هيبة المريخ
* قبل بداية مباراة منتخبي البرازيل وتشيلي في تصفيات قارة أمريكا اللاتينية للمونديال قلل كارلوس دونغا مدرب منتخب البرازيل من تأثير الظروف الصعبة على منتخب السامبا بفقدانه خدمات كاكا وروبينهو ولوسيو وخوان وغيرهم من النجوم الكبار الذين غابوا عن المباراة المذكورة.
* قال دونغا: إذا استدعت البرازيل 11 طفلاً من الشارع فستكون من المرشحين للفوز بالمونديال، والسبب هيبة قميصها الأصفر.
* لكنه عاد ليشدد على أهمية تقديم أداء طيب، وتحقيق الفوز بالملعب.
* بالطريقة نفسها نقول إن المريخ يظل مهاب الجانب عند كل فرق السودان حتى وهو يتذيل مجموعته برصيد نقطتين ويفشل في تحقيق أي فوز في أربع مباريات متتالية.
* والمريخ هو المريخ بالنسبة للأهلة، ندهم التقليدي وخصمهم المرعب، الفريق الذي كثيراً ما أبكاهم بانتصاره عليهم، وكثيراً ما طفرت دموع الفرح من مآقيهم عقب الفوز عليه.
* لو أحضر المريخ أحد عشر طفلاً من شارع العرضة ودفع بهم في لقاء القمة فسترافقهم الهيبة في الملعب وستظهر الرجفة على محبي الأزرق، بسبب شعاره الأحمر.
* لا تصدقوا ما يتشدقون به عن سهولة المهمة، وضمان النقاط، وسهولة الفوز على المريخ!
* الواقع يؤكد أنهم يرتجفون فرقاً ويعملون أن الأسد الأحمر قادر على أن يدمي المقل، وأنه يظل صعب المراس مهاب الجانب مهما بدا ضعيفاً، ومهما تفنن كتاب الأزرق في الاستخفاف به والتقليل من قدره!
* لكننا نعود لنذكر لاعبي المريخ بما قاله دونغا، حينما شدد على ضرورة تقديم أداء طيب، وتحقيق الفوز في الملعب.
* أمام تشيلي غاب معظم النجوم الكبار، واضطر منتخب السلسياو إلى اللعب بعشرة لاعبين أكثر من نصف ساعة، وجرت المباراة تحت زخات المطر التي لم تتوقف طيلة زمن اللقاء، ومع ذلك تمكنت البرازيل من تحقيق الفوز على تشيلي وواصلت تصدرها لترتيب منتخبات القارة في تصفيات المونديال.
* لن يغيب عن تشكيلة المريخ اليوم إلا سفاري وبلة جابر وربما العجب البعيد عن فورمة المباريات التنافسية.
* وفي المقابل سيكون متاحاً أمام مازدا أن يشرك كل نجومه الكبار، ليضعهم في المحك سعياً إلى إحياء الأمل وإعادة هيبة الفريق بانتصارٍ مؤزر يخرس المتطاولين ويقطع ألسنة الشامتين.
* لن تقبل جماهير المريخ من لاعبيها أن يفرطوا في الفوز على الهلال للمرة الثانية بعد أن أتاهم جاهزاً للهزيمة في اللقاء الأول فأعفوه منها وسمحوا له بالإفلات بالتعادل.
* ولن تقبل التفريط في الفوز كما حدث أمام كانوبيلارز عندما تولى رماة الفريق إهدار الفرص السهلة في مواجهة المرمى المفتوح.
* ولن يرغب أحد من الصفوة في تكرار شريط التفريط أمام زيسكو بعد أن صنع المريخ 15 فرصة ولم يسجل سوى مرتين، وسمح لخصمه بهز شباكه 3 مرات فخسر!
* لن نقول إن الهلال ضعيف!
* لكننا نعلم مع الجميع أنه حصد 6 نقاط من السبع التي يمتلكها حالياً بمساعدة الحكام!
* كما أن هجومه افتقد النجاعة في دور المجموعات وترك مهمة تسجيل الأهداف للاعبي الوسط والمدافعين.
* خطورة الهلال تكمن في واقعية مدربه كامبوس الذي يعلم حجم قدرات لاعبيه فيلجأ إلى تحصين مناطقه الدفاعية والاعتماد على الغزوات المرتدة والضربات الثابتة وهدايا الحكام لخطف الأهداف.
* وإذا أدى لاعبو المريخ المباراة بالروح المطلوبة وجدّوا في تحقيق الفوز وأخلصوا في سكب العرق فسيستمر مسلسل انتصاراتهم على الهلال بعد أن حرموه من الفوز عليه عامين كاملين.
* الهلال لا يمتلك مهاجمين مهابين مثل إيداهو و كليتشي وطمبل.
* ولا يمتلك لاعب وسط مهاري مثل الدافي، وليس لديه لاعب حريف وسريع مثل وارغو.
* كما أنه يفتقر إلى لاعبي الطرف المتخصصين بدليل أنه يعتمد على خليفة وحمودة في الخانتين.
* ينحصر تميز الهلال في تميز حراسته وخط الوسط المزود بثلاثة لاعبي محور جيدين بالإضافة إلى خبرة هيثم، وإذا نجح مازدا في كسب معركة الوسط فسينزل بالهلال هزيمة تسير بذكرها الركبان.
* المريخ أفضل من الناحية الفنية، لكن أفضلية الورق لا اعتبار لها ما لم تترجم داخل المستطيل الأخضر.
* قمة اليوم مباراة لاعبين، ننتظر فيها من رفاق الملك أن يضعوا الهلال في حجمه الحقيقي ويظهروا هم معادنهم الحقيقية أيضاً.
* الأهلة خائفون ويرتجفون فرقاً من المباراة لأنهم يعلمون خطورة المريخ جيداً.
* لن نزعم أن المريخاب مطمئنون، لكنهم لا يملكون ما يخسرونه إذا ما انهزموا!
* المريخ قد لا يتأهل حتى ولو فاز على الهلال، لكن كسب الديربي سيرضي بعض غرور الصفوة.
* أما الأهلة فستكون مصيبتهم كبيرة ومضاعفة إذا توقفوا في محطة سبعة وعادوا إلى احتلال المركز الطيش.
آخر الحقائق
* المركز الطيش ليس جديداً عليهم!
* فقد احتلوه في العام الماضي بجدارة واستحقاق!
* سألني أحد الزملاء: ماذا ستفعل إذا خسر المريخ؟
* قلت له الهزيمة في كرة القدم أمر طبيعي وهي ليست عاراً إلا عند من لا يدعون أن فريقهم لا يهزم!
* علاقتنا بالمريخ لا ترتبط بحسابات النصر والهزيمة.
* لكننا ننتظر منه أن يأتي في الموعد لينثر الفرح في أوساط الصفوة.
* اللهم انصر أفضل وأقوى وأشهر أندية السودان.
* اللهم انصر مريخ الوطن، فخر الوطن.
* حذار من ظلم التحكيم!
* الجنوب إفريقي مطالب بأن يعطي كل ذي حقٍ حقه.
* حذار من ظهور كاميروني جديد، أو مارنجي متخفي!
* وعد سا سادومبا الأهلة بالتسجيل في لقاء اليوم!
* الفيهو بخور بنشم!
* إذا خسر المريخ فسيكون الهلال قد أنهى متوالية عامين من الانتصارات الحمراء في المباريات الرسمية !
* وإذا تم المراد، فسيكيل الرماد حماد.
* المقبرة مهيأة لاستقبال جثمان آل زرقان!
* بعون الله يتم التشييع بطريقة (دفن الليل أب كراعاً برة).
* المهزوم يهنئ الفائز بروح رياضية!
* يعني جديع ما فينا يا إبراهيم عوض.
* تاخد المعلوم، وتنوم!
* وإذا جافاك المنام فسنغني لك: (نوم عيني البقى لي سهر)!
* إذا تكررت ضربة البحرين فستكون صعبة التحمل على أبي روعة!
* حسن محجوب أكد أنه سيقتحم المقبرة من عصراً بدري.
* الوصية بالمهلة: جيب معاك كرسيك، الجماعة ديل أنا طالبهم عشرة بناطلين!
* كثير من الصفوة يراهنون على الدافي، لكن رهاني الشخصي على وارغو مستمر.
* دافعه كبير، ورغبته في إثبات الذات لا تحدها حدود.
* إذا حدثت الورغنة فستمتلئ أقسام الحوادث بالمصابين!
* أما كليتشي تاني، فنتمنى أن يصبح هدفه من لوازم كل مباراة للقمة.
* يا إيداهور الضرب بالدور.
* لماذا لا يعطي مازدا الواد ميدو الطيار فرصة لتفسيح مدافعي الوصيف؟
* مطلوب من الدافي تدشين شارع خليفة، عن طريق محطة سبعة!
* جربت الصفوة احتلال المقبرة في نهائي الممتاز ووجدت طعمه حلو ولذيذ!
* جهزوا اللصق، وتعالوا!
* الله يدينا الفي مرادنا