الرئيس قدر ما يلقى ليهو ملمة طوالي يركب مكنة الحاوي ويقعد يلاوي
أول أمبارح مع ناس إتحاد المرأة "يطير حالا" سواهو أفرش وتخين
إقترح تعدد الزوجات عشان يقلل من عدد غير المتزوجات أو الما مرتبطات
ونسوان الاتحاد علي غباهن ومن سمعن الإقتراح قعدن يزغرتن ويهللن ويكبرن
والمفروض "إن جاز التعدد" البداية تكون برجال "نسوان إتحاد المرأة كيتاً عليهن"
ومع تهليل وتكبير المغبيات الرئيس إنفخ بقى شوال كِبِس وأخد ليهو عرضة
و"سير سير يا بشير" رقدت رز وسار لي قدام وإقترح رفع مؤخر الصداق لمليار
يعني بقن إقتراحين حل بيهن مشكلتين "تقليل المامتزوجات وتقييد المتزوجين"
عندك واحدة تاخد تلاتة تاني "أوكي" ولو داير تطلق تدفع مليار كمؤخر صداق
التعدد ترا ساهل لكن الكلام الطلاق أبو مليار دا يلموهو كيف يا حريف ؟؟
المشكلة لو المقترحات دي سرت بأثر رجعي ما بي موية وكملت
يمين المتزوجين "المنططين عينيهن ديل " تبقى ريحتن طير طير يا بشير
الرئيس خسران شنو هو حا يدفع حاجة من جيبو ما كلو مدفوع "مراسم"
نان بمش محلات العيش والدرش ولا يعقر ليهو بهيمة في زريبة يضبحا في عرس
ما كلو علي العريس الغلبان الدايرين يدفعوهو مليار جنيه دا إذا رغب في طلاق
تلقاهو مع أهلو يساسقو للتلج في النهرات وجزء منهن في سوق البهارات والخدار
بعد ما تكون أنهكتن حفلات التعارف وقولة خير وموية رمضان زايد فطور العريس
والشباب بعدما يكفو العرض يمشو بالبكاسي ينقلو عدة الفنانين مع الساوند
"والجدية الساكنة حينا من نار غرامك أحي أنا" ردحي ونقزي للصباح
دا غير حقوق "الملكية الفلكية"
حق النقاشين والمطرزين وناس اللياس والجير
وحق الكوافير وتأجير الفستان الابيض البجرجر زي فستان جنيفر لوبيز
وحق الشاشات والليزر وكاميرات التصوير الديقتال
وحق الهنابيب البربطوها في ضنب الاكسنت الشايلة العرسان
وحق الماذون وحق السفر والاقامة والاعاشة في فندق السعادة في مدني
والحاجات دي لازم تتعمل مالكن ما شفتو يومداك عرس بت وداد
المهم نعملا ونحتو قرض والرهيفة ان شاء الله تنقد
العريس عملا وقام عرض وبشر وهز فوق صيجانن وسل سيفو الدكر
لكن بعداك السكن داخلية
وكيس الملاح مشايلة زي غنا ناس فلاح
والبشير فوق الدبر ما بشيل يقدل بالمقترحات ما عارف التكتح
ياخي سارة أبو عضو البرلمان كان كلاما أحسن من كلام الرئيس بمليار مرة
أرجعت الظواهر "حسب تعبيرها" للوضع الاجتماعي والاقتصادي المتدهور
والكلام دا مفروض يكون في مدارك أي رئيس عدل مش رئيس جمهورية
تدهورت أوضاع الرجال والنساء "إلا آل البيت والحواريين" وعلى كافة الاصعدة
وما فضل صعيد طاهر نقبل عليهو كلو كلو "وبقينا في هولة لا طلاق ولا عيشة معدولة"