حسن وراق حسن
| موضوع: يا ملاك اراضي الجزيرة ، أفيقوا قبل فوات الأوان !! السبت 21 مارس 2015 - 6:42 | |
| يا ملاك اراضي الجزيرة ، أفيقوا قبل فوات الأوان !! @ يبدو أن رئيس لجنة مبادرة ملاك اراضي الملك الحر بمشروع الجزيرة استشعر خطورة ان الكرسي الذي يجلس عليه بدأ يهتز من تحته لجهة أن الملاك بدءوا يستشعرون أن الرجل (سيخرب بيتهم) لأنه واقع ل (شوشتو) في أحضان حزب المؤتمر الوطني وصنيعه حراك ابناء الجزيرة للتغيير والتنمية (أحمد و حاج أحمد) ولهذا طاش صوابه نحو السقوط. رئيس لجنة الملاك عند تسلمه لهذا الملف بدأ يتصرف بمفرده متجاهلا بقية الاعضاء الامر الذي يرجح بأنه سيقود قضية الملاك الي أطماع الطفيلية الرأسمالية التي دمرت المشروع للاستيلاء عليه . @ اراضي الملك الحر العقبة الكؤود أمام بيع مشروع الجزيرة ، تواجه هجمة قانونية بغرض التهامها بعد إلغاء قانون 1927 ، بدأ المشرع في اعداد قانون بديل محوره ملكية الارض التي تواجه تشريعات (التفكيك ) ووضع كل الصلاحيات في يد رئيس الجمهورية بمسمي المصلحة العامة بإدعاء تفعيل قانون تشجيع الاستثمار . ستصبح الكلمة العليا لرئيس الجمهورية وليس للقانون وبالتالي يستطيع رئيس الجمهورية في أي وقت إصدار قرار النزع علي خلاف مبدأ (القبول) الذي يقره قانون 27 بتحديد القيمة وتحويل الارض الي مالك جديد حسب ما تقتضيه مصلحة النظام . @ اراضي المللك الحر في مشروع الجزيرة والتي تشكل قرابة 48 % من مساحة الارض توجد بها بعض الثغرات التي تجعلها أكثر عرضة بالتحول الي مالك جديد وهذه الخاصية ترجع الي طبيعة ملكية هذه الاراضي والتي آلت للملاك في وقت بعيد منذ عام 1923 و ما قبل التفريقة الاولي علي أيام المستعمر الذي وظف الارض بالمنح والرشاء لاستمالة بعض الاعيان وتحييد البعض وخلق صراعات وفوارق بين فصائل المجتمع في ذلك الوقت . لا يوجد ضمن ملاك الاراضي في ذلك الوقت من البسطاء و الفقراء وكانوا جميعهم من النظار و العمد ومشايخ الطرق الصوفية وبعض الشخصيات العامة التي لا هم للغالبية منهم بالزراعة التي اصبحت جزء من الاقطاع في ذلك الوقت . @ هنالك تكتم شديد حول مساحات أراضي ضخمة ملاكها من الاقباط و الارمن والأغاريق الذين غادروا البلاد ولم يتصرفوا في هذه الملكية . تدور الآن حولها شكوك و شبهات وكانت الي عهد قريب بأسماء ملاكها الحقيقيين وذلك حسب ما تم ادخاله في أجهزة حواسيب الملاك . تلك المساحات تقدر بآلاف الافدنة تكتمت عليها لجنة المبادرة ولم تطرحها كأراضي بلا ملاك الآن لا يعرف مصيرها ولمن آلت والكيفية التي تم التصرف فيها وأين العائد .. جانب آخر و مهم وهو ان قسم كبير من اراضي الملك الحر تقلصت مساحتها بفعل تقسيم الميراث وجانب كبير من الوراث من غير المزارعين لا يهمهم كثير بقاء هذه الارض في التسلسل الوراثي باعتبار بأن مال الميت ميت . @ الأرض لا تساوي شيئا بدون المزارع الفلاح كما قال الشيخ عبدالله ازرق طيبة . المخطط الرئيسي لتدمير مشروع الجزيرة يتم بالتخلص من ملكية الارض . يقوم بعض (الإنتهازيين) ، عواطلية لا يعرف لهم عمل سوي الاسترزاق من اراضي الملاك بالسمسرة بيعا و شراء ولا يهمهم المزارع و هذا وحده يكشف سر معاداتهم لتحالف المزارعين الذي نظم مؤتمر الملاك تحت شعار لا لبيع الارض نعم للإجارة وفي ذلك المؤتمر تشكلت لجنة من تحالف المزارعين والملاك للتنسيق من أجل تنفيذ شعار رفض البيع و المطالبة بالإجارة العادلة . هذه اللجنة وللأسف أختزلها الرئيس في شخصه يفعل ما شاء له ليضع مصير مزارعي المشروع في كفة (العفريت ) . @ آن الاوان لملاك الاراضي من المزارعين و المؤيدين لشعار الاجارة ، لا للبيع أن يتداعوا سريعا لانقاذ اراضيهم من الضياع بعد أن اصبحت تحت تصرف شخص واحد كما شاء له و كأنه المالك الوحيد Land Lord , . هنالك تسريبات تفيد بأن عدد كبير من أعضاء اللجنة تحولوا لسماسرة في اراضي الغير الامر الذي يتطلب كشف الملفات وتوضيح الموقف الراهن (حالة الملك الحر) لأن ذلك يهدد مستقبل مزارعي المشروع ولابد من اعادة تشكيل اللجنة علي اسس جديدة و واضحة سيما وأن مجلس ادارة المشروع وفقا للقانون الجديد أدخل الملاك في مجلس الادارة ويفترض أن يتم إختيار القوي الأمين وليس من أعدوا أنفسهم لسرقة التمثيل في ظل غيبوبة الملاك الذين سيندمون علي التفريط في ثقتهم وسيصبحوا ذات يوم ويجدوا أنفسهم ملاك بلا ملك. @ يا كمال النقر .. الملك لله وحده يعز من يشاء و يذل من يشاء .
| |
|