حقيقة ثقفتني قبل المدرسة. فتحت آفاق التفكير الحر و جعلتني انداح في هذا الأفق الثقافي بعد "باريس تحترق" لـ رينيه كليمو، و ربما إذا لم أكن قد نسيت "ربيع علي نهر الريدر" لأبحث عن روائع مثل "زد" لـ كوستا قافراس حول إغتيال السياسي الديمقراطي اليوناني قريقوريس لامبراكيس، "زوربا اليوناني" لـ نيكوس كازانتزاكيس، و "هروب الي أثينا " لـ جورج كوسماتوس و أفلام ثورية أخري رغم وجود ديجانقو و شامي كابور.
لا أدري كيف طرد ذلك الديكتاتور المغفل في عهد الديكتاتورية الثاني هذا الشعب الإغريقي الجميل الذي اختلط بنا و أصبح سودانياً. تحياتي من هنا لكل مواطن و مواطنة سودانية من أب أو أم اغريقية.
حدث ذلك في زمان ما و كأنه لم يكن واقعاً عشناه. و لم يستمر بطبيعة الحال الدور الإيجابي للسينما في خلق الوعي المطلوب.
أبحث عن مقالة هنا عن واحد من هذه الافلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]