| إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط | |
|
+7فايزه السيد disco محمد المنصوري مبارك عثمان عبد الوهاب احمد صالح الرشيد حبيب الله التوم رحاب قسم الباري 11 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رحاب قسم الباري
| موضوع: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الإثنين 16 نوفمبر 2009 - 20:48 | |
| إستغرقنا الكثير من الوقت حتى إستطعنا أن نتداول مفردة " الجسد" كما نتداول مفرداتنا الأخرى بدون أن تتهم نون النسوة بالفجور وقلة الحياء . الجسدعندما يكون هاجسًا يتحول للعنة , لكن عندما يكون جزءً معادلاً كينونة وأثرأ للفكر والروح فهو نعمة تربطنا بعالم المحسوسات الذي ننتمي له وتشكل حدودنا المادية والفيزيائية . من خلال بعدنا " المادي " فقط نحن جزء من هذا الكون المبني بالجزء الأكبر منه على المادة المجردة. من هذا المنطلق يكون " الجسد" أساسيا ً لتحقيق الوجود الذاتي الكامل من جهة , والوجود المتكامل مع الجمادات والأحياء من جهة أخرى . حقيقة الجسد المادية تلزمنا الوقوف عنده بموضوعية وعلمية بغض النظر عن كونه جسد رجل أو إمرأة والأهم " إحترامه " . ومفهوم الإحترام الذي أتحدث عنه هنا ليس له علاقة بالمفهوم الشرعي للعورة.هو وعي ورؤية علمية لمادة أشبعناها تداولا من كل النواحي وما زلنا نرفض الاعتراف بطبيعتها الحقيقية.
تاريخيأ ولحد الآن في عالمنا " الشرقي " إرتبط الفكر والروح بالسمو ( الروحانيات) والجسد ( الماديات) بالسقوط . لذلك كان جسد المرأة , ليس في وعي الرجل الذكوري فقط, بل حتى في وعيها لذاتها جزء تسعى لتجاوزه كي تسمو بنفسها . إشكالية الجسد ما بين السمو والسقوط تفرض نفسها في العلاقة الزوجية . الرجل عندما يمنح المرأة جسده يمنحها " أسمى ما يملك "تعبيرًا ومادةَ . أما المرأة فتمنحه قلبها, روحها وعقلها " كأسمى ما تملك . فهل حقا تجاوز الجسد ومفرداته سمو للمرأة
الوعي المتناقض بين الطرفين يسبب شرخا في المقدرة على التواصل والتعبير عن الحب والإهتمام ومنه نصل لعدم الشعور بالإشباع الجسدي ( في الجزء الأكبر منه ) لدى الرجل والإشباع العاطفي ( في الجزء الأكبر منه) لدى المرأة. المشكلة تأخذ حيزأ أكبر لدى الرجل لكونها مرتبطة بأغلى ما يملك ألا وهو جسده .هذا الوعي لدى المرأة الشرقية مختلف لدى المرأة الغربية. نظرة المرأة الغربية للجسد فيها الكثير من الإحترام للطبيعة المادية التي لا تنتقص من إنسانيتنا وهي مشابهة لنظرة الرجل الشرقي لجسده . نحن دائما نطرح هذه المشكلة من باب " إمراة سمراء وشقراء وبيضاء " وإمرأة سمينة وأخرى رشيقة " وواحدة تجيد الدلع والغنج النسائي وأخرى لا تجيده ... فلماذا لا نحاول قراءة الفروقات بين النساء على مستوى النظرة نحو الجسد . الكل يجمع على أن الرؤية الموحدة حول مختلف أمور الحياة تساعد كثيرا في نجاح الزواج وإستمراره فلماذا لا يكون هذا الوعي المتناقض سبب المشكلة في إحدى البرامج الدينية إتصلت إمرأة تقول أن اهلها كانوا يمنعونها من الإفطار في رمضان خلال أيام دورتها الشهرية منذ فترة بلوغها حتى زواجها ويمنعونها حتى من قضاء أيامها فكيف تتعامل يا ترى هذه المرأة مع جسدها وهي تربت على أن لا تعترف بدورة بيولوجية طبيعية لها أي نظرة دونية للجسد ستربي عليها بناتها هل تستطيع هذه المرأة أن تهرع إلى الطبيبة النسائية عند مواجهة أي مشكلة تخص جسدها وتتحدث ببساطة وطبيعية كما تتحدث عن وجع في الرأس أو مشكلة في الأسنان الرجل يواجه ويتحدث بكل بساطة وطبيعية وبإحترام أيضا وإياك أن تستخف يأهمية جسده . نعم طريقة تعامل الاهل مع هذه الفتاة متطرفة جدا ولا يقاس عليها ولكن النظرة الدونية هي السمة الغالبة وإن إختلفت حدتها . إحدى الطبيبيات الذكيات تطلب من النساء " الكتابة " عن مشاكلهن لأن الكثير منهن لا يستطيع الإجابة أو الحديث عما تسأل عنه الطبيبة. ولذلك فمريضاتها يتداولن إسمها بفرح وينصحن البقية بالذهاب لعندها دون غيرها . هذه (البطلة القومية )تساعد النساء على مواجهة أجسادهن بالطريقة المناسبة وعند الشخص المناسب . فرح النسوة بها دليل على أن" السمو" فوق الجسد وهم وأن روحانياتنا الشرقية بدعة تتحول لمرض إسمه الكبت يدفع الرجل باتجاه إمراة أخرى . وما نحن بحاجة له هو تغيير وعي المرأة لردم الهوة بينها وبين زوجها. فيما يخص العلاقات الزوجية الوسائل الإعلامية تعتمد على المشاكل كمادة أولية لها لملأ برامجها وصفحاتها وجذب الجمهور والقارىء . هي تبحث عن مشكلة ولا تصنع حلاً وإلا على ماذا ستعتاش طرحها للأسف يغرق في كثير من الأحيان في الابتذال و الكثير من النساء يعتمدن على هذه الوسائل للتنفيس أو مواجهة مشاكلهن وينسى أن من نذر سنوات من حياته( الطبيب) لدراسة الجسد كمادة علمية وأقسم يمينا هو وحده المؤهل لصناعة الحلول و مؤتمن عليه . أخبرتني إحدى الامهات أنها أخذت إبنتها عند بلوغها لعند طبيبة نسائية وطلبت منها أن تسأل ما يخطر ببالها من أسئلة تخص هواجس جسدها .الطريف في الأمر ان أسئلة النساء للأم في صالة الإنتظار كانت تتمحور حول إمكانية تعرض الفتاة للتحرش الجنسي أو الإغتصاب وإلا فما دواعي وجودها في العيادة النسائية وهي لم تصبح إمراة بعد هل الأمر معيب وسابق لأوانه و ضع الفتاة المساحيق على وجه ما زال بملامح طفولية و تسريحات الشعر, طلاء الأظافر في الافراح والمناسبات هو تفتح على مفردات الأنوثة سابق لأوانه أيضا . هذه الزيارة ستعلم الفتاة أن تنظر لجسدها باحترام وبساطة , نظرة طبيعية بدون أي تعقيد كنظرة الرجل لجسده والأهم أنها ستتعلم أين عليها أن تتحدث عن مشكلاتها وتعالجها . نحن لا نمتلك تربية جنسية في المدراس لكننا نمتلك بديلاً رائعا وأفضل على المدى البعيد للمرأة . مادية الجسد وتعامل العلم المجرد والموضوعي معه يحافظ عليه ويزاوج ما بين وعي المرأة والرجل وعليه فإن الوعي الموحد يصنع أرضية مشتركة لبناء علاقة جيدة بين جنسين مختلفين ." سقوط" المرأة في حقيقتها المادية هو فضيلة الاعتراف بخطأ" السمو" فوق نواميس الطبيعة البشرية .
همسه: المقال مكتوب على درجة حرارة طبيعية (37) | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط السبت 21 نوفمبر 2009 - 15:36 | |
| الأخت رحاب لك التحيه أن نتحدث عن الجسد و رغباته فذلك حديث يري فيه غالبية البشر حياد عن الصراط السوي للمنطق المألوف للذات التي تريد أن تخرج للأخر علي نسق ملائكي يري فيه الأخر ما لا نريد أن نواجه به أنفسنا.. الممارسه الجنسيه بين الرجل و المرأه إذا كانت علي نحو شرعي هي تتويج لما بدأه من وئام روحي تمحورت في داخله كل متطلبات الإلفه و حينها تكون للممارسه متعتها المؤديه للذة عفيفه مطلوبه.. عدا ذلك، تكون رغبات الجسد الساقطه التي تمارس في الخفاء كالعاده السريه مثلاً و التي لا ننتهك فيها حرمة أحد أو تنتهك فيها عفتنا و تؤدي المطلوب بلذه مؤقته، إلا أنها أيضاً لذه أثمه إذا إستصحبنا معنا منطق الحرام و الحلال و رأي العلماء في ذلك و مبرراتنا لأنفسنا أن نفعل ما نريد في رغبات الجسد و غيره.. الكلام كثير و الحديث هنا محفوف بشغف الأخر أن يقرأ و يسمع دون أن يدلي برأيه.. أتيت معقباً هنا لأؤكد لك أن مقالك تمت كتابته على درجة حرارة طبيعية (37) كما قلتي راجياً أن يتواصل الحوار من أخرين.. و دمتي.. | |
|
| |
رحاب قسم الباري
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الأحد 22 نوفمبر 2009 - 20:48 | |
| - الرشيد حبيب الله التوم كتب:
- الأخت رحاب
لك التحيه أن نتحدث عن الجسد و رغباته فذلك حديث يري فيه غالبية البشر حياد عن الصراط السوي للمنطق المألوف للذات التي تريد أن تخرج للأخر علي نسق ملائكي يري فيه الأخر ما لا نريد أن نواجه به أنفسنا.. الممارسه الجنسيه بين الرجل و المرأه إذا كانت علي نحو شرعي هي تتويج لما بدأه من وئام روحي تمحورت في داخله كل متطلبات الإلفه و حينها تكون للممارسه متعتها المؤديه للذة عفيفه مطلوبه.. عدا ذلك، تكون رغبات الجسد الساقطه التي تمارس في الخفاء كالعاده السريه مثلاً و التي لا ننتهك فيها حرمة أحد أو تنتهك فيها عفتنا و تؤدي المطلوب بلذه مؤقته، إلا أنها أيضاً لذه أثمه إذا إستصحبنا معنا منطق الحرام و الحلال و رأي العلماء في ذلك و مبرراتنا لأنفسنا أن نفعل ما نريد في رغبات الجسد و غيره.. الكلام كثير و الحديث هنا محفوف بشغف الأخر أن يقرأ و يسمع دون أن يدلي برأيه.. أتيت معقباً هنا لأؤكد لك أن مقالك تمت كتابته على درجة حرارة طبيعية (37) كما قلتي راجياً أن يتواصل الحوار من أخرين.. و دمتي.. أهلا بك الاخ الرشيد تعابيرك دقيقه وفي مكانها وانها لم تأتي عن رد فعل وإنما رؤيا, رغم أني نشرته على درجه حراره طبيعيه كنت أقصد لاشعال أي شئ وتبادل الاراء. فمازلنا نتحدث عن الجسد بهمس وتوجس وخيفه ولاضير طالما أن الرساله المطلوبه تصل, نحن نرفع اصواتنا في الكثير من الامور ومنها هذه لكن لاشئ يصل او يصل مشوشا, والجسد هاجس حتى لدي المرأة نفسها, والهاجس دليل غير صحي لأننا لانهجس بالاشياء التي نعتبرها طبيعيه, بعكس ماهو متداول عن الغرب فهم لايهجسون به كما نحن. مبسوطه لمرروك وبالفهم ده ربنا يذيد من امثالك وتعالو كلنا نتحاور ومن غير توجس. | |
|
| |
عبد الوهاب احمد صالح
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الإثنين 23 نوفمبر 2009 - 6:16 | |
| عمق الطرح وجرأتنه شدنى لمداخله ارى انها قد تفيد فى جذب اخرين للمساهمه فى موضوع اعتقد مفيد ،ارجو ان نتحدث عن الارث الثقافى والتربوى الذى قاد الى ان تلك مناطق محرمه بداية من المناهج المدرسيه ومرورا بالتربيه فى الاسره والمجتمع الى ان سادت كثقافه عامه ادت الى هذه النتيجه وتجلياتها الان فى ضعف المساهمه فى هذا البوست .لكما التحيه الاستاذه رحاب والاستاذ الرشيد . | |
|
| |
مبارك عثمان
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الإثنين 23 نوفمبر 2009 - 7:32 | |
| حين التحدث عن الجسد بشكل عام لابد من ان نتوخى ( الثنئيات ) فى الجسد , اي ان الجسد ( مادة مجرده ) مرة واخرى ( روح مجرده) وتناوله علي هذا الشكل يقودنا للتحدث عنه باعتباره ( روح ومادة) فى اغلب الاحيان , لاننا عبر التحدث عنة بوصفة مادة مجرده او روح مجرة نكون ( فيزيايين ) فى تناولنا وحين صعودنا عتابات المادة فقط والروح فقط ننعتق من هذه الفيزيائيه والتحدث ( بخوف مشوب بالحزر) لاننا نحس اننا قد ولجنا ( منطقة الضغط العالي) وان هناك ثمة ( مايتململ داخلنا) يحسبة البعض يتجاوز المسلمات والسلوكيات ولذلك نميل دوما ( لاطلاق ) مثل هذا النوع من ( الحكي) بشكل خاص او ثنائي لان ( عصا الرقيب) مازالت فوق رؤسنا وطالما ان الامر كذلك سوف نجد انفسنا نسير الي ( عنق) العنق , فقط يلزمنا قليل من الوعي والصبر ( الصبر ضروري) وخلق جبهة معادية ( للقهر) دواخلنا لك التجلة اختي رحاب | |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الثلاثاء 24 نوفمبر 2009 - 8:55 | |
| رحاب وكل الاحباب لكم التحية
أختي العزيزة أتفق معك بدءآ في أن طرح هذه المواضيع يأتي حذرآ كما ذكر الأخوان لارتباطات كثيرة متصلة ببعضها لكن دعيني أختلف معك في جوهر ماطرحتيه ولنبدأ
اولذلك كان جسد المرأة , ليس في وعي الرجل الذكوري فقط, بل حتى في وعيها لذاتها جزء تسعى لتجاوزه كي تسمو بنفسها . إشكالية الجسد ما بين السمو والسقوط تفرض نفسها في العلاقة الزوجية . الرجل عندما يمنح المرأة جسده يمنحها " أسمى ما يملك "تعبيرًا ومادةَ . أما المرأة فتمنحه قلبها, روحها وعقلها " كأسمى ما تملك . فهل حقا تجاوز الجسد ومفرداته سمو للمرأة هنا اختلف معك بل علي النقيض تمامآ أهتمام المراة بجسدهاواهتمامها الا متناهي بذلك قد يكون هاجسها الاكبر وخاصةعند المراة الشرقية وهذا باين في مظاهر الحياة ولا اقول عند المشاهير او الفاتنات فحسب بل يمكن ان تكون هذه الحقيقة التي يجتمع عليها معظم النساء و هذا تجدينة واضحآ في المراة السودانية التي تهتم بكامل زينتها وقد تتنازل عن اشياء كثيرة ولكنها لاتجامل في هذاالامر( اليس هذا من الاهتمام ) ثانيآ هل منح المراة قلبها وروحها وعقلها يجعلها تعزل نفسها من محيط جسدها لا أظن ذلك علي الاطلاق ومن قال انها لاتعتبرة من أغلي ماتملك في احايين كثيرة بل من قال أن الرجل يعتبر جسده اعزّ مايملك اعتقد انها نظريات لا تقوم علي حقيقة ثابتة وظني العكس ان الكثير من النساء يمكن ان يضحي بعقولهن ولا يتنازلن عن اجسادهن ( ماديآ ) وهنا اعني الجسد من الناحية الشرعية المباحة . ( هذا واقع باين جدآ ) .
اخيرآ اي حديث في اعتقادي يصب في صالح الانسان روحآ ومادة لاجد مبرر للانزواء عنه مدام الامر متاح في قوالبه المحترمة ونحن نتكلم عن عموميات لاتخدش الحياء ولاتحدد اشخاص بعينهم وهذانعتبره علم ( ولا حياء في العلم ) دعي النقاش يمشي وسأدخل مره اخري لأطرق جوانب اخري مما ذكرتيه في هذا الموضوع وتقبلي مروري . | |
|
| |
رحاب قسم الباري
| موضوع: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الإثنين 7 ديسمبر 2009 - 8:20 | |
| اهلا بك محمد وعيدك مبارك
هنا اختلف معك بل علي النقيض تمامآ أهتمام المراة بجسدهاواهتمامها الا متناهي بذلك قد يكون هاجسها الاكبر وخاصةعند المراة الشرقية وهذا باين في مظاهر الحياة ولا اقول عند المشاهير او الفاتنات فحسب بل يمكن ان تكون هذه الحقيقة التي يجتمع عليها معظم النساء و هذا تجدينة واضحآ في المراة التي تهتم بكامل زينتها وقد تتنازل عن اشياء كثيرة ولكنها لاتجامل في هذاالامر( اليس هذا من الاهتمام )
انا لا اتكلم عن الاهتمام عزيزتي , بل أتحدث عنه كوسيلة تعبير ولغة نابعة من رؤية معينة نحوه.
ثانيآ هل منح المراة قلبها وروحها وعقلها يجعلها تعزل نفسها من محيط جسدها لا أظن ذلك علي الاطلاق ومن قال انها لاتعتبرة من أغلي ماتملك في احايين كثيرة بل من قال أن الرجل يعتبر جسده اعزّ مايملك اعتقد انها نظريات لا تقوم علي حقيقة ثابتة وظني العكس ان الكثير من النساء يمكن ان يضحي بعقولهن ولا يتنازلن عن اجسادهن ( ماديآ ) وهنا اعني الجسد من الناحية الشرعية المباحة . ( هذا واقع باين جدآ ) .
انا اتحدث ضمن العلاقة الشرعية كيف يكون التعبير وعلى ماذا يعتمد . لا اعرف إن كنت قد أسات في إيصال فكرتي او انك لم تقرأ جيدا كلامي .
قال أن الرجل يعتبر جسده اعزّ مايملك اعتقد انها نظريات لا تقوم علي حقيقة ثابتة
انا قلت انه عندما يمنح جسده فانه يمنح اسمى ما يعبر فيه" هو " مشاعره. الاشياء الاخرى التي يحاول ان يمنحها و يمنحها تكون تبعا لما يشعر انه يروق للمرأة او يسعدها وتراه" هي " التعبير الأسمى عن الحب .
اخيرآ اي حديث في اعتقادي يصب في صالح الانسان روحآ ومادة لاجد مبرر للانزواء عنه مدام الامر متاح في قوالبه ة ونحن نتكلم عن عموميات لاتخدش الحياء ولاتحدد اشخاص بعينهم وهذانعتبره علم ( ولا حياء في العلم ) دعي النقاش يمشي وسأدخل مره اخري لأطرق جوانب اخري مما ذكرتيه في هذا الموضوع وتقبلي مروري
. وانا اتفق معك والموضوع موجود لمن يرغب بالمشاركة جزيل الشكر والتقدير لك وأهلا وسهلا مرة أخرى | |
|
| |
disco
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الأربعاء 9 ديسمبر 2009 - 11:05 | |
| ضامر ,, قوامك بان قلبك قســــــى وجافيت تختلف وجهات النظر ...والموضوع شائك وجميل تزكرت الراحل محمد لطيف (كابتن لطيف) المعلق المصري الشهير وهو يقول الكوره عاليه وحلوى ..فوجهت اليه بعض الاسئلة ؟..كيف يعقل ان تكون الكورة عالية وحلوى فسرد قصة جميلة جداَ قال: اتصلت بي طفله صغيرة في السابعة من عمرها وكانت اسمها (عاليه) ولها اخ يكبرها بسنتين , فقالت : ان اخي محمد يغيظني كلما انت علقت على الكورة ( العالية ووحشة ) فارجو منك ان لا تكرر هذه الجملة لكي لا يغيظني اخي محمد . ومن تلك المحادثة صرت اعلق على الكوره العالية ,,عالية وحلوى المغذى: شائك وجمــــيل | |
|
| |
رحاب قسم الباري
| موضوع: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط....... الأربعاء 9 ديسمبر 2009 - 22:01 | |
| - disco كتب:
ضامر ,, قوامك بان قلبك قســــــى وجافيت تختلف وجهات النظر ...والموضوع شائك وجميل تزكرت الراحل محمد لطيف (كابتن لطيف) المعلق المصري الشهير وهو يقول الكوره عاليه وحلوى ..فوجهت اليه بعض الاسئلة ؟..كيف يعقل ان تكون الكورة عالية وحلوى فسرد قصة جميلة جداَ قال: اتصلت بي طفله صغيرة في السابعة من عمرها وكانت اسمها (عاليه) ولها اخ يكبرها بسنتين , فقالت : ان اخي محمد يغيظني كلما انت علقت على الكورة ( العالية ووحشة ) فارجو منك ان لا تكرر هذه الجملة لكي لا يغيظني اخي محمد . ومن تلك المحادثة صرت اعلق على الكوره العالية ,,عالية وحلوى المغذى: شائك وجمــــيل شكرا دسكو لطفت الجو كما ينبغي وااااكد على قول اخونا حافظ احمد كلنا حصاحيصا واختلاف الراي لا يفسد للود قضيه, ولاشنو يامنصوري؟؟؟؟؟ وانا شخصيا بحب الاختلاف وانا صغيره بنيت حاجات كتيره علشان اختلف يعني ومن بدري شجعت المريخ لان الوالد بشجع الهلال وكده...... ياريت يادسكو ترد على الموضوع نفسه يهمني رايك وراي الاعضاء بليس. | |
|
| |
رحاب قسم الباري
| موضوع: رد: إشكاليه الجسد مابين السمو والسقوط الأربعاء 9 ديسمبر 2009 - 22:32 | |
| - مبارك عثمان كتب:
- حين التحدث عن الجسد بشكل عام لابد من ان نتوخى ( الثنئيات ) فى الجسد , اي ان الجسد ( مادة مجرده ) مرة واخرى ( روح مجرده) وتناوله علي هذا الشكل يقودنا للتحدث عنه باعتباره ( روح ومادة) فى اغلب الاحيان , لاننا عبر التحدث عنة بوصفة مادة مجرده او روح مجرة نكون ( فيزيايين ) فى تناولنا وحين صعودنا عتابات المادة فقط والروح فقط ننعتق من هذه الفيزيائيه والتحدث ( بخوف مشوب بالحزر) لاننا نحس اننا قد ولجنا ( منطقة الضغط العالي) وان هناك ثمة ( مايتململ داخلنا) يحسبة البعض يتجاوز المسلمات والسلوكيات ولذلك نميل دوما ( لاطلاق ) مثل هذا النوع من ( الحكي) بشكل خاص او ثنائي لان ( عصا الرقيب) مازالت فوق رؤسنا وطالما ان الامر كذلك سوف نجد انفسنا نسير الي ( عنق) العنق , فقط يلزمنا قليل من الوعي والصبر ( الصبر ضروري) وخلق جبهة معادية ( للقهر) دواخلنا
لك التجلة اختي رحاب مبارك كل سنه بألف صحه.. ح ارد على مرورك الجميل من اخر واصعب حته (الوعي والصبر) (الصبر ضروري). الإشكاليه تحتاج وعي فعلا بس الصبر الذي يلزمه وقت ضيعنا واليك هذه الكارثه فتاة أعرفها بقيت تعاني من نزيف حاد منذ فترة بلوغها وكان أهلها وحتى الاطباء يرفضون عمل اي شيء لها " موضعي " لأجل العريس المحروس والبعض كان يحثها على الزواج " مما هب ودب لكي يستطيعوا معالجتها وكنه أسرار عوالم الرجل المقدسة وهي ايضا كانت ترفض الأمر حتى إضطرت في النهاية لاستئصال رحمها بسبب النزيف وحرمت من نعمة الأمومة . وطبعا الزواج . عـــــــقـــــــــــد متضخمة تسير على قدمين اعوذ بالله | |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الخميس 10 ديسمبر 2009 - 7:11 | |
| العــزيزة رحاب من حيث أنتهيت اختــلاف الرأي لايفسد للود قضية وماتشاركنا هنــــــــا
الا وكان الـــود حاضرآ وبكثرة كمان ’’’’’ قد أكون لم أفهم الموضوع بالصورة المطلوبة
وقد تكونيين كما ذكرت لم توصلي فكرتك بالنحو الذي تريدينه ولكن في ردك احسست أن
في بعض العبارات بعض الغموض وكان يكمن أن تكون اكثر وضوحآ وتملكين من المفردات
مايجعلك توصلين الفكرة بوضوح أكثر وهذه ردودك علي ماكتبت عايزك تبيني اكتر فقد تفهم
بأكثر من وجه
انا لا اتكلم عن الاهتمام عزيزتي , بل أتحدث عنه كوسيلة تعبير ولغة نابعة من رؤية معينة نحوه.
نا اتحدث ضمن العلاقة الشرعية كيف يكون التعبير وعلى ماذا يعتمد . لا اعرف إن كنت قد أسات في إيصال فكرتي او انك لم تقرأ جيدا كلامي . اخديني علي حسب عقلي ووضحي لي اكثر حتي أستطيع الرد عليك بصورة اوضح مع العلم انا اختلف معك في أنني لا اجيد فن الاختلاف ولك خالص ودي
| |
|
| |
فايزه السيد
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الخميس 10 ديسمبر 2009 - 7:44 | |
| رحاب تحياتى
يبدو لى ماحاكون مختلفه كتير فى مداخلتى . لكن نمسك المسأله من اساسها نحن اتربينا تربيه اساسها الفوارق بين الرجل والمرأه ومازالت موجوده وتلقينا اسس مناهج تعليميه تنادى بنفس النهج التربوى بعد كده تجى مسألة وعيك الخاص اللى البخليك متناقض حتى مع اسرتك باعتبارك تجاوزت الحدود.
كل مظاهر السطحيه فى سلوك المرأه سوى كان الاهتمام فقط بشكلها كسلعه او عدم اهتمامها باى شكل من اشكال الثقافه لايخرج من:- تربيه/تعليم/تثقيف . وده فى تقديرى مااتهام للمرأه فقط وين الرجل المتناقض اللى ممكن يكتب واتكلم عن التربيه والمنهج التعليمى واهمية الثقافه وفى ذات الوقت يمنح نفسه حق ان يعشق بصوت مسموع واخته لا وان يمارس كل انشتطته الرياضيه والسياسيه وزوجته لا نحن حقيقى محتاجين تربيه تزرع الاحساس بقيمة الانسان امرأه ورجل معا ومنهج يؤسس لنفس الفهم بعد كده الواحد بلقى نفسه ماشى لثقافات من اساس تربيته ومنهجه .وقبل كل حاجه الجيل الوسطى اللى عاصر الناس وهم يفرحون لانثى الماعز ويحلمون بالحليب ويعتريهم الشؤم عند ميلاد انثى ديل مطالبين تصحيح انفسهم من الاخطاء التربويه والتاريخيه لاخراج جيل ينادى :-
بدانا نحلم بالجدب اخضرار والخواء امتلاء والانكسار شموخ والحرية والمساواة يلونان هذا لاالمهرجان | |
|
| |
الطيب تلودي
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الخميس 10 ديسمبر 2009 - 12:21 | |
| up
فالموضوع يحتاج للكثير من الاراء | |
|
| |
عمده
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الجمعة 11 ديسمبر 2009 - 6:23 | |
| الاخوه المتداخلين هنا . الاخت كاتبة الموضوع . اولاً قد يفرض على ما قرأته هنا ان احيي جراءة الطرح . لم ؟ لاننا يجب بين تارة واخرى ان نبث اصواتنا ونعليها قبيل الممات لنشكل اراءنا ونوصل رسالة علها تكون لنا مثقلة في موازين الحسنات يومئذ . اختي الكريمه . دعينا ننظر الي الامر من زاويته الصحيحه فقضية الخلق لا تنفصل ابداً عن قضايا المخلوق والخالق عز وجل . فللحديث بقية من هذه الزاويه وسؤال ملح كذلك يفرض نفسه ليست ببعيد عن فيزيا الجسد وكيمائيه ومكوناته ومكنوناته وامكاناته وخصائصه . وهو لم خلقنا ؟ علماً بان فترة وجودنا محدوده وهي اشياء لا يمكن عزلها عن كونية الوجوديه والتكوين . فقد فتح الله لنا ابواباً واسعة للتفكر والتدبر بل وطالبنا بان نطلب العلم لانه المعين الاوحد لمرفة الخالق عز وجل.. لذا يكون الجسد في هذه المعادله (بنوعيه) هو الوسيلة (لا الهدف )وهو الوسيلة لعكس التعاليم السماويه في الدنيا وماعون الجزاء ( بنوعيه -ثواب اوعقاب )في الاخره
لعل أس الوجود واساسه في الجنة بقدرة الله -آدم عليه السلام . وهو الدور العلي الذي اختصه الله به وهو اساس وجود حواء زوجه. واساس الوجودية في الدنيا- حواء عليها السلام وذلك بقدرة وقدرية وحتميه الوجود وهو دور دنيوي يشير في حكمة توزيعه عدليه وقدرة الخالق عز و جل في تقسيم الادوار في الحالتين . ان القيود التي قيد الله بها معتنقي ديانته السماويه ككل اتباع وهدى وممارسه تمثل الامتحان الذي وضع الله فيه خلائفه علي الارض ليعيدهم منها الي جنانه التي هي دار النشوء والمستقر . ويمثل الجسد المادي المحيط الذي يحوي الروح التي هي من أمره . وهذا الجسد المادي هو جزء لا يتجزاء من ذلك الامتحان الكبير لذا يعتبر أمر الحديث عن حريته واستغلاليته مغالطة كبيره قد تودي ان أسي فهمها الي المهالك ومزالق الردى . لذا يكون من الاوفق ان يعقل الشخص ويضع نصب عينيه موجهات الدين وتوجيهات الخالق إطاراً لكل اقواله وافعاله حتى لا يهوي بنفسه ومتبعيه ومستمعيه الي المهالك . الانسان مخير في اتباع السبل التي في وسطها طريق نهايته السعادة الابديه فالنجتهد لنبتعد عن السبل التي تفرق عن سبيله ونسعى في طلب حثيث للوصول ونترك الساقط من الكلم والجدليات التي يساء فهمها فتصير نقمة علي صاحبها وندامة . إخواني الاكارم واخواتي الفضليات ان تصنيف العقليات ( شرقيه وغربيه ) هي طرق استفزازيه ووسيله من وسائل الشيطان واشياعه الذي يهدف لتفريق الشمل وخلق الاعزار للمتفلتين والحايدين عن الجاده . فإن الله حق وجنته حق وناره حق فتوبوا الي بارئكم يغفر لكم خطاياكم والله المستعان
| |
|
| |
رحاب قسم الباري
| موضوع: رد: إشكاليه الجسد بين السمو والسقوط الثلاثاء 15 ديسمبر 2009 - 6:19 | |
| - الطيب تلودي كتب:
- up
فالموضوع يحتاج للكثير من الاراء إسلم إسلم صباحك سلامات.. فعلا صحيح اكيد يحتاج للكثير من الاراء, ويحتاج لرأيك, | |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الجمعة 20 مايو 2011 - 16:45 | |
| حقيقة هذا الموضوع يحتاج يكون up لاأدري اين كنت حتما غير موجود في السودان عندما فتح هذا البوست ولهذا أجد نفسي بين الفينة والاخري أقلب صفحات المنتدي القديمة بحثا عن ما تعتق من طرح ومواضيح صارت كخمرة باخوس النقية . هذا الموضوع من غير شك يستحق أن يمنح احقية التثبيت لو أن المواضيع تثبت بالرغبات .. قرأته مرات ومرات واعجبني غير جرأة الطرح مداخلات البورداب والتي اشعرتني أن هنالك تداخل بعضهم علي استحياء وبعض المداخلات تريد احدا ما يعبر( الخطوط الحمراء ) كمن يدخلون غابة بها مفترسات حتي يبعث بالطمأنينة لبقية الرفاق..البوردابية رحاب كسرت البيضة لتخلص الكتكوت الذي اكتمل نموءه و لا يريد ان يخرجه شخص ماء ممنيا أن يبقي جسده علي حاله دون أن يغشاه نموء يحول دون كسر كالسيوم قشرته ساتر عورته . اشكالية الجسد قديمة قدم البشرية منذ خروج ادم وحواء من الجنة وارتباط ذلك بالشيطان عندما تناولا تلك الفاكهة المحرمة والتي هي في الاصل تعبير مادي عن حالة روحية لان الخلق مكتمل ولم يك يحتاج لاكل فاكهة تبدي لهم سوءة او ظهور اضافات جسدية تتمثل في أعضاء التناسل أحدي آليات التكاثر الخلقي وهذه الآليات الجسدية الذكورية والانثوية لا تعمل بصورة تلقائية ولكنها تحتاج لمحفزات ذهنية وهذ مربط الفرس في تناقض التحفيز الذهني مع الاستجابة الجسدية وهذه أول اشكاليات الجسد في الذهنية الذكورية والذهنية الانثوية وقد عبرت عنها الاستاذة رحاب بأن المرأة تقدم عقلها وقلبها (اغلي ما تملك) للرجل الذي يتلقي افرازات العقل والقلب باستجابة حركية تمثل قمة ما يملكه الرجل ( رجالة ) تتمثل في استجابة جسدية في كثير من الاحيان يعبر عنها بالحيوانية وهي ظلم للحيوان الذي لا يملك من وسائل التعبير غير الايماءات الجسدية او ما يعرف بلغة الجسد body language وعندما تتعارض وسائل الارسال والاستقبال تبدو الصورة والصوت لا يتناغمان مثل من يرسل علي نظام البال والاخر يستقبل بالسيكام فلاصورة تري ولا صوتا يسمع. كثيرون هم من تناول تلك الاشكالية واذكر المفكرة الوجودية سيمون دي بفوار وأنا كروبسكايا وعبرت عنه عمليا وادت حياتها ثمنا لذلك الامبراطورة ايا كاترينا الثانية وكثير من القدما ولا يمكن تجاوز ما قام به راسبوتين ومن المعاصرين تناولت الدكتورة نوال السعداوي واحلام مستنغانمي وبعض الكاتبات السعوديات واخيرا في السودان عندما تناول الطيب صالح المفردة المتداولة في نطاقها فتحت عليه نيران الاباحية في رواية موسم الهجرة الي الشمال وكان الراوي قد نقل المفردة مجردة من الحافز الجنسي لم تسلم المفردة من التحفيز القسري لمن في نفسه مرض واآلآن ما أحدثته رواية فركة من لغط أدي ايقافها بعد نالت جائزة الطيب صالح وعلي فكرة سوف يتم نقاش هذه الرواية من جانب نقدي يوم الاثنين بمركز عبدالكريم ميرغني نواصل | |
|
| |
على سركيس
| موضوع: رد: إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط الأحد 22 مايو 2011 - 18:05 | |
| سلام يا ناس الصوم يعيد للاشياء قيمتها ومن صام طاب طعامه وعلا بين الناس مقامه وقد كان نابليون من دون ان يكون مسلما فقد كان يرى فى الصيام صحة جسدية ونفسية وتقوية للعزيمة امام كل اوجاع القلب على اختلاف انواعها واسبابها فى هذه الدنيا ومن خبر نعم الصيام على الجسد والروح عاش على ظما يستعجل قدوم شهر رمضان يقوم ليله ويصوم نهاره لا يرتوى من تلك السكينة التى ينزلها الله فى قلوب الصائمين اعنى الصائمين بجوارحهم وحواسهم جميعا من قاوم جوع جوارحه استقوى بالاحتمال على مطالب قلبه | |
|
| |
| إشكالية الجسد مابين السمو والسقوط | |
|