طبعا ياصداح
الحقيقة الازلية , هي ان الاشياء فى صيروتها من الماضي للمستقبل لابد ان تمتحن وتدخل فى تحديات حقيقية لاثبات جدارتها فى البقاء وهذا يشمل منظمات المجتمع المدني وتنظيماته واحزابه السياسية , حد علمي المتواضع ان الحزب الاتحادي الديمقراطي يقبع فى نفس الخانة التي انطلق منها فاذا كانت هذه الخانة مبرره انذاك مالذي يجعلها مبررة الان ونحن نستشرف هذه الالفية وماهو التطور النوعي والكمي والكيفي الذي صاحب مسيرة الحزب من ذلك التاريخ الي يومنا هذا... الاجابة علي هذه الاسئله يمكنها ان تشكل بوصله للحزب حتي يتفاعل جماهريا وكذلك الناي عن حصر النضال فى حصيلة التعويضات والجناين ... واذا استمر الحال هل هذا المنوال اخشي علي الحزب من ان يتحول لكورال غنائي يردد ( فى الضواحي وطرف الجناين)