قصص قصيرة

مبارك عثمان كتب:: قضي نصف عمره فى انتظارها ونصفه الاخر حين حضورها (فضاع فى حبها عمره كله)

بل بدأ عمره عند حضورها

كانت تنظر لوجهه , فقالت له : ابتسم
لكنها لم تعلمه كيف يبتسم القلب

شعر انه حزين , فعرف انها حالة حب تنتابه

اتاها ( بباب نصف مفتوح وقلب نصف مغلق) ففتحتهما علي مصراعيهما ليسعاها

نعته البعض بانه حبيب ... ولم يدروا انه محبوب.

حاشية: حبيب بتشديد الباء

كانت معرفتها به سطحية ومع دوران الايام دار في مجري الدم

طلبت رفقة مامونة عند خروجها ... فرافقها باقي العمر
......
كانت مقيمة في السعودية

بت امها كتب:: طلبت رفقة مامونة عند خروجها ... فرافقها باقي العمر
......
كانت مقيمة في السعودية

..........
تفوقتي علي نفسك مجددا
خطيره مرررررره

احسها حينما احس ان جياد صدره تركض نحوها

غابت فغيبت معها ابتسامته

التقاها ( فى البرهة القليله) وفارقها (بين يوم وليله)

ضحكت نواجزه حين اشرقت داخله

كان يقرأ لها فى رواية فصارا ابطالها

قرات الرقم وفي العين (حور)... وعند الاتصال ايقنت ان في العين (حول)
....
هدية ليك يا سلوي عثمان .. عشان الرقم لقيته متكرر

ايقن انها اجمل اعتذار لكل حماقات الارض

كان يحكي لصديقه دائما عن حبيبته فعشقها الصديق
وحكي لحبيبته كثيرا عن صديقه فأحبت الصديق
فجمع راسين في الحلال

كان يكتب لها ليلا والان يقراؤها نهارا

التقيا , وكانت تفصلهما لحظة شهيق

تاكد انها سبب استدارة الكرة الارضية حينما ادارت راسة

كان يتانق ويتعطر حينما يكتب اليها, كانت كتاباته لها موعد غرامي

كانت تسكن ( القطب الشمالي) وكانت تحس حرارة انفاسة

دعته لدخول عالمها ,فدخل من باب الخروج

ادركها فرضا فاقامته نافلة

قال انه مفلس ..وهو غني عن التعريف

رغم فقرها ..كانت غنية به.