لسنا ضد د/ معتصم جعفر أبن الحصاحيصا البار ، ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لسنا ضد د/ معتصم جعفر إبن الحصاحيصا البار ولكن ؟؟؟

لكننا ضد من يبحثون عن الشرعية بعد عشرين سنة من القهر والإستبداد .
نعم لسنا ضد د/ معتصم جعفر
لكننا ضد المؤتمر الوطني الحزب المولود من بطن الإنقاذ الحزب الحاكم الحزب الثري بإختلاساته الغني من المال العام مال الشعب ، الإنقاذ التي أذاقت الشعب الويل وتوعدته بالثبور
وحزبها ومنتميه يرفلون في الغني ويسكنون القصور .
لسنا ضد د/ معتصم جعفر إبن الحصاحيصا البار
ولكننا ضد الإنقاذ التي قتلت وشردت وهجرت ودمرت الأنسان السوداني البسيط
هل سألنا أنفسنا ماذا فعلت لنا الإنقاذ منذ تفجرها في ذاك اليوم الأسود من عام ١٩٨٩وحتي يومنا هذا ؟؟؟
كباري وشوارع أسفلت وسد ،بماذا إستفدنا وهي تتعامل مع الأنسان بإسلوب الكبت والتسلط والظلم يعني أرهاب .
ماذا فعلت غير حروب وتناحر بين القبائل في الغرب والشرق والشمال أما إنفصال الجنوب ده قصة براهو
ماذا فعلت الأنقاذ غير القتل بأسلوب جبان ،شهداء حركة ٢٨ رمضان أعدمتهم بدون محاكمة
قتلت أفراد الحركات الطلابية بداية بمحمد ونهاية بمحمد يالسؤ منقلبها ،بدأت القتل بمحمد عبد السلام شهيد كلية القانون الخرطوم ونهاية بمحمد موسي شهيد كلية التربية جامعة الخرطوم ، وبين محمد ومحمد عشرات الشهداء جامعات وثانوي ونقابين ماذنبهم غير قول الحق ماذنب أهلهم غير أن فلذات اكبادهم جاهرو بالعداء للحزب الحاكم .
لسنا ضد د/ معتصم جعفر ولكننا ضد النظام الحاكم
ذلك النظام الفاسد ،نظام التشريد ، نظام التهجير ،نظام جوع كلبك يتبعك ،
نظام شرد الأف العمال وأحكم قفل المصانع وباعها لأفراده ،
مشروع الجزيرة العملاق ، مصانع الغزل والنسيج ،
نظام التهجير القسري لمواطني كجبار
اما أنسان دارفور فقد عرف كل العالم مايجري له
هذا النظام الفاسد يسمي مجازا نظام مفروض نسميهو حزب تدمير الإنسان السوداني .
لسنا ضد د/ معتصم جعفر أبن الحصاحيصا البار
ولكننا ضد المؤتمر الوطني القاسي علي وطنه . أنظرو للشرائح والنسيج الإجتماعي للشعب السوداني الطيب
بعد حكم عشرين سنة إستبداد وظلم أغلبية من الشعب السوداني يعيشون علي الكفاف
ونسبة الفقر وصلت لأرقام خيالية
أي حكومة إسلامية هذه وأي مؤتمر وطني هذا ،حكومة تستولي علي المال العام لتوزعه علي أفراد حزبها ومرتزقته
لسنا ضد د/ معتصم جعفر إبن الحصاحيضا البار
ولكننا ضدا الإنقاذ ضد النظام الفاسد ضد المؤتمر الوطني
وأنت تابع للمؤتمر الوطني
فإذا وقفنا معك وقفنا مع الجلاد
إذا لن نعطي صوتنا للمؤتمر الوطني ابدا ..
عزرا د/ معتصم جعفر
اليوم ليس يومك ..

كبارى وشوارع اسفلت وسد هذه الاشياء بمقياس الزمن الذى قبعوا فيه وهم يجسمون على صدورنا نقطة فى بحر من ما فعلته الاحزاب الوطنية الديموقراطية والتى تفعل من دون منن لان هذا واجبها على شعوبها التى اختارتها بمحض ارادتها بحرية وانتخاب حر ونزيه ولم تحرك الالة الاعلانية وتوظفها لصالحها فهى تنجز فى صمت وبشفافية من غير ان تسترزق من انجازاتها وهنا جزء من رد رئيس الوزراء الشرعى على مرتزقة الانقاذ.
بين فترتهم وفترة الديمقراطية ومع المقارنة غير صحية خلال العشرين عاما. ومع أن سلطتهم سلطة مطلقة والسلطة الديمقراطية سلطة مشتركة ومتنازع فيها ولكن لا بأس أن نقبل هذه المقارنة.
نحن وجدنا الاقتصاد بسبب الاستبداد الثاني في السودان المايوي كانت التنمية فيه (ناقص8، ناقص 12%، ناقص 16) في السنة وفي آخر عام من أعوام الديمقراطية صارت زائد 12% في السنة، قمنا بتأهيل المشاريع الزراعية، والمصانع فعلا كنا نأكل ممن نزرع وكانت فاتورة الاستيراد محدودة للغاية لا تزيد عن سبعين مليون دولار الآن هي حوالي مليار وثلاثمائة ثلاثة وثلاثين مليون دولار وفعلا كنا نلبس مما نصنع لأن المصانع كانت تنتج (168 مليون ياردة) الآن دون 15 مليون ياردة، وكنا قد حققنا اكتفاءً ذاتياً من الحبوب الغذائية ونتيجة لذلك تركنا 15 مليون جوال مخزون استراتيجي. الحقيقة قمنا أيضا بأعمال كبيرة جدا.
الطرق رصفنا (طرق كوستي الأبيض الدبيبات، الطريق الدائر في الجبال الشرقية، طريق سنجا الدمازين، طريق خشم القربة، طريق الدلنج كادوقلي، إعادة تأهيل طريق بورتسودان، النيل الأبيض، الدباببات، الدلنج، نيالا.
وأقمنا كباري سنجة، السرجكاية، الجنينة. ومطارات بورسودان، الفاشر، الجنية، دنقلا، الدمازين، كادوقلي. في الحقيقة هذا كله تحقق في العهد الديمقراطي القصير.
والصوامع صومعة الخرطوم بحري الجديدة، صومعة الدبيبات، الصوامع المتحركة التي أتينا بها لتكون في كل محافظة صومعة للأسف هذه استخدمها الإنقاذيون لبسط الأمن الشامل وهذا يوضح الفرق بين الناس المعنيين بحياة المواطنين والمعنيين بضغط المواطنين.
الرعاية الاجتماعية: كانت الصحة والتعليم مجانية، قال لي أحد الإنقاذيين لولا حكومتكم جعلت التعليم مجانا لم نكن نتعلم، كانت المستهلكات الشعبية مدعومة العيش، والسكر، والكهرباء والمياه كانت في صفوف لأنها كانت في متناول الناس الآن موجودة لكن ليست في متناول الناس كنا نصدر دون البترول في آخر عهد الديمقراطية (ثمانمائة مليون دولار) وبالمناسبة موضوع البترول لم ينسب فيه الفضل للديمقراطية ولكن كان فيه فضل لأننا اتفقنا مع شركة شيفرون أنها إما أن تستأنف العمل في البترول منذ أن توقفت أو ترفع يدها في ظرف عامين وفعلا هذا ما حدث رفع يدها هو كان السبب في أن وجدت وسيلة لاستغلال البترول. تم هذا والحريات متوفرة ومن تظاهر تحميه الشرطة ولا سفك دماء أصلا لأحد، هذه كانت الظروف التي عاشت فيها البلاد.
ماذا خسر السودان بعد ذلك خسر تصفية دولة الرعاية الاجتماعية والضرائب التي لا أحد يحصيها الآن من كثرتها وحولوا دولة الرعاية إلى دولة الجباية ووسعوا بذلك قاعدة الفقر، صّفوا الطبقة الوسطى قال لي احد موظفي السكة حديد أنا كنت من راتبي قد استطعت أن أرعى أطفالي وهم تسعة من تعليم وعلاج الخ، الآن أنا في معاشي في ظروف حياتي وظروف شيخوختي التسعة غير قادرين أن يتكفلوا بظروف حياتي لان الفرق كبير جدا بين الرواتب والأسعار وظروف الحياة،

بس يا عمار لو (((((((((((( الناس)))))))))))))) يفهموا كلامك ده .
نعم لسنا ضد د.معتصم الشاب الخلوق الكريم ، وسعينا لاسقاط الانقاذ يعني بالضرورة سعينا لاسقاط الدكتور مع كل الود والاحترام .