اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !!
+2
حسن وراق حسن
المحبوب أحمد الأمين
6 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! السبت 1 مارس 2014 - 17:58
(( نشرت الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما بات يعرف بتنظيم “داعش”، في موقعها الإلكتروني أول صورة لأول “عهد ذمة بينها وبين نصارى الرقة” في سوريا، مرفقة مع الصورة النص الكامل للعهد الذمي الذي انتشر خبره بمعظم اللغات الحية في العالم. وقد بدأ العهد بالبسملة، ثم: “وبعد.. فقد راجع عددٌ من نصارى ولاية الرقة إمارة الدولة الإسلامية بعد إعلان الدولة تحكيم الشريعة الإسلامية في هذه الولاية التي مكّن الله فيها لعباده الموحدين بصورة كاملة ولله الحمد، وقد عُرض على النصارى أن يختاروا أحد ثلاثة أمور:
الأول: الدخول في دين الإسلام والبراءة مما كانوا فيه من الشرك. الثاني: إن هم اختاروا البقاء على دينهم فيدفعون الجزية ويخضعون لحكم الشريعة الإسلامية في الولاية. الثالث: إن هم أبوا فهم محاربون وليس بينهم وبين الدولة الإسلامية إلا السيف.
“فطلب ممثلو النصارى مراجعة من يمثلونهم قبل الاختيار، ثم عقد اجتماع موسع بين الطرفين في العشرين من شهر ربيع الآخر من العام 1435 للهجرة (الأربعاء قبل الماضي)، حضره ممثل عن إمارة الدولة الإسلامية في العراق والشام، ومن جانب النصارى قريباً من عشرين ممن يمثلون النصارى في ولاية الرقة، وكان الذي اختاروه أن يدفعوا الجزية للدولة الإسلامية بعد أن عرضت عليهم الأحكام التفصيلية المترتبة على عقد الذمة، فوافقوا عليها، وهذه صورة لعقد الذمة بين نصارى الرقة والدولة الإسلامية في العراق والشام”.
ويتعين على “النصارى”، بحسب العقد المذكور، لا سيما الأثرياء منهم، أن يدفعوا ما يساوي 13 غراماً من الذهب الخالص، والمسيحيين من الطبقة الوسطى دفع نصف هذا المبلغ، والفقراء منهم دفع ربعها. ونص “الاتفاق” أيضاً على أن يمتنع المسيحيون عن رسم الصليب على أي شيء أو مكان في الأسواق أو الأماكن التي يكون فيها مسلمون، وكذلك عن استخدام مكبر الصوت أثناء صلواتهم. كما يمنع النص إقامة المسيحيين لشعائرهم خارج الكنائس. إلى ذلك ينص “الاتفاق” على أن يخضع المسيحيون إلى القواعد التي تفرضها “داعش”، كتلك المتعلقة بطريقة اللباس وضرورة الحشمة وغيرها من الضوابط “الداعشية”. ويحظر عليهم كذلك بيع لحوم الخنزير أو الخمور. كما يمنعهم العقد المذكور من امتلاك أو حمل السلاح.)). حريات
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! السبت 1 مارس 2014 - 18:08
طالما كان الموضوع شريعة فالأحكام لا تختلف بإختلاف الدول "الاسلامية" طيب العندنا إشمعنى فارض الضرائب يكون "داقس" ؟؟
حسن وراق حسن
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! السبت 1 مارس 2014 - 22:31
يا محبوب نحنا شريعتنا تايوانية الشريعة يا داعش يا بلاش ديل طاير ليهم واللا شنو ؟ جزية في زمن الواتسب الله يجز... قولوا آمين يا مسلمين
abdelgadir ahmed
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأحد 2 مارس 2014 - 3:55
يا محبوب لو استمعت الى محمد حاج سيد الذى تملا خطبه اغلب الحافلات و المطاعم الشعبيه و البوتيكات فانه فى احد خطبه يقول ان الائمه الاربعه اجمعوا عاى ان اهل الذمه و الكتب الاخرى كفار لا يجوذ القاء التحيه الاسلاميه ...عليهم ويجب تضييق الطرق عليهم وتركهم يمشون على الحيط وتحريم تهنئتهم بالعيد خروج من المله نفس احكام اهل الذمه ان يركب الحمار ممنوع من الخيل ويركب بالقلبه و لا يلبس ما يلبسه المسلم حتى يتم التعرف عليه وحصاره سورة التوبه من اواخر السور حيث لا يمكن ان تنسخ الاحكام
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأحد 2 مارس 2014 - 6:53
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأحد 2 مارس 2014 - 6:59
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأحد 2 مارس 2014 - 7:18
العهد منقول بالمسطرة من تفسير إبن كثير
(( ...........وقوله: {حتى يعطوا الجزية} أي إن لم يسلموا {عن يد} أي عن قهر لهم وغلبة {وهم صاغرون} أي ذليلون حقيرون مهانون فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه» ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ من رواية عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى من أهل الشام: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها ولا نحيي منها ما كان خططاً للمسلمين وألا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل وأن ننزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم ولا نؤوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوساً ولا نكتم غشاً للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركاً ولا ندعو إليه أحداً ولا نمنع أحداً من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه وأن نوقر المسلمين وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولانكتني بكناهم لا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئاً من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقاديم رؤوسنا وأن نلزم زينا حيثما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا وأن لا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضرباً خفيفاً وأن لا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين ولا نخرج شعانين ولا باعوثاً ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم. قال فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه ولا نضرب أحداً من المسلمين شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق............)) تفسير ابن كثير
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأحد 2 مارس 2014 - 9:52
"داوشنا" في حملات وحلقات العلاقات العامة والفيلم سيعرض قريباً جداً السيناريو ما هو غير خطاب "الوثبة" في حضرة "الملهوفين"
((........في ندوة لهيئة علماء السودان : دعوة لمنع قيام الأحزاب العلمانية والملحدة الخرطوم: الهادي محمد الأمين. اتهم نائب رئيس القضاء، مولانا عبد الرحمن شرفي، بعض القوى السياسية بتلقي دعم المعونة الأمريكية، ورعاية المكتب الإقليمي للجندرة، لإعداد مسودة دستور علماني للمرحلة القادمة، معتبراً أن الدستور يتضمن نصّاً يصف الربط بين الدين والدولة، بأنه أحد مخلفات المجتمعات الوثنية، مبديّاً استغرابه من عودة نشاط الحزب الشيوعي والجمهوري بكثافة في الساحة السياسية، بعد قرار حل الأول وإعدام زعيم الثاني؛ فيما دعا مولانا المكاشفي طه الكباشي خلال ندوة نظمتها هيئة علماء السودان بمقرها مساء أمس الأربعاء، لتكوين مجلس للشيوخ والحكماء، ليكون له حق نقض قرارات مؤسسات الدولة والمراسيم الجمهورية، ونصح رئيس الدولة، ومنع قيام الأحزاب الملحدة والعلمانية.....)).
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأحد 2 مارس 2014 - 16:51
داعش وجه "غير متجمل" أو واجهة لتنظيم دولي إنتهى به الامر إلى "لواء" عسكري مع ما أفرزته بيئة التسلط والإقصاء إستطاعوا بقوة السلاح وموازنات الضعف والقوة من الاستيلاء على شقية الحال "الرقة" التي ليس لها من إسمها نصيب صورت لهم "مخيلتـهم" تفويض "رباني" لسوق مواطني المنطقة لدولة "الغيب" بدعم من "التنظيم الدولي للاسلامويين" ويسارعون الخطى لضم مناطق أخرى لتوسيع دائرة الدولة "المافي" على حساب دول أخرى "قائمة" ومعترف بها وبحدودها خلاف "داقسنا" الذين إستلموا دولة قائمة ومعترف بها وبحدودها من المجتمع الدولي زعموا "حينـها" بأنهم رُسل العناية الإلهية وتمكنوا من مفاصل الدولة بإستغلال العاطفة الدينية للمواطنين ولما إصطدمت فكرة تطبيق الشريعة "ماركة داعش" بحقوق المواطنين من غير المسلمين عملوا كل ما في وسعهم لفصل غير المسلمين حتى لا يدخلوا في جدل "عن يدِ وهم صاغرون" ونواصل
حسن وراق حسن
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأحد 2 مارس 2014 - 20:18
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الإثنين 3 مارس 2014 - 7:02
الرواية ما رواية "عطا المنان" دي روية أبو الزنان لكن بيني وبينك "جضماجنسجضيم أي جضمها جضيم جض إلاهي وإنت جاهي ناس داعش ديل يصبحوا قدام النيمات وياخدوا الجزية منك ياوراق عن يد وخشمك ما تقدر تفتحو على العموم البركة في رقبتي في البوست
جض
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الإثنين 3 مارس 2014 - 8:38
طبعا ياورقة ما دكتور بكري "قالوا" بحرو نِشِف ومسار عوالمو بدأت تنحرف والصورة جواهو تختلف وكل اتجاهاتو بقت قِف
ناجي جندي
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الإثنين 3 مارس 2014 - 15:43
المحبوب جهجهتا (بقرتك) راسها لافي ليهو زمن.. والغريبة إنو البقر ذاتو ربنا ذكرو في القرآن.. سبحان الله مافرطنا في الكتاب من شيء.
الصادق المغربى
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الثلاثاء 4 مارس 2014 - 16:48
الباااصاااات الثنايئة من اجمل العمل الرياضي واروع الصور للتألق
واجمل شي ( انهما ) سوا اما الى المجد او الى الفشل والتلاشي
واحيانا الميدان يكون السبب الوحيد الذي يفذفهما الى مزبلة التاريخ
بالرغم من اجادتهما للعبة ومهارتهما فى المراوغة
حسن وراق حسن
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الثلاثاء 4 مارس 2014 - 20:16
قالوا في المقال العُشَر قام ليهو شوك وفي رواية أخري قالوا القصار طالوا
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأربعاء 5 مارس 2014 - 6:48
الصادق المغربى كتب:
الباااصاااات الثنايئة من اجمل العمل الرياضي واروع الصور للتألق
واجمل شي ( انهما ) سوا اما الى المجد او الى الفشل والتلاشي
واحيانا الميدان يكون السبب الوحيد الذي يفذفهما الى مزبلة التاريخ
بالرغم من اجادتهما للعبة ومهارتهما فى المراوغة
يامغربي دا كلام شنو ؟؟ ومن باب حسن الظن ومن حقك علي أخي الفاضل أن أبين لك وجه الرأي عسى أن تراجع إشاراتك السالبة أنا هنا بتكلم عن ناس داعش وأعتقد بأنـهم أكثر "صدقاً" في طرحهم مع إنـهم ضربوا بعرض الحائط كل قيم هذا العصر والبهمني في الأمر سيادة الدول وحقوق المواطنين في بلدانـهم تخيل نفسك لو كنت محل المسيحيين السوريين ديل حا تعمل شنو ؟؟ يا تسلم يا توقع على التعهد وتقعد بأدب لو كنت بتحب "الرقة" الكلام دا محير وببعث على التأمل والتساؤل "بالنسبة لي" وأزيدك من الشرع "بيت" وعلى طول إتراءت لي تجربة "الجماعة" عندنا في السودان ومش "أنا" المحتار كمان هم ذاتن إحتاروا واجهتهم مشاكل " عند التطبيق " والحرابة إلى اليوم قائمة حتى بعد فصل الجنوب الكان عقبة في طريق التطبيق كما يعنقد "الظلاميون" تفتكر في سبب غير "الحيرة" ؟؟ الحيرة المباريانا من سنة 1965 لمن طردوا الشيوعيين من البرلمان وجينا في سبتمبر 1983 وأزلنا التعارض ومكنا "الإسلامويين" ونصبت المشانق "نصت نـهار" للرأي الحر تفتكر كان في سبب غير الرأي ؟؟ الرأي القائل بأن ما تم تطبيقه هو تصور قوى الهوس الديني للشريعة وليس الشريعة بأي حال من الأحوال والبأكد صحة هذا الرأي تجربة داعش "الغبراء" الماثلة أمامنا ومن حسن الحظ اليومين ناسنا زادو من وتيرة لولوتـهم وكبروا "اللفة" وبدأوا "على المستوى" النظري بالجمهوريين والشيوعيين والعلمانيين وجات ندوة عبد الرحمن شرفي والمكاشفي طه الكباشي "علاقات عامة" لتسويق المشروع وحياة الناس ما عندها أهمية في رأيهم "منظرين وتنفيذيين" وتقول رأي يفصلوا ليك جلابية "نصرانية" زي الحلاوة وما تضمن بكرة البحصل شنو وعلى فكرة كل ما تضيق يفتحوا لينا نار جهنم "كفرة وملحدين" !!!! وذلك بإقحامهم لـ "تصوراتـهم" للدين في حلبة "الصراع" مع إنـهم منتظرين الكفار الأجانب "الامريكيين والصينيين" يفكوا الضايقة يعني المواطن البتكلم عن الضايقة المعيشية والظلم والاستغلال "كافر" والأجنبي البفك الضايقة ويكبر كيمان "الملغوف" يبقى زي السيدي الحسن ومن جانب آخر النبي عليه السلام قال حا تنقسم أمتي لتلاتة وسبعين فرقة إتنين وسبعين "هالكة" والتلاتة وسبعين هي الناجية نفهم من كَدا بأن الكيمان إتفرزت ؟؟ طيب ياخي ما تحسن بينا الظن وتعتبرنا "محتارين" زينا وزي البقرة الفي البروفايل محتارين وإنتو متين تجونا سهرانين والليل طال علينا يا أخي الفاضل ما أكتبه دا إعتقادي وأنا مسئول منو بقولو بالطريقة البعرفا والطريقة دي قد لا تعجبك وامكن ما تعجب أي زول بس ليس في إمكاني أن تكون بخلاف ذلك فإن عندك رأي آخر فمرحب بيك وتأكد حا يكون محل تقدير وإحترام فما تترك الموضوع الأساسي وتتصور ليك حاجات ما موجودة فيا حبيبي لا في باصات ولا في تنسيق ولا في مراوغة ولا في كلام مكتوب بـ"الحبل" السري ولا في حرب ضد الدين زي ما بحاول البعض أن يصور "لدوعي التخويف" عموما أقدر رايك وأحترمه وإن خالف المطروح وأرجو أن تعيد النظر في مداخلتك الفوق دي لأنـها "ما بتشبهك" وما أنا متيقن منو أخي الصادق بأنك واضح ومنك لإسمك نصيب والعكس صحيح
إبن عفيف
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأربعاء 5 مارس 2014 - 10:04
الرواية ما رواية "عطا المنان" دي روية أبو الزنان لكن بيني وبينك "جضماجنسجضيم أي جضمها جضيم جض إلاهي وإنت جاهي ناس داعش ديل يصبحوا قدام النيمات وياخدوا الجزية منك ياوراق عن يد وخشمك ما تقدر تفتحو على العموم البركة في رقبتي في البوست
ياعلماء العنعنه روايتكم لا أصل لها لسبب ..................
وهى فعلا من رواية أبوالزنان عن أبولؤلؤة عن مسيلمه
يامحبوب وياوراق
والله عييييييييييييييييييييييب وعيييييييييييييييييييييييب كبير منكم
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأحد 9 مارس 2014 - 5:46
ليبي يروي لـ «الشرق الأوسط» قصة شقيقه المراهق و«داعش»
كانت رحلة مشوبة بالتوتر والصمت باتجاه الحدود. جلس محمد في مقعده وعيناه متعلقتان بهاتفه، بينما تنطلق السيارة بسرعة كبيرة خلف صف طويل من الشاحنات المتوقفة. صارت هذه الرحلة مألوفة، ودائما ما تكون حُبلى بالتوقعات. وفي نهاية الرحلة، دخل السائق بالسيارة إلى موقف بدا مزدحما عن آخره بالسيارات رغم أن الساعة كانت تشير إلى التاسعة مساء يوم الأحد، حيث كان المعبر الحدودي ما زال مغلقا منذ عدة أيام. وفي المقهى الأخير الذي ارتاده في تركيا، كان الشخص الذي اتصل بمحمد جالسا في انتظاره. غير أن هذه الرحلات كانت دائما ما تفضي إلى نفس النتائج. وبعد دقيقتين، عاد محمد إلى السيارة وهو يطلق تنهيدة تنم عن خيبة أمل، ثم قال «ليس هو شقيقي أيوب»، ثم حل عليه مرة أخرى صمت مطبق طوال الرحلة.
كان محمد قد قضى بالفعل أربعة أسابيع في مدينة كلس التركية (تقع على الحدود مباشرة مع سوريا) يجري مكالمات هاتفية، متعقبا، ذهابا وإيابا إلى الحدود، الأشخاص الذين يتصل بهم لمساعدته في مطاردة يائسة لشقيقه «أيوب»، الذي ما زال في سن المراهقة. كان محمد يحمل بين جوانبه مشاعر عارمة بالمسؤولية تجاه شقيقه، ويشعر بأنه المسؤول عن فقدانه. قبل ثلاث سنوات، حارب محمد، ومن حينها صار بطلا في عيون شقيقه الشاب. والآن، يسير أيوب، الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عاما فقط، على خطى محمد. يقول محمد «كان يقول لي في بعض الأحيان (أريد أن أصبح مثلك، أريد أن أفعل مثلما فعلت أنت)».
لم يفكر أبدا محمد أن شقيقه أيوب سيضع هذه الأفكار موضع التنفيذ، لكنه تلقى اتصالا هاتفيا من والدته في أواخر ديسمبر (كانون الأول) تقول فيه إن أيوب اختفى. اتصل ابنها المراهق، الذي لم يكن لديه وثائق سفر أو أي مبلغ من المال، حينما كانت طائرته على وشك الإقلاع، ليخبر عائلته أنه في طريقه إلى سوريا، وأنه ذاهب للانخراط في القتال الدائر هناك. وبعد يوم واحد، صعد محمد على متن طائرة أخرى على أمل اللحاق بشقيقه في تركيا قبل أن يعبر الحدود إلى سوريا. لكنه وصل متأخرا جدا، فقد خطط أيوب جيدا لرحلته، حيث كان قد عبر الحدود بالفعل عندما وصل محمد إلى كلس.
دخل أيوب سوريا وهناك انضم إلى أحد معسكرات التدريب التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وبقي محمد عند الحدود التركية مشغولا في البحث عن أي أدلة تقوده إلى أين يوجد وماذا يفعل شقيقه أيوب. كان محمد يتصور أن العثور على أيوب قريب المنال، فقد علم بأنه موجود في حلب أو الباب أو أعزاز أو أي من المدن الواقعة في شمال سوريا، التي عُرفت بسوء السمعة خلال الحرب الدائرة هناك. غير أن المشكلة تكمن في أن أيوب لم ينضم إلى المعارضة السورية، بل انضم إلى تنظيم داعش، ذلك التنظيم المتطرف الإرهابي الذي يروع أجزاء كبيرة من مناطق سوريا الشمالية التي تسيطر عليها المعارضة، في محاولة لإقامة ما يسميه بالخلافة الإسلامية في ظل فراغ السلطة الذي خلفه نظام الأسد وراءه. كان محمد يعرف أنه لا يستطيع دخول مناطق النزاع بسهولة للبحث عن شقيقه. يقول محمد «حتى لو عرفت أين هو، فلا يمكنني انتشاله من هناك لأنني لو سألت عنه، فهناك احتمال 80 في المائة أن يقتلوني، لأنهم سيعتقدون أنني أريد إخراجه من الإسلام».
بعد وقت قصير من وصوله إلى كلس، تناهى إلى مسامع محمد قصة تحذيرية عن رجل من السودان جاء للبحث عن ابنه، الذي تبدو قصته مماثلة تماما لقصة أيوب، حيث انضم ابن ذلك الرجل السوداني إلى إحدى مجموعات تنظيم داعش في بلدة أعزاز السورية التي تبعد بضعة أميال فقط عن الحدودي. وذهب والده للبحث عنه، لكن الرجل لم يعد. يقول محمد «لقد أطلقوا عليه النار، ومات الرجل. لقد قتلوه لأنه كان يبحث عن ابنه».
تنتشر الشائعات والقيل والقال في مدينة كلس كانتشار النار في الهشيم: وربما تكون قصة الرجل السوداني مجرد واحدة من تلك الأساطير التي تُروى في زمن الحروب. تبدو تلك المدينة، التي تمثل نقطة النهاية لكل من يأتي للبحث عن مفقود، وكأنها جزء من الغرب الأميركي. تعج الفنادق الرخيصة بالصحافيين والمتطرفين والانتهازيين، الذين يكسبون قوتهم من الحروب، مثل المهربين وتجار الأسلحة والذين يعملون في مجال المساعدات الإنسانية. جميعهم يتبادلون الأحاديث والقصص في الحانات والمقاهي، وهم من يختلقون تلك القصص شبه الحقيقية عن مقتل هذا الشخص أو ذاك. ثم تصل تلك القصة بعد فترة إلى آذان الأشخاص من أمثال محمد، الذين جاءوا إلى تلك المدينة مكرهين ثم تُركوا ليشقوا طريقهم خلال ذلك الجنون. يقول محمد «عندما يقول شخص ما إنه سينقذك من الغرق، تشعر ساعتها أنك ستخرج من المياه».
لكن محمد يجد نفسه يواصل الغرق من دون أن يجد طوق نجاة، فكلما أخبره أحدهم أنه سيساعده في العثور على شقيقه أيوب، رجع محمد بخفي حنين. ويسعى الكثير من أولئك إلى الحصول على المال مقابل تقديم خدمات لمحمد. في غرفة فندقية مبهرجة يغلب عليها اللونان الأحمر والذهبي بشكل زاعق، جلس محمد يدخن السجائر الليبية الواحدة تلو الأخرى من دون توقف بينما يسحب بعض الصور من على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. يحاول تنظيم داعش فرض آيديولوجية تعود للقرون الوسطى، لكن على طريقة القرن الحادي والعشرين من خلال استغلال مواقع التواصل الاجتماعي: تويتر وفيسبوك وإنستغرام. وجد محمد على مواقع التواصل الاجتماعي واسع الانتشار صورة لأيوب، صبي بملامح طفل يحمل بيديه بندقية كلاشنكوف. ويظهر أيوب في الصورة مرتديا جلبابا كاكيا وسترة مموهة.
ولم يستطع محمد تحديد اللحظة التي تبدل فيها عقل شقيقه أيوب، لكنه كان على يقين أن ذلك التحول حدث بالفعل. ومنذ دخوله سوريا، أرسل المراهق إلى شقيقه رسائل عدوانية، يخبره فيه أنه لن يعود، وأنه سوف يقتله إذا رآه. خلال الأسابيع القليلة، التي قضاها أيوب في سوريا، استطاع تنظيم داعش تحويل عقله سهل التشكيل من خلال إخضاعه لأفكار متطرفة. وفي رسائله لشقيقه، قال أيوب لمحمد، وهو شاب متدين، إنه لا يعتبره مسلما بحق. لقد استطاع أمراء داعش طبع بصماتهم سريعا وحشر نسختهم الفاسدة عن الإيمان في عقل أيوب.
ولكن محمد كان واثقا من أنه يعرف كيف جرى تجنيد شقيقه أيوب. وبالعودة إلى مدينة الخمس الليبية، كان هناك رجل أفضى بما عنده من أسرار حالما ألقي القبض عليه. كان ذلك الرجل أحد أعضاء تنظيم داعش، الذين تولوا مهمة تجنيد الشباب العطشى للقتال من خلال تسهيل حصولهم على جوازات السفر وتذاكر الطائرة، ومن ثم إرسالهم إلى سوريا حيث يبدأ هناك تلقينهم الأفكار الجديدة. عندما أُلقي القبض على ذلك الرجل، كان بصحبته ثمانية صبية جميعهم في نفس عمر أيوب، وكانوا يهمون بالسفر إلى سوريا. يقول محمد عن تلك الحادثة «لقد استطعنا على الأقل وقف ذلك الرجل عن إرسال أولئك الصبية». لكن الأوان كان قد فات بالنسبة لشقيقه.
لقد أصبحت ليبيا أرضا خصبة لتجنيد المتطرفين. فالحكومة المركزية الضعيفة لا تستطيع السيطرة على شرق البلاد. أما بنغازي ودرنة، فتسيطر عليهما جماعة إسلامية متشددة تدعى أنصار الشريعة، تهرب الأسلحة وتدرب المقاتلين الجهاديين من دون أن تتعرض لأي نوع من أنواع العقاب. ولكن حتى في مدن مثل الخمس، التي تبعد مسافة ساعة فقط بالسيارة من العاصمة طرابلس، فقد خلفت الثورة الليبية وراءها وفرة من الأسلحة وجيلا من الشباب المتعطشين لخوض الحروب.
كان أيوب يبلغ من العمر اثني عشر عاما فقط عندما كان يشاهد شقيقيه الأكبر سنا يقاتلان خلال ثورة بلاده التي كانت تسير على طريقة أفلام هوليوود. كان أيوب بالغا بما فيه الكفاية ليفهم ما الذي يجري في ليبيا، لكنه كان صغيرا جدا على المشاركة في الأحداث، وكان أقصى ما يمكن أن يفعله هو أن يشاهد بكثير من الحسد صبية يكبرونه بأعوام قليلة يرتدون الزي الكاكي ويتحولون من لا شيء إلى أبطال في غضون أشهر قليلة. لم يحضر أيوب ثورة يمكنه القتال فيها، ولكن تبقى هناك دائما سوريا - إحدى حالات الربيع العربي التي تحولت إلى كابوس من السخط، ثم تحولت بعد ذلك إلى مكان لا تحكمه أي قواعد أو قوانين، حيث يستطيع أي شاب من أي مكان يشعر بالملل أن يذهب إلى هناك حتى يحول ألعاب الفيديو القتالية، التي كان يلهو بها في يوم من الأيام، إلى حقيقة واقعة.
بعد بضعة أيام، عاد محمد إلى ليبيا، بعد أن فشلت محاولاته في البحث عن شقيقه أيوب. عاد محمد على أمل أن يكون شقيقه قد جرى اعتقاله من قبل إحدى كتائب الثوار الأكثر اعتدالا. ولكن في تلك الليلة في المقهى، الذي يقع على الحدود، تبددت آماله بسرعة وبقسوة. فقد بعث له أحد الذين اتصلوا به لمساعدته في البحث عن أيوب، صورة شاب ليبي كان محتجزا في سجن إحدى الكتائب، لكنه لم يكن أيوب. ما الذي يمكن أن يفعله في كلس إذن، إلا أن يجلس للاستماع إلى الشائعات، ويأمل في أن يجد ما هو أفضل؟ وبعد عودته إلى ليبيا، بدأ محمد في التفكير في كل ما فعله منذ ثلاث سنوات. إنه يلوم نفسه لأنه لعب دورا في صنع سلسلة يبدو أنها لن تكون لها نهاية الآن. يقول محمد «إنه خطؤنا، بدأنا هذه الثورة ولم نكملها. لقد حولت أطفالنا إلى بنادق، حتى إنهم عندما يسمعون أن هناك قتالا في مكان ما، يبتسمون ويرغبون في الاشتراك فيه. الآن، لا يستطيع العالم أن يفعل أي شي / الشرق الأوسط
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأحد 9 مارس 2014 - 11:20
تلاشي الدولة
مقال : دارفور في نزعها الأخير.. هذه القوات قوات مرتزقة مأجورة مستجلبة تقاتل من أجل المال.
(( قبل أيام قلائل نقلت وسائط الإعلام عن والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر قوله، "إنه لا يمكن السيطرة على الوضع الأمني بالفاشر، وأن على كل مواطن حماية نفسه، لأن السلطات عاجزة تماماً عن السيطرة على تفلتات القوات النظامية". و أظن أن واليًا في إطار ما يسمى بـ "الدولة الحديثة"، قد أطلق حديثًا كهذا الحديث الذي ينضح باللامسؤولية، الذي أطلقه الوالي محمد يوسف كبر، حين دعا المواطنين إلى حمل السلاح وحماية أنفسهم بأنفسهم! فإذابلغ الوضع هذه الدرجة من الانفلات، فما الذي يجعل واليًا هذا حال مدينته، دع عنك ولايته، يظن أنه، مع إطلاق مثل هذا التصريح، يمكنه أن يبقى في مكانه؟ فما الحاجة أصلاً إلى وجود حكومة، هذا حالها، وهذا حال ولاتها الإقليميين؟ لماذا لا يستقيل هذا الوالي الذي لم يجد شيئًا يفعله، سوى رفع الراية البيضاء؟
لقد سبق أن أرسلت الحكومة المركزية هذه الميليشات الفوضوية إلى مدينة الأبيض، وجعلت من واليها أحمد هارون متفرجًا، لا حول له ولا قوة. وها هي المليشيات تكرر نفس الحكاية في الفاشر، وتجعل من واليها "كِبِر"، متفرجًا، لا حول له ولا قوة. ولربما يجري نفس الشيء في نيالا. إذن، لماذا لميقدم هذان الواليان استقالتهما،ليدعا الحكومة المركزية التي تستعين على قضاء حوائجها بالمليشيات المأجورة، أن تتولى مهمة الأمن في الولايات بنفسها، ويذهبا هما ليبحثا عن عملٍ آخر غير ولاية أمور الناس؟
ورد في الأنباء أيضًا أن الزي العسكري أصبح مشاعًا في الفاشر، حتىشرع من لا ينتمون إلى القوات النظامية في ارتدائه، وارتكاب ما يشاءون من سلبٍ ونهبٍ، متخذين منه غطاءً لممارسة مختلف صور الإجرام.وليس كما قال كبر، فالقوات التي أخذت تعيث فسادًا في أرجاء كردفان ودارفور ليست في الحقيقة قوات نظامية. فالسودان لم تعد فيه قوات يمكن أن نطلق عليهاصفة "نظامية". لقد قضت الانقاذ على الدولة الحديثة في السودان قضاء مبرمًا، ونحن إنما نعيش اليوم في ظل حكم أمراء حربٍ ينتحلون صفة "رجال دولة حديثة". هذه القوات قوات مرتزقة مأجورة مستجلبة، تقاتل من أجل المال. وحين يتأخر الدفع تمارس الضغط على الحكومة بـ"البلطجة" على الولاة، الذين ليسوا بولاة، وعلى المواطنين، فتنهب وتغتصب النساء وتعيث فسادًا في الأرض، حتى تأتيها مخصصاتها. استجلبت الحكومة هذه المليشيات الأجنبية التي تحترف القتل من أجل المال، في محاولةٍ منها لتعديل المعادلة العسكرية التي اختلت كثيرًا بهجوم الجبهة الثورية على أم روابة وأبو كرشولا، واقتراب العمليات العسكرية من مركز النظام في الخرطوم وكوستي وأم روابة. فلقد ظلت الحكومة تقول إنها ستدخل "كاودا" في جبال النوبة، منذ أكثر من سنتين، ولكن ذلك لم يحدث قط. بل على العكس من ذلك، فإن الذي حدث هو أن قوات الحركة الثورية اقتربت أكثر من الخرطوم نفسها، كما انتشر الاضطراب الأمني على نطاقٍ أوسع من سابقه بكثير.
أخذت الحكومة تعلن في الشهرين الماضيين أن هذا الصيف سيشهد حسمًا تامًا للتمرد. والسؤال هو: لماذا هذا الصيف؟ لماذا لم يحدث ذلك في الصيف السابق، أو الذي سبقه؟ والإجابة هي أن الحكومة لم تكن تملك القوة الكافية، ولا المال الكافي، بالقدر الذي يمكنها من حسم أي شيء.الجديد في الأمر أن الحكومة تمكنت مؤخرًا من استجلاب ميليشيات أجنبية، وجهزتها باللاندكروزرات والأسلحة، وأسمتها قوات "الدعم السريع". وغالبًا ما تكون الحكومة، التي أضحت تعاني إفلاسٍا كإفلاس منتصف التسعينات، قد أقنعت جهاتٍ أجنبيةٍ بتمويل هذه الحملة الجديدة، بعد أن عجزت عن فعل شيءٍ ازاء حَمَلة السلاح،منذ هجمتها على الحركة الشعبية قطاع الشمال في كادقلي والدمازين، ومحاولة تجريدها من سلاحها، ومحاولتها الخرقاء للالتفاف على اتفاقية نيفاشا، في ما يخص قطاع الشمال، عقب انفصال الجنوب. يبدو أن الحكومة زعمت لمن أقنعتهم بتمويل هذه الخطة الجديدة وتجهيزها بالسلاح، أن هذه الخطة تمثل تطورًا نوعيًا، سوف يحسم الموقف لصالحها عسكريًا، وبصورةٍ نهائية. هذه هي الصورة، كما أراها، وكل القرائن تدعم، إنما تدعم هذا الاحتمال.
ما فات على الحكومة، وهي تحلم أحلامًا أبعد ما تكون عن الواقعية، أن هذه المليشيات المستأجرة ليست من شاكلة "طالبان"، أو "داعش"، أو "جبهة النصرة"، حتى تقاتل وتعطي نتائج انجازاتها لحكومة الخرطوم بوصفها "حكومة إسلامية". هذه مليشيات تحارب من أجل المال، ومن أجل اشباع الرغبة في الاستمتاع بامتلاك القوة، والشعور بأنها فوق كل قانون، والرغبة في امتلاك السلطة. وقد تجلت طبيعتها هذه في كل ما بدر منها، في الشهر الماضي، في كردفان ودارفور.فهي لا تحارب من أجل عقيدةٍبل ولا من أجل أي قضيةٍكانت. ولذلك فإن هذه المليشيات قابلة للتحور في مختلف الصور بناءً على تغير الأجندة وهو أمرٌ تصنعه الأحداث وهي تتسلسل.
بهذه الخطوة، التي ليست جديدةً في سجل الانقاذ، تكون الانقاذ قد قامت بأكبر قفزاتها التي لا تنفك تقفزها في الظلام. فالخطوة الجديدة هذه أخطربكثير من سابقاتها التي نفذتها ميليشيات الجنجويد قبل سنوات. والسبب أن هذه الخطوة تأتي في وقتٍ أصبحت فيه سلطة الدولة المركزية، وسلطة حكام الولايات في أضعف أحوالها. فالذي دفع إلى هذه الحملة التي تنبئ بتداعيات كارثية، هو أن اليأس قد اتسع وتعمق. يضاف إلى ذلك، أن حلفاء الانقاذ الأيديولوجيين الخارجيين، أصبحوا أكثر حرصًا على ألا يذهب هذا النظام، الذي، لم يزل بأيديهم. وبهذا أصبح السودان أرضًا لمعركةٍ ليس للأجندة الوطنية، ولا لمصالح الشعب السوداني فيها مكانٌ أبدًا. لقد تم رهن السودان أرضًا وشعبًا ومستقبلاً لأجندة إقليمية. ما يجري الآن هو محاولة للإبقاء على السلطة بأي ثمن، وبغض النظر عن أي اعتبارٍ آخر، مهما كانت أهميته. ويشمل ذلك كل ما يمكن أن نعتبره ثابتاً وطنيًا؛ بما في ذلك أمن المواطنين، وتماسك التراب الوطني ذاته. لقد اكتمل اختطاف الدولة السودانية وحشرها في أتون دوامةٍ لا يمكن تمييز حابلها من نابلها.
هذا النوعية من المليشيات يصعب التحكم في المخرجات النهائية لما تقوم به. فإن هي خسرت الصراع، فسوف تخلف دمارًا ومآسي سوف تستمر آثارها لعقود. وإن هي انتصرت فيه، فإن انتصاراتها، لن تصب، بالضرورة، في مصلحة السلطة المركزية الحاكمة، كما تمني هي نفسها. القوة، والسلطة المتنامية، ونشوة القدرة على القهر، سوف تغري هذه المليشيات بأخذ كل الأمور في يدها. ولذلك، سوف تقلب هذه القوات ظهر المجن للسلطة المركزية في الخرطوم، التي استأجرتها. لأنها سوف تسعى إلى إنشاء امبراطوريتها الخاصة بها، مثلها ومثل كل أمراء الحرب في التاريخ. ستفعل ذلك، بعد أن تكون قد درست هذا الفضاء الشاسع الغني، على الطبيعة، وعرفت مغانمه. ولذلك فستتولد لديها الرغبة في السيطرة عليه منفردةً، أوتتقاسمه بين مكوناتها، في حالة اختلاف القادة على الغنائم. وأغلب الظن أنها ستقوم بذلك في الحالتين؛ حالة توحدها، أو حالة انقسامها، بالتحالف مع قوىً خارجية ذات مصلحة؛ إقليميةً كانت، أم دولية. ما أراه الآن، أن دارفور تمر بنزعها الأخير، وستليها كردفان التي بالإضافة إلى اشتعال الحرب في جنوبها، يقترب الاضطراب منها، حيث إذ إلى التخوم الدارفورية المجاورة لها، في "الطويشة" و"اللِّعَيِّت".ولو أضفنا إلى هذه الصورة التي تنطق بالفوضى الشاملة، قتال القبائل في ما بينها، الذي لا يتوقف إلا ليشتعل من جديد، يتضح جليًا أن دارفور تمر بنزعها الأخير، وستليها كردفان الكبرى)). دكتور النور حمد
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !! الأحد 9 مارس 2014 - 11:31
(قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ) صدق الله العظيم
(( كانت آخر خدع نظام الأخوان المسلمين، للشعب السوداني، الدعوة الى الحوار، التي قدمها بصورة مبهمة و (مدغمسة) السيد رئيس الجمهورية .. ولقد تصور بعض الذين لا زالوا يأملون، في ان يفعل الاخوان المسلمون خيراً، ولو مرة واحدة في حياتهم، أن هذه الدعوة للحوار، سيصاحبها ما يعزز مصداقيتها، من وقف لاطلاق النار، وعقد اتفاقيات سلام، وتحسين الوضع العام للحريات، والتجاوز عن مصادرة الصحف، ورفع الرقابة القبلية والبعدية عنها، واطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وايقاف جهاز الأمن، من منع الشرفاء من الصحفيين، من الكتابة. ولكن حكومة الأخوان المسلمين، تفوقت على نفسها في السوء، والبعد عن قيم الدين وقيم الإنسانية، وأدارت مرة أخرى، آلة التقتيل، وحرق القرى، وخطف واغتصاب الفتيات، بعد أن أدارت ظهرها للشعب، الذي وعدته بالحوار !!
فقد جاء (على الأقل حوالي 4000 من مليشيا حمدتي "قوات الدعم السريع" وصلوا على عربات لانكروزر "حجير" حوالي الساعة 1:30 مساء يوم الخميس. بدأوا باطلاق النار فقتلوا 31 من القرويين في الحال وجرحوا 23 آخرين على حسب ما استطعت احصاءه. العدد الكلي للقتلى غير معلوم لأن كل الناس فروا وتركوا قرية "حجير تونجو" خالية تماماً. حتى الآن هنالك 53 اسم معروفة للذين قتلوا في "حجير" يوم الخميس. رجال المليشيا نهبوا المنازل ثم اشعلوا فيها النار. وقاموا بالقبض على 20 إمرأة وفتاة واغتصبوهن. هناك فتيات ونساء لا زلن مفقودات. أيضاً هنالك آلاف من القرويين محاصرين ومطاردين في الصحراء بعد ان نهبت منهم كل ممتلكاتهم وهربوا. هنالك اعداد كبيرة يعتقد انها لجأت الى معسكر السلام في محلية "بيلل". آخرون هربوا الى معسكر "كلمة" في محلية نيالا ... بعد ان احرقت قوات الجنجويد الجديدة المسماة "قوات الدعم السريع" 35 قرية في ناحية "حجير تونجو" يوم الخميس واصلوا يوم الجمعة واشعلوا النيران في قرية "أم قونجا" و"تاني دليبة" و"توكوماري" و"حميدة" و"بركة تولي" و"عفونا" وقرى اخرى)( إفادة أحد الفارين لراديو دبنقا -1/3/2014م). ولقد أكدت صدق هذه الرويات التي نقلها راديو دبنقا، جهات من خارج السودان، فجاء (قالت "أمور الماجرو" مسئولة برنامج الأغذية العالمى بالبلاد ان هجوم الجنجويد على المدنيين بجنوب دارفور أدى إلى نزوح حوالي 20 ألف معظمهم من النساء والأطفال .
وأضافت في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم "وصل نحو عشرين ألف نازح جديد معظمهم من النساء والأطفال"، مضيفة ان النازحين جاءوا من قرية سانيا ديليبا على بعد نحو 35 كلم من مدينة نيالا عاصمة ولاية دارفور الجنوبية. وقالت ان فريق من البرنامج ستوجه اليوم إلى المنطقة لتحديد عدد المحتاجين للمساعدات، وأضافت أنه "فى الوقت نفسه فإننا نرسل قافلة تحمل 90 طنا من الطعام". وقامت فرق تقييم منفصلة أمس بتعداد النازحين الذين وصلوا إلى مخيمى "كلمة" و"السلام" للنازحين فى منطقة نيالا، وقالت إنه "مع جميع عمليات النزوح التى تحدث، فإن هذين المعسكرين يستقبلان واصلين جدد". وأضافت أنهم جميعا نزحوا بسبب عنف مليشيا ما يسمى بـ "قوات الدعم السريع" . ومن ناحية أخرى منعت أجهزة الأمن القوة المشتركة لقوات حفظ السلام في دارفور من الدخول للقرى التي دمرتها مليشيا الجنجويد مدعومة بالجيش والأجهزة الأمنية الأخرى. وأعربت القوة المشتركة في بيان عن قلقها الشديد من ازدياد أعمال العنف في ولاية جنوب دارفور موضحة أنها نجمت " من تدمير قرى عدة بسبب إحراقها ونزوح العديد من المدنيين". وقال المتحدث باسم القوة، كريستوفر سيسمانيك: "بما أنه لا يمكننا الوصول إلى هذه المناطق، فإنه لا يمكننا إعطاء أرقام محددة ولا القيام بمهمتنا على أكمل وجه". وحمّل القائد مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان عمر البشير شخصياً مسؤولية جرائم الإبادة الجديدة التي تتواصل لليوم الخامس على التوالي على أكثر من 60 قرية بجنوب دارفور. وقال في تصريح لـ "حريات" أمس، ان مليشيات الجنجويد بقيادة حميدتي معززة بقوات من الجيش وجهاز الأمن والإحتياطي المركزي ، قتلت أكثر من 200 شخص وإغتصبت 40 فتاة ونهبت 30 ألف من الماشية، في اليوم الخامس لهجومها على قريتي حجير تونا وأم قونجا 20 كيلومتر من مدينة نيالا، كما أحرقت ودمرت ونهبت أكثر من 60 قرية صغيرة بولاية جنوب دارفور)(حريات 4/3/2014م). هذا هو سجل حكومة الاخوان المسلمين من العار !!
إن "قوات الدعم السريع"، التي أنشأتها الحكومة، بدعوى القضاء على الحركات المسلحة في دارفور، فأعادت بها سيرة الجنجويد السيئة، مرة أخرى، لم تواجه الحركات المسلحة، وإنما ضربت البسطاء العزل من المدنيين، ومع ذلك أحتفلت بها الحكومة، فجاء (تعهد قائد قوات الدعم السريع اللواء العباس عبدالعزيز، بطرد المتمردين وحسم المتفلتين وعصابات النهب بولاية جنوب دارفور، وتأمين الطرق الرابطة لولايات دارفور. ووصلت القوات نيالا يوم الإثنين، وسط استقبال رسمي وشعبي تقدمه الوالي آدم محمود جارالنبي وقال والي جنوب دارفور، في احتفال استقبال القوات، إن "قوات الدعم السريع" تم تدريبها وتمكينها في العمل العسكري، وتعمل وفق ضوابط وأسس عسكرية لمهام محددة، وأضاف أن استعراضها لقوتها في الولاية، رسالة مهمة للحركات المتمردة والمتفلتين من جهته قال قائد قوات الدعم السريع اللواء العباس عبدالعزيز، إن قواته ستكون لها مهام أخرى بجانب طرد المتمردين من كل مناطق دارفور)(الراكوبة 3/4/2014م).
ولا يحدثنا أحد بأن "قوات الدعم السريع" قوات نظامية، مقيدة بالقانون، أو انها تعمل وفق ضوابط قانونية، للقضاء على الحركات المسلحة، التي يعتبرها النظام متمردين.. وذلك لأن هذه القوات نفسها، اعتدت على المواطنين، المدنيين، العزل، في مدينة الأبيض، قبل أيام من جرائمها في دارفور، حتى ان حاكم شمال كردفان، إعتذر لجماهير الابيض عن جرائمها !! فقد جاء (اعترف والى شمال كردفان احمد هارون ان مليشيا الجنجويد ارتكبت سلسلة من الأحداث المؤلمة والمؤسفة بحق مواطنى الابيض والقرى المحيطة بالمدينة. ووصف هارون تلك الاحداث بالصادمة، وقدم فى بيان اعتذارا لاهالي الولاية، وعبر عن اسفه للاحداث التي شهدتها ولايته من عمليات قتل وإغتصاب ونهب وسلب شبيه بما جري في دارفور. وقال هارون فى بيانه ان المليشيا المتهمة باعمال القتل، والمسماة "قوات الدعم السريع"، هى قوات نظامية، عددها كبير وتتبع لهيئة العمليات بجهاز الأمن الوطنى والمخابرات جُندت حديثاً لمهام وطنية، دون تحديد طبيعة هذه المهام .... وكانت مدينة الابيض قد شهدت احتجاجات عارمة نددت بالفظائع والإنتهاكات التى ارتكبتها مليشيا الجنجويد من عمليات قتل وإغتصاب ونهب وسلب، وطالبت بطردها فورا من الولاية، والقصاص من مرتكبى تلك الجرائم والانتهاكات)(حريات 10/2/2014م).
إن حكومة تفعل هذا بشعبها، بعد ان دعته للحوار، لا شك أنها لا تعتبر ابناء دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، من ضمن هذا الشعب، وإنما الشعب عندها هو الذي يقطن " مثلث حمدي"!! وأن سكان الهامش تجب ابادتهم، لأنهم ليسوا عرباً، ويمكن ان يضاف إليهم البجا في الشرق والنوبة في اقاصي الشمال!! ومن عجب، ان هذا الموقف العنصري البغيض، لم يجد إدانة من الأحزاب الكبيرة، التي رضي قادتها بتكريم هذا النظام المجرم، المغتصب للسلطة، بل هرعوا إليه يشاركونه أكذوبة الحوار البلقاء !!
إن أهالي دارفور، وحركاتهم المسلحة، ومثقفيهم في مختلف انحاء السودان، وفي الشتات، مدفعون دفعاً بهذه الحكومة الرعناء، ومن يواليها من الاحزاب الإنتهازية، والضعيفة، الى السعي الجاد للإنفصال. فهم يرون أهلهم يقتلوا، وقراهم تحرق، وممتلكاتهم تنهب، ونساءهم تغتصب، والأحزاب التقليدية، التي دعموها منذ نشأتها، تتخلى عنهم، وتبيع قضيتهم بمصالح ضيقة، تغذيها اوهام "الجلابة"، واحلامهم في بقاء السودان، على حاله التقليدي القديم، دون تغير جوهري في الفكر، وفي توازنات تقسيم السلطة والثروة. وإذا تم انفصال دارفور – لا قدر الله- فإن حكومة الاخوان المسلمين، ستقول ان أهالي دارفور هم الذين اختاروا الانفصال، كما زعمت من قبل في أمر الجنوب، بعد ان دفعت الجنوبيين دفعاً، بشتى الممارسات الإجرامية، حتى اختاروا الابتعاد، مهما كلفهم أمر انشاء دولتهم الوليدة من عناء.
ولو كان في حكومة الاخوان المسلمين رجل رشيد، لنصحهم بأن الحل العسكري لن يجدي في مشكلة دارفور، بل لن يحل أي مشكلة في العصر الحاضر .. وإنما قصاراه ان يسوقهم الى طاولة المفاوضات، كما حدث لهم في أمر الجنوب. فبعد ان ملأوا الدنيا ضجيجاً بالجهاد، ووظفوا الإعلام لساحات الفداء، وضللوا البسطاء بان الملائكة يحاربون معهم، وبعد ان افقدوا البلد شبابها، من الجانبين، ومواردها التي وظفوها لشراء السلاح، هزموا في الحرب، واضطروا لأن يعقدوا اتفاقية السلام، التي خلصلوا منها الى تقسيم السودان، وفقدان الجنوب!! وهاهم الآن، يكررون نفس الأخطاء، وبخسائر أكبر في ارواح المواطنين، مما يجعل الواجب الوطني الأول، هو الوقوف في وجههم، والاعتراض على جرائمهم، وازالة نظامهم الباغي، قبل أن يمزق بقية الوطن. ومادامت حكومة الاخوان المسلمين، تشن حروبها ضد الشعب، فليس غريباً ان تفشل عن عمد مفاوضات السلام، في اديس ابابا قبل أيام !! لأنهم يخططون لحملات جنجويد في جبال النوبة، والنيل الأزرق، لن يهزموا فيها الحركة الشعبية، وإنما سيقتلون العزل من المدنيين البسطاء، كما فعلوا الآن في دارفور.
اقد قامت 32 منظمة حقوق انسان، منضوية تحت تجمع يعرف باسم (تجمع مراقبة البشير)، بارسال خطاب الى 15 مكتب للبعثات الدائمة للأمم المتحدة، بالدول الاعضاء في مجلس الأمن، و122 دولة هي أعضاء ميثاق روما، ومما جاء في ذلك الخطاب ( اليوم 4 مارس 2014 يؤرخ الاحتفال بمرور خمسة سنوات على أول مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس البشير. الآن في عامها الحادي عشر، فإن دارفور تعاني من أطول عملية تطهير عرقي في التاريخ ، ومع ذلك فإن البشير قد تهرب من العدالة لنصف عقد من الزمان، وهو لا يزال نشطاً في تكرار فظائعه في دارفور، وفي السودان ككل. منذ عام 2003م حوالي 300000 شخص قتلوا حسب التقارير، آلاف القرى قد دمرت عمداً، وعلى الاقل 3 مليون مدني قد اجبروا على النزوح، في دارفور وحدها. وهناك ملايين اكثر مستهدفة الآن من نظام البشير في جنوب كردفان، والنيل الأزرق، وابيي، وباقي انحاء القطر... إن الفشل في تحميل البشير مسؤوليته ليس له آثار مدمرة في داخل السودان فحسب، ولكنه يبعث بالرسالة الخاطئة، الى قادة مثل الرئيس السوري الأسد وآخرين يرتكبون العنف المتطرف في انحاء العالم-ترجمة الكاتب)
(http:// bashirwatch.org) إن السيد عمر حسن أحمد البشير، رئيس الجمهورية، أحد رجلين : إما انه موافق على ما يجري الآن في دارفور، من تقتيل للمواطنين الأبرياء، وحرق لقراهم، ونهب لممتلكاتهم، وخطف واغتصاب بناتهم، فيكون قاتل، ومجرم حرب، ومدمر لوطن، وساعي في الأرض بالفساد.. أو أنه لا يوافق على ما حدث، ولا يريده، ولا يرضاه، ولكن الجنجويد خرجوا عن سيطرة حكومته، والحكومة عاجزة عن مواجهتهم، ولا تستطيع ان توقفهم، أو تسترد السلاح منهم، فهو إذاً حاكم ضعيف، خرجت أمور البلاد من يده، وعجز عن ان يسيطر عليها، فلماذا لا يتنازل عن الحكم، ويقابل ربه مخطئاً عاجزاً، بدلاً من ان يقابله مجرماً قاتلاً ؟! )) د. عمر القراي
اسلاميو ( داعش ) يفرضون الجزية على مسيحيي سوريا فى القرن الحادى والعشرين !!