ﺇﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﺰﺍﻝ ﻣﻊ
ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻳﻐﺘﻨﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ
ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺨﺮﻫﺎ ﻟﻨﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﻟﻬﺎﻟﺸﻜﺮ
ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ --:
ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻷﻧﺠﺎﺡ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ
ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ
ﻭ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻃﺮﻕ ﺗﺨﻠﻴﺺ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ
ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻤﻴﺪ ﺍﻟﻜﺴﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ
ﻭ
ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺪﻡ ﻭ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭ ﻣﺴﺎﺝ ﺍﻟﻘﻠﺐ. ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻰ
ﺗﺨﻠﻴﺺ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺣﻴﺚ
ﺃﻥ
ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﻭ ﺩﺭﺟﺘﻬﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ . ﻭ
ﻳﺠﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
ﻳﺠﺐ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻛﺒﻴﺮ .
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻟﺴﻠﻚ
ﻭﺍﺣﺪ
ﻓﺄﻧﻪ ﻳﻜﻔﻲ ﺗﺄﺭﺽ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻠﻚ .
ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺆﺭﺿﺎ ﺃﻭﻻ ﺛﻢ ﻳﺮﻣﻰ
ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﻤﻼﻣﺲ ﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻟﻜﻲ
ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﻮﺻﻮﻻ ﺑﺎﻷﺭﺽ .
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﺘﻘﻠﺺ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ
ﻟﻠﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﺘﻀﻐﻂ ﻭ ﺗﺘﺸﻨﺞ
ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﻣﻤﺎ
ﻳﺼﻌﺐ
ﺗﺨﻠﻴﺼﻪ ﻣﻨﻪ .
ﺃﻥ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺟﺴﻤﺎ ﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺪﻭﻥ
ﻭﺳﺎﺋﻂ
ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻋﺎﺯﻟﺔ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ
ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭ
ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻠﺨﻄﺮ، ﻟﺬﺍ ﻳﺠﺐ
ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻟﻔﺼﻞ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻐﺬﻱ
ﻟﻠﻨﻮﺍﻗﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ .
6- ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ
ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ:
ﻋﻨﺪ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﺘﻌﺮﺽ
ﻟﺼﺪﻣﺔ
ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻘﺎﺫﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻷﻥ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻗﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻭ
ﻳﺒﺪﻭ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭ ﻟﻜﻦ
ﺑﻌﺪ
ﺑﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﺪ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ
ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻌﻪ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﻨﻔﺲ
ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻭﻋﻴﻪ .
ﻭ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻠﻴﺼﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ، ﻓﻤﺜﻼ :
ﺇﺫﺍ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻭﻋﻴﻪ ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﻓﻘﺪﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺼﻌﻘﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﻭﺿﻌﻪ
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻭﺩﺍﻓﺊ ﺛﻢ ﻳﻔﺮﺵ
ﺗﺤﺘﻪ
ﻭ ﻳﻐﻄﻰ ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﻟﺒﺴﺔ ﻭ
ﻳﺘﺮﻙ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺰﻋﺠﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﺘﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻋﻤﻞ
ﻗﻠﺒﻪ
ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ
ﻟﻠﻤﺼﺎﺏ
ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻭ ﻟﻮ ﻟﻢ
ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻱ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺳﻴﺌﺔ ﺑﻌﺪ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ .
ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻭﻋﻴﻪ (ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻏﻤﺎﺀ) ﻣﻊ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻗﻠﺒﻪ،
ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺠﺐ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻠﻰ
ﺃﺭﺽ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻭ ﺗﻔﻚ ﻋﻨﻪ ﺍﻷﺣﺰﻣﺔ ﻭ
ﺍﻷﻟﺒﺴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻭ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﺍﻟﻨﻘﻲ ﻭ ﻳﺆﻣﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭ ﻳﻤﻜﻦ
ﺗﺪﻟﻴﻚ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻭﺭﺵ ﻭﺟﻬﻪ
ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ
ﺃﻭ ﺗﺸﻤﻴﻤﻪ ﻗﻄﻨﻪ ﻣﺒﻠﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﺩﺭ
ﺭﻳﺜﻤﺎ
ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ.
ﺇﺫﺍ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻻ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﻭ ﺗﻮﻗﻒ
ﻗﻠﺒﻪ
ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻪ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ
ﻭ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺪﻟﻴﻚ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻟﻠﻘﻠﺐ، ﻭﻳﺠﺐ
ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ
ﺇﻧﻘﺎﺫ
ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ
ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻦ 4-5 ﺩﻗﺎﺋﻖ، ﻟﺬﺍ
ﻓﺄﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻭ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ
ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﻥ ﺃﻣﻜﻦ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺼﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ
ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﻧﻘﻠﻪ ﻓﻮﺭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺮﺏ
ﻣﻜﺎﻥ
ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻭ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻪ .
7-ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻖ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ :
ﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻦ
ﺃﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻧﺘﺒﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ
ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ .
ﻗﺒﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺃﻱ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺃﻭ
ﻣﻘﺎﺑﻲ
ﻳﺠﺐ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﻦ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ
ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺃﻭ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻧﺰﻉ
ﺍﻟﻤﻨﺼﻬﺮﺍﺕ .
ﻗﺒﻞ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻤﻨﺼﻬﺮﺍﺕ ﻳﺠﺐ ﻧﺰﻉ ﺍﻷﺣﻤﺎﻝ
ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﺜﻞ ﻧﺰﻉ ﻓﻴﺶ ﺍﻟﻐﺴﺎﻟﺔ ﻭ
ﺍﻟﺴﺨﺎﻥ .
ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺃﻭ ﺇﺻﻼﺡ ﺃﻱ ﺁﻟﺔ
ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﺔ
ﻗﺪ
ﺗﺪﻭﺭ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ
ﻗﺪ
ﻳﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺇﺻﺎﺑﺔ
ﻳﺪ
ﻣﻨﻈﻒ ﺍﻵﻟﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻠﺰﻡ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻵﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺛﻢ
ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﺃﻭ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ .
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺆﺭﺿﺔ،ﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ
ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﺪﻡ
ﻟﻤﺲ ﺍﻟﻐﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﺓ
ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻷﻥ
ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ
ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻫﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ
ﻓﻲ
ﺁﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ.
ﻳﺠﺐ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻄﺎﺭ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭ ﻣﻨﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺚ
ﺑﺎﻟﻤﺂﺧﺬ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ.
ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺣﺮﻳﻖ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ
ﻓﻴﺠﺐ
ﺃﻭﻻ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ
ﺛﻢ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺧﻤﺎﺩ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻷﻥ ﺻﺐ
ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺻﻼﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ
ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﻼ ﺧﻄﺮﺍ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻻ
ﻳﻨﻔﻊ ﻓﻲ ﺇﺧﻤﺎﺩ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻊ
ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺒﻌﻪ .
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﺭﻙ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻧﻌﻤﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ
ﺃﻧﻬﺎ
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻭﺩﻭﺩﺍ ﺃﻭ ﻋﺪﻭﺍ ﻓﻴﺠﺐ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺫﻥ ﺃﻥ ﻧﻌﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺗﻬﺎ
ﻭ
ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻧﻨﻌﻢ
ﺑﻬﺎ
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭ ﻧﺘﻘﻲ ﻛﻮﺍﺭﺛﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﻄﺎﺭﻫﺎ
ﻣﻦ
ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ