سلّطت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية الضوء على الأضرار الصحية الناجمة عن الإفراط في مشاهدة التليفزيون، وتأثير ذلك على صحة الأطفال.
وأشارت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية بالاشتراك مع مستشفى “Mass” العام المخصصة للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن الأطفال يفقدون حوالى سبع دقائق من النوم يومياً مع كل ساعة إضافية يشاهدون فيها التليفزيون، ويكون هذا التأثير أكثر شيوعاً بين الذكور وبشكل يفوق تأثيره على بالإناث.
وأكد الباحثون أن مجرد وجود التليفزيون داخل غرفة الأطفال يحد من وقت النوم الذى يحصلون عليه بمقدار نصف ساعة كاملة، وقد يفوتهم بشكل كبير موعد النوم الذى اعتادوا عليه، وهو ما سيكون له بالغ الأثر عليهم، مضيفين أن تلك الاضطرابات سيكون لها تأثير سلبى ملحوظ على صحتهم العقلية وصحتهم البدنية، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية، خاصة أنهم في المرحلة الأهم من التطور والنمو. وتدعم هذه النتائج بعض الأبحاث الطبية السابقة التي حذرت من وجود التليفزيون داخل غرفة نوم الأطفال.
وجاءت هذه النتائج على الموقع الإلكتروني لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية في 18 من شهر أبريل الجاري، وشملت الدراسة 1800 طفل، تتراوح أعمارهم ما بين 6 شهور و8 سنوات.