| التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية | |
|
+2عماد الدين ضو البيت serkees 6 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
على سركيس
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الأربعاء 1 أبريل 2009 - 16:40 | |
| والقذافي..وهما لهما اليد الطولي علي الحركات ..ويمكنهم فعل ما لم تفعله مصر معهم.. بل وافضلية مصر في التعامل مع القوي العظمي اقوي وأمتنن من تعامل الاثنين الآخرين فمصر تجيد لغة التفاهمات السياسية ووضعها الدولي مقبول لتؤدي دورا في المنطقة وهي مشهود لها بذلك.. فهما يتعاملان بثورية .. ويفهمان لغة الثوار...لذا ترك لهما أمر الحركات الثورية..لأن مفاتيحها لديهما مجتمعين..فمصر لا تدعم بالعتاد إنما تدعم بالرعاية السياسية..
وتتضمن الصفقة الاقليمية الأتي:-
- عدم لجوء السودان إلي مجلس الأمن و الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية الأخرى التي ينتمي إليها السودان مثل الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي لرفع شكوى ضد الجهة المعتدية في موضوع الهجوم بالطيران علي شرق بور تسودان فيما يسمي جماعات تهريب سلاح.. لأن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يجرم الدول التي تقوم بمثل هذا العمل ويعتبر اعتداء علي دولة عضو وانتهاك لسيادتها ولم يكن الهجوم عند نقطة عبور حدودية مما يجعل الدليل علي الزعم الذي من اجله تم الهجوم غير معزز بدليل مادي ملموس.. أما حكاية الصور فيكفي صور كولن باول لدي الأمم
المتحدة بخصوص العراق وأسلحة الدمار الشامل ودوسيه بلير
- عدم تصعيد الأمر بعرض الموضوع في قمة الدوحة فالموضوع يثير الحساسية ضد إسرائيل
حول اعتداءها علي السودان وتنفيذها لمجزرة راح ضحيتها ثمانمائة شخص داخل أراضيه
وهي جريمة يجرمها القانون الدولي والاعتداء يعتبر شحن حرب علي دولة عضو في الأمم
المتحدة وزلا تحدها حدود مع السودان حتى تدعي الدفاع عن أمنها حيث لا يزال موضوع عزة
ساخنا
- في المقابل يقوم البشير بالتحرك بحرية كما فعل حتى الآن علي ا، التعامل مع المحكمة الدولية
حسب الرؤية المصرية ومن خلالها وان يتوقف ما يجري بخصوص المنظمات التطوعية الدولية المتبقية والعاملة في السودان وعدم المساس بها وان تخفف لهجة التعامل في ذلك من خلال الإعلام
- أن تتكفل كل من ليبيا واريتريا بالتعاون مع تشاد بموضوع الحركات المسلحة بخصوص المفاوضات
علي أن تتولي الدوحة مواصلة جهودها لتهيئة الأجواء لجولات المفاوضات المرتقبة قريبا وبحضور
جميع الإطراف
- تسند للقاهرة عملية التوجيه السياسي لحكومة الخرطوم للخروج من المأزق السياسي كما تفعل حاليا مع الفصائل الفلسطينية .. وذلك لإمكانية مصر وقدرتها علي التحرك السياسي ولوزنها الدولي في المنطقة وتركها لتمارس دورها الأساسي كدولة عظمي في المنطقة الوسط العربي والأفريقي.....
هذا يعد تحركا خارجيا إقليميا لاحتواء الموقف...بالإضافة إلي الصفقة الصينية الأمريكية الدولية...
وموضوع العملة البديلة للدولار والتي ستصرف الصين النظر عنها..وتكتفي بدعم اقتصاد أمريكا
أما داخليا فان تقييم القوي النافذة للوضع في السودان يبني علي البدائل.. وفي الوقت الحالي لا يوجد بديل في السودان أو علي الساحة السياسية يمكن أن يملأ الفراغ ويلبي متطلبات الملفات العالقة وخاصة ملف جنوب السودان والذي أسلفنا انه في غاية من الأهمية لا يمكن تجاوزها.. او المخاطرة به في هذا الوقت بالذات..
كما انه لا يوجد بديل إقليمي علي الساحة الأفريقية لمليء الفراغ خلال فترة الكساد المالي والركود الاقتصادي المتوقعة والتي بدأت فعليا خلال هذا العام وستستمر خلال المقبل وربما الذي يليه إذا لم توجد حلول منعشة يمكنها إيقاف هذا..والتي لم يتنبأ أي مركز دراسات في العالم حتى اللحظة إلي متي سوف يستمر وضع الكساد المالي والانهيار الاقتصادي والركود وحسب تقارير المنظومات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي . سوف يؤدي إلي قيام حروب وانهيار الأمن وانفلات اجتماعي وتزايد معدل الجريمة للحصول علي أموال لسد الفجوة والحاجة الشخصية وبالنسبة للدول الفقيرة ستزداد فقرا .. أما الكبرى فان ضعف الاحتياطي المركزي والفدرالي لديها لإعادة تأهيل النظام المالي والبنوك..بل إنما كل يوم يظهر عجز جديد ..وانهيار جديد للعديد من المؤسسات المالية والاقتصادية..وذلك لخلل وضعف النظام المصرفي في العالم..مما دفع مثل الصين التفكير في إيجاد عملة بديلة للدولار وتعهدها للإدارة الأمريكية بدعم اقتصادها..أي سوف تقرضها.. ولعدم وجود أصول يمكن التأكد من سلامة ديمومتها..كانت الصفقات بموجب المصالح المشتركة بينهما حول العالم الضامن الوحيد.. أي تقسيم مناطق النفوذ بينهما ..ما حد ش يجيي ناحية الثاني.. ويترك جماعة كل واحد في حالهم.. ويشمل ذلك أفريقيا وبالأخص السودان وعلي وجه الخصوص البشير...ما دام وانه وافق وانضم إلي جماعة محاربة تهريب السلاح إلي غزة. لإرضاء الدولة العبرية والتي لها دورا كبيرا في تأجيج الصراع في السودان وتمويل الحركات ودعمها بالسلاح.. فنجده. قبل وسكت عن الضربتين ...الجويتين من قبل الطائرات الأمريكية أو الإسرائيلية.. فليس هناك فرق فالتكنولوجيات والمعلومات والسلاح بما فيها الطائرات أمريكية ..ولكن السواق إسرائيلي.. والمعلومات أمريكية.. وموافقة ورضا الجيران..وربما انطلاق من أراضي تواجدهم علي الأرجح..ومن قاعدة اريتريا بالذات..أو البحر الحمر المباح..رغم النباح..لذا لابد من قبض ثمن لقاء ذلك السكوت وبنصيحة الأصدقاء وتوصيل الرسائل..فيتم بذلك تطويل موضوع المذكرة والضغط علي الحركات لتلتحق بمجموعة الدوحة وسوف يحصل ذلك لا محالة..فالمتغيرات ليس معها رفض أو خيار..ورغبات وطلبات الدولة العبرية فوق الجميع..ولابد من رفرفة نجمة داوود فوق في سماء الدوحة ونواكشوط
لذا كانت رسالة اسمرا للبشير ..ما تجيب سيرة لي موضوع بور تسودان والضربتين والثمانمائة قتيل ..معقول؟؟ دي فرقة كاملة بحالها.. وبعدين جو من ويين ..؟؟ و كانوا ما شين ويين ..؟؟ ومن والمسئول؟؟ قالوا نقل الرأس بي ألفين دولار فقط للأراضي السودانية -- المصرية... فكم ثمن نقل قطعة السلاح إلي غزة؟؟؟؟
وقبلها كانت القاهرة قد استقبلت الصادق المهدي والذي تضاربت تصريحاته ..وفيما بعد تناول موضوع قيام حكومة من جميع الأحزاب .وكنا قد طرحنا طرحا مشابها في الثالث من ابريل ولكنه يختلف عن طرح السيد الصادق بحيث تكون حكومة من تكنوقراط وليست من الأحزاب ..كما لا يرغب السودانيين...لآن دور الأحزاب في المرحلة القادمة يجب أن يتمحور حول العمل علي ميلاد نظام ديمقراطي منها عن طريق الانتخابات ولا يجب دخولها حاليا في أية تفاعلات سياسية لأنها بذلك تؤجل الانتخابات..
ولكن الآن اختلف الوضع فلا حاجة لحكومة تكنوقراط ولا قومية من أحزاب..لأن الكبار و حلفائهم لا يؤيدون ذلك في المرحلة الحالية بالذات.. في الوقت الذي نجد فيه أن المعارضة السودانية والأحزاب علي وجه الخصوص في هذا الوقت الإدارة الأمريكية ومجموعتها غير راضية عنها ولا عن أدائها ولا تستأمنها علي ملآ الفراغ.. ولا يثقون فيها بأن تقوم بأي دور يمكنه أن يحقق مصالحها في أفريقيا..أو لعب أي دور يخص الملف السوداني و خاصة جميع المشاكل التي تعانيها الإنقاذ وحكومة البشير هي ناتجة عن تركة أرست قواعدها الأحزاب علي مدي الخمسين عاما الماضية بل ولعب بعضها دورا مهما في الطبقية التي أفرزت الغبن الحاصل في العديد من مناطق السودان إذا ما قيست المشاكل كل حسب معاقله. فنجد أن معقل الأمة دار فور وكردفان بل لنقل الإقليم الغربي..نجده قد لعب دورا مهما في إهمال المنطقة وتقسيمها إلي حوا كير نفوذ طبقي.. ونفس الحال ينطبق علي الاتحادي والديمقراطي..نجد أن الفقر والجهل قد عشش في معاقلها في الشرق والشمال والوسط وبالأخص | |
|
| |
على سركيس
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الأربعاء 1 أبريل 2009 - 16:44 | |
| النيل الأزرق وفي منطقة الوسط وفقر المزارعين وكساد مستقبل أولادهم بسبب إهمال المشروع.. لذا لا يعول علي من كان سببا في هذا الاحتقان الاجتماعي للأجيال أن يعهد إليه تعديل مسار الوضع الحالي..حيث لا يقبل أهل دارفور ولا الشرق بذلك لاعتقادهم بأن الأحزاب لعبت دورا مهما في الوضع الذي يعانونه حاليا.. ولا يحبذون عودتها إلي أقاليمهم...
لذا نجد أن أمريكا وحلفاؤها يبحثون عن حكومة قوية يمكنها أن تؤثر علي مستوي أفريقيا في المرحلة القادمة واري أنهم لا يجدون بديلا قويا للمؤتمر الوطني في الوقت الراهن...وعليه عقدوا العزم علي التعامل معه..وغض النظر علي الملا سنة الحاصلة حاليا وهم لا يعيرون لها انتباه..وكما أنهم يحبذون استمرارها هكذا..إلي حين ترتيب الأوراق الإقليمية والتي بدأت بدول الجوار وتعاملها مع الخرطوم..مع استبعاد شاد في الوقت الحالي لحساسية الموقف..ولكن سيناط بها دور خفي غير معلن...
وعليه في عدم وجود من يسد فراغ المؤتمر الوطني..وحساسية علاقة الحركة الشعبية وإمساكها لأعصابها ببرود مما يحدث .. حفاظا علي الملف العالق في يديها وحتى لا تتهم من قبل الشريك بلعب دور خفي لصالح أجندتها.. نجدها بين المطرقة والسندان..ونجد أن المجتمع الدولي يتفهم وضعها ولا يطلب منها أكثر من ذلك حتى لا تخسر ما بين يديها.وكما أن المؤتمر الوطني أطلق العنان الاقتصادي للحركة وفسد فيها من فسد لإرباكها ونتيجة ارتباكها في التعامل مع المليارات التي ضخت لها من عائدات نصيبها في البترول..فنجد أن العسكرتارية تتطلب وقتا وجهدا وتدريبا شاقا للتعامل ميري مع المشاريع والبناء..كما تتخبط الحركة في الرقابة علي أوجه الصرف والمخصصات ووجود قيادات عسكرية متقاربة الرتب يصعب محاسبة بعضها لبعض..كما أنه هناك عدم انصياع للوائح الإدارية بين العسكرتاريا والسياستاريا في الحركة..وحكاية من يحاسب من أصبحت سرطان يستشري في جسد المؤسسة للحركة ولا أحد يريد أن يتقدم خطوة لمحاسبة أي أحد.. فمن يستأثر بشيء لا أحد يمكن انتزاعه منه..بل واغلبه قد صرف بسخاء في الترف..ولا يوجد ما يمكن رده واسترداده..وكل من يواجه بفتح تحقيق يهدد بدخول الغابة..وهكذا الحال.. وأمريكا وحلفاؤها يعلمون بذلك ولديهم الأرقام..ويحتفظون بها ليذلوا بها مغترفيها..ولإجبارهم علي تمرير أجندة المصالح لاحقا. .لذا هم موفرين لليوم الأسود..
لذا ستعمل القوي المسيطرة في صنع القرار علي التعامل مع حكومة البشير لأنه لا أحد يسد فراغ المؤتمر الوطني..لآن الشعبي لا يصلح لتطرفه الزائد..ولوجود علاقات مشبوهة بينه وبعض القوي الإقليمية التي يكرهها الكبار..ومهما كان خلافه والمؤتمر الوطني فيعد من ضمن المنظمة الإسلامية والمدرسة الواحدة التي تخرج منها المؤتمر الوطني والذي كان جسما واحدا مع الشعبي منضويا تحت راية الجبهة الإسلامية....وده المجنن بوبي. .يعني العامل سأفوته للكبار في المجتمع الدولي .. كل شيء ولا التطرق الصرف..فتطرف المؤتمر الوطني تحول إلي تطرف اقتصادي مادي ومن ثم سياسي وهو اخف وطأة من الشعبي ويمكن التعامل معه وتطويعه في مرحلة من المراحل.. ويمكنه التعامل حسب متطلبات المرحلة وما يفرضه الواقع..أي يملك سلطة القرار السياسي..ولا يتأثر بالقرار العقائدي كثيرا.. وإنما بمثابة شعار دعم..بعكس الشعبي..حتى العدل والمساواة هناك علامات استفهام حول قبولها كونها تقوم هلي خلفية عقائدية وبشهادة أقرانها في الحركات الأخرى .. ناهيك عن الخلفية الايدلوجيه لمؤسسها ومنتسبيها.. وجميع من يحمل لقب دكتور كان عنصرا مهما في الحركة الإسلامية يوما من الأيام وبعضهم جزءا من المنظومة السياسية التي تتربع علي عرش السودان حاليا أو تلك التي انسلخت منها تحت مسمي الشعبي..و لا أحد يستطيع أن إنكار ذلك.. فالانخراط في الحركة الإسلامية والانتساب إلي العمل الإسلامي يتخلله ميثاق شرف وقسم ولا لا يمكن الانسلاخ منه بسهولة مهما طال الزمن أم قصر .وكما يقول المثل .. العرجا لي مراحها..
وعليه يمكن إصلاح ذات البين بين العدل والمساواة وحكومة الخرطوم في إطار اتفاق سياسي ولكن مع بقاء الحال شبه متحسنا في دار فور لفترة من الزمن وان تم توقيع اتفاق بين الخرطوم والعدل والمساواة فلن يغير ذلك من حال دارفور شيئا..وان تمخض عنه تفريغ المعسكرات وإعادة النازحين والمهجرين إلي قراهم رويدا رويدا..ولكنه سوف لن يلبي السقف الأعلى للمطالب..ما دامت المطالب الحركية السياسية سوف تلبي.. فلا ضرر ولا ضرر.. والدليل المساعدين.. أركو مني مناوي وموسي محمد أحمد.. ماذا جري ؟؟ فهما موجودان في القصر وعلي الأرض لا يوجد شيء..اللهم لافات صناديق الاعمار تلمع في سماء ارقي الأحياء في الخرطوم وتحفها تحفة من السيارات الفارهة لأصحاب بدل الاسموكن. فقط تمكن أركو من توقيع عقد لبناء مؤسسا ت الإدارة المرتقبة لدار فور مع شركة الزامل....ولا يعد ضمن إطار الاعمار..لأنها مباني حكومية.. يعني من دقنو وافتلو ..علي حساب صندوق الاعمار .والناس في الشرق والغرب الحال في حالو...والمثل القائل.. أطعم الفم تستحي العين ساير...
كما أخذت تهديدات القاعدة هذه المرة بصورة جدية..فقد طردت من السودان من قبل البشير.. وعودتها في ظل الأوضاع الحالية تحت أي ذريعة لتجد موطئ قدم لها في أفريقيا يعد اخطر من حكومة البشير نفسها. ناهيك عن خطورتها علي حكومة البشير بسبب الانتقام مما جري لها علي يد حكومته..ويمكنها دعم بعض الحركات المسلحة في دارفور والظروف مواتية لذلك وهناك من يشاطرها التوجه العقائدي..ومن الأصدقاء القدامى..
لذا فان حكومة الخرطوم ومن يلحق بها يمكنها التعامل مع المد والجذر الحاصل بينها والمجتمع الدولي. واوكامبو...إلي حين إن تنقشع محنة الكساد الاقتصادي والركود العالمي. والارتباك الحاصل في منظومة المال العالمية..والأغنياء الكبار الذين أصبحوا علي حافة الإفلاس.. وذلك .بدون إحداث خسائر حقيقية علي الأرض يمكنها أن تضعف البنية التحية السودانية تماما لتجعله عرضة للتفتيت لأن ذلك ليس في محله ولا أوانه قد حان .. وليس في مصلحة أفريقيا وان حدث سيعد شرارة حارقة وانطلقت في أحراش أفريقيا ولا أحد يمكنه أن يطفئ لهيبها..وأيضا ذلك لا يلبي طموحات القوة النافذة في العالم.. فالبشير يتوقع له أن يصبح مشرف أفريقيا..كما كان مشرف باكستان يتحكم في كل من باكستان وأفغانستان وأصابه الغرور حتى افسد اللعبة فجيء بذرداري.والذي تم تهديده بنواز شريف قبل أسبوعين فتراجع بسرعة والتزم مكانه..
والأرجح أن البشير سوف تقوي شوكته ..في الأيام القادمة..وهذا ما يرضي أن يسمعه الآخرين مني.. ولكنه حقيقة يمكنها أن تتحقق..لا محالة. وسوف يناط به دور مشابه.. وذلك لأن الإدارة الأمريكية الجديدة أكدت اولوياتها حول دارفور بخيار السلام..وكما أكد أوباما أن إتباع الطرق الدبلوماسية هو أنحج الحلول لفض النزاعات وليست الآلة العسكرية..وقد أدلي بخصوص دارفور بأن السلام والعمل الإنساني أولوية لأدارته..
فالإدارة الأمريكية لديها ملفات ساخنة مثل العراق أفغانستان وإيران بالإضافة إلي ملف كوريا والذي دخل ضمن التسوية بين الصين وأمريكا شاملا السودان.. والمشكلة الاقتصادية وانهيار السوق..يمثل هاجس من اكبر الهواجس والمشاكل التي تواجه إدارة أوباما وربما تعصف بها.. وذلك لوجود خلاف حاد بين ضفتي الأطلنطي حول كيفية معالجة المشكل الاقتصادي وتذمر الكثيرين من مجموعة الدول الأوربية ومنطقة اليورو في أن الأسباب المالية التي تعاني منها بلادهم بسبب الإهمال في النظام المالي الأمريكي وضعف الدولار جراء ألازمة المالية الأمريكية التي انعكست سلبا علي بلدانهم..
والاهم من ذلك أن إن أمريكا لا يمكنها فتح جبهة جديدة في أي مكان في العالم الإسلامي..كما أن أولوية التعامل مع إيران سوف يساعدها علي الخروج من مأزق ملفي العراق وأفغانستان..
لذا أري أن زوبعة المحكمة الدولية ومذكرة اوكامبو سوف تهدأ تماما عما قريب..وتصبح فقط ملا سنة كلامية بين الخرطوم ولاهاي(اوكامبو) إلي حين..
وحتى ذلك الحين.. كما قال جحا عندما عرض إن يعلم حمار السلطان في خلال عشرة سنين..استغرب الناس هذا الموعد وسألوا جحا ؟ لماذا اخترت عشر سنوات؟
فقال في هذه السنوات العشر سوف تنحل المشكلة..
قالوا له كيف؟
قال.. أما أن يموت السلطان.. أو جحا أو إن يموت الحمار..
فنفس المثل ينطبق علي موضوع مذكرة محكمة الجنايات الدولية...مع اختلاف الزمانوالمكان
..والله ورسوله أعلم...
والي أن يعود البشير من الدوحة سالما
لنا لقاء....
ودمتم | |
|
| |
على سركيس
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الأربعاء 1 أبريل 2009 - 17:06 | |
| هذا التحلبل بقلم الكاتب خضر عمر ابراهيم باحث وناشط سياسى وحقوقى | |
|
| |
راشد محمد الجاك
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الخميس 2 أبريل 2009 - 6:13 | |
| - على سركيس كتب:
- هذا التحلبل بقلم الكاتب خضر عمر ابراهيم باحث وناشط سياسى وحقوقى
الاخ على لك التحية .. نعم انه تحليل وتحليل متعدد الجوانب ويحتاج لاكثر من قراءة وجيد للمناقشة ... تسلم | |
|
| |
serkees
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الأحد 5 أبريل 2009 - 7:03 | |
| عماد ضو البيت و راشد الراشد
صاحب البوست موجود و نسبه لتواجدي خارج الدمام مقر اقامتي لم اتمكن من الرد عليكم و عند عودتي ان شاء الله ستكون هناك ردود اليكم حسن سركيس | |
|
| |
راشد محمد الجاك
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الأحد 5 أبريل 2009 - 9:45 | |
| - serkees كتب:
- عماد ضو البيت و راشد الراشد
صاحب البوست موجود و نسبه لتواجدي خارج الدمام مقر اقامتي لم اتمكن من الرد عليكم و عند عودتي ان شاء الله ستكون هناك ردود اليكم حسن سركيس الاخ سركيس لك التحية وعودة سالمة ان شاء الله .... تكرر منك مناداتى بغير اسمى المدون على المنتدى وفى شهادة ميلادى ..اما انك لم تلاحظ ذلك .. او ان هنالك قصد ما ... نرجو التوضيح ... | |
|
| |
serkees
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الإثنين 6 أبريل 2009 - 7:28 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ راشد محمد الجاك ................... السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،،، الرشد صفة اتمناها لك دوما و للجميع و ليس المقصود منها غير معناها . نسبة لتواجدي خارج المنطقه لم يكن متاحا لي الاطلاع على ردود عماد الدين ضوء البيت و أخص عماد الدين ضوء البيت بالرد دونكم لإنجرارك بالموافقه الإستسلاميه دون أن يكون لك رأي مبني على معلومه حتى ولو كانت (مجهولة الهوية) كما اوردها ابن ضوء البيت دون ذكر للمرجعية التي يستند عليها فيها أو من اين اتى بهذه المعلومات – و الأمانه خشم بيوت - سواء أن كانت في الرأي أو في المعلومه أو على المستوى السلوكي – و كلو لامي بعضه.
ود ضوء البيت : العديد من المعلومات أوردتها و كأنك قد نقلتها حرفياً من ملفات المحكمة الجنائية الدوليه و كنت أتمنى أن تكون لديك الشجاعه و الاشارة الى مصدر المعلومات و لكن بأي حال من الأحوال سأرد على كل هذه المعلومات المجهولة الهوية و المصدر واحده واحده قبل البدء أحب أن أنبهك الى أن الحيادية عندك قد ازالها لهثك وراء النيل من وطنك جملة و الاصابة بحالة العداء المزمن و المستمر لكل ما هو قد مثل صدمة لك أو قد عرى عجزك عن منازلة الشجعان و شرف الانتماء . و هذا ما دفعك الى تمرير الاتهامات التي يصورها اللا شعور لديك – و نتيجة عمليات غسيل المخ – التي تعرضت لها و اصبحت لا ترى الا من خلال هذه الاوهام. آسف اذا آلمتك هذه الحقيقه و لكنك دفعتني اليها دفعاً. حلمك بان ترى رئيسي المبجل في لا هاي سيظل حلم لن يدنو من الواقع و الايام بيننا. تحدثت عن جذور مشكلة دارفور و كأن الانقاذيين هم من أجج دارفور و استغلها لتحقيق مكسب سياسي و أعماك حقدك على الحكومه من رؤية الأمر بجلاء أو تناسيت و تجاهلت المدى التاريخي و الوضع الاقتصادي الذي يعيشه السودان منذ الاستقلال و حتى اليوم و المشاكل القبلية التي صنعها الاستعمار ابتداء من الاتراك و الانجليز و أحلام الزغاوة بإنشاء دولتهم الكبرى ثم الى الانقاذيين ( أنا لست واحد من الانقاذيين حسب ما أملى لك وهمك و لكني أنظر للأمر بحيادية و بقوميه تمليها علي وطنيتي ضد القوى الخارجية التي تهدف الى تفتيت العالم الاسلامي) أولاً المشاكل الحروب التي تقوم بين القبائل الرعوية و القبائل الحضرية ليست وليدة الانقاذ و قد امنت انت بنفسك على هذه المعلومات و ان تاريخها قديم و لكن على مر الحقب السياسيه التي مرّ بها السودان كبداية فعليه للحياة الساياسيه منذ الحكم التركي المصري و المهدية و الانجليز التي استغلت القبائل العربيه ضد الزنجيه و العكس صحيح بسياسة فرق تسد و التي ترجحت ما بين الحرب و السلام حتى 1898 حيث استولى السلطان علي دينار على دافور و اصبح سلطانها حتى عام 1916 حيث كانت دولة اسلامية مستقلة و في 1/1/1917 ضمت الى السودان (المصدر : كتاب دارفور عبر العصور للكاتب السوداني أحمد عبد القادر أرباب) و بدأ استغلال دارفور في الصراع السياسي بعد الاستقلال بعد أن وجد الحزب الاتحادي الديمقراطي موطئ قدم له في دارفور الامر الذي اثار حفيظة حزب الامه الذي كان يعتبر أن دارفور منطقة مقفوله له و نكاية بالاتحادي الديمقراطي اسس حزب الامه حركة مطلبيه باسم جبهة نهضة دارفور و بذرت اول بذور الفتنه العرقية و القبليه بتصنيف القبائل الى زرقه و عرب و جلابه و ذلك بهدف تقليص قاعدة الحزب الاتحادي الديمقراطي في المنطقة و استمر الحال الى حكم ابراهيم عبود الذي قام حزب الامه بتسليمه السلطه ايضاً نكاية في الحزب الاتحادي الديمقراطي. و الى هنا تلاشت حركة جبهة نهضة دارفور و اعقبتها حركة سوني التي اسسها الحزب الشيوعي السوداني و هي حركة مسلحه دعت الى وحدة الفور ( المساليت و الطنجور ) لحرب الجلابه والعرب . و في 1969 و بعد احداث الجزيرة ابا تشكلت الجبهة الوطنية المناوئه لحكم نميري و بدعم و تمويل من القذافي تم استغلال انسان دارفور ليكونوا جنود لهذه الحركة و بعد فشلها في عملية الخرطوم الشهيرة ( التاريخ يعيد نفسه ) بغزو الخرطوم رجعت قواتها الى دارفور لتبدأ عمليات النهب المسلح في عام 1979 و في عام 1980 بدا صراع بين ليبيا و تشاد دخل الجيش الليبي تشاد و نزح ما لا يقل عن مليوين تشادي الى دارفور و كثير منهم مسلحين فأصبحت المنطقة فوضى و انفرط فيها حبل الامن و السلام و أخذت التدخلات الحزبيه و الدولية تدعم فصائلها و تتبع كل منها الى جهه و تتصارع و الضحية انسان دارفور . و بعد نميري و مجاعة سنة 1985 نزحت جموع قبائل الرعاة بقطعانها الى الجنوب و اخذت قطعانها تتلف الاراضي المزروعه فنشبت حروب بين الرعاة و المزارعين الى جاءت حكومة الجبهة الاسلامية أو الكيزان. وسعت حكومة البشير الى استئناف ما بدأت به حكومة المهدي، وعقد مؤتمر الصلح بين الرعاة العرب والمزارعين الفور، على أساس نزع السلاح. وجمعت منه كميات ضئيلة، وساد في المنطقة قدر من الهدوء. ولكن عصابات النهب المسلح ظلت تواصل هجماتها التي أدت الى تأجيج الفتن التي بدأت بالظهور مرة أخرى. وكان وراء هذه العصابات المدعومه عدة تنظيمات : 1- دولة الزغاوة الكبرى 2- التدخل الامريكي الاسرائيلي بكل اهدافه الامنية و الاستغلاليه 2- الاحزاب المناوئه للحكومه و التي تريد خلق حالة عدم استقرار لها 4- و اخيرا الافه التي المت بالسودان حسن عبد الله الترابي. و سيتبع الحديث عن العوامل اعلاه لاحقاً ان شاء الله | |
|
| |
Badr Abbas
| موضوع: التضامن مع البشير الإثنين 6 أبريل 2009 - 23:12 | |
| بعد مرورى على هذا البوست والردود وجدت تمكن الاخوة ومعرفتهم الكثير بلب الموضوع ومع ذلك لا تخلو الردود عن تزيئف فى بعض المعلومات كل حسب دينه .السرد الذى سرده الاخ عماد عن النزاعات فى دارفور منذ 1968 حتى 1998 سرد متمكن وشامل وكل هذه النزاعات لم تكن تلبس لبس الاثنية يفهم منها صراعات تداخل فى الحواكير بين الرعى والزرع وسرقة المواشى تدخلت الطبيعة فيه من جفاف وتصحر +العادات السيئة بالرجولة والفروسية وكل ذلك حتى اوائل الثمانيات وبعدها تداخلت عوامل اقلمية الصراع بين ليبيا وشاد وتدفق النازحين والسلاح واصبح السلاح ارخص من كوز الذرة وتملكت القبائل الالة النارية الغتاكة فحصدت ارواح عزيزة كثر وعجزت الاعراف السائدة بين القبائل فى دفع الديات لكثرة القتلى فى كل نزاع ينشب فازدادت الضغائن فى ذلك النسيج وبدأت التحالفات انا وابن عمى على الغرئب وانا واخى على ابن عمى واستعانة بعض القبائل المستقرة والمسالمة كالفور بأخرين مسلحين لحماية زرعهم من الرعاة الذين ضرب الجفاف مناطق رعئهم ثم بعد ذلك تحول الحماة الى مبتزين لمن اجرؤوهم مما دفع المزارعين الفور لحمل السلاح لحماية زرعهم فبدأ صراع اخر بين الاجراء واصحاب الحق مع ضعف السلطة المركزية وانعدام الادارة الاهلية الرشيدة وحلها بسئ الزكر نميرى .ثم بعده الى ان نصل الى عهد الانقاذ وديدنها فى سياسة فرق تسد لضرب مناطق نفوز الاحزاب الوطنية واضعافها وزرع المؤالين لهم فى حواكير غيرهم للكسب الانتخابى مستقبلا وتغيير التركيبة السكانية للكسب الذاتى للحزب وللاسف اعانهم فى ذالك ابناء دارفور الذين انساقوا وراء سياسة الحزب الشيطانية همهم الاستزوار والسلطة والهيمنة ولو على جماجم اهلهم فكان صوتهم هو الاعلى نزكر بعضهم 1-على الحاج 2-التجانى ادم الطاهر 3-خليل ابراهيم 4-حمدين5-حريكة وادم هارون وغيرهم كثر. جمعوا السلاح من القبائل ذات الاصول العربية والتى حرفتها الرعى وتسليح الاخرى ذات الاصول الافريقية لانتمائهم لها كل ذلك لتغيير انتمائها من الانصارية الى الترابية مقابل الحماية والخدمات مسخرين فى ذلك كل امكانيات السلطة فى التعينات "الوظائف"الولاة "المحافظين السلطة التنفيذية والثروة وخلافه.وبذلك بذروا بذرة الاثنية البغيضة وهتكو النسيج الجميل فى تلك البقعة الطاهرة دارفور المؤمنة بعد كل هذا لا املك الا ان ادعو لمشروع وطنى ننبذ فيه التعصب والجهوية ونغرس السودانية فى دواخلنا فالوطن للجميع فلا دونية ولا تعالى الحكم ديموقراطى والتاريخ كفيل بالمحاسبة فلا بد من دستورا دائم وناموس ادارى رشيد فى كل النواحى فانونية تشريعية تنفذية والاتفاق على نوعية الحكم رئاسى جمهورى ام سيادى من الوسط والشرق والغرب والشمال والجنوب مع التوزيع العادل للسلطة والثروة وكل ذلك بالتراضى والتسامح رقم المرارات فالنترفع عن الجراحات حتى لانبكى على وطنا كان فنحن شعب عظيم شامخ أابى يرفض الانكسار | |
|
| |
عماد الدين ضو البيت
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الثلاثاء 7 أبريل 2009 - 7:33 | |
| مرحبا بالعودة ، ولكن الملاحظة الجديرة بالاهتمام الاسراف فى كيل الاتهامات المجانية للاخرين بعدم الامانة والعمالة وغيرها كادوات ملازمة لتعاطيك مع النقاش فى هذا المنبر، قدرنا ان نستمر فى تبيان الحقائق والتعامل مع هذه الظاهرة -( تخوين الاخر والادعاء بامتلاك الحقيقة المطلقة ) بايراد الحجج واعمال المنطق والفكر وصولا لبلورة رؤية تفضى الى الخلاص من سيناريوهات الصوملة التى يريد ان يقودنا اليها النظام . ياصديقى الصراعات الدائرة فى السودان نتيجة حتمية لسياسات عرجاء ادمن ممارستها حكام الخرطوم عبر تاريخ الدولة السودانية . والهروب عن مناقشة البذور الجنينية لازمتى الحكم والمواطنة وحروب الموارد والهوية فى السودان والتعامل اللاواعى مع النتائج لن يقود الا للمزيد من الهدر للدم السودانى . وصول مؤسسة القهر ( الانقاذ ) الى حالة الانهاك بسبب انعدام الاساس الاخلاقى المبنى على القراءة الواعية للخصوصية التاريخية والثقافية للمكونات الاثنية للدولة السودانية وتصاعد الوعى بالذات - ذات الاخر - المختلف الجهوى / العرقى / الملى ، بالظلامات والمرارات التاريخية ، اوصل الوضعية المأزومة تاريخيا فى السودان الى قمة تجلياتها فى الحروب التى تدور بالهامش ( الجنوب - دارفور - جبال النوبة - النيل الازرق - شرق السودان ) تبقى مالاتها فى احتمالات ثلاث : 1- الثورة ( نموذج دارفور ) 2- المساومة التاريخية ( نموذج نيفاشا ) 3- الانهيار ( مثلث حمدى + سناريوهات التقسيم ) | |
|
| |
عماد الدين ضو البيت
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الثلاثاء 7 أبريل 2009 - 8:11 | |
| التزرع باوهام السيادة لحماية النظام من دفع الاستحقاق القانونى عن جرائمه فى دارفور ، يقودنى للتفكير فى مفهوم السادة لديكم ومدى ارتباطه المفهومى والمعرفى لديكم بممارسة السلطة للقتل والنفى بحق كيانات الهامش فى ظل سيادة نهج الافلات من العقاب فى ممارستنا السياسية. مقاربة علاقة السلطة/السيادة بممارسة القتل مشروطة بمدى شرعية النظام الحاكم ، ففى حالة فقدان الشرعية يصبح مفهوم السيادة هو سيطرة الدولة على حقى الحياة والموت كوسيلة وحيدة لضمان البقاء والاستمرار وحينها يصبح التعبير المطلق للسيادة هو القدرة على تحديد من يحق له الحياة ومن يجب عليه ان يموت . وفق هذا المفهوم تعاملت الانقاذ مع الثورة فى دارفور بان اصدرت حق الموت على اعدائها المفترضين ( بحكم منبتهم العرقى والثقافى ) مستخدمة فى ذلك التها الاعلامية والصمت الشعبى المريب عن المذابح بدارفور ربما لانهم ( سود وفقراء) . ممارسة الدولة للعنف فى ابشع صوره ضد المواطنيين وتحديدا العناصر الموسومة بالزنجية او الافريقيقة وبشكل منهجى هو نوع من العنف المعرقن ( RACIALIZED VIOLANCE) ولا أدرى من اين يستمد ( الاسلامويون فى الخرطوم ) هذه القدرة الهائلة والرغبة الجامحة فى القتل والابادة ؟ وكيف نفسر صمت/سلبية انسان ( الوسط + الشمال النيلى ) حيال هذا العنف ؟ وكيف يملك البعض الجراءة فى تبرير هذا الموت المجانى ؟ اهى عنصرية تحكم تصورنا للاخر بانه مجرد (شىء او فرخ او عبد ) وبالتالى تجريده من الانسانية كمدخل ايديولوجى يوفر غطاء شرعى لعمليات القتل ؟ هذه الاسئلة ارجو ان تكون مدخلا مناسبا لتشخيص حالة الذين يشجعون البشير للافلات من العقاب ونصرة الظالم على المظلوم بكيفية مخجلة تجسد حالة نادرة لغياب الضمير والاخلاق عند البعض . | |
|
| |
serkees
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الثلاثاء 7 أبريل 2009 - 14:29 | |
| يا عماد - صلي علي رسول الله انت بتتحدث عن تصور غير واقعي لمجتمع متشعب التراكيب تتغطى عليه الاعراف على القانون و ناسي و متناسي أنك دولة من دولة العالم الثالث تتدنى فيه نسبة التعليم و بالتالي الفهم العام لمبدأ القانون و تطبيقه و الاعتراف به على المستوى الشخصي و الاجتماعي و التنفيذي فأنت عايز تنقلنا بين ليلة و ضحاها الى دولة بقالب يختف عنا حضارة و قيما و سلوكاً يحترم القانون و نحن ما زلنا اذا اختلس احدنا اموال الدوله لا نطلق عليه صفة حرامي بل نقول فلان مستفيد و لا نتجرأ ان نبلغ عن زميلنا في العمل اذا كان مختلسا أو مرتشياً أو متقاعساً عن اداء عمله - و الفرق شاسع بينا و بين المجتمعات التي وصلت لصيغة اتفق عليها المجتمع بشكل كلي على مبدأ القانون فوق الكل لأنها اعتمدت على حضارتها و ثقافتها و جذورها في تمرير القانون و لكن نحن امة إختلفت على مبدأ القانون نفسه و اختيار القانون الانسب لنا و الذي يناسب و يتماشى مع وضعنا و ذلك نتيجة طبيعية لعملية الاستعمار و سلب الحريات التي سلبت منا من قبل المستعمر الذي لم يتح للفرد و المجتمع التعبير عن حريته الشخصيه و انتمائه الفطري لثقافه او لحضاره ينتمي اليها و فرض علينا ما يراه هو أنسب لنا و ليس ما نراه نحن انسب لنا و نطوره بعد ذلك من الاحسن للأحسن و هذا ما وضع لدينا حالة عدم الاستقرار و عدم القدره للوصول لمبدأ قانوني يقع تحت طائلته الجميع لينظم حياتهم و بموجبه يتيح لهم فرصة اختيار من يحكمهم وفقاً لمصلحة الجميع. و لأننا نعارض بيئتنا وحضارتنا و ثقافتنا و ديننا القيم الذي صلح لكل زمان و مكان و يستطيع ان يجتمع عليه الناس جميعا بسلطه يتقبلها الجميع و لكن متى ما نادى أحدهم بتحكيم الشريعه الاسلاميه كنظام للدولة خرج له مليون معارض من حيث مبدأ الشريعة الاسلاميه و من ثم التشكيك في تطبيقها و الغرض من تطبيقها تعينها قوى الاستعمار التي لن ترضى حتى تتبع ملتهم ( ولن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم). ومن هذا المنطلق أخي عماد هذا حلم بعيد التحقيق لانه ليس هناك قاعده عامه تجمع الناس الا الشريعه الاسلاميه و الرضوخ لها اسهل و ايسر للجميع لان فيه صلاح الامة.
انا بالمناسبه لسه ما كملت ليك الاسباب بتاعت مشكلة دارفور و حا اتكلم ليك في المره الجايه عن حلم ما يسمى بدولة الزغاوة الكبرى بس بجمع في شوية معلومات - عشان ما تفهم اني خرجت عن اصل الموضوع .
و السلام عليكم ورحمة الله سركيس | |
|
| |
عماد الدين ضو البيت
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الأربعاء 8 أبريل 2009 - 10:15 | |
| الاخ : سركيس حسنا فعلت وانت تتحدث عن ان السودان متعدد ، هذا التعدد يفترض ان يكون نعمة ان احسن الناس التعامل مع ايجابياتها ، ويمكن ان يكون نقمة اذا تصور البعض ان دينهم أو ثقافتهم أو قيمهم هى المعيار لما يجب ان يكون عليه الاخرون وخاصة اذا تبنت الدولة هذا الاتجاه . بطرحك للشريعة كبديل للقانون الوضعى تكون قد سلكت طريقا وعرا لن يفضى بسالكه الا الى التهلكة ، وطرح الشريعة هكذا باعتبارها مفتاحا سحريا فيه خلاصنا راى مخاتل ووصفة كارثية استنادا على تجارب تاريخية ومعاصرة ابتلينا ببعضها فى ايام الامامة النميرية وفى عهد الراشد : عمر بن البشير ، وكلاهما نماذج لا اظن ان عاقلا قد يتجاسر للدفاع عنها . وكى اكون منصفا اتصور انك تطالب بتحكيم الشريعة كما كان فى عهد السلف الصالح ، وربما تبسرنا بمهدى جديد يملأ الارض عدلا بعد ان ملئت جورا ، ونشهد قانون للمرور مستمد من الشريعة وكذا قانون الصحافة والمطبوعات وقانون الانتخابات وغيره . ياصديقى ارجو ان تفصل لنا أى شريعة تريد - بفهم الامام مالك ام بفهم بن لادن ؟ ومن هو امير المؤمنين الذى سيطبق الشريعة ؟ وما هو مصير الكفار من المواطنين السودانيين فى الجنوب وجبال النوبة ؟ هل يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون ام يجب عليهم الانفصال ؟ وما هو مصير المعاهدات التى وقعتها الحكومة باعتبارها دولة عضو فى المنظومة الاممية وكلها لا علاقة لها بالشريعة ؟ وماهو نظام الحكم ( جمهورى - ملكى - خلافة اسلامية ) ؟ نعود لموضوع البوست ، نحن فى انتظار معلوماتك عن مشكلة دارفور ودولة الزغاوة الكبرى وارجو لو تكرمت الافادة فى موضوع الشريعة - كاساس لحل مشاكل السودان .
ودمت طيبا
سيادة حكم القانون من اسس الحكم الرشيد ، والانقاذ ابعد ما تكون عن الرشد | |
|
| |
امجدالشيخ
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الأربعاء 8 أبريل 2009 - 16:44 | |
| من بداية هذا البوست والبوست الأخر وانا متابع خلف الكواليس لكل مايكتب ورغم علمي ببعض ماذكر إلا أنني كنت مستمتعاً لأن هنالك راي وراي آخر قد يفسر لي ماغاب عني ولكن !!!!!
ولكن يمكن لكم ايها الأخوة التحاور والنقاش دون تجريح أو تلميح بتجريح لتستفيدوا وتفيدونا معكم وتأكدوا إخوتي أن الذي يفعل ذلك ماهو الا شخص يسعى لسد ثغرة مــا في حديثة أو شخصيته أو فهمه بصرف الناس عن ما يتحاورون فيه وهذا الكلام لي وللجميع ....
جميعنا نسعى للتعلم ولا يوجد فينا شحص كامل وقد تختلف مصادرنا لاننا لسنا شهود عيان ولكن علينا مقارعة المصدر بالمصدر ولكلاً فينا حريته بالقبول أو الرفض ........
المداخلات الاخيرة جميلة وتنم عن احترام متبادل بين الاطراف اتمنى الاستمرار بهذا النهج ... | |
|
| |
Badr Abbas
| موضوع: التضامن مع البشير الأربعاء 8 أبريل 2009 - 19:01 | |
| سلام يا امجد دى المحرية فى اولاد البلد اولاد البلد دى ما تتفهم باحساس الذين واهمون انفسهم بألدونية أولاد البلد دى كل ابناء هذا الوطن الجميل الذى لانريد له الاحتراق فالمحاكمة ان بدات تطال الكثيرون بدأا بمن زرعوا الفتنة خلال الاثنى عشر عاما الاولى من الانقاذ قبل المفاصلة اؤلائك الذين كانوا يمسكون بمفاصل الدولة فى ديوان الحكم الاتحادى يؤلون يعينون المحافظون والولاة وكانوا بذلك يبخون السم فى البقعة الطاهرة دارفور يخربون نسيجها الجميل دعونا نسال ماذا فعلوا لها وهم فى السلطة باسمها اغتنوا <طريق الانقاذ الغربى >وبعد الخروج بألمفاصلة وتبعو شيخهم الذى علمهم السحر وجدوا انهم لم يحسبوها <صاح>فأ دعوا التهميش والمناطق المهمشة موضة هذا العصر الم يكونوا فى السلطة والامر بيدهم ماذا فعلوا لها غير المكائد وزرع الفتنة واستغلال السلطة والبطش وقطع ارزاق الناس والتنكيل بهم بحجة انهم مريدى الحزب الكبيرالمعارض والمنطقة اصلا حبلى بالنزاعات حول الكلا والماء ولم تكن يوما عنصرية التوجه ولم يكن هنالك مصطلح عرب وزرقة بألمعنى البغيض .لكل ذلك نريد نحن العاشقين لهذا الوطن ان نكف عن المحاسبة فأنها لا تنتهى والقوة تولد العنف والدمار والصريخ والاستعانة بقوة البغى لن تفيد فهى الحريق ونهب هذا الوطن ...الحلل حكم ديموقراطى والمحاكمة اقصاء المجرمين لمزبلة التاريخ الاتفاق ومراجعة كل القوانين وتضمينها فى دستورا دائم يجمع عليه
عدل سابقا من قبل Badr Abbas في الأربعاء 8 أبريل 2009 - 19:08 عدل 1 مرات (السبب : تصحيح) | |
|
| |
serkees
| موضوع: رد: التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية الثلاثاء 14 أبريل 2009 - 6:35 | |
| ود ضو البيت :
الشريعة صالحه لكل زمان و كل مكان و استخدامك لعبارات مثل كارثية و طريقاً و عراً و سالك الطريق يفضي الى التهلكه ..... الخ في رأي اعتقد ابتعادك عن التفكير بحياديه في ايجابيات الشريعة الاسلامية كمنهج و كقانون يمكن أن يكون فيه خلاص للبشرية جمعاء و ليس السودان فقط ، الشريعة يا عماد بك لا تؤدي الى التهلكة و قانون سماوي يكفل الحقوق للجميع سواء كانوا مسلمين و انت قد دخلت من خلال طرحك لعقبات واهية و لبعدك عن الفقه و الاحكام و ما جاء في القرآن و سنة نبيه و ما يوجد فيه ، لذا أدعوك للقراءة بحيادية دون أن يغلب عليك فكرك المتعصب تجاه الاسلام و شريعته . التصنيف العرقي في السودان موجود لأننا و بكل بساطة مجتمع قبلي غير متطور و ما يدهشني حقاً أنك تحاول أن تلبس السودان ثوباً غير ثوبه و اشارتي للتصنيف العرقي لم أعني بها عربا و زنوجاً و لكن تصنيف قبلي معروف شايقي و دينكاوي و جعلي و فوراوي و نتج هذا التصنيف نتيجة الصراعات القبلية الممتده عبر التاريخ السوداني و تركزت في دارفور نتيجة الصراع على الكلا و الماء و حيازة الارض ، و كذلك اجتماعياً لتباين ثقافي و عقدي و قانوني فمثلا هناك قبائل تتقبل افعال لا تتقبلها قبائل أخرى و تعتبرها مشينه و تستوجب العقاب و النبذ ، و من هنا اتصفت كل قبيله بقانون معين و سلوك معين ، هذه القبائل مجتمعه كونت السودان و كان لابد من أن تظهر على السطح هذا التصنيف و التميز ، لأننا لسنا مجتمع فأنت الآن تريد أن تكون ساحراً و تقول لكل السودانيين أنتم اصبحتم علماء و قد تخليتم عن عاداتكم و تقاليدكم و تاريخكم فأنتم من الآن مجتمع من غير مشاكل و عليكم الآن أن تتخلوا عن اضغانكم و أطماعكم و نزواتكم و تصبحوا في مصاف الدول الاروبيه التي تلاشت فيها هذه النعرات.!!! دا حلم يا ابني انت و دي أوهام ما حا تكون على أرض الواقع . و لا يفوتني أيضا ان أشيد بجميع الشعب السوداني الذي وقف وقفة صلبه مع رئيسه ضد قوى البغي و الاستعمار | |
|
| |
| التضامن مع عمر البشير ضد المحكمه الجنائية | |
|