بعد ان تقدم ائمة بعض المساجد خطوه فى الاستماع الى اقوال الشارع
من سواق عجلة العيش الى بروفسرات الاقتصاد فى جامعة الخرطوم
تقدموا خطوه فى الاقتناع بأن حكامنا غير معصومون من ارتكاب الفواحش
ما ظهر منها وما بطن و اعتقدنا ان ثوره حقيقيه انطلقت من فوق المنابر
لكنهم بداوا التراجع و اليوم يطالبنا خطيب المسجد بتقديم الدليل على شبههة الفساد
و الا يقام حد القذف وهنا تنفس جمهور الصف الامامى الصعداء و ان الامر بات
بعيدا عن ذواتهم وان صح و بالدليل ان هناك فساد فهو فى جمهورية الموز
يمكن ان نجد لائمتنا الافاضل مخرج ان علم الاقتصاد ليس من اختصاصهم
فهم غارقون فى فتاوى بعيده عن معاش الناس
لكنهم يجلسون على مجالس الامه الاسلاميه وبعد هذا التراجع الى مربع صفر
على الشعب ان يبحث عن منطلق اخر وما لقيصر لقيصر