أرد أنا عن نادي الشبيبة أخ حسن وراق..
بصفتي الشخصية لا التنفيذية أريد أن أبين الآتي ..
ألا تعلم يا حسن وراق أن الحشرات أكثر سكان الأرض, وألا تعلم أن كثرة الأعداء دلالة على العظمة, وألا تعلم أن النبات العظيم كثيراً ما يجاوره الطحالب والغثاء والحشائش الضارة.
الشبيبة والعلم والثقافة والحوار صنو لبعض.
وصغار العاقلين وكبار الفاسدين لا يشبعون من نهم الدسائس.
حيكت المؤامرات ضد هذا الصرح كثيراً لم يتضعضع ولم يشرخ بل زاد علواً ومكانة وزاد ناسه ومريدوه.
الشيوعيون للذين لا يعلمون مدرسة نحبها ولكن ليست إطارها الشبيبة, وأنصار السنة للذين لا يعلمون مدرسة نحبها ولكن الشبيبة ليست إطارها, والمؤتمر الوطني للذين لا يعلمون مدرسة ولكن الشبيبة ليست إطارها, والبرهانية والصوفية والجمهوريون كلها تلك مدارس نحبها ولكن الشبيبة ليست إطارها.
الشبيبة تبحث عن الحكمة النافعة التي يمكن أن تكون في إبليس لذلك دارها مفتوح للكل إن نفع فمرحبا وإن ضر فله أجر المجتهد عندنا والمؤمن يأخذ ما يفيده.
وإبليس أيها العربيد الصغير نطق بالحكمة كثيراً.
فاعترف حين قال(خلقتني من نار وخلقته من طين).
ويا عزيزي حسن وراق لا يهمك شيء فصياع الضباع لا تغني عند زئير الأسد شيئاًز
ثم أنه د. كمال ود. معتصم جعفر من المساهمين في نادي الشبيبة ومن الناصحين وأهل الشبيبة يكنون كل التقدير لهما.
وصدقني ترهات الكلام لا يأتي من القادة دائماً بل من أزيال البقر ومن الرعاع والهمج, فالناس ثلاثة عالم ومتعلم وهمج رعاع كما بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فاحسب نفسك أيها الغر المغرور من أي الثلاثة أنت من الشبيبة أم النيل أم همج رعاع.