجاب.. مداخلة الأخ خضر الجندي شملت و أضافت للموضوع أكثر و أكثر و أنا أناصره فيما قال.. و ألحظ أن الإخوه المتداخلين ركزوا علي الدراما المرئيه(التلفزيونيه) و لم يتناولوا الدراما الإذاعيه و أنا أري أن الأخيره ناجحه بدرجة إمتياز و هي بقدر ما هو متاح لها،فإنها تؤدي دورها بفعاليه..
شكراً الأخ المارد لهذا الطرح الأخاذ

و دمتم

الاخوة المتداخون
لكم الشكر
من الواضح انكم لا زلتم تتمسكون بالدراما المحلية رغم سباتها العميق
عدم اقناعها للمشاهد السوداني
وجزيتم خيراً بالتنبيه الي ان الدراما المسموعة لا زالت المطلوب الاول في طبق الدراما لدي المستمع
السوداني
واؤأكد ان الدراما السودانية الفكاهية مطلوبة جداً ومحبذة للمشاهد السوداني
ولكن المسلسلات التي نالت استحسان المشاهد قليلة بحكم اشياء اشار اليها اخي خضر الجدني
ونريد الاجتهاد اكثر لكي لا نغترب في كل شئ