حذرت دراسة بريطانية حديثة من المخاطر التي يواجهها الصغار من خلال الجلوس طوال الوقت إلى شبكة الإنترنت 24 ساعة على مدار الأسبوع، مؤكدة أن الصحة العقلية للأطفال مهددة بمناخ مسمم لم يسبق له مثيل.
كما حذرت الدراسة من مخاطر ما أسمته “ثقافة الإنترنت 24 /7” حيث لا يغلقه الأطفال أبدا، وبذلك يتربى الصغار في جو مسمم بمشاعر التوتر والضغوط والإحساس بالخوف والإحباط.
وجاء في مسح أجرته الجمعية الخيرية الوطنية العقول الشابة “ينج مايندز” على ألفين من الصغار والشباب تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 25 عاما، من أنهم يشعرون بالخوف من الفشل والتعرض للبلطجة فضلا عن الضغوط الخاصة بشكل القوام ليكون نحيفا والمخاوف من الشعور بالاكتئاب، وكلها أمور اشتكى منها هؤلاء الصغار في الإجابة على أسئلة البحث.
وأعرب أكثر من نصف الأطفال والشباب المشاركين في الاستطلاع، عن أنهم يخشون من الشعور بالفشل إذا لم يحصلوا على درجات عالية في المدرسة أو الجامعة، فيما قالت نصف العينة إنهم تعرضوا للبلطجة من جانب زملائهم، بينما قالت ثلث العينة إنهم لا يعرفون أين يحصلون على العون والمساعدة إذا ما شعروا بالإحباط أو القلق.
وقال أكثر من نصف عدد الأطفال في سن 11 – 14 عاما إنهم شاهدوا مواد إباحية على الإنترنت.