ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ .
ﻧﻮﺍﺻﻞ ﻣﺸﻮﺍﺭﻧﺎ ﻓﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻟﻤﺜﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻳﻐﺘﻨﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ
ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ .
ﻭﻧﺠﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ
ﺍﻟﻴﻜﻢ ﻣﻨﺎ --:
ﻭﺻﺎﻳﺎ " ﺫﻫﺒﻴﺔ " ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ :
ﺃﺷﻌِﺮ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻻ ﺗﻜﺒﺘﻪ
ﻋﻠﻢ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﻋﺎﻣﻠﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﺳﻨﻪ
ﺗﺬﻛﺮ ﻗﻮﻝ "ﻋﻤﺮ " ﺷﺪﺓٌ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻋﻨﻒ
ﻭﻟﻴﻦٌ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺿَﻌﻒ
ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻻ ﻳُﺤﺴﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻣﻊ
ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻘﻮﻕ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ،
ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻵﺑﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ، ﻭﺍﻟﺠَﻬﻞ
ﺑﻄﺮﻕ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ .. " ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ
ﻣﺮﺳﻲ " ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ( ﻓﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ) ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻶﺑﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ :
- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳُﺨﻄﺊ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﺟِّﻬْﻪُ ﺑﺮﻓﻖ ﻻ
ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ.
- ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺟﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ
ﺗﺘﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺑﻼ ﻏﻀﺐ ﺃﻭ ﻻ
ﺗﺘﺪﺧﻞ .
- ﺍﺣﺬﺭ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻟﻮﺩ
ﺟﺪﻳﺪ.
- ﻻ ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ،
ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺎﺕ، ﻭﻻ ﺗﻤﻴِّﺰ ﻃﻔﻼً
ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺇﻻ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻹﺛﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ.
- ﻻ ﺗﻜﺒﺖ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺄﻝ، ﻭﺇﻥ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .
- ﺃﺷﻌِﺮ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻭﻻ ﺗﻜﻦ
ﻣﺘﺴﻠﻄًﺎ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ.
- ﻻ ﺗﺤﻘِّﺮ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ
ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻪ .
- ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﺑﺎﻟﺘﺪﻟﻴﻞ ﺗﻮﻟﺪ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ
ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻂ ﺗﻮﻟﺪ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ، ﻭﺍﻟﺨﺠﻞ ..
ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻳﻮﻟﺪ ﺗﺤﻘﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﻭﺍﻻﻧﻄﻮﺍﺋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺬﺑﺬﺏ ﻭﻛﺮﻩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
- ﺇﻥ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﻴﻔﻪ ﻓﻼ
ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ؛ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻳﺪﻓﻦ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﺛﻢ ﻻ ﺗﻠﺒﺚ ﺃﻥ
ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺼﺪﺭًﺍ ﻟﻠﻘﻠﻖ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ
ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻭﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ
ﺳﻨﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ :
ﺍﻟﺘﺼﺎﺑﻲ ﻟﻪ، ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻌﻪ، ﻭﻫﻮ ﻫﺪﻱ
ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ- ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -
ﻣﻊ
ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ : ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ
ﺯﻳﺪ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ، ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻌﻈﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ
ﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻨﻚ ﻭﻳﻌﻮﺩﻙ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ
ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ .
- ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ.
- ﺗﻌﺎﻣَﻞ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻃﻔﻞ.
- ﺧﺎﻃﺐ ﺍﺑﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﻘﻠﻪ،
ﻭﺍﺷﺘﺮﻙ
ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻼﺗﻪ .
- ﺍﻧﺼﺢ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﻐﻴﺮ ﺗﻄﻮﻳﻞ، ﻻ ﺗﻮﺑِّﺨْﻪ ﺃﻭ
ﺗﻮﺟِّﻬْﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺪًﺍ .
- ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﺲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻭﻃﺒﻴﻌﻲ،
ﻭﺃﺷﺪُّ ﺫﻛﺎﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻮﻱ
ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ، ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﻤﻪ
ﻭﺗﻬﺬﻳﺒﻪ،
ﻭﻻ ﺗﻴﺄَﺱ ﻣﻨﻪ ﺳﺮﻳﻌًﺎ .
- ﻻ ﺗُﻠَﺐِّ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﻃﻔﻠﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻞ
ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻓﺲ ﻣﺜﻼً؛ ﻟﻜﻴﻼ ﻳﺘﻌﻮَّﺩ
ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ .
- ﻻ ﺗَﻌِﺪ ﺍﺑﻨَﻚ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺛﻢ ﻻ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻪ .
- ﻭﺯِّﻉ ﻧﻈﺮﺍﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻙ ﻭﺃﻧﺖ
ﺗﺤﺪﺛﻬﻢ .
- ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻚ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺃﻣﺎﻡ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ.
- ﻻ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ .
- ﺷﺎﻭﺭ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﻋﻠِّﻤﻪ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﻋﺪﻡ
ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ .
- ﺗﺼﻮﻳﺐ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺃﻭﻻً ﺑﺄﻭﻝ.
- ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻼ ﺇﺭﺍﺩﻱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﻪ
ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﺜﺎﻧﺔ؛ ﻧﺘﻴﺠﺔَ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ،
ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻐِﻴﺮﺓ، ﺃﻭ
ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ، ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺴْﻮﺓ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ، ﺃﻭ
ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺎﻫَﺔ، ﺃﻭ ﺷﺪَّﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ،
ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﺎﻟﺤﺬَﺭَ
ﻛﻞَّ
ﺍﻟﺤﺬَﺭِ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻭ ﺗﻌﻴﻴﺮﻩ
ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ .
- ﻻ ﺗﺨﻮِّﻑ ﺍﺑﻨَﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺃﻭ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ
ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ .
- ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﻠﻴﺪﻙ
ﻓﻲ
ﻣﺸﻴﺘﻚ، ﻭﻭﻗﻔﺘﻚ، ﻭﻛﻼﻣﻚ، ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ
ﺣﺪﻳﺜﻚ، ﻓﺎﺧﺘﺮْ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺻﻮﺭﺓً ﺣﺴﻨﺔً
ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺃﻣﺎﻣﻚ، ﻭﺇﻻ ﻓﻼ ﺗﻠﻮﻣﻦَّ ﺇﻻ
ﻧﻔﺴَﻚ .
- ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺨﻄﺌﻚ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﻄﺊ
ﺃﻣﺎﻡ ﻃﻔﻠﻚ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺑﺴﻴﻄًﺎ.
- ﺿﺒﻂ ﺭﺩِّ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻬﻢٌّ ﺟﺪًّﺍ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻣﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺃﻭ ﺳﺆﺍﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ .
- ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ
ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ، ﺃﺳﺮﻉُ ﻃﺮﻳﻖٍ ﻟﻘﻠﺐِ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﺃﺷﻌِﺮ ﺍﺑﻨَﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻋﻨﺪﻙ، ﻭﻟﻪ
ﻣﻜﺎﻧﺔٌ
ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ، ﻭﻧﺎﺩِﻩِ ﺑﺄﺣﺐ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ .
- ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻓﺄﻛﺜِﺮ ﻣﻦ
ﻗﻮﻝ:
ﺷﻜﺮًﺍ - ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮًﺍ - ﺃﺣﺴﻨﺖ ..
ﺇﻟﺦ.
- ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻖ ﻭﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ .
- ﺷﺠِّﻊ ﺍﺑﻨَﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺠﻴﺐ.
- ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮًﺍ ﻧﻔﺴﻴًﺎ
ﺃﻭ ﺑﺪﻧﻴًﺎ، ﻓﻼ ﻋﻘﺎﺏَ ﺑﺎﻟﺴُّﺨﺮﻳﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ، ﻭﻻ ﻋﻘﺎﺏَ ﺑﺎﻟﺤﺮﻕ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ، ﺃﻭ
ﺍﻟﺸﻚِّ ﺑﺎﻟﺪﺑُّﻮﺱ، ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺁﻟﺔٍ ﺣﺎﺩﺓٍ
ﺃﻭ ﺧﺮﻃﻮﻡٍ ﺃﻭ ﻋﺼﺎ ﻏﻠﻴﻈﺔ .
- ﻗﻞ ﻻﺑﻨﻚ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺃﻋﻄﻨﻲ ﻛﺬﺍ ..
ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ؛ ﺣﺘﻰ ﻭﺃﻧﺖ
ﻏﻀﺒﺎﻥ .
- ﻗﺒِّﻞ ﺍﺑﻨَﻚ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ " ﺍﻷﻗﺮﻉ ﺑﻦ
ﺟﺎﺑﺲ " ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ -: " ﻣﻦ ﻻ ﻳَﺮﺣَﻢ ﻻ ﻳُﺮﺣَﻢ