| ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
صفوان فاروق وراق
| موضوع: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:09 | |
| يحى فضل الله - هل يكون الموت نوعاً من تآلف
هل يكون الموت نوعاً من تآلف هل يكون الموت نوعاً من تآلف فى غيابات الخليل؟
بهذا التساؤل كنت قد أنهيت قصيدة وأرسلتها فى عام 1994 إلى (هبابة عرق الجباه الشم) مصطفى سيد أحمد ... كما يصفه صديقى خطاب حسن أحمد ، وقتها أدخلنى هذا التساؤل .. فى منطقة خوف لا أستطيع أن أصفه ، خوف ميتافيزيقى يستعصم بغموض التفاسير ، وحين إتكأ مصطفى سيدأحمد إتكاءته الأخيرة مغادراً هذه الحياة معلناً وجوده الشفيف فى ذاكرة كل الذين إلتفوا حوله ... عرفت بعدها أن آخر حفلاته الغنائية إستهلها بأغنية ( عازة ) لخليل فرح ، وقد ختم الحفل بها أيضاً.. وقتها عرفت أن مصطفى سيد أحمد كان هو تساؤلى هذا الذى أدخلنى منطقة خوفى الميتافيزيقى.
جالت فى ذهنى هذه الخاطرة فى نهار الجمعة 21 يونيو 1996 ونحن نستمع إلى صوت مصطفى سيد أحمد وهو يتحدث من خلال الكاست إلى بثينة والأولاد ، يعلن عن هواجسه تلك التى عادة ما تتحول إلى أوتار لها قدرة أن تمتص كلمات شعرائه ... يوصى سيدأحمد ويحرضه على الرسم ، يسأل سامر عن أحلامه ويوصى بشير بمواصلة تعلم الكمبيوتر ... ولأن كل الذى إليه نستمع هو عبارة عن رسالة عبر الكاست ومن فنان لا يستطيع أن يتخلى عن صفته الفنية ... تكون هذه الرسالة أشبه بخطاب فنى رفيع يعلن فيه عن قلقه فى أنه لم ينجز عملاً جديداً لأن هنالك بعض إحباطات حتماً سيتجاوزها ويعلن عن آخر أعماله ... وتدخل أوتار العود فى نسيج هذا الخطاب ، ويفاجئنى مصطفى وهو يغنى تلك القصيدة والتى لأول مرة أسمعها وهو يهبهاعذوبته المعهودة ..
سافرى فىّ شموساً ووتر لأغنيك التماسك أبتغى منك الوصول أمنحى القمح الخصوبة أمنحينى نفسى دون خوف .. دون همس وأمنحى المدن الدليل فيا طفلة ظلت تفتش عن ضفيرتها ... بين دمع ورحيل هل يكون الموت نوعاً من تآلف فى غيابات الخليل؟
فى هذا النهار، نهار 21/06/1996 أستمع إلى مصطفى وهو يدخل منطقة خوفى الميتافيزيقى ويغنى هذا السؤال: "هل يكون الموت نوعاً من تآلف .... فى غيابات الخليل ؟"
ترى هل أملك المقدرة على أن أحيل كل ذلك إلى عمق التواصل الذى يجعل من الموت نوعاً من تآلف ... ذلك التآلف المجازى بين الموت وبين غيابات الخليل ؟
كنا نستمع ــ خطاب حسن أحمد ، بثينة محمد نصر التى خصتنا بهذا الإستماع إلى صوت خليلها الذى غاب ... بشير لا يملك إلاّ أن يهرب من الغرفة خائفاً من دموعه .. كل ذلك كان بالإسكندرية ، حى الإبراهيمية حيث تسكن الأخت الحميمة بثينة محمد نصر زوجة مصطفى سيد أحمد ــ وولديه سامر وسيد أحمد ... بعدها غنى مصطفى قصيدة العميرى ... ذلك الذى تآلف مع الموت من قبل .... "مكتوبة فى الممشى العريض ... شيلة خطوتك لى البنية "
لا أستطيع أن أصف ذلك الفرح الذى تداخل مع الحزن فى وجه خطاب حسن أحمد حين إكتمل غناء مصطفى لقصيدة العميرى كاملة لأننا كنا نبحث عن تكملتها حيث إستمعنا إليها ناقصة فى عدد من الأشرطة ـــ وأخيراً وجدنا تلك القصيدة كاملة هنا فى الإسكندرية ــ بين ثنايا خطاب مسجّل من مصطفى إلى بثينة ... أعفونا من زخم المشاعر حين كنا نستمع إلى الغائب الحاضر وهو يتحدث ...، أعفونى من أن أصف تلك المشاعر ... حقيقةً ليست لدىّ هذه القدرة . | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:09 | |
| في ذاكرة النجم هواك - معز عمر بخيت
إن غاب بفقدك يا نجم فلك ٌيحتضن الأقمار و سماءٌ تاهت في وطني و بحارٌ جفّت وديار لا زال رحيقك يغمرنا نبلاً و جلالاً و وقار و سماحاً ينبض إشراقاً وعبيراً ينضح أسرار *** مُذ غرب الصبحُ بعينيك وانطفأت شمس الأعمار و انشطر الزمن بكفّيك و توارت كل الأشعار العشق تحوّل رحالاً ينهزم بطول المشوار يلتهب حنيناً أفقياً يتداعى من خلف ستار *** (مصطفى ِسيد أحمد) علّمنا أن نغزل عطر الأزهار أن ننسج للفرح قميصاً بخيوط حرير ٍ من نار كي تهدأ خاطرة أولى كي يسكن نبض الإعصار و يموت حريق مواجعنا ينفجر الحزن و ينهار *** (مصطفى ِسيد أحمد) علِّمنا أن نرسم شكل المشوار و نقود كتائب نهضتنا في زمنٍ صعبٍ غدّار علِّمنا شكل ثوابته كي نشدُد عصب الإصرار علِّمنا أن الأغنية ستحارب كل الأشرار علِّمنا صبراً ينقصنا و طريق الخير فنختار بين الأحلام و إن وهبت للناس جنون الأبقار تبقى الحرية مذهبنا و الحق طريق و شعار فالتحيا شعباً أوجده و ليحيا عشقك للدار | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:10 | |
| عفاف الصادق حمدالنيل - اغنية مصطفى سيد احمد
يا الكحلت عيون الدنيا بلون الغنوة يا الضفرت ضفاير إحساس الكلمة الحلوة يا الشتت نجوم الليل في وش النيل عقدآ فوق القمرة بيقدح فينا الضو يا الطقطقت اصابع السحب الشالن جو دفق عسل المطرة ونقط كبت شو نضمت غنت سكتت صنت قامت و قعدت شن بتسو؟ واقفة تلملم فوق النجم اللم حداها نسجت منو الضل الخت وباقي ضراها فتقت منو الشدرة الشال انحت جناها سوت بيهو الهدم الصلحة وسترة غطاها واقفة تحزم باقية تلزم خيرآ جاها إيدها تسلم تدي تعلم ترفع جاها تهدي تكلم صوتها يرنم يزيدها وجاها وغنت ليك الغنوة السمحه المابيه تتم إتضارت عين القمرة تتاوق من بينات براق الضو الفاتنا وقبل من عمنول لو ما صد ولو ما رد ولو ما جانا ولو ما عد ولو ما لو شن بتسو؟ تقشقش فوق رقراق الدمع الكاسي العين بي هدم الدم كل ما إتعرى يجدد توبو يضاري الريح الكست الجو تساسق بين تيار الموج الكسر الجدول دفق شو تسارق فوق نجماتن برقن هجن لجن باتن قو تضاير فوق وديانا نزن ندن شبعن رضعن ضرع السحب الشلن درن جو تتصنت تسمع غنوة ود سيداحمد جانا مهقت مكسي مجرتق يفوح الصندل وعطر المحلب منو مدفق امو تعدل واختو الرقصت خالو يبشر وعمو بيعرض وسط السهله وخيرو مدفق غنوة بتعزف نغم إتشتت رعدآ صفق وبرقآ هز إتباطن سوطو بطانآ حر لوح وهوََ وضهر الفارس التب ما إتلوى زغرد ليك ايقاع المطر إتلبب حضن الارض ونلم ود سيداحمد دق المحلب في توب احمد وعطر بيهو الكلمة الحنت وهنت ورنت طارت وركت جوه القلب ركزت تب وقالت شيتن ما بتقال ود سيداحمد دق المحلب جوه الفكرة وخت الذكرى وذكرة بكرة ابية وحرة مبدأ و عزة قيمة وعبرة دراية و خبرة شامخة وبكرة شموخ بت عزة الما بتهز برغم الصي وليد ضكران هز و رز وتب ما فز إتقطر نز إدفق ضي ود سيداحمد شال الريشة ورسم اللوحة وشتت لونها وتيرب بيهو سما السودان وكانت النبتة عصارة الغنوة الفيها ثقافة وحب وسياسة مزيجها بلدنا وفيها ولدنا إتعطن الريد والبت الحلوة الوطن الغالي وسرج بيهو وشد ضهر سودانا لجام | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:11 | |
| رحيل اليوتوبيا - محمد طه القدال إلى الروح الفنانة ... روح مصطفى سيد أحمد
-1-
في هذي المدينة الفاضلة
لبس الشعراء تيجان غار وهجوا
مع النشيد .. والبوح وغنوا للغربة المتلتة
في الزمن المكان الروح
وما بين الرماد والنار
فضا الكلمات ومعناهم
بيمرقوا من هطيل النوح ومغناهم
يشقشق للحياة والموت
يغرد للمدائن الفاضلة جواهم
جزاير دوح
قدر يوتوبي
ترحل في مداين الناس ... مدينة
يندلق حسك حداهم
قطرة قطرة تعبي صوتك بي نداهم
مشدود وتر صوتك ربابة
مسنود عليك صوت الغلابة
مفرود من الزمن المفتق والمرتق بالرتابة
مولود مع الجدة المعتقة والمجرتقة بالرحابة
ينسدل من شدوه انشاد المزامير
ينسمع في شجوه ترتيل الصحابة
زمن يوتوبي ترحل في العتامير والمغاسل
والغنى المندلي من شطر السحابة
من عنا الأطفال وأولاد المسادير
السنينهم فوق جوازات العصافير
الحنينهم بحة الليل الطنابير
الحزينهم حزنه في الجوف المطامير
نبله يطلع زي شعاع
لا ولولة لا شيل ندابة *** (يامطر عز الحريق)
(كمّل الناقص وفرضو)
(يامشاوير الطريق)
شوفي لي حُّميد وأرضو
يا بلد ليلك غريق
طولو زي طولك .. وعرضو
إن ضلامك حر طليق
أو سلامك أهلو قِرضو
آه من هذا السليق
يشتري الراجل وعرضو
الفرج باقيلي ضيق
والصحاح العندي مرضو
كم إديريجاً حليق
شان يعيش بي دقنو برضو
يا مدد قشة غريق
(يامشاوير الطريق)
(ياوليدات الفريق)
لملموا الصابرين تعالوا
(رقصوا البنوت أعرضوا)
*** يا نخلة المقبول ظلالك
واصلة الشموس بي حريرة
ومجدولة من طيب شمالك
مروية عز الجزيرة
من همي همك سمالك
كسر همومي الجبيرة
لحن الوليد الرمالك
مشرق يجبر كسيرة
طينك مقالد رمالك
تحتك مياهك خريرة
شعرك جريدك حلالك نمة غُناه الضريرة
غنوة بتقرب منالك
رعشة جروفي الخضيرة
غنوة حبيباً شكالك
هجر البنية الأميرة
عند الترابلة القبالك
ضليلة صهد الهجيرة
يا نخلة السلفاب جمالك
في الناس غناوي المسيرة
لوجيدك الفارع بكالك
موّال دموعي العسيرة
أو نيلك السالك أمالك
جيهة المشاوير الحسيرة
أو قبلك المفجوع دنالك
روح الأناشيد المنيرة
شيليلي عِب وأمليلي شالك
من غناويهُ السميرة
شدي من صوتك حبالك
نشفي العرق الدميرة
قولي للجنيات سوالك
يا نخلة بس متكية مالك؟
بطنة سبايطك عضيرة؟
جدلة سبايبك ممالك
محصورة في فد ضفيرة؟
ولا السلام البدالك
سراب الأماني الكبيرة؟
لو صبري بيهدم جبالك
شن تبقى غير عيني الهميرة؟ *** قدر يوتوبي ترحل ياصديق
زمن يوتوبي ترحل في البريق
والمدينة الفاضلة نامت في العتامة
والعتامة تهاتي بالشعر الهيافة
والشعر متغطي بالكلمة السلامة
والسلام متداري في الولد الشليق
والوليد مندسّي في الحرف القيافة
والحروف الوردة تحلم بالرحيق
والحلم يتجاوز المعنى الرهافة
والمعاني تعاند الزمن الرحيل
والزمن يوتوبي يرحل في السحيق
والرحيل يوتوبي
ترحل ياصديق؟
الرحيل الشفتو للناس العلامة
الرحيل الشفتو للمتلك قيامة | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:12 | |
| مدنى يوسف النخلى
إلاَ الصهيل البشبهك نفس التصوّر والفهم فسّرت حلمك في البيوت الراقدة بين سندس صباح الموية والقش النِعِس.. متكي الخريف حازم مطر شوقو البحّلق في سحابو البيك وجد في الأرض مرتع وإتكى الطير يردد مقطعين من غنوة للحب والسلام أدمنت كيف عشق الأرض؟ ألّفت ما بين التوافق والخصام دابا البيوت الأدركت واستدركت غنّايا ما جابو الفضول ما فسّرت سرّ العلاقة حكمة الخالق تجلّت في الفصول في زحمة الموج البجيب نفس الخصوبة التملا أحضان الحقول.. ما بشبهك إلاّ الصهيل البشبهك ما اندرك.. يا طير نبت ريشو المشتت في الشَرَك ضرب الجهات الأربعة.. فجّ الوهج وإتبدى من ليلو الحلك.. ما أجملك.. يا ماشي تحت الغيمة ضُل كيف يستقيم الضل إذا العود إنعوج كيفن ثبات الضو إذا مات الوهج مسكونة هذى الأمسيات بي غنوة النغم الظريف نفس البيوت الراكزة وسط العتمة والريح المخيف خبّا الشدر أحزانو في الضل الوريف.. عبّا التعب سفر القصايد بالنزيف الغنوة أدمنت الصهيل إتوسدت حلم الرصيف أديني قدرة على الصراخ أمرق من أحزانك وأقيف.. | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:13 | |
| صلاح حاج سعيد - السفر الأبيد
ماكنت قايل نفسى يوم
أرثيك يا أصدق خليل
أنا كنت بتخيّل أكون قبلك
أسافر غنوة فى الوتر الجميل
زى ما عبرت معاك صروف زمن المسافة
وجينا للى الحزن النبيل
أنا كنت داير الدنيا تمهلنا
ونغنى الفرحة لى الزمن الخرافى .. المستحيل
***
ورحلت ما كان ده الأوان
رحت وحرقت حشا الغنا
خليتنا لى الزمن الهوان
والإرتهان لى خيول زمان الشنشنة
***
كل المطارات والموانى
وشفع البلد الفتارى
... لسة بارين القطارى
يسألوا الناس عن خبر زولاً
مسطّر إسمو فى قلوب العذارى
وفى عيون كل المساكين ... الحيارى
زول بيطلع من نفس طورية ضامة الطين
تكابد طول نهارا
زول بيسكن فى عيون أطفال
تأمّل ديمة يديها البشارة
ياخى والله الفرقة حارة
وفقدك أكبر من محيط الدنيا
وأكوانها ... ومدارا
***
طليتنا زى حلماً جميل
فجأة فى غفلة أنسرق
أسطورة تحكى أمانى جيل
فى حب غناك كان ليهو حق
أديتو فى الدنيا الأمل
وريتو كيف فى الحق يقيف
من غير وجل أو إنبهار
علمتو بى حس النغم إنو الكلام
لازم يكون واضح كما شمس النهار
صدقك ملاهو حماس .. يقين
بالخير وبالحق .. والنضار والإفتخار
إنو الحبيبة هى الأرض
والتضحيات عشان عيونا هو الفرض
والدنيا ورّاثا الصغار
***
وعرفنا يازول قسوة الضنا والتعب
والإرتحال فى غفلة الزمن الصعب
وقولة الوداع بالضبط
والسفر الأبيد من غير رجوع
أو غير متاع
وبكت عليك كل الشوارع فى المدينة
ناحت عليك كل الفواصل
فى الغنيوات الرصينة
وإنكتم نبض الغنا
جلل سواد حزنك سنا
وإتوشح المنا بالضياع
وكان بدرى يازول الوداع
لا سكة لى درب الرجوع
بعدك أغانيك إلتياع
مسكونة بالأسى .. والخشوع
لكن بريقك ما خبا
أبداً بريقك ماهو ضاع
ساطع كما نور الشعاع
***
منو قال هو فات
زولاً وهب كل الحياة للأغنيات
منو قال هو فات
ما أظنو زيّك يقولوا فات
يامن وهب كل الحياة للأغنيات
يا من ترك فى قلوبنا أنبل ذكريات
يا من ترك أحلامو فى كل الجهات
وخلّد معانى الروعة بى كل الصفات
ما أظنو زيّك يقولوا فات
يامن وهب كل الحياة للأغنيات
***
ورحلت ما كان الأوان
رحت وحرقت حشا الغنا
خليتنا لى زمن الهوان
والإرتهان لى خيول حروف الشنشنة | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:14 | |
| واحد جميل - سيد أحمد الحردلو
- 1 -
تانى قام واحد جميل فى بلدنا ... ماتْ
وكان بغنى للمساكين .. والمسولتين .. والحفاتْ
وكان بغنى للمنافى .. والعصافير .. والرعاتْ
وكان بغنى لى بلد فى الحلم ... جاي .. أغنياتْ
وكان بطنبر .. وكان بدوبى .. للحياةْ
- 2 -
تانى قام واحد ملك ... روّح .. وفاتْ
وكان ملك فى الريد ... وإنسان فى الصفاتْ
وكان مهاجر فى دموع كل البكاتْ
وكان وتر مشدود ... ومسكون دندناتْ
وكان - عليه سلام - تقول مازول حياةْ
- 3 -
يا مصطفى ...
فاكر الجماعة الكانوا ساكنّك دوام
من منفى لى منفى
ومن عود ... لى سفرْ
فاكر العصافير المسافرات دون جواز
فاكر اللى داجّين فى المطرْ
عبدالرحيم ... وهلم جرْ
فاكر القطر
فاكر النخيل .. فاكر الحراز
الليلة كانوا جميع هناك
قسماً يمين .. كان الجميع باكين عليك
كان المطار فارش عليك
كان الجميع مشتاق إليك
ياسلام عليك
لمّان تكون زولاً عزيزْ
عنْ ناس عزازْ
- 4 -
يعنى كان لازم تفوتْ
والحزن مشرور فى البيوتْ
والدنيا مازال فيها حوتْ
وفيها لسع .. عنكبوتْ !!
يعنى كان لازم تفوتْ
وتخلّى أوتارك سكوتْ
ولسة عندنا ريد جديدْ
ولسة عندنا ليك قصيدْ
...... يعنى كان لازم تفوتْ
وتخلى هذا الحب يموتْ !
- 5 -
ياسلام عليك
لمّان تكون زولاً عزيزْ
عنْ ناس عزازْ
يا سلام عليكْ
------------------------ سيد أحمد الحردلو - الخرطوم - يناير 1996م | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:15 | |
| الكاتب المصرى خالد حجازى
أيها الرجل: يجب أن تعلم أنى أحبك
طوبى للفقراء وحدهم ... لأنهم يعرفون طعم الغناء
ولأن الرب أحبنا كثيراً
فأنسنا صوتاً أشبه بالحقيقة ليس أكثر ... "أشد ساعد على المجداف وأقول يا إنتى يا أغرق "
فكان حزن هذا الجنوب هو" الحزن النبيل" ولأننا "سمر" نولد على نيل ، ونموت على صخرة - محشورون - تعصفنا مدن ، وتقتلنا ثلوج ، وتقبضنا عساكر دون ذنب غير أننا نغنى معك لأمهاتنا ورائحة الخبيز
"كل ما تباعد بينّا عوارض كل ما هواك ياطيبة مكنّى"
ولأننا نحمل على وجوهنا صورة أبينا جميعاً "عم عبدالرحيم يا كمّين بشر" لكنها وتلك " التى أنجبتك قطاراً وحقيبة " تلك المعذبة بالتاريخ ، والمخضبة بالدماء الطاهرة ، والمسكونة بالأرواح الطيبة ..... تلك السمراء يأمنها القلب ، وتعرفه.
بيننا يا مصطفى حنين الدم ولا نستطيع منه فكاكاً أبدا - وهذا ما يجعلها تبدو لنا أحسن - تـلك الحياة - الناس البسطاء ، التواصل ، الغنـاء ، الحرية ... أقول لك .. أكذب دائماً فى الرسائل وأكتب سعيداً أنا هنا ، وأشهدك على هذا الكذب ، وأمى بسيطة ولها رأى فيما تغنى ، هى ترى أنك موسيقى موهوب .. وتطرب لعودك حد البكاء مرات عديدة ..... أمى يا أبا سامر ليست سوى أم الحسن فى قصيدة عبدالرحيم _ لا فرق .
أذكر صيفاً حاراً بالإسكندرية - صيف 92 - يومها تسللت إلى المسرح بصحبة صديق ، أدهشنى هذا القدّاس الأفريقى الذى تتوسطه أنت وصوتك يهدر ويتوغل فينا بعمق البساطة ، وبساطة الدهشة ، وقفت لأهتف ، واحد من مريديك يهلل فرحاً ..." من الواسوق أبت تطلع .. من الأبرول أبت تطلع "
فى الأستراحة وصلت لك وقدمنى الصديق الذى غيبت إسمه عن ذاكرتى لأنه قدمنى ببرود قائلاً إسمى وأتبعه "مصرى " - رردت عليه أمامك: "والله نحنا مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ... ولا فى إيدا جواز سفر " كان هناك الكثير لدىّ أود أن أقوله ولكن بكيت وقلت لك بالنص بعد أن شكرتك على إبتسامة جميلة " أيها الرجل يجب أن تعلم أنى أحبك" ...
فى الصباح أعقبت رسالتى لصديقة حميمة بـ "وضّاحة يا فجر المشارق ... غابة الأبنوس عيونك "أنا لا أعرف أحداً جيداً ... وفقط لدىّ اليسار عكس اليمين ، ولا أؤمن بأحد سوى البسطاء الذين تغنيهم وتغنى لهم ... ولكن ثمة شىء ما سوف يحدث ... ربما هو حلمك سوف يتحقق ، حلمك حلمنا ، وأنت بنا ، بك نحن
"جيل بيناتو بينات الوصول .. لحظة شهيق ". رائع أنت ولدى أسباب غير ميتافيزيقية لحبك ، أنا لا أعرفها كلها ولكن منها ما هو أماناً ما ، ،، وعشقاً ما ،،، وصدقاً ما .
فى صوتك أيها الرجل ... رائحة عرق أبى وجدل الطفولة والركض خلف الجمال المحمّلة بالقمح ... حبيبة تعرف الشمس الحارقة ... وبنات يعشقن قمر السماء وونس البيوت .
أيها النخلة مصطفى ... فى أعماقنا تزرع حنيناً، أنا لا أصدق أنك مت ... .. .
"صحّى الموت سلام مايغشاك شر ". | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:16 | |
| حوار مع الشاعر المصري حسن بيومي شاعر رائعة الفنان مصطفي سيد أحمد "عجاج البحر" ،
في حوار مطول مع شاعر رائعة الفنان مصطفي سيد أحمد "عجاج البحر" الشاعر المصري حسن بيومي، قال: "ثلاث ورقات من أشجار يحيى" نصك الشعرى في رثاء يحيى الطاهر عبد الله الذى اجتزأ منه مبدعنا مصطفى سيد أحمد ما أسماه بأغنية "عجاج البحر"... هل لديك نصوص سابقة لهذا النص تم تلحينها؟ وصف لنا انفعالك عندما علمت بأن هناك فنانا سودانيا لحن أحد نصوصك؟؟ • نعم... في عام 1968 غنى لى الفنان الموسيقار أحمد الشابورى أغنية عن جيفارا، وقدمت أكثر من مرة في الإذاعة، وكان وقتها مازال يدرس في معهد الموسيقى العربية. ولكن هذا الفنان، لظروف صحية، توقف عن الغناء، واكتفى بتدريس الموسيقى في معهد الموسيقى العربية، ورحل وهو في منتصف الخمسينيات من عمره. وأيضا الفنان "عبد العظيم عويضة" وكان مازال شابا صغيرا، كتبت له أغنية قام بأدائها في مهرجان احتفالى بجيفارا في كوبا سنة 1969. وأيضا عبد العظيم لم يحترف الغناء، لكنه صار قائدا لفرقة موسيقية كبرى. وللأسف، فإن هاتين الأغنيتين ليستا لدى الآن، وافتقدتهما ضمن ما افتقدت من أشياء كثيرة في معترك الحياة. أما عن أغنية "عجاج البحر" المجتزأة من قصيدة "ثلاث ورقات من أشجار يحيى" والتى قام بتلحينها الفنان السودانى المبدع مصطفى سيد أحمد، فلم أسمع عنها إلا في نهاية العام الماضى، عندما اتصل بى الشاعر السودانى عفيف إسماعيل، وأعطانى موعدا لمقابلته، وحكى لى من شأن هذه الأغنية، وقدم لى مشكورا أفلام فيديو عن الاحتفال بالفنان مصطفى سيد أحمد الذى كنت أود أن أراه وأعايشه وأكتب له، وأكتب عنه أيضا... مثل هذا الفنان المبدع يجعل قلوب الشعراء الموجوعة تفيض بالحنين للكتابة وللتعبير... أعتقد أنى لو رأيت مصطفى لتفجر في قلبى ينبوع الفن، وصارت كلماتى أشعارا، وأحزانى ألحانا. ولكن ما يسعدنى الآن هو الحركة الواسعة بين الإخوة السودانيين للاهتمام بهذا الفنان العظيم الذى رحل عنا سريعا هو أيضا، كشاعرنا أمل دنقل وقصاصنا يحيى الطاهر لسوء حظنا... يرحل عنا بأسرع ما يمكن أجمل الناس وأصدقهم وأحقهم بالحياة، وكأن حياتنا لا تروق لهم. كنت ضيف شرف ليلة منتدى شموس الثقافى السودانى بالقاهرة للشاعر السودانى الكبير "أزهرى محمد على" في إبريل 2003، وقد لا حظنا انفعالك العالى بقراءات أزهرى برغم أنه يكتب بالعامية السودانية؟ • حقا.. كانت ليلة رائعة.. استمعت فيها إلى أغانى الفنان العظيم مصطفى سيد أحمد، واستمتعت بها، وانبهرت حقا بالروح السودانية الألوفة وبالتدفق العاطفى للشباب السودانى والروح الجماعية لأناس يحبون فنانيهم ويحتفون بهم. وكانت مفاجأة بالنسبة لى أن أتعرف على الشاعر السودانى الكبير أزهرى محمد على، وأن أستمع إلى أحاديثه عن مصطفى سيد أحمد وإلى الحوارات التى كانت تدور بينهما. الأكثر روعة بين كل هذا كان هو ما ألقاه علينا أزهرى من أشعار جذبت روحى إلى جو الشعر، وشيئا فشيئا، شعرت بأنى في حالة صوفية أصعد فيها درجات الترقى الروحى والشفافية.. حتى أنى كنت وأنا أسمع أزهرى أكاد أشعر بأنى أشاركه في كتابة هذه القصائد، ذات الأفق الإنسانى الرحب، والشهد المصفى الذى يسرى مذاقه في العروق قبل أن تضعه في فمك.. قصائد أزهرى جعلتنى في حالة صافية من النشوة، حيث صورها الشعرية التى تحتضن السماوى والأرضى.. المادى والروحى، وتتسلل إلى أعماق الروح السودانية حيث تستجلب من هناك كل ما هو تلقائى وطازج.. كل ما هو سحرى وعميق.. وتستقطر من كل هذا أبياتا تنضح بالنشوة والنقاء، وتدفع إلى الصعود نحو الآفاق العليا للإنسانية. وبرغم معرفتى المتواضعة بأزهرى، فقد شعرت بأنن كنت أعرفه من أزمان وأزمان.. إنسان جميل، متواضع، محب للناس، عظيم الاعتزاز بذاته وشعره وجماعته الإنسانية. وبرغم أن لغة الشاعر هى العامية السودانية، فإن بعض المفردات اللغوية المجهولة بالنسبة لى كانت سرعان ما تستمد دلالاتها من الصور الشعرية المتتالية ومن السياق العام للقصيدة.. شكرا لهذا الشاعر العظيم، الذى ربطتنى به في ساعات علاقة إنسانية تتنامى داخلى كل يوم، بل وأشعر أحيانا بالشوق إلى رؤياه وإلى الاستماع إليه شعرا وقولا. وشكرا لمنتدى شموس والقائمين عليه على إتاحة هذه الفرصة لنا للتعرف على هذا الشاعر. أجمل ما في هذه المفاجأة التى جاءتنى عن طريق الشاعر عفيف إسماعيل أنها عرفتنى بكوكبة من الفنانين السودانيين الشبان الذين ربما يسيرون على نفس الطريق الذى سار عليه مصطفى... فليكن لسوداننا الشقيق ألف فنان مثل مصطفى سيد أحمد ويمتد العمر بهم عطاء وحبا لشعبهم حتى يروا أحلامه تزدهر وأشجاره التى طالما ارتوت بالدماء قد آن لها أن تثمر... اتصلت بالشاعر حسن بيومي في يوم 17/يناير/2005 وسألته عن احساسه بهذا ليوم فقال: أتصل بي منذ يومين شاب من اتحاد الشباب السوداني لجنة القاهرة يدعوني للمشاركة في احتفالية لمصطفي ، وانا سعيد بذلك بانني اصبحت جزءاً من الاشقاء السودانيين في احتفالتهم بالفنان العظيم مصطفي سيد احمد،وجدتني يوم أمس أكتب هذا النثر: مصطفى صديقي الذي أبداً لم أتذكرك ولكنني دائما.. ودائماً أذكرك وكأننا مازلنا نتناول إفطارنا معاً ونشرب القهوة ونكمل الحوار فيما كنا نتناقش فيه آه.. في إحدى قضايانا التي لاينتهي حولها الحوار وأراك مبتسماً وأراك مكتئباً وأشعر أننا تلاقينا كثيراً وكثيراً جداً ليلا أو ظهراً أو في الأحلام أسمعك تغني تطفر الدموع من عيني فرحاً حزناً لا أدري أشعر بدبيب القلب يهز كياني وكأني ذاهب للقاء الحبيب لأول مرة مصطفى أي صديقي الذي ما التقيته وأبداً لم أحتضنه أحس كفك الآن تربت على كتفي وأنك تبتسم لي برغم الآلام التي تطل خجلة من عينيك. | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:17 | |
| يا ويح قلبي وتر فتر - للشاعر محجوب شريف
يا ويح قلبي وتر فتر شج الاماسي خبر حجر عكر ينابيع الصفا واتحتت اوراق الشجر كل العصافير التي تعرف تمتما مصطفى تعزف سلاما يا بلد ذاك اللي حباك واختفى سكت المغني سكت سكت بكت الكمنجات اتكت مابين دموعها ودهشتها بكت الاصابع رعشتها شكت السلالم وحشتها مشت المقامات الحفا انسد حلق الاغنيات المرهفة شبت شبابيك المدينة وميلت مااتخيلت مااتخيلت انت الى في حاضرة غناك شالت نجومها وقيلت ختت همومهة على ظروفها اتحيلت واتالمت مااتحملت كم من قصيدة اترملت زوجتها اللحن الشجي ودعت احرف لم تكن تتخيلك نائم تجي والقامة ياخي مرحلة دخلت صندوق البريد جواب مرسل للارض تلك التغطت بالتعب يا حنجرة .. يا فنجرة ياضحكة وسط الزمجرة ياحالي يازوق ياصعب يانخلة دلت رطب حلو الكست تحت الكست فلنستمع كي ننبسط ياسهل ممتع و ممتنع هل نقتنع ما انت خليل فرحنا الاتولد ما انت جميل بثينة و ودبلد نعم الولد البس قميص الفرهدة اسرح بعيد في المدى اسرح سعيداً في الصدى اسمك كبير املا المسافات البعيدة شبر شبر في عشرة الضو والندى وعلاقة الدم والحبر يا مصطفى | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:20 | |
| رثاء بابكر الصادق
رحل الفريد سيد الدرر سكت الكمان ساب اللحون إتوجَّع العود وانكسر أتقلص الظل الكبير فوق الشجون إتعلثم الساوند صمت لا ضجة جات من مكرفون ضاقت مساحات الزمن يا ضجة الحي في العيون يا ملهم الطرب الأصيل فنك رفيع فوق للعيون اليوم نغني عليك غناوي الحسرة بالصوت الحنون جانا الخبر شايل وشاحات الحزن مطبوعة هم بي كل لون جواها سد لا بتنسي لا بنمحي مكتوب مسطر بالمنون أنا ما براي مغمور حنان حتي الصغار باكين عيون إتلملم الفن وأرتحل تارك مساحات ما بتهون
ياااااااااا مصطفي ......................... يا جاي من خلف الغيوم لوحات غناوي ومعرفة
يااااااااا مصطفي ........................
يا جاي من رحم الغيوم شايل رسالة الي القلوب الخايفه من نار الحروب دقات حنانه توقفه
ياااااااا مصطفي .......................
يا رحلة من بره الزمن مليانة روح مليانة فن يا بشرى لي عيون الوطن يا أنت يا من...أنت من؟؟؟ علم دواخلنا الوفا
ياااااااا مصطفي ......................
كفين تفوت ترحل بعيد وانت الزمان أنت الوحيد علمت جيل عصراً جديد كيفن يغني يكون سعيد واحلي النغيمات يعزفه
يااااااااا مصطفي .......................
أنا بسألك يا زول تعال عايزين نقيم حفل خيال في الجنة جمب البرتقال وتغني لينا عن الجمال وعن المشاعر المرهفة
يااااااااا مصطفي ..................... وتغني لينا عن الطيور الطالعة من الجنة نور الماخده لونا من الزهور ونرسم هناك موكب عطور يلمس قلوبنا يلاطفه
ياااااااااا مصطفي ...................
يا جاي من الغيب سعد يا فرحة ما فيش ليها حد يا أغنيات سايقة الوعد من فوق يسيل يسقي البلد يمسح شجونو ويجففه
يااااااااا مصطفي ....................... نادوك غلابتنا الهنا دايرين يشوفوك جنبنا شان يسمعوا الليلة الغنا ويطيروا لي دنيا المنى دنيانا صوتك زخرفه
يااااااااااا مصطفي ......................
فرس الفرح يعلن رحيلو سامعين مع الأحزان صهيلو علي زول أكييييييييييييييييييييييييييييييييييد مافييييييييييييييييييييييييييييييييش مثيلو للفن حياتو
يااااااااااااااا مصطفي .......................... لكن محااااااااااااااال نورك يموت يا الساكنة روحك في البيوت باكر مع الأشراق يعود هل نقتنع إنك رحلت الي الأبد...؟؟ هل نقتنع..؟؟؟ ما إنت....أنت خليل فرحنا الإتولد... ما أنت....جميل بثينة....و ود بلد.... نِعمّ الولد ... ألبس قميص الفرهدة ... أسرح بعيداً في المدى ... أمرح سعيداً في الصدى... أسمك كبر ... إملاء المسافات البعيدة شبر ... شبر ... في عشرة الضوء والندى ... وعلاقة الدم والحبر ...
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... مصطفي | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:21 | |
| بشرى الفاضل - مصطفى
العذوبة الصادحة .. زهرة الليل
رطـبـت بـالنــّداوة
وغــــلالة الــــروح
ســنــوات الجـــفـاف الأولى
فــرقــص الشــعـــر عــلـى نــاصــيـات الـقـوافى
فى هـــذا العــهـــد الكـــالح
.... عهــــد الصــريــــر ...
ولــف الــذقــــون عـــلى الـضــحـــك
***
بـــرج الغـــناء الــعـــالى أنـــت
وأنـــت الــنــســــيـــم يــتـــردد..
ياحــلـــو يا مــســـتــطــــاب
رحـــلـت وكــنـــت عــلى بـــاب الـــدخــــول
.. فــــنــهـــــض بـــديـــارنــــــا ذلــك المـأتــم الـجـــمــعـــى
ذلـك الحـــزن .. ذلـك الإنــشــــــداه
ذلــك الــــذهـــــول
وكـــانـت أشـــــد القــــبــائـــل جـــســـارة فـى لــقــيـــاك
وأنــــت عـــائـــــدُ إلــــى الــــوطـــن ...
قـــبــيـلــة الصـبــايـــــا ..
يــنــضـحــن نـضــارةً وعــافـيـة
فـى زمــان نـقـص الـغــــذاء ...
صـبـايــا مــن الـحـســـن الـصــــافـى
كــأنـمــا جــبــلــن مــن طــيـنــة أخــــرى
وقــفــن ســــداً بــديـعــــاً .. حــازمــاً
فـى وجــه ســرقــة عــبــيـرك
بــغـــيــة ســكـبه فى الســاحة الـكـالـحـة ... الـغــبـــراء
فى طـريـق مـدنى ... إنـبـثـقـت عــن ذاكــرة الأغـانى
غـــابــةُ مــن الـمـحــبــيــن
فـى إســـتـفـتــاء مـع الأغـنـيـــة الـمــشــبـعـــة
وضــد ســلخ جـلــد الأغـــانـى
وحــشـــوه بـالـغـــثـــاء
الـنــهـــر أنـــت
ورؤا ك ... تـســيــر الأنــهـــار
نـغــــمُ مـنــك أو هــمـهــمـــة
فــيـقــفــز عـاطــف مــثــل درويـش
مـن الــمـجـهــول إلـى الــصــدارة
..قـــم .. قـــال صـــنــوك الــشــاعــر..
يــاطــريـر الـشــبــاب
غــنى لــنــا ... غــنـــى
مـــن عــبــقـــرى الـربـــاب
أنـشـــودة الـجـــن
قـــم يــاجـمـيــل بـثـيـنــة
وأشـهــد هـــذا الـولـــــه
بـمـا أمــتـعــت بـه الـنــاس
وضــوأت لـيــالى الــقــرى ... والأمــــدان
يــدلــقــون عـلـيـهــا العــسـس والـعــسـف ... والأســف
فـتـغــســلـها بـآهـــة مـرســلــة إلـيــك ... حــبـلى بـالـفــرح
مـنـذ مـطـلـع الـقــرن عــبــر كـرومـة ... ووردى
وصــادح تـلـو صــادح
فــتـنـمـّى فــيـهـــا الــتـشــبـيـب بــحـــب الـوطـــن
وشـهـقــة الـشـعــــر ... وإنــدلاق الـصـلــيـــل
مــصـطــفــــى
يـــا مــصـطــفـى
الـنـهــــر .... أنــت
فــولاذ الـرقـــــة
بــرج الـغــنـاء العــالى ..
والـنـســـيم | |
|
| |
صفوان فاروق وراق
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:22 | |
| يوسف الموصلى - تجربة مصطفى سيدأحمد الموسيقية
هـناك جوانب كثيرة ، تـفـضل الإخـوة بتغـطيتها فى تجربة مصطفى .. ولهذا أود أن أتـناول الجانب الموسيقى فى هذه التجربة .. والحقـيـقـة أن أكـثـر ما يـميّـز مصطفى سيد أحمد فى الجانب الموسيقى ...هو الوضوح الشـديد فى الرؤيـة الموسيقية .. وأنا بحكم قيامى بالتوزيع الموسيقى فى عدد كبير من أغانيه وألبـوماته ( بشكل رسمى ) ، وضـح لى دونـما شـك أن إيـمــان مـصــطفـى الكـبـيــر بـعـمـليــة البناء اللحنى أو الـ STRUCTURE ... وربما يكون مصطفى سيدأحمد من بين فنانى الجيل كله ، من تجد لديه مفهوماً مختلفاً للتطريب ..
وفى الـحـقـيقـة قـد يـكون مثـلاً عند أجـيال الحقـيبة وما تلاها ، أن الإكثار من عمليةالـ VIBRATION ، كـانـت تـعـد فى حـد ذاتها واحدة من أشكال التـطريب والتى كانت ضرورية فى ذلك الوقت .... غير أنه جـاء عهـد آخر وأصبـحت هذه العـمـلـية لا تشكل أهـميـة كبيرة وتراجعت لتـصبح جزءاً من عدة أهـميات أخرى .. ولكن التـفاوت فى قوة الأداء حسب التعـبـي ر عن اللحـن المعين ، أخـذت تـكون المفهوم الجـديد لدى المـطربين الجدد . حيث أن أهـم ما فـى المـوضوع هـو مـنظور الموسيقيين : فقد بدأوا ينظرون إلى العـمل الفنى كـبنـاء متكامل : ليس كلحن أو بناء شعرى ، أو أداء فـقط ( أو ما شـابه ذلك) ... إنما العـمل فى مجموعـه، حـيـث يــعتـمـدون فيــه على وجـود لحـن أساسى وعــدة ألحـان أخــرى تــعمـل فى ذات الوقـت كإطـار جـميل تستمد إحساسها من اللحن الأساسى الموجود.
ومن هنا فإن مصطفى كان مؤمناً جداً بموضوع ( البناء اللحنى) ويعتبره مصدر الجدة .. وبمثلما أن (النص الشعرى ) لديه كان عنصر تميّز ( حيث لا يدعك تأخذه بذات السهولة فى التلقّى السريع - أى يدفع إلى التفتيش عن المعانى الكامنة فيه ) ، بذات القدر الجانب الموسيقى لدى مصطفى ، حيث إعتمد - كما قلنا - أسلوب أو عملية (الببناء اللحنى) فأنت لا تستطيع أن تأخذ ألحانه من ( أول وهلة) ... وهذه الميزة فى إعتـقـادى تكسب العمل الفنى قدرة على الإستمرارية ، وتوليد المعانى الجديدة مع مرور الـوقت ... هذه الصفة عينها هى التى كانت مميزة عند فنان مـثــل إبراهيم الكاشف تحديداً .... وكذلك عند عثمان حسين، والعديد من الفنانين ... ولكنها كانت فقط فى شكل اللحن الآحادى الصوت . وهنا يجب التأكيد على أن هناك مجموعة من الفنانين تعاملوا مع اللحن كبناء STRUCTURE ولكن ربما أدى ذلك إلى إختلاط الأمر لدى عدد من النقاد فلم يروا إلاّ التشابه فى هذه الألحان أو التماثل فى الكتل اللحنية ... أو هكذا إحساسهم بها ، غير أن هذه العملية فى الواقع تحتاج إلى وقت حتى يتسنى التفريق بين الكتل اللحنية وعلاقاتها ببعضها البعض.
فمصطفى كما قلت كان مؤمناً بعملية البناء اللحنى وليس هذا فحسب ، وإنما كان يتقبل فى ذلك النقد بصدر رحب (وهو سلوك متـقـدم لإنسان - كانت الرؤية واضـحة أمامه تمامــاً) .. وبهذا المفهوم أو المنظور شارك مصطفى فى شريط (طفل العالم الثالث) وكذلك عمله المعروف بـ ( الحزن النبيل) الشريط الذى يشمل مجموعة من أغانيه ، وبذات القـدر غنى (البت الحديقـة ) .. وأيـضاً لمصطفى أشـكال أخـرى من أنواع الغناء تـلك التى كان يطمح فى أن تظهر مستقبلاً ،، ولكن هناك ظروفاً عديدة حالت دون أن تصل هذه الأعمال إلى الناس بشكلها الرسمى .
ــــ ــــــ ـــــــ ـــــــــ ــــــ ــــــــ ـــــــ ــــــــ جزء من حديث الموسيقار أدلى به الموسيقار يوسف الموصلى فى ندوة عن الإضافة التى قدمتها تجربة مصطفى سيد أحمد - جريدة الخلرطوم - العدد 1113 - بتاريخ 8/2/1996م | |
|
| |
ميادة محمد الطيب
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 17:50 | |
| يبقى مصطفى خالدا خلود اغنياته التي لازلنا نرددها في اعجاب بتجربته الفنية لانه من القلائل الذين تجد ملامح شخصياتهم في اغانيهم لذا فهو جدير بالاحترام والخلود بمعانيه والحانه وكل التجارب التي عاشها وقدمها انتاجا فنيا سيظل مضيئا في ذاكرة الايام تحياتي | |
|
| |
مهدي بكش
| موضوع: رد: ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد الأربعاء 4 نوفمبر 2009 - 4:06 | |
| استاذ مصطفي حاله نادره ما اظن الزمن اجود بحاله مثلها ويكفي يا اخ صفوان ان الاستاذ عندما يمسك قصيده بعد خمسه دقايق يكون تم تلحينها وهو انسان بمعني الكلمه والزي رفض ان تزرع له كليه من احد الا رحم الله الاستاذ مصطفي رحمة واسعه وهو فخر لنا ابنا الحصاحيصا والسودان ............... وازكر هنا السمحه قالو مرحله والله نحنا مع الطيور ويا ضلنا ووضاحه وقدار دموعك كل هذه الاغاني تغنيت بها في الحصاحيصا تخليدا لقامة الاستاذ.............. شكرا الغالي صفوان وواصل في مسيرة الابداع | |
|
| |
| ماذا قالوا وكتبوا عن مصطفى سيداحمد | |
|