قد يتصف المراهق أو المراهقه في هذه المرحله بالإعتداد بالرأي وقد يتجاوزا ذلك إلى الشعور أن المجتمع كله على خطأ إذا وقف ضد رغباتهما . وقد يجهل بعض الأهل الطريقه المثلى للتعامل مع المراهق ويزيدون من أعباء همومه أو هو يزيد ذلك لديهم . فيجب على الوالدين بشكل خاص والمعنيين بالتعامل مع المراهق من أساتذه والمجتمع كذلك بشكل عام معرفة الكيفيه المناسبه للتعامل مع المراهق والطريقه الصحيحه لذلك وهذه بعض الأسئله التي داربين دكتوره علم نفس وأم
*************************************************************************************
س :
هل المراهقة مرحلة حتمية أي لابد ان يمر الاإنسان بها في طور مامن أطوار حياتة؟ وكيف نستفيد من إيجابيات هذه الرحلة بما تحمله من فورة يتعرض لها الفتى أو الفتاة ؟
ج :
نعم هي مرحلة عمريه كمرحلة الطفولة والشباب والراشد و الكهولة لكن الذكاء في كيفية التعامل معها وذلك في خلال تثقيف المراهقين انفسهم في هذه المرحلة بتثقيف المربين وخطوره ليست في ذاتها كمرحله وانما في سوء التربية وغفله الاباء .
**************************************************************************************
س :
هل الشخص الذي لم يمر بمرحلة المراهقة في فترتها الطبيعية يمكن أن تؤجل أو ليس كذلك ؟
ج :
هذا الكلام فيه نوع من الصحة وليس بالضرورة ولكن ما يحدث أننا في مرحلة المراهقة نستخدم دائما ( لم تعد طفلا فقد كبرت ) و ننسى أن جسد المراهق ينضج قبل عقله فنراه يلعب ويمارس بعض السلوكيات الطفولية فنقوم بنقده بأنك أصبحت رجل وبعض الرجال والنساء نتيجة لهذه التربية بعد فترة من حياتهم تؤدي بهم بالعودة للسلوك الطفولي مثل العناد مع الزوجة أو الرغبة في الانطلاق والابتعاد عن مسؤولية الأولاد بتعويض حرمان الطفولة والمراهقة ولكن أرجو أن لا يفهم من كلامي ويكون مبرراً لسلوكيات خاطئة كناضجين ولكن الهدف أن نفهم لماذا تحدث هذه السلوكيات ونحاول تصحيحها .
************************************************************************************
س :
كيف نتحاشي وقوع أبنائنا في الحب غير الشرعي؟ ابن ابنتي تحب معلمتها ومتعلقة بها أكثر مني.. كيف أعالج هذه المشاعر؟
ج :
الحب مشاعر طبيعية ومطلوبة في النفس البشرية وفي مرحلة المراهقة نتيجة التغيرات الجسمية والهرمونية تثور لدى المراهقين مشاعر الحب بشكل مفرط، فإذا كانت الأسرة تشبع هذه العاطفة باللمسات الأبوية من خلال الكلمات الإيجابية المفعمة بالحب مثل (أنا أحبكن أنا فخورة بك، أنا أثق فيك) والسلوكيات كالسلام والمصافحة والسؤال والهدايا والاحتضان.. الخ. كل هذه تهييء أبناءنا لتفريغ هذه الشحنات الايجابية إلى أشخاص خارج الأسرة، كصديقة أو مدرسة أو شاب، قد يساء فهمهم أو استغلالهم
**************************************************************************************
س :
أنا أدخل غرف الدردشة كثيراً لأني أجد الحب والمشاعر الجياشة، وأنا أعلم أن هذا خطأ، كيف أتفادى الوقوع بهذه العادة.؟
ج :
الموضوع بحاجة إلى إرادة وقرار بترك هذه العادة، ثم إيجاد بديل للدردشة إما بالقراءة أو الاشتراك في النوادي الشبابية إذا كنت شاباً، أو الجمعيات الخيرية إذا كنت فتاة، وأن يكون لك جهاز في مكان عام داخل المنزل حتى تقفل على نفسك باب الخلوة، ومهما أعطيت من نصائح فلن تترك هذه العادة إلا بالإرادة والتوكل على الله والدعاء الصادق، وأنك لم تخلق في هذه الدنيا إلا لسببين: الأول عبادة الله كما يحب ويرضى، وثانيا: إعمار الأرض بكل عمل صالح، فانظر إلى ما تصنع وقيِّمه وستجد الإجابة لسؤالك.
**************************************************************************************
س :
هل مرحلة المراهقة لها رواسب نفسية إذا لم يحسن التعامل معها بشكل صحيح؟ وهل ما نلاحظه بالمجتمع من انحرافات يعزو البعض سببها لسؤال التعامل مع المراهقين؟
ج :
إجابة الجزء الأول سبق وأن أجيبت، وأما الجزء الثاني فمن الظلم أن نجعل المراهقة هي سبب مشاكلنا لأحد الأسباب: إذا لم نحسن التعامل معهم ولكن هناك أسباب أخرى منها: 1ـ الإعلام غير الهادف. 2ـ التربية غير الواعية. 3ـ المدرسة ببيئتها التربوية والأخلاقية. 4ـ انتشار المخدرات في المجتمعات. 5ـ الفقر أحد أسباب الانحرافات السلوكية. 6ـ الفراغ والأوقات غير المستغلة. 7ـ التفكك الأسري والطلاق وتعدد الزوجات (بدون عدل). 9ـ أسباب أخرى.
*************************************************************************************
س :
ابني المراهق أخلاقه عالية جداً خجول أقرباءه من النساء والفتيات لا يحترمنه ويدخلن عليه بحجاب دون غطاء الوجه. ما موقفي هل أمنعهن أنا أم الأفضل هو يفعل وكيف أساعده على ذلك ؟
ج :
أولاً : أنصحك برمي الكرة بملعب ابنك واطرحي عليه سؤالاً ملهو رأيك فيما يحدث وما هو الحل ؟ وناقشيه وبذلك تعطينه فرصة أن يأخذ القرار بنفسه دون الرجوع أليك. ثانياً : مسألة الخجل بحاجة إلى إعادة تقييمها فعلاً ما يبدو أن الأسرة إما تعتمد على أسلوب الرعاية والاهتمام الزائد أو الحزم الشديد وهذه الأمور يمكن تغييرها مع الوقت حتى ينضج أبنائنا وحتى ينضجوا لابد أن يخطئوا ويصيبوا ونكون نحن بقربهم لتوجيههم بحب وقبول.
************************************************************************
*********************************************************
********************************************