الأستاذ/ سيف الدولة
او
مولانا/ سيف الدولة ــ رغم انه صفتك المهنية الأولي الا انني لا احبذ استخدام (مولانا) لما حاق بها من رين ... واستخدامها في مواقع ولأشخاص هم ليس أهل لها .... في هذا الزمان الناضح بالتدليس، والتحريف المخل للتعابير والتعاريف .
الأخ العزيز/ سيف الدولة حمدنا الله
لك التحية والود
وخالص التعازي في فقد السودان (القديم) وفقدكم الراحل الجميل الوالد/ حمدنا الله عبد القادر .. جعل الله الجنة مثواه .
طالعت مقالكم الرصين عن الوالد حمدنا الله ، في الراكوبة وها أنذا أنقله لوطن الراحل/ الحصاحيصا .كوم لتعميم الفائدة ,
ملاحظة لابد من الاشارة اليها ـــ في المقال ــ وهي :ـــ
ان الراحل غير معروف بالنسبة لجيل اليوم ، واعتقد ان ذلك غير صحيح علي إطلاقه الا ان يكون ذلك علي مستوي المتصدير لمهنة الثقافة وهم أبعد ما يكون عن مفهوم الثقافة ذاته . او علي مستوي (أعداء الفن) وهولاء وأولئك معلومة أغراضهم ومكاسبهم من (قتل الشخصية) وتغبيش الوعي , وطمس الحقائق ....
عموما هناك اكثر من (رثاء) وسرد لسيرة الراحل في الصحف والأشهر ما كتبه الصحفي/ فيصل م صالح (الجريدة) وما نشرته (الميدان) بعنوان : وداعاً فارس الدراما السودانية). والذي نشر في نفس يوم الرحيل في (الحصاحيصا .كوم)
عفواً مولانا /أستاذ / سيف الدولة .... الوالد العزيز كان وسيظل علماً في الثقافة السودانية وسوف نظل نفاخر به كشعب سوداني عامة، وكأبنا لمدينة الحصاحيصا بشكل خاص .