ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻃﻌﻤﺔ ﺗﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ
- ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻰ ﻣﻦ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ:
ﺗﻮﺟﺪ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ
ﻓﻬﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺬﺍﻗﻬﺎ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ
ﺗﻤﻨﻊ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ " ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻼﺝ " ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﻫﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
* ﺍﻟﺒﺮﻭﻛﻠﻰ : ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﻧﺒﻴﻂ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﻟﻪ
ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﻭﺳﻨﻔﺮﺩ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻝ ﺧﺎﺹ ﻓﻰ
ﻗﺎﺩﻡ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
- ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ :
ﻳﻐﻔﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ
ﻟﻠﺒﺮﻭﻛﻠﻰ، ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺼﺮ ﻏﺬﺍﺋﻲ ﻣﺘﻌﺪﺩ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ : ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ
ﻷﻧﻪ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻓﺮﺍﺯ
ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻻﻳﺴﺘﺮﻭﺟﻴﻦ، ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ( ﺟـ )
ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻋﻠﻰ
ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﻣﺮﻧﺔ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺣﺪﻭﺙ ﺟﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻘﺪﺍﺭﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻓﻴﺎً
ﻹﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 97% ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ
ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ( ﺟـ ) .
ﻳﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﺮﻭﻛﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺗﺎﺛﻮﻳﻦ
"glutathione" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ، ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ
ﻳﻘﻮﻱ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ ﻭﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ
ﺑﻞ ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻧﻚ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ . ﻭﻳﺤﻤﻰ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻤﻰ ﻟﻤﻦ ﻫﻢ ﻓﻮﻕ
ﺳﻦ 65 ﻷﻧﻪ ﻏﻨﻰ ﺑﻤﺎﺩﺗﻲ " ﺍﻟﺒﻴﺘﺎ -
ﻛﺎﺭﻭﺗﻴﻦ Beta-Carotene " ﻭ " ﺍﻟﻠﻮﺗﻴﻦ-
Lutein".
- ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ :
ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﻛﻠﻰ = 1/2
ﻛﻮﺏ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﻤﻴﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻷﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ
ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪﻩ . ﻓﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺍﺕ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﻪ ﻳﻤﺪ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 2 ﺟﺮﺍﻡ
ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ .
* ﺍﻟﺜﻮﻡ :
- ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ :
ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻯ
ﻋﻠﻰ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺪﻧﺎ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﺜﻮﻡ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ (ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺜﻮﻡ ) ﻫﻮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺪ ﻗﺒﻮﻻ ﻷﻧﻪ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻕ
ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ : ﻳﺨﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ، ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺘﺠﻠﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻗﻪ ﺑﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺴﺎﻭﻯ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺒﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺼﺮ ﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ
ﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ
ﺍﻟﺒﻨﺴﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1928 ، ﻭﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺜﻮﻡ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺜﺪﻱ . ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﺎ
ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ .
- ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ :
ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺃﻱ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﻢ
ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺷﻜﻞ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ
ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺇﺿﺎﻓﺘﻪ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﻤﻰ ﻗﻠﺒﻚ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻫﻦ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻓﺼﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً
ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
* ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ :
- ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ :
ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺄﻟﻴﺎﻓﻬﺎ، ﻓﺘﻨﺎﻭﻝ
ﺳﺒﻌﺔ ﺟﺮﺍﻣﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ( 1/2 ﻛﻮﺏ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً)
ﻳﻘﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ
ﻓﺈﻥ ﺣﻮﺍﻟﻲ 2.8 ﺟﺮﺍﻣﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ
ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺠﻠﻄﺎﺕ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻏﻨﻰ ﺑﺎﻟﻔﻮﻻﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻳﻀﺎً ﻷﻥ
ﺍﻟﻔﻮﻻﺕ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺀ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺎﺩﺓ
" ﺍﻟﻬﻴﻤﻮﺳﻴﺴﺘﻴﻦ -Homocysteine"
ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ( ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ
ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ) ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﻣﺎﺩﺓ " ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﻨﻮﻟﻴﻜﺲ -Polyphenolics"
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻤﺪﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ " ﺟـ " ﺗﻤﻨﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﺗﺄﻛﺴﺪ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻫﻰ ﺃﻭﻟﻰ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻠﻄﺎﺕ . ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻔﻮﻻﺕ
ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻷﺟﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻣﻔﻴﺪ ﺃﻳﻀﺎً
ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﻳﻨﺼﺢ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻟﻤﺮﺿﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﻟﻴﺎﻑ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻬﻀﻢ
ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻﺕ
ﺍﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ .
- ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ :
ﻳﻜﻔﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ 1/2 1 ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﺼﻒ
ﻛﻮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 114 ﻣﻴﻜﺮﻭﺟﺮﺍﻡ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻻﺕ .
* ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻣﻨﺰﻭﻉ ﺍﻟﺪﺳﻢ:
- ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ :
- ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﻭﺍﻷﺳﺎﺳﻰ ﻟﻠﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻓﺎﻟﻠﺒﻦ
ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻬﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻦ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﻛﻤﻴﺎﺕ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺣﻤﻠﻬﻦ،
ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ( ﺩ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻟﻠﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ
ﻏﻨﻰ ﺑﺎﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻏﻨﺴﻴﻮﻡ .
- ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻣﻨﺰﻭﻉ ﺍﻟﺪﺳﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ
ﺩﻫﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ
ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺜﻞ
ﺃﻱ ﻋﻘﺎﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ .
ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺼﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻠﻰ
ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺮﺑﻂ " ﺍﻷﻭﻛﺴﺎﻻﺕ -
Oxalate" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﻐﻠﻴﻈﺔ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻣﺘﺼﺎﺻﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻗﻞ
( ﺍﻷﻭﻛﺴﺎﻻﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺣﺼﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻜﻠﻰ) .
- ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ :
ﻳﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻭﻉ
ﺍﻟﺪﺳﻢ ﻋﻠﻰ 300 ﻣﻠﺠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ،
ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺤﺖ 50 ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﺤﺖ 65
ﻋﺎﻣﺎً ﺇﻟﻰ 1000 ﻣﻠﺠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ،
ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻦ 1.500 ﻣﻠﺠﻢ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻥ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﺒﻦ
ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻪ .
* ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ :
- ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ :
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻷﻟﻴﺎﻑ . ﻓﻬﻮ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﻨﺰﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﺩ، ﻭﻳﺨﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ، ﻭﻳﺒﻨﻰ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ، ﻭﻳﻌﺎﻟﺞ ﺃﺯﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﻭﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ
ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺎﺩﺓ
"ﻓﻴﻮﺗﻮﻛﻴﻤﻴﻜﻞ -Phytochemical" ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﻣﺮﺽ
ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺜﺪﻱ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ ﻏﻨﻰ
ﺑﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ (ﺟـ ) ﻓﺘﺤﺘﻮﻯ ﻛﻞ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ
ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 70 ﻣﻠﺠﻢ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﺑﺪﻭﺭﻩ
ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺼﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻷﻧﻪ ﻏﻨﻰ ﺑﺎﻟﻔﻮﻻﺕ
ﻭﻣﺎﺩﺓ " ﺍﻟﺠﻠﻮﺗﺎﺛﻴﻮﻥ -Glutathione"
ﻭﺳﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮﻡ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﺗﺴﺎﻋﺪ
ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﺗﻔﺘﻴﺘﻬﺎ ﺇﻥ
ﻭﺟﺪﺕ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ ﻣﺸﺮﻭﺏ ﻫﺎﻡ
ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ
ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻣﺎﺩﺓ " ﺍﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻻﻳﺘﺲ
Electrolytes" ﻋﻨﺪ ﻓﻘﺪ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﺮﻕ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﺬﻝ ﻧﺸﺎﻁ ﺭﻳﺎﺿﻲ
ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﻛﺒﻴﺮ .
- ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ :
ﺃﻛﻞ ﺛﻤﺮﺓ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻓﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﻋﺼﻴﺮﻫﺎ، ﻳﻔﻀﻞ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ (ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ) ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻗﺸﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻬﻲ
ﻏﻨﻴﺔ ﺑﻤﺎﺩﺓ " ﻓﻼﻓﻮﻧﻴﻮﺩ -Flavonoid"
ﻭﺗﺴﺎﻋﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺎﻟﺠﻠﻄﺎﺕ . ﻭﺗﻜﻤﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺃﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﺭﻳﺎﺿﻲ،
ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺒﺬﻝ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ
ﻣﺎ ﻳﻌﻮﺿﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺎﻗﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺎ
ﻳﻤﺪﻩ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻹﻣﺪﺍﺩﻩ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺘﻴﻦ. ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ : ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺸﺮﺗﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﻟﻮﻥ
ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻓﺎﺗﺢ، ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻭﺛﻘﻴﻠﺔ، ﺗﺠﻨﺐ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺸﺮﺓ
ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ، ﻭﻗﻠﺒﻪ ﺇﺳﻔﻨﺠﻲ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻋﺼﻴﺮﻫﺎ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻷﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺩﻟﻴﻞ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﺔ " ﻋﺠﻮﺯ ".
* ﺍﻟﺴﻼﻣﻮﻥ :
- ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ :
ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺩﻫﻮﻥ
ﺗﺴﻤﻰ ﺃﻭﻣﻴﺠﺎ -3 ﺃﺱ " Omega-3S "،
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻼﻣﻮﻥ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ
ﺑﻜﺜﺮﺓ . ﻭﻳﻠﻌﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﺩﻭﺭﺍً
ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ،
ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ .
- ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ :
ﺗﺤﻤﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ (ﺃﻭﻣﻴﺠﺎ -3 ﺃﺱ)
" Omega-3S " ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺄﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺴﻜﺘﺔ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ . ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻣﻮﻥ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻳﻘﻠﻞ
ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ
ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً . ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺼﻮﺩﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻳﺎ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ
ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ.
- ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ :
ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺮﻭﻣﺎﺗﻴﻮﺩ،
ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺴﻼﻣﻮﻥ
ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻋﻨﺪ ﻧﺰﻭﻝ
ﺍﻟﻄﻤﺚ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻪ
ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ .
- ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ :
ﺗﻨﺎﻭﻝ 93 ﺟﺮﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻣﻮﻥ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً
ﻳﻤﺪ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺩﻫﻮﻥ
ﺃﻭﻣﻴﺠﺎ -3 ﺃﺱ . ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻘﻠﺼﺎﺕ
ﺍﻟﻄﻤﺚ
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ 124 186 -
ﺟﺮﺍﻣﺎً ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺤﻴﺾ،
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺮﺿﻲ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻳﺘﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ . ﻭﻧﺠﺪ ﺃﻥ
ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺳﻤﻚ ﺍﻟﺴﻼﻣﻮﻥ ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺴﻼﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﺧﻦ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻘﺪ ﺯﻳﻮﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ
ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﺒﺴﻮﻻﺕ.
* ﺍﻟﺘﻮﻓﻮ ( ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻮﻝ ﺍﻟﺼﻮﻳﺎ ):
- ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ :
ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻮﻝ ﺍﻟﺼﻮﻳﺎ ﻭﻟﻪ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ . ﻭﻓﻰ ﺍﻷﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺬﻫﻠﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ
ﻟﻔﻮﻝ ﺍﻟﺼﻮﻳﺎ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻬﺪﺉ ﻣﻦ ﺁﻻﻡ
ﺍﻟﻄﻤﺚ، ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ،
ﻭﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺜﺪﻱ
ﻭﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﻣﺎﺩﺓ " ﺍﻻﻳﺰﻭﻓﻼﻓﻮﻧﺰ -
Isoflavones" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ .
- ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ :
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺟﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻣﻦ 30 - 50 ﻣﻠﺠﻢ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ
" ﺍﻻﻳﺰﻭﻓﻼﻓﻮﻧﺰ -Isoflavones" ﻭﻳﻌﺎﺩﻝ
ﺫﻟﻚ
ﻣﻦ 1/2 - 1 ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻓﻮ.
* ﺻﻮﺹ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ( ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ) :
- ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ :
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ
ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻳﺤﻤﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎﻥ
ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺗﺎ ﻭﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﻱﺀ،
ﻷﻥ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺩﺓ
" ﺍﻟﻠﻴﻜﻮﺑﻴﻦ -Lycopene" ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻭﻫﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺇﻟﻰ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺧﻄﻴﺮﺓ.
- ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ :
ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﺪﺍﺭﺍ ﻣﺤﺪﺩﺍ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺑﻨﺴﺐ
ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ .
* ﺍﻟﻤﺎﺀ :
- ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ :
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻫﻮ "ﺇﻛﺴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ "، ﻭﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﺑﻪ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺸﺮﺑﻪ،
ﻧﺴﺘﺤﻢ ﺑﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻬﻮ ﺩﻭﺍﺀ
ﺭﺍﺋﻊ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻳﺎ
ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ
ﺍﻟﺼﺤﺔ . ﻭﻧﺠﺪ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪﻩ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ:
ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﻕ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﺣﻤﺎﻡ ﺩﺍﻓﺊ، ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺸﺪ
ﺍﻟﻌﻀﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺠﻔﺎﻑ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﻢ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻷﻧﻪ
ﻳﻌﻄﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ
ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺻﺤﻲ . ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﻭﻣﺔ
ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻷﻧﻪ
ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ :
ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ
ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ
ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ .
- ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ :
ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻣﻨﻪ : ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ
ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺪ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻧﺸﺎﻁ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻣﻜﺜﻒ ﻋﻠﻴﻚ
ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﻛﻤﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻔﺎﻗﺪ
24 ﺩﻗﻴﻘﺔ · ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ