علي الوطني السلام !
@ بالأمس تناولنا في رحيق السنابل ، ما هو مفترض ان تكون عليه لجنة الحوار الاقتصادي وذلك من باب الحرص علي مستقبل عمل اللجنة طالبنا في البداية ان يتعرف الشعب السوداني علي اسماء عضوية تلك اللجنة حتي يعلم من هم الذين يناقشون نيابة عنه مشاكله الاقتصادية و المعيشية حتي نثق جميعا في مخرجات تلك اللجنة هذا من ناحية و من ناحية اخري هنالك اسماء ساهمت في تدمير اقتصادنا القومي وذمتهم )مطرشقة) ، مكانهم الطبيعي يوميات التحري والحراسات و ذاكرة الشعب السوداني ما عادت كذاكرة الذبابة ، هنالك اسماء نعرفها جميعا لا هي في العير ولا هي في النفير ولا خير يرجي من ورائها ولا يزال مطلبنا قائم في ضرورة ابلاغنا يوميا بما تقوم به هذه اللجنة من أعمال و مداولات ويجب ان لا يحجب عملها من الاعلام ورفع كشف الحضور والغياب .
@ اوردنا بعض القضايا الجوهرية والتي هي من صميم قضايانا الاقتصادية التي نعول فيها علي لجنة الحوار الاقتصادية بوضعها في مقدمة اولويات قضايانا الجوهرية واهمها قضية سياسة التحرير الاقتصادي و ما الحقته بمجمل قضايا الراهن الاقتصادي من تشوهات وا حداث من تطبيق شائه للسياسة وتناولنا أيضا موقفنا الصريح والواضح حول ماذا سنجني من انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية ونحن لم نعد مؤهلين للانضمام و كيف سيتحول السودان الي مكب للسلع والخدمات من دول المنظمة وهل بقدورنا كحكومة تعتمد علي الضرائب والرسوم الجمركية في تمويل اقتصادنا القومي هل ستتخلي عن تلك الموارد الخرافية الضخمة بسبب التزامنا بموجهات المنظمة بخفض الضرائب علي السلع وتنفيذ التعريفة الصفرية علي السلع الواردة .
@ من اهم القضايا التي طرحناها علي لجنة الاقتصاد بالمؤتمر الحواري قضية مشروع الجزيرة باعتبارة القضية التي ستكشف جدية هذه اللجنة وجدية مؤتمر الحوار بالخروج بتوصيات تخالف توجه الحكومة الرامي الي تحويل مشروع الجزيرة الي مجرد ارض بكماء تعرض في سوق الاراضي الزراعية العالمية وهل في مقدوراللجنة الاقتصادية قول الحقيقة كاملة في اؤلئك الذين دمروا المشروع وسرقوه ويبكون عليه اليوم بدموع التماسيح وكثير من الاسئلة في شأن المشروع وعلي اللجنة ان تتعرف علي حقيقة المشكلة من تقارير اللجان الحكومية خاصة تقرير البروف عبدالله عبدالسلام و آخرين وتقرير لجنة تقييم الاداء والتي تعرف بلجنة الدكتور تاج السر مصطفي وهذين التقريرين يكفيان لتعليق حبل المشنقة علي رقاب من اوصل المشروع الي حالته الراهنة .
@ للاسف الشديد بينما نحن نتعامل بحسن ثقة مع تلك اللجنة نريدها ان تكون آخر اللجان المحترمةلتناول قضايانا الاقتصادية لتصبح لجنةللحقيقة و التاريخ ، اوردت يوم أمس الاول ، الصحفيةالنشطة سعاد الخضر خبر محبط للغاية حول التسيب و الدربكة في عمل اللجنة الاقتصادية التي عولنا عليها كثيرا دون ان نتعرف علي حقيقة ما يدور وراء كواليس قاعة أجتماعاتها في برلمانية قاعة الصداقة . لجنة بتلكم الاهمية يغيب عنها رئيسها دكتور التجاني ابراهيم ونائبه دكتور سليمان اونور وحضور 20 عضو فقط من مجمل اعضاء اللجنة البالغ عددهم 90عضو اي غياب حوالي 70 عضو دون استوضاح من مفوضية المؤتمر ،لعل هذا هو حكم مبكر علي فشل مؤتمر الحوار الوطني والمصاعب و الصراعات التي تواجه لجانه المختلفة وتهديد بعض الاعضاء بالانسحاب .
@ اليوم تاكد لنا ان من يؤمل علي نجاح هذا المؤتمر الحواري وعلي هكذا لجنة اقتصادية كمن يحاول العثور علي نقطة سوداء في غرفة مظلمة ، لا رجاء من ان يخرج بتوصيات و مخرجات جادة تلامس عصب قضايا الإنسان السوداني وكل النتائج ربما تم اتخاذها مسبقا وتجربة خج الصوات الانتخابية سابقة مجربة لخج توصيات المؤتمرين و لجانهم المحورية . اذا كان الخلاف والتسيب هو ما رشح من اخبار لا يمكن تكذيبها وبعض اللجان قامت بتسوير نفسها من الاعلام بتبريرات واهية بينما بدأ اتجاه يظهر تذمرا واضحا في ضعف إعداد وانعدام المعينات و تعلل عدد من عدم تفرقهم لعمل اللجان في انتظار تطمينات من المفوضية حول الحافز و ما يتبعه من تسهيلات .
@ يا كمال النقر ،، الحوار وطني والمؤتمر وطني و الشباب وطني واتحاد المرأة و طني ،،المشكلة كلها في الوطني !