(مهداة للأخ ابوذر حسن طه)
والذاهبون الى ضفاف اغربة والشجن المقيم
القادمون من الضجيج الى الضجيج
فى باحة الامل الاريج
يتكئون كما النسمات الخفاف بلا هزيم
حيث يسكن الفرح المقيم
(فى الضواحى)
او( طرف المدائن)
ليس يدركهم سوى البوح الهميج
فيا طالع ربا الغنوات
انا ها هنا نبغى الهجيج
لنغيب بلا وعى فى حضرة العشاق
لنسكن فى شاطيئ مقلتيك بلا عناق
او نستاذنك الدخول
او كلما قارب نجمك على الافول
خرجت لنا من عز الامل
والصحو البريق؟
اذن فلتكن ها هنا
قريب من القلب
بعيدا عن المضيق
حيث لا جرف هار
ولا وادى سحيق