نادراً ما تكون المرأة الزوجة جانباً حميماً من إبتهالات الشاعر و نبضه الذي يسري بين السطور. قليلون هم من يحظون بالمرأة الوعد، و القمح و التمني عندما تشتعل حقول الذاكرة بالحروف القلائد و يضطرم القلب بالشجن الازلي في رحلة المرء بين الوجود و العدم.
فلينعم الشاعر بالهناء و لتنعم رفيقة دربه بذلك الألق الذي تشعله في قلب الشاعر ليسكب حبه للإنسان السوداني في قصائده. دمتم جميعاً بخير.