أ غنية وليست مرثيه لسعاد ابراهيم أحمد
ا
لشاعر محجوب شريف
أختى سعاد
سعاد قلبى ابا القعاد
قال لازم يشوفك بس فات المعاد
ما أقسى الليالى يا هذا البعاد
سودانية حقاً وبت نوبة قالت: هندسة الوراثة
مكتب ولا منزل ولا حجرة دراسة
أحن من المحنة أشد صرامة
يمكن أقرب للشراسة
لمن تبقى جد جد ساسا يسوس ساسا
دكتاتور وفاسد تب ما ببقوا ناسا
نيل فى حد ذاتا
الحزب الشيوعى رايتو وثباتا
ما كانت بتاتا يوماً بت سباتة
أوضح حاجة فيها ما باعت سكاتا
شفت الحق مكندك فى موكب وداعا
اتعلم..تكلم بين ايديها تاتا
لطف الابتسامة
وحنية حمامة
مهما تلاوى لاوى ما بتكسر جناحا
تشرب شاى معاها نكهتو فى الصراحة
تتونس تونس وماهيِّن كذلك وقت الجد مزاحا
صنديدة معارك
دارك ضل مدارك
لمن اقوم ازورك
انا قاصد جذورك
آكل من ثمارك
وآخد من بذورك
ألقى الظلمة فاتت
ألقى الفجر زارك
سيدة المنابع
صينية طعاما بس طرف الاصابع
حتة سندويش ثم اذن تتابع
ما هماها طابق خامس ولا سابع
وبهرجة الليالى ليست اهتماما
أسطر كالجداول عشباً فى المطابع
من شدة وضوحا تنفض الزوابع
شاشة كمبيوتر
الضحى فى الاماسى
منهكة الاصابع
مهما كان تقاسى
الناقص تتمو
والزايد تواسى
تطلع من كتابا لى سلم خماسى
العالم فسيحاً فى أضيق مساحة
قداما المداين والسفن الرواسى
امراة من نسيجاً فصلنا..ولـبســــــــــــنا
نساء ورجال تعدد اتشهلنا قــســـــــــــنا
نفرح يوم نجيها كلنا ما يئســــــــــــــــنا
فى السكة الطويلة تلكز لو نعســـــــــــنا
إتمنينا كانت تحضر يوم عرســــــــــــنا