الاخوة الكرام
ممكن تسخينة ؟
المستحيل هو (ما لا يمكن حدوثه )
فان حدث ماشبهه فى الشكل وتطابق فى الوصف كان شئ فظيع لا يقبله
العقل البشرى بل ربما تغيرت اشياء كثيرة كانت من ثوابت المجتمع ومن
اصول طبائعه المعيشية والحياتية والعقائدية المعتدلة الى متغيرات منفرة
لكثير من الافراد والاسر المحافظة
ام المتوقع والمحتمل الحدوث
هو ما كان نتائجه متوقعه ولو الى السيئ فهى مقبولة للعقول البشرية
ويمكن التعامل معها بالحكمة والسبل السلمية الكثيرة التى تودى الى الحياة
الكريمة وتجلب بعض متطلبات الرفاهية المناسبه والمطلوبة سلفا ولو بعد
كفاح حوارى مسالم بعده النجاح ولو قيد انملة مادام تبعد المجتمع
من الانحلال والبعد من الدين والقيم والاخلاق ..............................................................
.....................................
الانتخابات السودانية والفوز بالرأسة
الصراع الان فى بلادنا هو صراع الاحزاب والفوز بكرسى الرأسة الوثير وامتلاك القرار
والتمكن من تغير نمط المجتمع السودانى من الحالة الراهنة التى يصنفها البعض بالمتردية
الى نمط جديد نحن لا نعلمه ولكن يعلمه بعد الله يعض من يحملون هذا الفهم وهذة الدعوة.
الاحزاب التقليدية
فالناظر للاحزاب التقليدية القديمة الكبيرة فيجد مشاركتها هى تحصيل حاصل والسعى
وراء الاضواء وعدم الاعتراف بموتها وفنأيها ولكن الواضح لكل انسان عاقل يعلم علم
اليقين بان البعض منها ماتت موت حقيقى والبعض الاخر يرقد فى غرفة الانعاش وموتها
شبة موكد
والان
امامنا حزب المؤتمر الوطنى الحاكم والحركة الشعبية وبعض الاحزاب الصغيرة المتشبثة
بالحياة فموتها وحياتها سوأ
اذا العراك الحقيقى هو مابين الحزب الحاكم والحركة الشعبية
بين عمر حسن البشير وياسر عرمان
بين الاسلاميين والعلمانيين
وهذا هو الصراع
بين المؤتمر الوطنى واحتمالية فوزه وبين الحركة الشعبية واستحالية فوزها
فالمؤتمر الوطنى قالوا انه كذا وكذا وكذا ابشع الاوصاف (وانا اقول اذا افترضنا
صحة ما نسب له ) فهو المتوقع بالفوز والمقبول ولو كان سيئا
والحركة الشعبية قالوا انها تدافع عن المهمشين وسوف تنصر المستضعفين وتطلق
الحريات وتعطى للمراة كل حقوقها التى يعرفونها (وانا اقول اذا افترضنا صحة ما تدعيه )
فهى من المستحيل الذى لا يمكن حدوثه ان تفوز
صدقونى ولو لم يعجبكم هذا الكلام
ولا يعجبكم المؤتمر الوطنى
ولا يعجبكم عمر حسن البشير
فالوطنى هو الفائز
وصدقونى ولو لم يعجبكم هذا الكلام
ويعجبكم ياسر عرمان واموم
وتعجبكم الحركة الشعبية ومنهجها العلنى والمخفى
انها مهزومة بصناديق الاقتراع
اما الاحزاب الاخرى فانسوها
اية رايك يا ..........
ولئ عودة
اخوكم
المغربى