راجت في الأيام الفاتت أخبار أبداً ما بتسر
كان أهمـها عن إغتصاب جماعي لنساء
وعلى رؤوس الأشهاد ؟؟
معقول نرتد قرون ونرجع للغابة تاني ؟؟
إعتداء ضرب وقتل ونـهب وسلب ما قلنا حاجة
وسكتنا وسكتنا ناس اليونميد ولا اسمن شنو ما عارف
لكن تصل بينا الجرأة لهذا الحد ؟؟
يبقى دا كلام صادم وليـهو ما بعدو دون أدنى ريب
شنو البخلي جنود يعتدوا على بنات من بلدن و"آمنات" ؟؟
اللهم الا يكون الجنود ديل بعانوا من حالة مرضية
أو وصل ليهم إتـهام يقدح في رجولتـهم وفحولتـهم !!
والادهى والامر بدل ما يعرضوهن على مختصين
لاذوا بالإنكار حسبما يصرح الاعلام المناوب الكذوب
إنكار من مسئولين كبار كمان
وكأنـهم متخذين من الرحمن حجابا ومن العالم ستارا
مسئولين ما كلفوا رقبتن عناء التوجيه بعمل تحقيق
وسكتوا على إعتراض الجناة على عمل بعض المحققين
وفي أثناء متابعة الأخبار المفجعة
تذكرت حكاية بنصنفا دائما في خانة "المسكوت عنه"
أيام الزمن زين والإحساس بالمسئولية حدو الاضنين
المهم تزوج رجل أربعيني من يافعة لم تبلغ "الحلم" بعد
وتمت مراسم الزواج على أكمل وجه وأبـهى صورة
وفي ليلة الدخلة تمنع الزوج وفي بالو الصغيرون الدابو "ني"
الأهلو جارو عليـهو وعلي كما حدثته نفسه وقتئذ
مرات الأيام دون أن يحرك الزوج الحسيس "ساكناً"
وبالامارة "على قول المصريين" مشى مسك ليهو موية في القمح
وأباحت العروس بسر زوجـها "مهيض الجناح" لوالدتـها
و"لفحت" أم العروس توبا "وفُريري"
وصلت الشمار لأم العريس "صُرة وخيت"
ولم تشفع لأم العريس حينـها ولولتا من الخلعة الدخلتا
"وووووووب علي والرمادة في خشمي "
"كيف الكلام دا يا بت امي ؟؟ حدثيني"
وأم العروس تتكشم زي نار القصب
تتضاوق في كباية الليمون بطرف لسانا "شمتانة"
زول تاني نضم مافي وأم العروس ودعتن وفاتت
أم العريس النـهار بقى ليـها أطول مما كانت تتخيل
راجية العريس يجي المغرب متراوح من الخلا
"كان عندو موية قمح زي ما قلنا ليكن "
بعد العشاء جرجرت كرعيـها تجرجر
يا الله ويامين وصلت بيت ولدا "مستفسرة"
وحلفت "إتقاء الشماتة"
"أهد الله بالفقراء بالحكماء إلا تتعالج"
ولم تجد مفر من إلحاحه بكشف مصدر الخبر
"شرطه لقبول العلاج" كما قال لـها
قالت ليـهو "أم العروس بي رقبتا"
"جاتني في بيتي قبيلك الضحى"
"سوينا ليـها كباية ليمون قعدت تشمم فيـها بطرف لسانا"
وقالت لي ".......أخدت ليـها تنهفة لإظهار الحزن"
"إهي إهي إهي "
جرى ولدا جاب ليـها موية تغسل وشيـها
أها "واصلت"
قالت لي "إهي إهي إهي "
قالت لي
"وحات السيدي الحسن ولدك يا بت أمي التكتح ما عندو "
وواصلت بـهمة
"أها بالراحة سكتـها قت أبوك وأخوانك ما يسمعوا "
وقفت علي حيلا وعدلت توبا وقالت ليـهو
"باكر من الصباح تجي غاشيني"
"نمش يا ود أمي نعالجك المرض ما فيهو إستحا "
"دُرت الفقرا نمش دُرتا الحكما نصلن"
قال ليـها "يمة .. يمة .. خليك عاقلة"
قالت ليـهو "إنتا آيابا خليت فيني عقل ؟؟"
قال ليـها
"هويي يا يمة ... قولي بسم الله"
قالا وهو مليان ثقة في نفسو "المطمئنة"
"خلاس كدي نرجعك بيتك إن شاء الله راضية ومرضية"
عموما وبإختصار الراجل شال بطاريتو وعكازو
رجع امو وطمنا وطيب خاترا ووصلا بيتا
ولما رجع لي نسابتو في الليل
ما قصر تب
طيب خاتر مرتو وخاتر أمـها كمان