في البدء قال الواهمون
ياللسعادة بيت صاحبنا القرنفل
قاع منزله البهار , وسقفه الغيم الحنون
ياحظه التهم الصدور
مراكب الزلق المريح وعب انهار
العيون
نصبته حانات النبيز واعين السمار
بهجة يومها الباكي على وتر الشجون
واعد كم اكذوبة عني يقول الواهمون
*******
ناقوسنا التهم الصباح من الصباح
الي المساء
فترنحت مقل النهار ودب في
الافق العياء
يا صندل الليل المضاء
افرد قميص الشوق حين تطل
سيدة النساء
فالمجد جاء
وتناثر الاحد الصبىء يهز اعمدة الغناء
لوزندها احتمل الندى لكسوت زندك
ماتشاء
ثوبا من العشب الطري وابرتين من
العبير وخيط ماء
بلور ضرعك ياعصير الريح سال
على النوافز والزجاج
مطرا كدمع الشمع يغسل مدخل
الكوخ
العتيق من السياج الي السياج
قابي تعلق بالرتاج
اتدق لحظة قربها شراييني
ارتوت
قلق وكدت من الهياج
اهوي امزق ستائري الجذلى
واعصف بالسراج
الساخر المجنون يرمقني ويضحك
في ارتعاش
هذا الرشاش
ماصد جنح يراعة تلهو وماحبس الفراش
بتنا على نغم يمط سوالف الليل المهاب
يعدو من الخيل الحزين مبللا بالدمع ينضح بالعذاب
يرتاد اودية الجراح مدمما يرتاد
اودية الخراب
ياعارنا الدامي نثير اللحم والاشلاء
نحن بلا شراب
هوت النجوم على التراب
تلطخت منك الثياب
بدماء من خفض الجباة مذلة
من عفر الوجة الابي ومن اباح لك
الرقاب
الطبل حمى الطبل في راسي
شراييني تفح بلا انقطاع
جسمي علية عقارب العرق السخين
كان
الاف الافاعي
في الصدر تنهشني .. دوراك ياسهول
ويا جروف ويا مراعي
انا وثاق العرف محلول الشراع
ابكي واضحك لا بين تبذلي العاري
ولايبدو ضياعي
انا في جحيم الغاب في ابد التلاحم والصراع
غنيت للسود الغلاظ وللعبيد وللرعاع
للحاملين غشاوة الجهل الضرير حقائقا
تعلو صنم الحقائق
للعائدين من الحدود .. لكل كذاب
وصادق
للشمس تغسل بيتنا العالي علو الشمس
من مطر البنادق
للجاهلين الهاربين وللذين احبهم
ماتو وبايديهم ومن يبسوا باعواد
المشانق
انا في الطريق الي الشمال
اعزكم ابدا واحلم ان الاقيكم
بلا جسر يحول ولاعوائق
[/color][/color]