حينما تتمدد الحصاحيصا وهي عارية في منتصف الليل !!!!

ناجي الجندي كتب:

كثيرا ما تذكرني بذاك المزاج المسلوب من نفوسنا قسراً لأن كل من سماه الله علينا(سلطة) بضم السين سرقوا ذاك المزاج, لنقرأ لنفهم أو حتي نكتب.
أنت يا عزيزي أبا حراز واحد ممن يملؤنا طمأنينة بأن أمل عودة ذاك المزاج ممكنة.
شكرا لكتاباتك ويا لفرح هذا المنتدى بك.
كن رسول الشوق أن نقلب فيه حتى نرى كتاباتك.

أخي ناجي
أنا ليس كل هذا
أنا من هذا وذاك
حروفي البسيطة كلما أتمناه منها أن تفلتر النفس
أن تولج الى الأعماق
أن تقتل حقاً كل البكتريا الضارة بالجسم
لا أريد لكلماتي أن تكون { طعماً } تصطاد الناس في كل حين وحين
بل أن تكون { طعماً } رائقاً ومزاجاً هادئاً على كل النفوس
يقال ياناجي أن الرجل الشجاع يرمي بشبكة صيده في منتصف البحر الهائج
ولايأتي بالطعم ليضعه في طريق الأسماك
اريد ان أدخل الى منتصف بحركم الهائج
واريد ان اتعمق في اقلامكم حتى النخاع
وقبل هذا وذاك هذه ليست حروفي
انما أنفاسكم التي استخلصتها من كاريزما حروفكم
ياااااااااااااااااااااه 00 نسيت ان أسألك عن التفوق
والحصاحيصا
والشوارع المليئة بالأنوثة والجمال
في ذلك الشارع القريب من بيتنا
كل ما أمر به أتذكر الصراط المستقيم
يا له من رائع
ومدهش
ومتألق
هذا الشارع يوصلك الى النهر
ويوصلك الى الأمل والضوء
ويوصلك الى الجنة !!!
ويوصلني الى حوائي التي أكاد أجزم أنها من دلتني على شجرة الخلد
أنا هنا كل يوم انثر ذكرياتي
علها تتحول الى أزهار تزيد رائحتها خصوبة كل النساء !!!!

ناجي الجندي كتب:

أثارتني هذه العبارة وأنا أسمع صوت على جهاز المايك يرددها ولم أتعجب حينما وجدته الأستاذ عثمان أبي حراز.
المثقف العالم الرياضي الرائع.
ثقافة بلا تصنع وتلاوة بلا تزويق وجمال بلا تكرار وحضور دائم لا ينقطع.
أبو حراز رجل من طراز فريد عرفته من خلال أدبه الجم بمدرسة التفوق وعرفته من خلا نادي النيل العملاق.
هو علم غير مشوش وجد بلا ميول وحب للجميع.
الأدب السوداني يحتاج لرجل بهذه المواصفات, ولكن خوفي من الغربة أن تسرق منا هذا الألق فتصاب يا صاحبي بنوبات النعاس ثم المرض ثم الموت الفكري, لذلك طمني عليك كل حين حتي تتدرب قريحتك الأدبية ونسمعك يوما ما تشكر الحاضرين على ثقتهم فيك بإعطاءهم لك جائزة نوبل للآداب.

صوتها يجلب الرزق !!!
صدق من قال تزوجوا فقراء يغنيكم الله !!!!
يا اخي 00 الناس يقولون { المراة كلها عورة }
وأنا اقول { المراة كلها رزق }
غضبت حبيبتي من هذه العبارة
فالمراة بركان من الغيرة
مثلما هي بركان من الجمال
وسألتني 00
اأنت معجب بالأصوت لهذه الدرجة من الجنون ؟؟
فإذا كان صوتها يجلب الرزق
فماذا يعني لك صوتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقلت لها : صوتك ليس صوتاً عادياً ياسيدتي
انما دواء لعلاج السرطان لكنه مازال في طور التجربة !!!
حينها انتفضت
وشعرت بكبرياء الأنوثة !!!!
يا أخي 00 هناك اصوات تنساب كنهر رقراق
تدخل الى اعماق النفس البشرية
فتعيد لها الحياة
كم هي جميلة ذكريات نادي النيل
وكم سعدت كثيراً بذلك الحفل الرائع
شعرت يومها أن العافية قد بدأت تعود الى كلماتي
بعد أن تآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآكلت من صدأ الغربة اللعين
وكم سعدت حينما أتتني تعليقات الكثي من الناس
بان اسلوب التقديم جديد عليهم
وأن الطريقة تلقائية جداً
لكن 00 حضور الأنوثة يولد الابداع
شكراً لك ولكلماتك الرائعة

بكرى عثمان حمد كتب:

يا له من حديث حلو ..ويا لروعة الكلمة عندما تتم سباكتها بهذة البساطة وذلك العمق...
لا اود ان اصرفكم عن روائع الكلم..
فقط وددت اقول ...متابعين..
بكرى

أخي بكري
لكم رويت ظمأئي من بقالتكم بالمايقوما إن لم تخني الذاكرة
لكن ظمأ الحب مازال قائظاً
لم يرتو آدم من حواء حتى بعد أن هبط الى الأرض
وحتى بعد ان عاقبه الله مازال يعشق بعمق
والناس يولدون عراة ويموتون عراة
ومابين هذا وذاك يظلون متعطشون لإمراة
إمراة تروي لهم تعب السنين
وتحيل دموعهم الى قطرات من الرذاذ
وحينما يكتب لك الله أن يكون نصفك الآخر من الحصاحيصا
فأعلم ياسيدي أنك قد قطعت نصف الطريق الى الجنة
نساء بنكهة الياسمين
يسقينك من الحب حتى تستغيث
جميل أن نسبك الكلمات وأن نسكبها كالشعر الغجري المجنون
وجميل أن تكون كلماتنا مطرزة بالشوق والحب
فالحب والوطن كتوأمان سياميان
متشابهان في كل شيء
لكن 0000
للوطن حدود
بينما لاحدود للحب
كيف هي المايقوما الراقدة دوماً على وسادة من نوووووووور
غيروا لها قلبها ياسيدي
لأن القلب الذي بها لايحتمل كل هذا الحب !!!!!

راشد محمد الجاك كتب:

.. يالها من مدينة عظيمة تلك التى يتغزل بها الشعراء .. ياله من حرف نقى يفتح فينا افاق جديدة لنرى به صباحات جميلة .. لنخرج من مستنقع الياس من كتابات بعضهم .. من حروف فقط لتمجد السلطان .. تعطيك احساس الغثيان ... جميل منكم احبتى رواد هذا المنتدى وانتم تعبقون صفحاته بالشذى الفواح.. كما قال اخونا بكرى .. تابعو .. واجعلونا ننتظر بفارغ الصبر مزيدا من ابداعاتكم ...

أخي راشد
لم أكن أتوقع أن كلماتي ستدق على اوتارك الجميلة
وتعزف لحناً في صباح جميل
اسمح لي ياسيدي إن تلصصت كلماتي عليك
ودخلت الى قلبك دون استئذان
فالسماء حينما تريد أن تمطر
فإنها لاتستأذن من الأرض
ياليت لو أن كلماتنا تدخل عبر كل النوافذ
وتغسل القلوب
وتشعل آلاف الشموع
لتظل حياتنا متوهجة

حسن وراق حسن كتب:

كلام عجيب ياجماعة!!
فالنصلي صلاة الشكر لهذا الكلام الطيب والناس الطيبين ديل!!
حرازة ابي حراز اصبحت متفيأ لنا جميعا نبحث عنها قبل ان ندخل دوت كوم.
انها وادي عبقرنا المسكون بالابداع والكلم الجميل.
ارجوا ان نتواصل بالحق..انه نغم راقص وجميل
ودام صفاك موفور

سبحان الله ياحسن وراق
أنتم تصلون صلاة الشكر
وأنا من خلفكم سوف أصلي
واجمل الصلوات حينما يؤمنا الوطن
ونقف وراءه ونحن حفاة الأقدام
من النادر أن تنطفيء نيران الحب بيني وبين من أحببت
ولكننا لو شعرنا مرة واحدة أن لهيبها قد بدأ يخمد
فإننا نصلي 00
نصلي صلاة الاستسقاء !!!
فترتوي القلوب
ويرتوي الضرع والزرع
جربوا هذه الوصفة
وصلوا صلاة الاستسقاء حينما تجف القلوب
وبعدها ستغرقون حتى تستوي سفينة حبكم على { الجودي }
أحد اصدقائي اشتكي لي من برودة زوجته وأنها تزعل منه كثيراً
فقلت له : قل لها لكل حصان كبوة
لكنها لم تهتم
قلت له : قل لها لكل كلب كبوة
لكنها لم تهتم
قلت له : قل لها لكل حمار كبوة
فابتسمت 00 سبحان الله
وهي لاتدري ان الحمار من أوفى مخلوقات الله
فحينما اراد النبي نوح قيادة السفينة
يقال أن الحمار {وقف على رجل واحدة }
ورفض أن تتحرك السفينة
بحجة أن بعلته غير متواجدة
فأرسلوا لها طائرا
ووجدها لاهم لها تاكل وتمرح
وحينما أطمأن الحمار على دخولها السفينة ركب من ورائها
لاتغضبوا أحبتي المتزوجون حينما تقول لكم نساءكم ياحمير !!!

عبداللطيف الدامر كتب:

الحبيب ابو حراز:-
ما احلاك وانت تترنح منتشيا
وموج الازرق ليراعك مداد
تسكرنا عشقا حتى الثماله بفتاه الحصا
وانت تحرك الحروف لتعزف سمفونيه الفرح القادم من ضئ عيونه
وتتراقص بنات الحوارى على ضو القمر
وياخذ منهم اطفال المطره الشبال
ماست شموس الكون منانا ..ونوصل الشمس البعيده ويبقى عيدا
ونزرع الحب البيوقد للنهايه للنهايه.

لاأدري ماذا تضع في حروفك وكلماتك
تدخل اليها منتشياً
وتخرج منها مسطولاً !!!!
ياسيدي 00 هذه المدينة التي تتمدد عارية
تحرضك على الكلمات
وعلى الحب
وعلى الانتحار
لكنه انتحار من القلب الى القلب
ومن النهد الى النهد !!!
وهذا النهر الذي يلتف حول خصر المدينة
يسكر من كلماتكم
وينتشي
ويترنح
لهذا حينما يفيض هذا النهر
ليس لأن سيولاً عارمة بصقت عليه من تانا
بل لأنه إما في حالة من العشق
واما في حالة من الجنون
واما في حالة من الفرح
وإما وإما وإما وإما وإما وإما وإما !!!
لاتسألني عن هذه { الإمات } الأخيرة
حتى لاتؤخذ الحصاحيصا الى مكاتب النظام العام !!!
فحينما قلت لهم ذات مرة أن النهر يقبلها بعمق
تلصصوا عليه في منتصف الليل
من اجل أن يقبضوهما متلبسان
لكنهم 00 لم يأخذوا الحصاحيصا
وبالطبع لم ياخذوا النهر !!!!!!
لأنهم لم يجدوا مادة تعاقب الذين يمارسون القبلات الروحية !!!

الى الجميع والجميع الاخ الرائع عثمان ابراهيم
ابتسم سراً وهذه المراة الانثى ترضى غرورى
الحصاحيصا انجبتنا وهى اوجدتنا
شكراً ليكم

عبد المنعم سيد احمد كتب:

مرحبا ابوحراز
وجميل ان نتغزل...ونغنى لسيدة الجمال
ونهديها من اكفنا..تظريزا مفعما ..بندى
يبلل ثغرها المبتسم.
كما اهدتنا ..وزرعت بالدواخل شفيف الغناء
فلنهبها..عقود من الياسمين زينة لجيدها العالى
ولنقف فى حضرتها..بكل خشوع ومحبة.
مودتى

أخي عبد المنعم
جعلتني اتنفس بعمق
لأنك ذكرتني طوق الياسمين لنزار قباني
هذا الطوق الرائع الذي نثرته ماجدة الرومي فشفي كل المرضى في العالم
حينما يفصل نزار
وتلبس ماجدة
فهنا لابد للمرء ان يشهق
ولو رايتم أين تضع الحصاحيصا ياسمينها
لتسمرتم في مكانكم
ستحتاجون وقتها الى عمليات انقاذ
هذه الأنثى تطوق كل جسدها بالياسمين
ضعوا في كل حين وحين قواريركم بجوار انفاسها
من أجل ان تستخلص لكم الياسمن عطرا ورحيقا

وليد العشي كتب:

الى الجميع والجميع الاخ الرائع عثمان ابراهيم
ابتسم سراً وهذه المراة الانثى ترضى غرورى
الحصاحيصا انجبتنا وهى اوجدتنا
شكراً ليكم

وأنا 000
حينما أرى أنثى تبتسم لا أحتاج بعد ذلك لأنظر لقوس قزح !!!
أجمل ما في هذا الكون أن تمنحك زوجتك ابتسامة
حينها تشعر انك كفراشة
تحاول أن تطير
لكنك تجد نفسك اسيراً لقلبها
وبامكانك أن تسأل النسوة اللائي قطعن أيديهن عن سر الابتسامة سراً ؟؟
كيف هي الحصاحيصا من بعد ان ذهبنا عنها
وكيف نادي النيل
والشبيبة هذا النادي المليء بالهدوء
تحياتي لكل ذرة من ترابها
وعبر مسامات كل العالم أهديكم أشواقي الحارة كحرارة خط الاستواء
وكيف هي نيرانك أنت ؟؟
حينما يفكر المرء في الزواج يحتاج الى عربات المطافيء
تأكلك نيران الشوق من كل حدب وصوب
وصدقني لن تنطفيء
بلغ تحياتي للملائكة الذين يحفونك هذه الأيام
ولكل زملائي بالعمارة

الى كل الذين طوقوني بكلماتهم
والى أولئك الذين جعلوا لحياتنا معنىً آخر
الى كل من قرا لي هنا
والى كل من ابتسم
والى كل من أهداني حروفه الذهبية
اني اعجز أن احكي لكم كم أنا مشتاق
مشتاق اليكم كأودية الجفاف المشتاقة للماء من شفاه الخريف
لقد دقت قلوبكم على أجمل أوتاري
فعزفت أجمل من سمفونيات شوبيرت وموتسارت وبتهوفن
وسكنت كلماتكم في منتصف القلب
هناك حيث الشوارع في الأعماق
شوارع بلا متاريس
ولا اشارات مرور
ولامخالفات مرورية
كل شيء فيكم جميل
الا مدينتكم الأنثى
فهي لاتنقصها الأنوثة الطاغية
بل ينقصها محافظ تشكيلي يعرف قيمة جمالها
فالحصاحيصا لوحة لم يتم رسمها بفرشاة عادية
بل رسمها الله بفرشاة قد صنعت للتو من { رموش إمراة } !!!!
ولم يخلط الله ألوانه الرائعة بماء هذا النهر
بل بانفاس كل النساء الجميلات في وطني !!!!

أما حينما تمطر إمراة في قلبك
فسوف يصفق لك كل الولدان المخلدون
يتثاءب القلب أحياناً
وينتفض أحياناً أخرى
أما حينما يمطر رجل في قلب إمراة
فخذوا من خصوبتها لتقسموها قسمة ضيزى لكل نساء العالم
يا أخي 00
جعلتني كلماتك أبتسم
وكأني مررت بوادي النمل


ايها الحراز وعشق المطر
قالو الناس ان الحراز حارب المطر
ولكني ارسلت هدهدي فاتني بالخبر اليقين
وجلس غير بعيد مني
وقال اتيتك من الحراز بخبر
وسالتة اخبر يخبر به ام خبر مخبر به
قال الناس قالو في الحراز ما لم يقلة الركابي في مريم
واسترسل قايلا ان الحراز لم يحارب المطر
فدهشت كل الطيور الا البجعة
قالت اعلم ذلك ........
فاستنكرتها .......
رد علي الهدهد
قايلا ..............
ان الحراز كان يحب المطر .....
وانا احبه ايضا
قال ان الحراز من عشقة للمطر
حين يهطل عليه يخبيه في جوفة
وحين يغدو المطر في رحلتة الي الارض البور
هنا الحراز يشتاق الي المطر
ويحن الية فيستخرجة من جوفة ليحتضنة
وتخضر اوراقة وتينع ثمارة
وينبت في جوفة حب جارف
لم استعجب القصة فانا كذلك احبها في وجودها
وحين تهطل علي اخبيها في جوفي
وحين اغدو بعيدا عنها استخرجها حلي واستمتع بها
فتارة اغازلها وتارا تغازلني وتوشوشني بحنينها
فاسكب كاساتي المترعة في جوفي
واستخرجها تارة اخري لاحتضنها عشقا لا
حبا لا
هياما لا
لالالا
بل تيمما بها وتتيما بها
وحينها ايمم وجهي شطرها محييا لها
ومقبلا لبوصلتي التي لا تتحول عنها
ولكم الحب كله

كل الطرقات تسمح يا عزيزي أبا حراز بالمرور, فأركويت جميعها كما أعلم بخير وكل أحياء هذه الممدة عارية بخير إلا شرٌ واحد هو غيابك الطويل.
هذه العارية تعطرنا بالحضور..
وتحملنا ما لا طاقة لنا به وهو حبها الكبير..
ولكن يا عزيزي ما زال اللصوص يفكرون في سرقة الجمال والنضال والوصال..
بلا خوف هم يسرقون..
لا يخافون من الشرطة ولا حتى يخافون من القانون..
لأني كما أعلم بأنهم يعلمون أن القانون خلقه الإنسان ويمكن له أن يغيره كيفما يريد..
ليصبح الجلاد لا يراقب اللصوص بل يراقب الشرفاء..
فلا تكن شريفا ولا عفيفا ولا نظيفا..
حتى تُقلّد الولاية.
[b]

زمان أسميناها المدينة الحزينة. و قال بعضنا عنها انها تلعب "التطش" مع النيل الأزرق حين إنطلقت تلك الرقصة. ثم فجأة نهضت رأسياً و كأن الإمتداد الأفقي قد أخاف الناس. كسرت الطوق و تمردت قديماً ثم نامت علي عواهن الأحداث حالياً. يا حليلك يا يوسف العمدة، كان يقول دائماً "يا خالد انت ما جبت الحب في الحصاحيصا". يا ليت ذلك الحب الأول كان معي الآن. كن حولي "فيجنتمالا"، "آشا بارخ" و "ممتاز" حين كنا نذهب للسينما معاً و في براءة تامة في ذلك الزمان الجميل.

خالد محمد عثمان كتب:

زمان أسميناها المدينة الحزينة. و قال بعضنا عنها انها تلعب "التطش" مع النيل الأزرق حين إنطلقت تلك الرقصة. ثم فجأة نهضت رأسياً و كأن الإمتداد الأفقي قد أخاف الناس. كسرت الطوق و تمردت قديماً ثم نامت علي عواهن الأحداث حالياً. يا حليلك يا يوسف العمدة، كان يقول دائماً "يا خالد انت ما جبت الحب في الحصاحيصا". يا ليت ذلك الحب الأول كان معي الآن. كن حولي "فيجنتمالا"، "آشا بارخ" و "ممتاز" حين كنا نذهب للسينما معاً و في براءة تامة في ذلك الزمان الجميل.

اخي خالد
شكراً لحضورك الأنيق 00
مازال جيلكم يزرع الحب البريء في كل طرقات المدينة
حب بطعم خاص وبنكهة مميزة
وهو الحب الذي منح المدينة الصحة والعافية
وجعلها تقف على أقدامها الممشوقة
في ذلك الزمن الجميل
حينما كان الناس يتنفسون حبا فتترنح المدينة وتنتشي
كان حباً من القلب الى القلب
ومن العيون الى العيون
ومن الأنفاس الى الأنفاس
وكانت البراءة تقابلك في كل الزوايا
وتكاد تلمسها بكلتا يديك
لكنهم الآن أتوا بحب من نوع آخر
أشبه بالدناميت
حب بالأسلاك والرقشات
مليء بالخبث
ومليء بكل أنواع الجراثيم والحشرات
حب بالتقسيط وبالايجار
سرعان مايذوب مخلفاً وراءه أفظع الكوارث الطبيعية !!!!

التهنئة عبر هذا البوست لكل الناجحين من ابناء الحصاحيصا لمرحلة الأساس
التحية والتهنئة لإبني { ابراهيم } لاحرازه 250 درجة بمدرسة النجاح بأركويت
والتهنئة لكل الطلاب والطالبات الذين أحرزوا مراكز متقدمة
والتهنئة لكل الذين وقفوا من خلف هؤلاء
أمنياتي للجميع بالتوفيق