يابا مع الســـلامة

يابا مع الســـلامة
يا سكة سلامة

في الحزن المطير

يا كالنخلة هامة

قاامة واستقامة

هيبة مع البساطة

في موكب هادر يحفه ـــ كما تمني واوصي بذلك ــ ودَّع الشعب شاعر الشعب المناضل الجسور/محجوب محمد شريف، سار موكب الجثمان من

منزله بالثورة الحارة 21 وحتي مقابر أحمد شرفي سيراً علي الأقدام وتراوحت أعمار المودعين بين سن الخامسة والخمس وتسعين ولسان حالهم يقول

ما قاله شاعر الشعب :

لما يبقي الجرح عرضة

ولما نمشي الحزن سيرة

كل مشاهد الوداع عصية جداً علي الوصف والإحاطة، انه بإختصار رد للجميل من الشعب السوداني لصاحي مبادرة ومشروع (رد الجميل).

لقد كان الراحل مستمسكاً بعبقريتة لأخر لحظة في حياته فقبل رحيله بساعات أهدي للشعب السوداني ثلاثة قصائد أملاها لإبنته /مي وطلب منها وهو

تحت كمامة الاكسجين وبإشارة من يده ان توزع القصائد القصائد الثلاثة نشرت الأولي (صحة وعافية للشعب السوداني) والثانية (عيد ميلاد أميرة

الجزولي) من ستوصف تقي بتاريخ 31/مارس والثالثة (لحفيدي / حميد قاسم ولكل الأطفال) وتاريخها 1/ابريل (قبل يوم واحد من الرحيل)

وتنفيذاً لطلبه الذي ينسجم تماماً مع محبته وفخره بالشعب السوداني نقوم بنشر القصائد .

وننوه الي ان هناك نسخ ورقية لمن يريد التصوير والتوزيع .

لك المجد والخلود يا محجوب في عليائك المجيد

عيد ميلاد أميرة الجزولي

صفقوا وغنوا

دقوا الترمبيتة

حبتني حبيتا ربتني ربيتا

مابطيق النوم برة من بيتا

إلا في منفاي صورة ختيتا

ان شاء الله ما يحصل ينقطع خيتا

حليبها...شاهيها .. وزيتا

بينا نديَّة همنا السترة

ما استفزتني... ما استفزيتا

كم تشاجرنا ..مين سمع صوتنا ؟

ولا بالغلط مرة إيدي مديتا

زِعلت رضتني

برضو رضيتا

نمت غطتني

قمت غطيتا

كبرنا تاتتني

ياما تاتيتا

والبنات كبرن

أصبحن نسوة

جابن الكسوة

نورن بيتنا

والدهب زينة بينا ما بسوي

سمعة بس سمعة

في ضحي الجمعة

ورّقن خدرة

عاسن الكسرة

فرحن ضيفنا

شاهي بالله وألا صينية

تفتح النيّة

هي ماهية والا تدبيرا

وسع القدرة ؟

دنيا يادنيا

ألف شكراً ليك

هي لاقتني

وانا لاقيتا

حبتني حبيتا

ربتني ربيتا

 تنويه :ـــ

 (القصيدة الأولي صحة وعافية للشعب السوداني) نشرت في بوست بهذا الموقع )