موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 8:36
ما تقول المنصوري ده قدر ما افتح لي بوست واقف لي علي
القاسية والساهلة
ذي ما قالت احدي الأخوات لصديقي وصديقك
المنصوري ( الكريه) ده ما عنده شغلة غير حسن وراق !!!
ماشة معاك باسطة ياعم أهو نحن بنتبز عشان خاطرك
ليك حق تحتفل بعيد الحب .....
نرجع للموضوع
كلامك المنقول ده مش احسن تشرحه لينا بعد ما قلت
حتي لا ننسي ؟
عايز تصل لشنو ؟؟
مثال بسيط
ونص شيخ الإسلام ابن تيمية على أن ابن الفارض من أهل الإلحاد القائلين
بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود بل هناك اربعين عالم من علماء زمانه
وصفوه بالالحاد والزندقة - تحياتي .
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 9:18
دا ابن الفارض "سلطان العاشقين" بالله ياورقة شوف حلاوة الكلام دا ؟؟
زدني بفرط الحب فيك تحيرا وارحم حشي بلطي هواك تسعرا وأذا سألتك أن اراك حقيقة فأسمح لا تجعل جوابي لن تري يا قلب أنت وعدتني في حبهم صبرا فحاذر ان تضيق وتضجرا أن الغرام هو الحياة فمت به صبا فحقك ان تموت وتعذرا قل للذين تقدموا قبلي ومن بعدي ومن اضحي لأشجاني يري عني خذوا وبي أقتدواولي أسمعواوتحدثوا بصبابتي بين الوري ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا سرا أرق من النسيم اٍذا سري فدهشت بين جماله وجلاله وغدا لسان الحال اني مخبرا واباح طرفي نظرة أملتها فغدوت معروفا وكنت منكرا فأدر لحاظك في محاسن وجه ه تلقي جميع الحسن فيه مصورا لو أن كل الحسن يكمل صورة ورآه كان مهللا ومكبرا
ابو سماح
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 9:34
https://youtu.be/62QrkDkHNbA
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 13:13
من الارشيف http://www.alhasahisa.com/t18299-topic
ويبلغ بنا "إبن الفارض" مقام الشهود ويقول بإطمئنان المتحير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تُرى من القاتل ومن المقتول ؟؟
ناجي جندي
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 13:19
القائمة قصيرة وهم كثر.. ولكن يكثر القتل وتختلف الأسباب والفرق بين من مات شهيداً ومن مات زنديقاً:
فكذلك قتل:
قتل أبو بكر الصديق رضي الله عنه بالسم بعد عام بسبب اختلاف العقيدة لأنه سممه اليهود. وقتل عمر بن الخطاب رضي بيد أبي لؤلؤة بسبب اختلاف العقيدة لأن من قتله مجوسي. وقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه بسبب الفتن التي دبرها عبد الله بن سبأ اليهودي (اختلاف عقيدة). وقتل علي بن أبي طالب رضي الله بيد عبد الرحمن بن ملجم الخارجي في مؤامرة دبرها جماعة من الخوارج.(اختلاف رأي). وقتل الحسين بن علي بكربلاء لأنه أبى البيعة ليزيد (اختلاف رأي). وقتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما بيد الحجاج بن يوسف(اختلاف رأي)
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 13:33
يا ساقي الحانات أدر علينا الراح كاسات وأقداح صلاة بها أفتحي يافتاح اللهم صلي وسلم علي الحبيب
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 14:26
القائمة قصيرة وهم كثر.. ولكن يكثر القتل وتختلف الأسباب والفرق بين من مات شهيداً ومن مات زنديقاً
اللهم أشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من عقد احرف دكتور ناجي لأفقه قوله آمين يارب العالمين
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 14:35
القائمة الخاصة بالخلفاء الراشدين واالصحابة قائمة شهداء ولا جدال وديل "رضوان الله عليهم" كذلك ضحايا للغلو والتشدد والفكر الاقصائي وكأنك داير تقول بأن إغتيالهم مبرر لإغتيال الناس المذكورين في القائمة الجات في أول البوست وإن كنت غلطان بعتذر وبطلب التصحيح مع التقدير
محمد المنصوري
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 15:38
ابو سماح كتب:
https://youtu.be/62QrkDkHNbA
جزاءك الله خيرآ يا أبوسماح وشكرآ لك علي وضع طوبة حق في زمن الماساة
.
سارة عليش
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 17:15
استاذ محمد المنصوري ____ حاشاك من الكراهة ____ بس عيبك الوحيد ومشترك معاك د٠ ناجي في العيب ده ما بتدوا الناس فرصة عشان يقشروا علينا بافكار اعتقد ويقتقد الاغلبية هم زاتم ما مقتنعين بيها والدليل علي ذلك الاختلاف والتعارض في كل ما يكتبونه _____ الواحد لمن ما يلقي اي حاجة يكتبا بكتب اي شي يخطر بباله حتي و لو كانت نكتة بااااااااااااايخة
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 19:22
يا ساقي الحانات أدر علينا الراح كاسات وأقداح صلاة بها أفتحي يافتاح ياورقة دا لو وقع في ناس النظام العام كان لحقو الكبجاب
حسن وراق حسن
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 21:45
محمد المنصوري كتب:
ما تقول المنصوري ده قدر ما افتح لي بوست واقف لي علي
القاسية والساهلة
ذي ما قالت احدي الأخوات لصديقي وصديقك
المنصوري ( الكريه) ده ما عنده شغلة غير حسن وراق !!!
ماشة معاك باسطة ياعم أهو نحن بنتبز عشان خاطرك
ليك حق تحتفل بعيد الحب .....
نرجع للموضوع
كلامك المنقول ده مش احسن تشرحه لينا بعد ما قلت
حتي لا ننسي ؟
عايز تصل لشنو ؟؟
مثال بسيط
ونص شيخ الإسلام ابن تيمية على أن ابن الفارض من أهل الإلحاد القائلين
بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود بل هناك اربعين عالم من علماء زمانه
وصفوه بالالحاد والزندقة - تحياتي .
يا حبيبنا منصرة مافي زول قال كلامك هذا ولا توجد من تتجرأ ان تتقول عليك الكلام القلتو دا ما في زول فاضي ليك و ما تعمل لي نفسك اهمية قدر دا مجرد تهيؤات منك او ربما شعور داخلي واهو دي فرصتك العبدلله يقطتع من وقته الغالي ويرد عليك يا بختك ايه الهنا انت فيهو وكمان جابات ليها حكامات اصلو دا بوست واللا مشكلة دارفور؟؟
يا حبيب يا منصرة ابن تيمية حنبلي المذهب والمتشدد هذا شيخك ومن حقك ان تتبع ما يقول في نظرك انه عين الحق وانت مخير سعيد وبخيت عليك لكننا لسنا بحنابلة ولا وهابين ولا متشددين ولا من جمعة الخامسية او انصار السنة وما في طريقة اتباعه كان انطبقت السماء والارض عشان كدا لا تور نفسك في الفارغي يا عشاي والموضوع دا زمان تجاوزناه لانه يوجد المذهب المتسامح للحنفية وتلامذته ابن رشد وغيره ومن اراد التشدد ان يذهب ويصبح من جماعة ابن تيمية وابن القيم وغيرهم و جماعتك ديل ما شغالين معاي يا منصرة لان الحكاية ما بالزندية لان الكثير ما قيل في نقد الخطاب الديني لابن تيمية ومافي داعي للكلام دي الآن ارجع لكتاب نصر حامد ابوزيد في نقد الخطاب الديني وتعرف علي المزيد وحتي المملكة العربية السعودية التي تتبع ابن تيمية المتشدد بدأت حكومة خادم الحرمين المفدي تدرك خطورة فكر ابن تيمية وبدأت عمليا في تشجيع نقده والمخارجة منه بعد احداث 11 سبتمبر ياخي يا منصرة خليك معي شوية/ وما ترهق دماغك بالكلام الفلسفي .. ان القلوب اذا كلت عميت تعال معاي مشوار
و يا حبيب يا منصرة اطرد الاحلام يا جميل واصحي
حسن وراق حسن
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! السبت 15 فبراير 2014 - 22:05
ملحق يا منصرة/ شواطين لاعب الهلال العاصمي افسد الماتش مع الفريق البرازيلي (فاسكوداقاما) عندما افتكر انه استطاع ان يكتم انفاس الجوهرة بيليه كابتن البرازيل وافضل لاعب في العالم الي الدرجة التي طالب فيها الجمهور بابعاد شواطين (لازق زي بتاع المباحث او الامن )حتي يشاهدوا ابداع بيلية الذي كان يخاف ان يقوم لاعب متهور وبليد باصابته وتكرر الحادث اثناء مباراة المريخ مع بايرن ميونخ عندما نقلت الكاميرا لاعب البايرن وهو يشير لموسي الزومة بعبارة (انت مجنون او أهبل).. أهو كلام والسلام
محمد المنصوري
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! الأحد 16 فبراير 2014 - 6:06
سارة عليش كتب:
استاذ محمد المنصوري ____ حاشاك من الكراهة ____ بس عيبك الوحيد ومشترك معاك د٠ ناجي في العيب ده ما بتدوا الناس فرصة عشان يقشروا علينا بافكار اعتقد ويقتقد الاغلبية هم زاتم ما مقتنعين بيها والدليل علي ذلك الاختلاف والتعارض في كل ما يكتبونه _____ الواحد لمن ما يلقي اي حاجة يكتبا بكتب اي شي يخطر بباله حتي و لو كانت نكتة بااااااااااااايخة
الله اجزيك خير يا أستاذة واكملك بعقلك
المراة الشجاعة في فكرها هي التي تكتب دون مجاملة
فقد كتبتي جملة أنا معجب بها جدآ وما زلت احفظها
ونتمني أن نعمل بها ....
من لا يستطيع قول الحق فلا يصفق للباطل . تحياتي .
محمد المنصوري
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! الأحد 16 فبراير 2014 - 6:54
يا حبيبنا منصرة مافي زول قال كلامك هذا ولا توجد من تتجرأ ان تتقول عليك الكلام القلتو دا ما في زول فاضي ليك و ما تعمل لي نفسك اهمية قدر دا مجرد تهيؤات منك او ربما شعور داخلي واهو دي فرصتك العبدلله يقطتع من وقته الغالي ويرد عليك يا بختك ايه الهنا انت فيهو وكمان جابات ليها حكامات اصلو دا بوست واللا مشكلة دارفور؟؟
يا حبيب يا منصرة ابن تيمية حنبلي المذهب والمتشدد هذا شيخك ومن حقك ان تتبع ما يقول في نظرك انه عين الحق وانت مخير سعيد وبخيت عليك لكننا لسنا بحنابلة ولا وهابين ولا متشددين ولا من جمعة الخامسية او انصار السنة وما في طريقة اتباعه كان انطبقت السماء والارض عشان كدا لا تور نفسك في الفارغي يا عشاي والموضوع دا زمان تجاوزناه لانه يوجد المذهب المتسامح للحنفية وتلامذته ابن رشد وغيره ومن اراد التشدد ان يذهب ويصبح من جماعة ابن تيمية وابن القيم وغيرهم و جماعتك ديل ما شغالين معاي يا منصرة لان الحكاية ما بالزندية لان الكثير ما قيل في نقد الخطاب الديني لابن تيمية ومافي داعي للكلام دي الآن ارجع لكتاب نصر حامد ابوزيد في نقد الخطاب الديني وتعرف علي المزيد وحتي المملكة العربية السعودية التي تتبع ابن تيمية المتشدد بدأت حكومة خادم الحرمين المفدي تدرك خطورة فكر ابن تيمية وبدأت عمليا في تشجيع نقده والمخارجة منه بعد احداث 11 سبتمبر ياخي يا منصرة خليك معي شوية/ وما ترهق دماغك بالكلام الفلسفي .. ان القلوب اذا كلت عميت تعال معاي مشوار
و يا حبيب يا منصرة اطرد الاحلام يا جميل واصحي
[/quote]
أولآ كونك تكذبني عيب عليك وأنا لا اكذب واسأل صاحبك خليني أنا
وزيادة تأكيد يوم اكلوك الكيكة إن شاءالله اتذكرت ؟
ثانيآ أنا أصلآ ندمت علي الكلام الكتبته لأنه لا فائدة من وراهُ ولكنها
المشاغلة في اطار عيدكم السنوي بتاع يوم 14 /2/ ( مبروك عليكم
وإن شاءالله نبارك ليك الحج يا حسن وراق قول آميين .
ثالثآ ما تشغل نفسك أكتر مما هي مشغولة وما تقتطع ليك وقت للرد
ومع ده كله أنا مقدر المشغوليات وبرضو متفق معاك ومع ناجي أنه
( البطال في العطال ) .
أها رابعآ دي المهمة
(( لانه يوجد المذهب المتسامح للحنفية وتلامذته ابن رشد وغيره )) شفت
كلامك ده امسك فيه قوي برضو خطوة كويسة وقالوا العافية درجات . سلام .
حسن وراق حسن
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! الأحد 16 فبراير 2014 - 7:27
[img] [/img]
حسن وراق حسن
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! الأحد 16 فبراير 2014 - 9:24
[img] [/img]
حسن وراق حسن
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! الأحد 16 فبراير 2014 - 9:34
[img] [/img]
حسن وراق حسن
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! الأحد 16 فبراير 2014 - 16:15
[img] [/img]
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! الإثنين 17 فبراير 2014 - 7:00
نائبٌ سابقٌ لرئيس القضاء ولا يؤمن بالحقوق الدستورية!
(( يبدو أن خمسين عامًا قد ضاعت بلا نجاحٍ يذكر في تثبيت الحقوق الدستورية حتى وسط النخب! ففي العام المقبل، 2015، تكمل مؤامرة حل الحزب الشيوعي السوداني، وطرد نوابه، المنتخبين ديمقراطيًا، من البرلمان، عامها الخمسين. جرى حل الحزب الشيوعي تحت ستارٍ كثيفٍ من دخان التبريرات الملتوية، التي صاغها ونشرها حينها الدكتور حسن الترابي. وهي تبريرات باركها السيد الصادق المهدي، ودفع بها قدمًا إلى درجة الاستخفاف بقرار المحكمة العليا التي أبطلت قرار حل الحزب الشيوعي معلنةً عدم دستورية. حدث ذلك عندما كان لنا قضاء "يهز ويرز". قال السيد الصادق المهدي معلقًا على قرار المحكمة العليا: إن حكم المحكمة العليا "حكم تقريري"، أي أنه لا يقتضي بالضرورة نفاذًا! (يعني مجرد وجهة نظر). حينها استقال السيد بابكر عوض الله، رئيس القضاء من منصبه، وقال إنه لم يشهد في حياته استخفافًا واستهانة بالقضاء كالتي جرت!
دخل في قتام ذلك الستار الدخاني الذي صنعه الدكتور الترابي أيضًا، كل من السيد الهادي المهدي، والسيد إسماعيل الأزهري. باختصار، أجمعت القوى التقليدية ممثلة في الحزبين الكبيرين، ومعهم الإخوان المسلمون على مؤامرة حل الحزب الشيوعي، بتعديل الدستور، وتحريم نشاط الحزب، وطرد نوابه من البرلمان. ولنا أن نتصور الفاجعة!يعيد الشعب الديمقراطية بثورةٍ فريدةٍ في أكتوبر 1964، وبعد عامٍ واحدٍ فقط، تلتف عليها القوى الطائفية، معتليةً موجةً من الغوغائية حركها الإخوان المسلمون، كدأبهم دائمًا، لتتحول الديمقراطية المستعادة، في رمش العين، إلى ديكتاتورية مدنية!
عارضت تلك المؤامرة المفضوحة جمهرة المثقفين، كما عارضها المهنيون، وعارضها حزب الشعب الديمقراطي الذي لم يندمج حينها بعد، مع الحزب الوطني الاتحادي تحت مظلة "الحزب الاتحادي الديمقراطي". كما عارضها الجمهوريون. وكان الأستاذ محمود محمد طه الأعلى صوتًا، والأوثق حجةً، في تلك الحملة المعارضة، فأصدر كتابًا فضح به الضحالة والغرض اللذين اتسم بهما كتاب الدكتور الترابي المسمى، "أضواء على المشكلة الدستورية". حاول الترابي، بوصفه قانونيًا وفقيهًا في القانون أن يقدم في كتابه ذاك حججًا لتبرير تعديل الدستور، وتسويغ حل الحزب الشيوعي. أما الأستاذ محمود فقد أسمى الكتاب الذي أصدره في الرد على الدكتور الترابي،"زعيم جبهة الميثاق الإسلامي في ميزان الحضارة الغربية والإسلام"، (يمكن مراجعة كتاب الأستاذ محمود على موقع:www.alfikra.org)،في ذلك الكتاب فضح الأستاذ محمود محمد طه تنكُّر الدكتور الترابي، بوصفه قانونيًا، وعميدًا سابقًا لكلية الحقوق، لقيم الحضارة الغربية التي تضع الحقوق الأساسية (حق التنظيم والتعبير عن الرأي) في مركز الدستور.كما فضح جهله وتنكره لقيم الإسلام الجوهرية التي لا تقر مصادرة الرأي. (تحول الترابي الآن من فهمه القديم، إلى فهم الأستاذ محمود محمد طه، وكذلك السيد الصادق المهدي). وأبان الأستاذ محمود أن المادة (5 – 2) من الدستور، المراد تعديلها لتسويغ حل الحزب الشيوعي، مادةً ليست قابلة للتعديل أصلاً، لأنها مادة متعلقة بالحقوق الأساسية، فهي تمثل أساس الدستور،إذ تتفرع منها كفالة الحق في إنشاء التنظيمات، وتعديلها على ذلك النحو الذي يتم وفقه حل حزب من الأحزاب، وطرد نوابه من البرلمان بعد أن انتخبهم الشعب، بأي حجةٍ كانت، يعني تقويضًا تامًا للدستور.
نستقبل الآن اليوبيل الذهبي لتلك الحادثة المؤسفة؛ حادثة حل الحزب الشيوعي، التي أثّرت تأثيرًا عميقًا على ما تلاها من تاريخنا السياسي، إذ أحدثت سلسلة من التداعيات،وأدخلت يأسًا وقنوطًا إلى أفئدة أنصار معسكر الحداثة والتقدم، لتتشكل من ثم، استراتيجيات جديدة، أخذت تباعد بين أهل معسكر الحداثة وبين الاحتكام المبدئي إلى آلية الديمقراطية، والصبر عليها. أدت تلك الحادثة إلى الإخلال بتوازن الدولة وانهيار أهم ثوابتها، وهي الدستور الكافل للحريات، والقضاء الحارس للدستور والمفسر له.نتيجة لتلك الحادثة الغوغائية، وصلت حالة اليأس بالمثقفين وبالحزبيين والمهنيين، مدىً جعل السيد بابكر عوض الله رئيس القضاء، الذي استقال عقب مؤامرة حل الحزب الشيوعي، بسبب ما تعرض له الدستور من خرق، والقضاء من امتهان، يستدير مائة وثمانين درجةً، فيقبل أن يكون رئيسًا لوزراء حكومة نميري الأولى بعد الانقلاب. وذلك نهج سبقه عليه أحمد خير المحامي الذي انضم لحكومة انقلاب عبود.
كان هذان الرجلان ديمقراطيان، وهما من أميز الرواد، لكنهما يئسا من الديمقراطية، حين رأيا التلاعب الذي حاق بها من جانب الأحزاب التقليدية والإخوان المسلمين. ويمثل تحوُّل بابكر عوض الله إلى الشمولية، مجردٍ بعضٍ من الآثار الضارة الممتدة لحادثة حل الحزب الشيوعي عام 1965.وبطبيعة الحال، فإن انقلاب نميري، وما وجده من تأييد منقطع النظير من المثقفين والمهنيين ومن عامة الجمهور، أمر لعبت فيه حادثة حل الحزب الشيوعي دورًا كبيرًا. لقد كانت تلك الحادثة المؤسفة نقطةً فارقةً، إذ منها تسارع انحدار الممارسة الديمقراطية في السودان، ودخل الحزبان العقائديان "الشيوعيون" و"الإسلاميون" من تأييد الانقلابات إلى صناعتها. وهكذا خرج قطار الديمقراطية في السودان من سكته.
أمضينا خمسين عامًا ونحن نشاهد عجزًا عقليًا مريعًا وسط النخب المتأسلمة عن إدراك ما هي الدولة، وما هي الحقوق الأساسية، وما هي أهمية كفالتها في الدستور، وحراستها بالقانون. شمل هذا العجز القوى التقليدية، التي تمثلها الأحزاب الكبيرة، والحداثية التي يمثلها الإخوان المسلمون،عبر تبدُّل مسماهم. ورغم أن الدكتور عبد الله علي إبراهيم يرى أنه لم يبق من السياسيين، من يرى في واقعة الحزب الشيوعي في 1965 مأثرةً، اللهم إلا الأشقى، إلا أنني أخشى أن أقول إن من بيننا من لا يزالون يرونها مأثرة. ربما، لم يعد كبار السياسيين يرون في حل الحزب الشيوعي عام 1965 مأثرةً، بل لعلهم أصبحوا موقنين من أنها كانت زلّةً كبيرة. ولكن ماذا نصنع مع فعائل هؤلاء السياسيين الممتدة، التي أضرت بالوعي الديمقراطي، وبثقافة الحقوق الأساسية، خاصة فعائل الدكتور الترابي، الذي ظل معوله يهوي بلا انقطاع على القانون السوداني، وعلى القضاء السوداني، منذ مشاركته نميري الحكم بعد المصالحة الوطنية، وتسنمه منصب النائب العام،ومنذ لجنة تعديل القوانين لتتماشى مع الشريعة الإسلامية، ومنذ محاكم الطوارئ ونيابة محمد آدم عيسي، وولاية حاج نور للقضاء. هذه الفعائل الترابية المتسلسلة هي التي أوصلتنا إلى حالة التردي المريعة الراهنة، التي أصبح فيها من كان نائبًا لرئيس القضاء يتحدث من منصة من ولي القضاء، عن ضرورة تكميم الأفواه! تصور!نائبًا سابقًا لرئيس القضاء يستعدي السلطات على مواطنين لهم تنظيمات، ولهم آراء في مستقبل ومصير بلادهم يريدون أن يبثونها على الناس وفق ما يقره القانون. فأي رجل قانون هذا؟أين درس، وماذا درس، وكيف تدرج حتى أصبح نائبًا لرئيس القضاء؟!
أوردت صحيفة السوداني قبل أيام أن نائب رئيس القضاء السابق عبد الرحمن شرفي يستغرب أن للشيوعيين وللجمهوريين نشاطًا متزايدًا، رغم أن الحزب الشيوعي تم حله، وأن زعيم الجمهوريين تم إعدامه! ولقد أدخلني استغراب الرجل في استغراب أكثر، بل وفي "وحسة". فأنالم أصدق أن يصدر حديثٌ كهذا من رجلٍ ولي القضاء، بل وأصبح نائبًا لرئيسه! فهل يا ترى لا يعرف هذا الرجل الذي تبوأ منصب نائب رئيس القضاء، وظل فيه حتى وقتٍ قريبٍ جدًا، أن الحزب الشيوعي السوداني، حزبٌ مسجلٌ لدى مسجل الأحزاب، وفقًا لقانون تسجيل الأحزاب الإنقاذي الصنع، وأن لهذا دارًا تُزار في مدينة الخرطوم؟!ثم ألا يعلم هذا الرجل المنسوب إلى القضاء أن الحكم على الأستاذ محمود محمد طه قد نقضته المحكمة العليا، الدائرة الدستورية؟ فكيف لا يعرف من تسنم منصب نائب رئيس القضاء السوابق القضائية المثبتة في سجلات الجهاز الذي احتل فيه منصب الرجل الثاني؟ خاصة أن حكم النقض منشور في مجلة الأحكام القضائية! هذا إضافة إلى أن هذه السابقة القضائية، سابقةٌ لا شبيه لها على الإطلاق.
فيما يشي به الحراك السياسي المتصل هذه الأيام، يبدو أن هناك تقاربًا سيتم بين المؤتمر الوطني، وبين المؤتمر الشعبي، وبين حزب الأمة. ونسأل الله اللطف، ألا يكون ما يجري عودة إلى مربع حل الحزب الشيوعي عام 1965، ولا إلى الجبهة الوطنية في السبعينات، أو قوانين سبتمبر 1983. فإذا كان من الممكن أن يصل إلى منصب نائب رئيس القضاء في بلادنا رجلٌ كالذي رأينا، فإن كل شيء آخر فيها ممكن.وبالتزامن مع ما أدلى به نائب رئيس القضاء السابق، نشط المكاشفي الكباشي منتدبًا نفسه مع آخرين لتقديم النصح للحكومة لتقف ضد ما أسماه "الإلحاد" و"العلمانية". وما أشبه الليلة بالبارحة! فهل يا ترى ضاعت منا خمسون عامًا في ما يشبه الحرث في البحر؟ )) . الدكتور النور حمد / سودانايل
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: الهوس الديني يرتب للـوثبة للقضاء على ما تبقى الإثنين 17 فبراير 2014 - 7:03
(( .....أوردت صحيفة السوداني قبل أيام أن نائب رئيس القضاء السابق عبد الرحمن شرفي يستغرب أن للشيوعيين وللجمهوريين نشاطًا متزايدًا، رغم أن الحزب الشيوعي تم حله، وأن زعيم الجمهوريين تم إعدامه! ولقد أدخلني استغراب الرجل في استغراب أكثر، بل وفي "وحسة". فأنالم أصدق أن يصدر حديثٌ كهذا من رجلٍ ولي القضاء، بل وأصبح نائبًا لرئيسه! فهل يا ترى لا يعرف هذا الرجل الذي تبوأ منصب نائب رئيس القضاء، وظل فيه حتى وقتٍ قريبٍ جدًا، أن الحزب الشيوعي السوداني، حزبٌ مسجلٌ لدى مسجل الأحزاب، وفقًا لقانون تسجيل الأحزاب الإنقاذي الصنع، وأن لهذا دارًا تُزار في مدينة الخرطوم؟!ثم ألا يعلم هذا الرجل المنسوب إلى القضاء أن الحكم على الأستاذ محمود محمد طه قد نقضته المحكمة العليا، الدائرة الدستورية؟ فكيف لا يعرف من تسنم منصب نائب رئيس القضاء السوابق القضائية المثبتة في سجلات الجهاز الذي احتل فيه منصب الرجل الثاني؟ خاصة أن حكم النقض منشور في مجلة الأحكام القضائية! هذا إضافة إلى أن هذه السابقة القضائية، سابقةٌ لا شبيه لها على الإطلاق.
فيما يشي به الحراك السياسي المتصل هذه الأيام، يبدو أن هناك تقاربًا سيتم بين المؤتمر الوطني، وبين المؤتمر الشعبي، وبين حزب الأمة. ونسأل الله اللطف، ألا يكون ما يجري عودة إلى مربع حل الحزب الشيوعي عام 1965، ولا إلى الجبهة الوطنية في السبعينات، أو قوانين سبتمبر 1983. فإذا كان من الممكن أن يصل إلى منصب نائب رئيس القضاء في بلادنا رجلٌ كالذي رأينا، فإن كل شيء آخر فيها ممكن.وبالتزامن مع ما أدلى به نائب رئيس القضاء السابق، نشط المكاشفي الكباشي منتدبًا نفسه مع آخرين لتقديم النصح للحكومة لتقف ضد ما أسماه "الإلحاد" و"العلمانية". وما أشبه الليلة بالبارحة! فهل يا ترى ضاعت منا خمسون عامًا في ما يشبه الحرث في البحر؟ )).
(( نشط المكاشفي الكباشي منتدبًا نفسه مع آخرين لتقديم النصح للحكومة لتقف ضد ما أسماه "الإلحاد" و"العلمانية")) !!
حسن وراق حسن
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! الإثنين 17 فبراير 2014 - 7:45
الوضع الداخلي والخارجي غير مهيأ داخليا ازمة اقتصادية طاحنة من انهيار للزراعة والصناعة وانتشار الفساد المالي والاداري والنظام يبحث عن مخرج ولا يعلم انه في النفق المظلم وخارجيا اتسعت دائرة حقوق الانسان واصبح المعيار الاساسي للتعامل مع الدول ولن يجد الاقتصاد السوداني الذي فقد صادراته أي دعم وحتي الدول العربية كالسعودية لن تدعم النظام ولو صار وهابيا لانهم (زهجانين من الوهابية) وهذا العام سنواجه ازمة في الغذاء دقيق القمح والزيوت وسيبلغ التضخم اعلي مراحله والدولار سيصل حدود 15 جنيه باختصار كل التوقعات تقف شاهدا علي تكامل عوامل ذهاب النظام وخلي ناس الصادق والترابي يتحالفون معه عشان يذهبوا كلهم ببوليصة واحدة
محمد المنصوري
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! الإثنين 17 فبراير 2014 - 8:04
أستاذ المحبوب لك التحية
للأسف في الغالب الموازين مختلة وغير نزيهة
تبكون علي حل الحزب الشيوعي ولكم الحق في ذلك فقد قلتم
(( في العام المقبل، 2015، تكتمل مؤامرة حل الحزب الشيوعي
السوداني، وطرد نوابه، المنتخبين ديمقراطيًا،)) هذا كلام صحيح
وظلمتم بقرارات تعسفية ما كان ينبغي لها أن تكون لو طبق القانون والعدالة بس
المفارقة لمن حصل نفس الكلام ده مع الإسلاميين في مصر باركتوا الإنقلاب ودعمتوا
خطوة خروج العسكر علي حكم ديمقراطي منتخب من الشعب وظني أن المبادئ لا تتجزأ
فأرجو أيضآ ومن باب الإنصاف إلا تنسوا ذلك .
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: لكي لا ننسي!! الإثنين 17 فبراير 2014 - 9:59
الحبيب المنصوري
بدون إنفعال أرجو ألا يضيق صدرنا بـ"الآخر" المختلف فمسألة رأي وراي آخر دي الناس تجاوزوها زمان ما حقو تكون محل جدل وتنبيه ونقاش فلنتفق من البداية على إنك صاحب رأي وغيرك برضو صاحب رأي وما كل ما تراه أوتعتقدو "إنت" ولا أقصد "شخص بعينو بالطبع" ببقى حقيقة موضوعية نأخذها ونسلم بيها ومهما بلغ شأو الرأي أو الإعتقاد فهو في النهاية إعتقادك أو رايك "إنت" أملك كـ"آخر" الحق كاملاً في الأخذ به أو رفضه فالأداك الحق تعتقد فيما إعتقدت بديني الحق في الإعتقاد فيما أعتقد المقدمة الموسيقية إقتضتـها إستهلاليتك البتنتقص من النزاهة عموما بحاول أشوف وين كنت ما نزيه "بري الصومالي " وتأكد بأنني حا أرجع إن إكتشفت تطفيفي في ميزان النزاهة وعدم "العود" إن تلمست ما تقول به في مشاركاتي السابقة دا جانب مع إنو ما موضوعنا أما الجانب الآخر فالموقف من الهوس الديني هو هو ما تغير ولا تبدل ولن يتبدل والكلام عن طرد النواب الشيوعيين كان في سياق خرق الدساتير وإنتهاك حرمة القضاء كسبب لطرد نواب منتخبين وحقو نفرق بين الأسباب والنتائج ومناهضة الخروقات كسبب بغض النظر عمن يكون الضحية "النتيجة" لأنو الخروقات والانتهاكات دي زمان طالت الشيوعيين والآن أُضيف ليهم الجمهوريين والعلمانيين وما معروف بكرة يضيفوا منو لذلك التذكير "لكي لا ننسى" مهم وزي ما قال دكتور النور :
(( ...إذ أحدثت سلسلة من التداعيات،وأدخلت يأسًا وقنوطًا إلى أفئدة أنصار معسكر الحداثة والتقدم، لتتشكل من ثم، استراتيجيات جديدة، أخذت تباعد بين أهل معسكر الحداثة وبين الاحتكام المبدئي إلى آلية الديمقراطية، والصبر عليها. أدت تلك الحادثة إلى الإخلال بتوازن الدولة وانهيار أهم ثوابتها، وهي الدستور الكافل للحريات، والقضاء الحارس للدستور والمفسر له.نتيجة لتلك الحادثة الغوغائية، وصلت حالة اليأس بالمثقفين وبالحزبيين والمهنيين، مدىً جعل السيد بابكر عوض الله رئيس القضاء، الذي استقال عقب مؤامرة حل الحزب الشيوعي، بسبب ما تعرض له الدستور من خرق، والقضاء من امتهان، يستدير مائة وثمانين درجةً، فيقبل أن يكون رئيسًا لوزراء حكومة نميري الأولى بعد الانقلاب. وذلك نهج سبقه عليه أحمد خير المحامي الذي انضم لحكومة انقلاب عبود.......)). وقبال ما نشوف موقفنا المتعارض من قضايا العدالة إنت رايك شنو في التعديلات الدستورية البموجبا طردوا الشيوعيين ؟؟ نسمع رايك ونمشي معاك للبعدو "موضوع الاسلاميين في مصر"