مهداة الى صديقى الراحل (نابغ)
مدخل:-
اذا رحلت عن قوم وقد قدروا
الا ترحل ( فالراحلون همو)
مسكون بالصحو فى عز الليل
وماك منشولق للمطرة الجاية
الا مزارك يا زول يا نيل
صحى دواخل النيل وعكس الاية
ما بتتصور كيف امبارح كان( الكمبو)
بلاحق فيك شان نمشى عديل
يا صابت فينا رياح الطامة
او غنينا كما العنتيل
فى لفة ناس ( بت جودى) كان فى اتنين بمسو عليك
ما سالمناهم بى حنية
ولا رجعنا لى (ميس) السكة عويل
هل مطامن ذاك البيت؟
ام متخانق ذاك الويل
من ام احمد جات بى غادى
قلنا خلاص الونسة بتكمل
الا براها بدت القصة
وحكت الحاصل من يوم اول
جانا كلب فى الكمبو يساسق
وهد نباحو الليل الطول
وكان الجو ماطر جدا
بحمد فيك بالموت فى الطملة
او كان بعلم فيك
كيف تبقى مسايق
ومارق لى حد الهملة
يا غرق فى نص الزحمة
يا حزمت الموت بى سلبة
اتفجرنا حنين فى بعدك
وانصابحنا بلاك بى جيهة
(انا والاشواق) شايلين الذكرى
وما صدقنا فى فوتك فكرة
واستغربنا بى وين راح نوصل
وما عرفتك زول لى بكرة
كان الحزن الجاى مدافر
بمرق مليون من زفرات حرة
بس ودعتك لى الخالقنا
الا بكيت من هذى الجملة
( قدر الحارة تموت جواها)
وقدر الارض تكون بس بكرة