/الرشيد حبيب الله التوم مطلوب في سوف نبقى هنا

برنامج سوف نبقى هنا
المبدعون .. في كل زمان ، يثبتون أنهم النور المضيء لمستقبل الأمة الواعد ، فبهم نسمو للقمم ، وبهم نعتلي سُلم المجد بما يملكون من أعالي الهمم
كيف لا ؟! ومنهم من حلق مغرداً بصوته الندي يشدو للدُنا قائلاً :
سوف نبقى هنا .. كي يزول الألم
سوف نحيا هنا .. سوف يحلو النغم
حقاً .. فمن بين أزاهير الفلاة الواجمة .. يصعد شاعر ينسج أحلاماً ناضرة .. ويهتف صداحاً بأنغامٍ شاعرة ..
فما كان بنا إلا أن نتتبع هذا الصوت الجميل ليكون لنا شرف اللقاء والتعرف على صوت عذب ندي ..لطالما ترنم محلقاً بكلماته النبيلة الهادفة ..

يسعدنى ويشرفنى ان اقوم بالسبق بتقديم لقاء خاص ذو نكهه عاليه اي بالنعناع
فباسمي وباسم منتدي الحصاحيصا دوت كوم أرحب بالاستاذ
الرشيد حبيب الله التوم
بدايـة نود أن نسألك عن الجديد الذي يحمله لنا العيد
---------
*كيف إستعديت للعيد..؟؟
*كيف استقبلت صباح العيد و كيف بقية أيامه و أمسياته..؟؟
* ماذا يمثل لك اليوم الاول في العيد؟
*أمنيات تتمناها كل عيد و تجدها.. ما هي..؟؟
*أمنيات تتمناها كل عيد و لا تجدها..ما هي..؟؟
*العيد بين الأهل و الأحباب و الصحاب مجموعة ..ما رأيك..؟؟
*المقيمون خارج الوطن ينتظرون العيد كإنتظارهم لمولود مشوه..ما رأيك؟؟
*دعنا الآن نتطرق إلى أهم الصعوبات التي واجهتك أثناء العيد
* هل بالامكان ان تحدثنا عن بالعيد بالمملكه وماهو الاجمل بالسودان او بالمملكه السعوديه؟
*عيديه لأعضاء دوت كوم.. ماذا تقول فيها..
*ا/الرشيد حبيب الله التوم هل تود ان تقول لنا كلمه اخيره

الصديق الزعيم
لك العيد كله و مسراته..سأعود للإجابه عليك لاحقاً إذ أنه لدي إرتباط أسري الأن..
و دمت

الأخ الزعيم
أشكر لك هذه الإستضافه في هذا العيد راجياً من المولي عز و جل أن يديم علينا نعمة الصحه و العافيه..

و بعد
*كيف إستعديت للعيد..؟؟
حقيقة بعد زواجي و إنجابي لصغاري، أستعد للعيد بشراء و تجهيز مستلزماتهم في محاوله أن يشعروا هم أن هناك جديد ما ينتظرونه..أما علي المستوي الشخصي لا أستعد له بشئ مادي ملموس.. إلا أنني أستعد له نفسياً حيث يكون فرصه طيبه للقاءات و تواصل إجتماعي قد يكون صعباً في الأيام العاديه..

*كيف استقبلت صباح العيد و كيف بقية أيامه و أمسياته..؟؟
إستقبلت صباح العيد بإحساس غير الذي أستقبل به صباحات الأيام العاديه حيث العمل و رتابته و الركض خلف لقمة عيش تأخذ منا الكثير بدنياً و نفسياً..
أما بقية أيام العيد و أمسياته، فهي فرصة طيبه للإستجمام و التواصل مع الأهل و الأصدقاء..

*ماذا يمثل لك اليوم الاول في العيد؟
الإجابه مضمنه في إجابة السؤال أعلاه


*أمنيات تتمناها كل عيد و تجدها.. ما هي..؟؟
فرحتي بأسرتي الصغيره من حولي و فرحه أكبر بدعاء الوالدين عند كل عيد و كل مهاتفه و تشوق لجديد تتسابق عليه قنواتنا الفضائيه و نجده فيها حاضراً..

*أمنيات تتمناها كل عيد و لا تجدها..ما هي..؟؟
أن أحتفل بصباح العيد بين أهلي في السودان أو يكون هذا العيد هو الأخير لي في غربتي و بالمناسبه ده العيد العشرون لي و أنا بعيداً عن أهلي..
كما أفيدك أنني أنتظر طويلاً أن أسمع من الخروف (بااااااااااااع) و لا أجدها و هذا العيد إلتقطت صوره تذكاريه للخروف الذي ضحيت به..!!

*العيد بين الأهل و الأحباب و الصحاب مجموعة أعياد ..ما رأيك..؟؟

ليس في ذلك شك

*المقيمون خارج الوطن ينتظرون العيد كإنتظارهم لمولود مشوه..ما رأيك؟؟
السؤال ده إحساس شخصي بحت و قد يري غيري غير ذلك و نريد أن نسمع رأيك حوله يا زعيم..

*عيديه لأعضاء دوت كوم.. ماذا تقول فيها..
عيدكم سعيد..مبارك و بخيت

*أ/الرشيد حبيب الله التوم هل تود ان تقول لنا كلمه اخيره..

يا أعضاء دوت كوم، الموقع ينتظر منكم الكثير.. حاولوا أقصي و أجمل ما لديكم للدفع بمسيرة المنتدي للأمام الخلاق..
________________________________________

خارج النص
ما إن تبدأ المآذن بالتكبير حتى يخرج الجميع صغارا وكبارا، نساء ورجالا بأبهى حله، لصلاة العيد، وابتسامة تعلو وجوه الجميع، ابتهاجا بقدوم العيد وفرحا بإتمام الصوم، مناسبة تشرق شمسها على جميع الأمة في جميع أقطاب الأرض، يتبادلون التبريكات والبشرى وتلحقها دعوات لرب بقبول الصيام والصلاة والعمل.. أي مناسبة كهذه تمسح عن وجوه الفقراء مسحة الألم ومعاني الحرمان... عيد يجمع الأحباب والأقرباء بعد انقطاع وانشغال، وعيد مختلف تعيشه حينما تفارق أحبتك وأهلك، بظروف خارج دائرة الاستطاعة فيكون للعيد هذا طعم مختلف ونكهة خاصة، لا يعرفها إلا من تذوقه، بعد أن كان يرى يعيش فلا يقدر بأي نعمة كان يتقلب.

*المقيمون خارج الوطن ينتظرون العيد كإنتظارهم لمولود مشوه..ما رأيك؟؟
السؤال ده إحساس شخصي بحت و قد يري غيري غير ذلك و نريد أن نسمع رأيك حوله يا زعيم..

المشاعر المضطربة، والدمعات المتساقطة كأوراق الخريف، واستعادة لذكريات وأيام كانت بين الأهل والأحباب تحكي
من المعلوم أن لكل شيء حسناته وسيئاته، ولكل منا منظاره الخاص الذي يرى به الحياة؛ فهناك من ارتدى نظارته السوداوية فلا يرى سوى الحزن ومشاعر الوحدة، وهناك من ارتدى منظار الأمل والبهجة،
تعال معي لتسمع ارا المقيمون خارج الوطن
مغتربأ : "مشاعري مختلطة بين الفرح والحزن، فرح بحلول العيد، وحزن على مفارقة والدي ووالدتي وأهلي فكانت من أصعب اللحظات التي واجهتها..".
مغتربة تقول: "قد أكون مختلفة عن غيري في مشاعري لأنني مغتربة مع عائلتي، وما رسمته عن عيد الغربة بصورة محزنة ومملة، ولكن ما حدث كان عكس ذلك، فأحيانا يكون سبب التعاسة هو الصورة السوداوية التي نرسمها كخلفية قبل وقوع الحدث..".
وأفكار المغتربين لشعور بالعيد..
هوالتاقلم النفسي على جو الغربة لتدور عجلة الأيام ، و هي محاولات لتخفيف من الغربةفي يوم العيد
من ثم الاستعدادات والتجهيزات في محاولة لخلق جو العيد والشعور به، ولا أنسى دور صلاة العيد في المسجد وأثرها في تخفيف من الغربة"..

وفي الحقيقه الاجتماع المغتربين والذهاب للمسجد لصلاة العيد يعطي بصمة عظيمة بالإحساس بالسعادة والفرحة، ولا ننكر أننا اشتقنا لأهلنا لكننا لم نستسلم للحزن فلابد يوما أن نعود للوطن فالغربة كانت قرارنا أولا وآخرا..

للأحبة خارج الحدود.. لابد لطائر أن يعود لعشه يوما ما، ولن تكون أيام العيد إلا ذكريات تكتب على جدار التاريخ، فكل منا يستطيع أن يمسك القلم ليسطر في دفتره ما يشاء، ولا ننسى أن الأمل هو الحياة..

فما رايك فيما ادرجته


تقبلوا خالص تحياتي واشواقي
وكل سنه وانتو طيبون
اخوكم/محبكم الزعيم

الزعيم كتب (المشاعر المضطربة، والدمعات المتساقطة كأوراق الخريف، واستعادة لذكريات وأيام كانت بين الأهل والأحباب تحكي)..
و بعد
يا زعيم..
رأيي في ما كتبت كما طلبت أنت مني أنك تكلمت عن أنفس مسكونه بالحزن يعربد في دواخلها كيفما شاء..
كتبت أنا عن أن المقيمون خارج الوطن ينتظرون العيد كإنتظارهم لمولود مشوه.. و أن هذا إحساس شخصي لأنه أحسه عند غالبيه من المتواجدين حولي و ليس بالضروره أن هذا ما يجول في خاطري و إن كان الإحساس بالعيد مشوهاً لحدٍ ما و ليس الإحساس الغالب.. الخروج عن جو الحزن و الرتابه المفضيه للكأبه هو ملكه شخصيه قد لا يجيد الكثيرون تشكيل ذواتهم علي نحو يجعل من و اقعهم أكثر إبتساماً و تفاؤل..
أشكرك مره أخري للإستضافه و للحوار معك أشجان تداعبني كلما جلست أكتب إليك.. و طبعاً لقاءنا القادم علي الصفحه الرياضيه..
و دمت أخي..