[size=12][size=12]الموقف النبيل
الذي سجلته الوالدة
الرضية بت سعد عبدالرحمن والتي
أوردنا قصتها في الصفحة التوثيقية
عن قرية طيبة عبدالباقي، موقفاً
يستحق أن نتوقف عنده بالتفاعل
الإيجابي.
الوالدة زكية تحلم باداء فريضة
الحج وبدأت تدخر علي مر السنين
من تجارتها البسيطة ببيع الحلوي
والثمار الجافة لأطفال مدرسة البنات
إلتي أتخذتها مقراً لتجارتها. فتحت
صندوق مدخراتها لتجد بداخله مليون
جنيه (بالقديم) حصاد السنين، فرحت
فرحاً لم يدم طويلاً عندما فاجأها واقع
الحال أن الحج يكلفها ٨ مليون جنيه،
لم تتردد وهي تنظر إلي مليونها وإلي
ما تبقي من قدرة و (مروة) لإدخار
ثمانية ملايين أخري لم تفكر في أن
تعدل حالها أو تشتري ما حرمت نفسها
منه، وهي تدخر مليونها الذي حملته
بكل فخروإعتزاز وتبرعت به للمدرسة
التي كانت تبيع لتلميذاتها الحلوي
لتساهم في إكمال مبانيها.
الوالدة زكية لم تستجد الحج من
الرعاية الإجتماعية ولا حتي أمراء
الحج ولا لجان المؤتمر الوطني، وهي
الأحق بأن تحج علي نفقة الدولة في
وقت أصبحت فيه فريضة الحج مظهر
إجتماعي ورشوة سياسية.
إلي كل الشيوعيين والديموقراطيين
وقراء الميدان وشرفاء بلادي:
الا تستحق هذه المرأة أن نرد لها
الجميل وهي بمليونها تهزم دولة
المليارات المنهوبة والمستباحة؟؟
دعونا نساهم وعبر الميدان برد
الجميل لهذه الرائعة والتكفل بجميع
تكلفة حجها عبر صندوق الرضيه بت
سعد أطال الله في عمرها
منقول من الميدان ... باسم حسن وراق ...
باسمى واسرتى متبرع بنصف مليون للحاجه الرضيه بت سعد...
تسلم يا حسن... .. [/size][/size]