فوجئ تركي قرّر الطلاق، أنه والد أحد التوأمين اللذين أنجبتهما زوجته، بعد إجراء تحاليل للحمض النووي (DNA)، وقد أخضع الرجل الصبيين البالغين من العمر 3 سنوات، لتحاليل الحمض النووي بعدما شك بوفاء زوجته له، وتطابقت التحاليل بنسبة 99.99 % بين أحد الصبيين والأب.
وذكرت صحيفة (النهار) الجزائرية, الأحد 7/2/2010, أن مختبرا آخر أكد النتيجة بطلب من المحكمة التي تتولى قضية الطلاق.
وقالت الصحيفة: "نادرا ما تحصل ظاهرة التوأمين من والدين مختلفين لدى البشر، وتعرف علميا بتعدّد الإخصاب متغاير الآباء، إلا أنها أكثر شيوعا لدى الحيوانات كالكلاب والقطط. لكن في حالات نادرة تنتج المرأة بويضتين في دورة شهرية واحدة، كما أوضح روسن أيتاك, رئيس قسم الأمراض النسائية والتوليد في كلية الطب التابعة لجامعة أنقرة.
وقال أيتاك: إذا كانت للمرأة علاقتان جنسيتان مع رجلين مختلفين في مدة زمنية قصيرة، قد ينتج عن ذلك حمل بتوأمين من بويضتين تحمل كل واحدة منهما مادة جينية مختلفة".
وأكدت الصحيفة أن "الأب احتفظ بالطفل الذي اتضح أنه ابنه ونبذ الآخر، الذي انتهى به الأمر في دار رعاية، أما الأم فتلقت تهديدات بالقتل من عائلة زوجها وعائلتها، وحصلت على أمر من المحكمة يمنع الأقارب من الاقتراب مسافة 500 متر من منزلها
منقول للفائده