تعدد هطرقات اولاد الجزيرة في حولية النظام الحاكم
(تبطئ الاقدام في كل طريق مجهول)
بشرى الأنصاري
ما اخلولق ثعابين النظام الحاكم سادرين
في غي تغيير جلودهم الخشنة خلعاً عند كل
منعطف ويتسموا بتسميات مختلفة لزوم
)الكنكشة( والتمكين عصي الفطام، وبعد
تأسيسهم لما يسمى )منبر الجزيرة( الرخو
هاهم يعودون بإخراج مسرحية تكميلية
لتيار آخر لسيطرة نوعية، نفس الشئ اطلقوا
عليه )صحوة أبناء مشروع الجزيرة والمناقل(
حسب ما جاء في بيانهم رقم ) 1( الخجول
ثم وجدوا نفوسهم )ارخميدس( عندما وجدها
كاشفين عن سيقانهم المقوسة والمسوسة
وبانوا على حقيقتهم )مؤخرة معيز( لدى
كافة أهالي الجزيرة المنكوبين أنهم مجرد
بيادق يحركهم أسيادكم كما شاء لهم وقت ما
شاءوا، كانت قرية )ود الهندي( التابعة لوحدة
الحوش الإدارية محلية جنوب الجزيرة محط
رحالهم )لماليم( حشفاً وسوء كيل )يا الكلفتوك
على عجل( في سياق مارثوني مهرولين جن
جنون بقرهم بعد انفضاض اجتماع منبر
الجزيرة داخل دار عبد الرحمن عامر الأمين
العام للمؤتمر الشعبي بمدني واصابهم
الهلع خوفا من احتواء الشعبيين لجماعة
المنبر واحتفائهم والاحتفال بهم وعليه ظل
الركض لتلافي تجديد الاحزاب العتيقة
لذاكرتهم الخربة في صراع الأخوة الأعداء
وسيناريو أكذوبة القصر والمنشية واختلط
حابل تعسائهم بنابل خياب رجائهم وحشدوا
المأجورين والطفيليين والانتهازيين والهتيفة
الطبالين وأقذر ما جاء في بيانهم )خلق ثوب
الحزب( وما تطاء ثور الجزيرة المفتري عليها
والتي اضحت قميص عثمانهم مضيفين في
هذيانهم )أن قانون 2005 م لم يطبق بطريقة
تخدم مصلحة المزارع( ليقطعوا الشك يقينا
أنهم مندسين كطابور خامس لابعاد المزارعين
والملاك أصحاب الحق والمصلحة أهل الوجعة
من نضالهم الدؤوب وتمييع قضيتهم.
والمعروف أن هنالك اجماع مطلق على الغاء
قانون 2005 م لأنه معول هادم في خاصرة
مشروع الجزيرة وقتله فقط يتطلب إرادة قوية
وقرار وشخصية اعتبارية شجاعة وجرئية.
أهل الجزيرة المكروبين لا تنطلي عليهم
مراهم الفهلوة وحيل واحابيل نظام )نمر
ودي( يشتري كل الذمم واللحى المعروضة في
سوق النخاسة مهما تلونوا وتحوصلوا )ان
النمور لا تغير نقط جلودها( ولأنهم جاثمين
على صدورهم ونحورهم أكثر من ربع قرن
من الزمان الأغبر جففوا كل أساليب الغش
والخداع ولا خيار آخر للمواطنين سوى
اجتثاث النظام من جذوره حتى يتسنى لهم
)جزيرة( المشروع وفك ارتباطه وفصله من
الخرطوم.
إليكم أيها المندسين، أنتم لا تتجاوزا شرك
نعل أمعة ولا تتخطوا بيت الشعر لدريد بن
الصمة
وما أنا إلا من عزية أن غوت غويت *** وأن
ترشد غزية أرشد
الله يقوي ناس الجزيرة )إشراف- عركيين-
يعقوباب – شكرية- رفاعة- كواهلة- ضباينة-
حلاوين – عقليين- سدارنة- دباسيين-
حسانية – بطاحين- مسلمية – بساطاب-
مغاربة- قواسمة- جلالية-جعافرة-نفيدية-
حسنات-دويحية-حسانية(.
هاكمو فقط فساد وافساد شركة الأقطان
تأسست 1985 م كشركة خاصة ذات مسئولية
محدودة مسجلة بمقتضى قانون الشركات
لسنة 1925 م. رقم الشهادة ) 132758 (
برأسمال 1,000,000,000,000 دينار )مليار
دينار( نصيب مزارعي الجزيرة والمناقل فيها
%41 من عدد الأسهم، قيمة السهم الواحد
1,000,000 دينار عند التأسيس تعادل حالياً
25,000 جنيه، تم صرف 24 جنيه لكل مزارع
عام 2005 م ثم 21 جنيه عام 2012 م.
في صحيفة الإتهام داخل اضابير محكمة
جنايات الخرطوم شمال )عابدين محمد علي/
مدير شركة الأقطان- محي الدين عثمان/ مدير
شركة متكوت المنبثقة من شركة الأقطان وهو
ابن خالة أحد المقالين في تغيرات الوجوه
الأخيرة- محمد عبد الله البشير/ ابن اخت
عابدين محمد علي- سعد الدين حماد- أحمد
سليمان الركابي-ضرغام الشعراني-عمر
يعقوب-مهند علي احمد ابن اخت محي الدين
عثمان-وليد محمد علي ود مدير الشركة(
وجهت لهم تهم: التزوير- خيانة امانة-
الاشتراك والتحريض والمعاونة على التزوير-
إهدار المال العام تحت المواد ) 21 - 25 - 26 -
177-121 ( من القانون الجنائي لسنة 1991 م
اضافة إلى المادتين ) 6- 7( الثراء الحرام-
والمادة ) 29 ( إجراءات وتم القبض عليهم
وأطلق سراحهم بكفالة مالية بلغت )ستة
وتسعون مليار جنيه( دفعت كاش .
إن نطقت مت.. وإن سكت مت..فقلها ومت
(نقلاً من الميدان)