دا يقولو فيهو شِنو ؟!؟!؟!

منقول من سودان فور ااااول ــ ناقلو واحد إسمو ياسر الشريف المليح

خط الاستواء الكاتب عبد الله الشيخ
خطبة الحجاج في المحالج !..

بينما نحن جلوس أمام الفضائية السودانية إذ أتانا مذيع وسيم فقال: هذا نفر من خيرة قادة الانقاذ، قدم على الحصاحيصا لإكمال بيع و(شراء) مشروع الجزيرة !.. فاشرأب نحوهم أُناس، وأفرجوا لهم إفراجة في صحن الحفل، والذى كان شعاره: ( أيها الناس، نحن من نفر عمروا الأرض حيثما قطنوا..!)، فإذا بهم يظهرون على الشاشة البلورية يتبهنسون في مشيتهم، عليهم عمائم، فما زلت أرمقهم ببصري حتى صعدوا، الواحد بعد الآخر إلى المنبر، وأماطوا الألثمة عن وجوههم، وأهل الحصاحيصا حينئذ لهم حال حسنة، وهيئة جميلة، وعز ومنعة.. دخل عليهم قادة الإنقاذ ومعهم عشرة أو عشرون عربة، أو قل ثلاثون عربة من ذوات الدفع الرباعي، عليها الخزور والفوهية.. فقال رجل من الحرس القديم:ـ
لعن الله الخصخصة، هذه المرأة التي لا تخشي الرجال، ردوا عليها صوابها ايها الناس ، كيف تشتري هذه الخصخصة مشروعاً خاسراً؟ ألا تخاف هذه المرأة( الخصخصة) على مستقبل ثرواتها ومقتنيات بعلها؟ ..رد عليه انقاذي فهيم:ـ
ويحك يارجل، ألا تعرف أنّ الخصخصة نظام اقتصادي بديل للشيوعية الكافرة؟ ( بكسر الفاء وتفخيم الراء التى دائماً ما تكون بعدها مربوطة بحبال التأصيل!! ).. و اضاف الانقاذى الفهيم :ـ إن أهل الإنقاذ جاءوا إلى هذه الديار بعد عقدين من ملكهم الباقي المستديم لتهشيم سور برلين متمثلاً في الكنار الذي حفره الانجليز سنة 28 للفصل بين الأغنياء والفقراء؟..
تعلمون ايها السادة أن قادة الانقاذ ( لا يلزمون الصبر) أمام المايكرفونات..! فاختطف الكلمة متحدثهم.. قال:
يا أهل الجزيرة ، ويا ارض المحنة ، يا عمال محالجها ،،أما و الله فإني لأحمل لكم التعويضات المجزية، يا أهل الجزيرة إني لأرى زنابق قطن قد أينعت وحان قطافها، وإنّي لصاحبها، والله لكأني أنظر إلى من قبضوا تعويضاتهم يبنون سابع دور ويؤجرون الشقق السكنية، ويرتاحون من فلقة الرأس وقومة الدغش وركوب الحمار إلى الحواشة!..
ثم قال: يا أهل الجزيرة: إنّ المؤتمر الوطنى نثر كنانته بين يديه، فعجم عيدانها عوداً عوداً، فوجدني (متعافياً) ، و أمرّها عوداً، وأشدها مكساً، فوجهني إليكم، ورماكم بي.. يا أهل الجزيرة، يا أهل القطن و القمح والذرة و والطماطم والبصل واللبن والعنكوليب، إنّكم طالما وضعتم في الفتنة، ومرحتم في مناخ الضلال، وسننتم سنن الغي على عهد الشيوعية البائدة التي سقطت راياتها في بلدها الأصلي!.. وأيم الله لألحونّكم لحو العود، ولأقرعنكم قرع المروة، ولأعصبنكم عصب السلم، ولأضربنكم أخماساً وأسداساً،.. فلتهنأوا بالتعويضات، ولتقبلوا هذا (الجاز)،، وإن لم تقبلوا فإياي وهذه الزرافات، فقد كان ما سيكون!..
يا أهل الجزيرة، يا أهل الحصاحيصا! إنّما أنتم أهل قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان، فكفرتم بأنعم الله، فأتاها وعيد القرى من ربها، فاستوثقوا واعتدلوا، وانخرطوا في المؤتمر الوطني لتظفروا بتسجيل أسمائكم في الانتخابات، ولا تميلوا مع المغرضين فتخسروا نصيبكم من التعويضات.
إنّ المؤتمر الوطني أمرني بإعطائكم أعطياتكم وإشخاصكم لمجاهدة عدوكم وعدوه من المتربصين بسيادتنا، المؤيدين لما يسمى بالشرعية الدولية، والعابثين بمقدرات الوطن.. المتشككين في سيادتنا للعالم أجمع، من بعد أن نشيد نحن بلادنا، ونأكل مما نزرع!..
ثم التفت متحدثهم إلى أهل النوبة فقال: يا أهل النوبة! أنتم البطانة والعشيرة، والله لريحكم أطيب من ريح المسك الأزفر، والتفت مرة أخرى إلى أهل الجزيرة كلها، والحصاحيصا تحديدا، فقال: لريحكم أنتم أنتن من ريح الأبخر، فإنّ بينكم من تشوعل، ومنكم من تجمهر، وبينكم من يقول (أللويا)، بعضكم مازال يحلف بالمهدي، وبينكم من يحلف بأبي هاشم، والأخطر من كل هذا أنّ فيكم من يشايع أزرق طيبة! ومنكم من يقرأ التقرير والدعاوي التي اختطها قلم محمد يوسف أحمد المصطفى!..
ثم قال لوالي المقاطعة الأنقاذية اقرأ عليهم كتابنا: فقال الوالي:ـ
من المؤتمر الوطني إلى من بالجزيرة الخضراء من المؤمنين والمسلمين والذميين واللادينيين، سلام عليكم، فإنّي أحمد إليكم الله، فسكتوا.. فقال كبيرهم من فوق المنبر: "أسكت يا والي"، فسكت، فقال:ـ
" يا أهل الشقاق، ويا أهل النفاق ومساوئ الأخلاق، يسلم عليكم المؤتمر الوطنى فلا تردون السلام؟ أهذا أدب ابن أبيه؟ والله لئن بقيت لكم لأؤدبنكم أدباً سوى أدب ابن أبيه، ولتستقيمن لي أو لأجعلن لكل امرئ منكم في جسده وفي نفسه شغلاً!!
إقرأ كتاب المؤتمر الوطني يا والي"، فقال:ـ
........ لقد قمنا اليوم بتدشين عملية بيع وشراء مشروع الجزيرة، الذي كان مرتعاً للمتمردين وشذّاذ الآفاق، فتوجهوا يرحمكم الله إلى تلك الصافنات، لتقبضوا التعويضات..
لما بلغ الوالى موضع التعويضات من كتاب الانقاذ ، إنقطع الإرسال عليّ، لخلل فى توربينات اُسامة الصينية!.. لكننى لم أيأس ولم أبتئس، إذ أننى ما جلست أمام التلفزة الإنقاذية إلا لرغبة مني عارمة في مشاهدة فنون الرقص (الوطني)!!..

شكرا المحبوب على ذلك النقل ... والتنقل ..
انتو دعوة المظلوم دى وينها!!!!

تحياتي اخي المحبوب
رحم الله جدي الدقير غفير البوابات
رحم الله جدي حاج قسم السيد طافي نيران الفتنه التي تاكل قوت العيال
ورحم الله ورحم الله ورحم الله والدي رئيس قسم النقليات في المرحوم مشروع الجزيرة
وهاهي الانقاذ كما عودتنا دايما في تشيع خيار القوم الي مثواهم دون غسل او طهارة
ولا حتي كفن يعني دفن الليل بس
ويا عتاله القطاطي وساكني بنك هاوس اتحدووووو
ويا عمال اليوميه قد افني رزقكم الموعود من السماء فلا رزق لكم اليوم سوي
جدران المنازل القصيرة وحراسات العسكر
ويا المقاول تاني تقاول منو وفي شنو ولشنو ................؟
رحم الله ابو عركي مدير المشروع سابقا
في مرة من المرات حين كان ياتون بقوات الشعب المسلحه لحراسه المشروع
كانو يقفون في مداخل ومخارج المشروع ومرة جاء رجل مسكين من العمال يحمل في يديه
ربطه جولات علي بقايا من وسخ ديزل وشحم فما كان من الجيش الا ورموه في الترعه والبرد
يعزف لحنه شجي
وبعد فترة وجيزة من ازمن ذهب الجيش وتوفي مدير المشروع الوالد ابوعركي
فما كان من احد العمال ان ينادي
ياناس هوووووي الجيش فات وابوعركي مات اسرقو ساااااااااااااااي
وهاهو المشروع يسرق اليوم نهارا جهارا
اللهم ارحم مشروع الجزيرة بقدر الافواة التي اطعمها والبيوت التي فتحها واغناها من الفقر
اللهم اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
ويقام الماتم في وزارة الزراعه

» شيد لبنته قصراً في الرياض مربع رقم (6) ! كيف الناس يقولو عليهو ما نافع ؟؟ "صور"
» يا كرتي دحين كلامك دا ما فيـهو مبالغا ؟؟ كان تخلي واحد تاني يقولو لكن إنت لا لا
» يا "عُمر" العِرس يتمتمو فيهو بـ"الجدية الساكنة حينا" !! أعرِض ساي وإقتراح "التعدد ومؤخر الصداق الملياري" دا جلي
» الجدي .. الطال وبالو هدي .. يوجد فيديو فيهو الجدي شخصياً يترنم
» الجك بتاع اللبن فيهو تلجه