هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضيحة كبري للجامعات السودانية

اذهب الى الأسفل 
+9
الطيب تلودي
بكرى عثمان حمد
علي محمود
اقدار
serkees
مدثر عثمان الجاهوري
فضل الله سيد فضل الله
محمد علي جبريل
حسن وراق حسن
13 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الخميس 14 مايو 2009 - 17:26

الاخوة
فضل الله .. راشد .. محمد علي جبريل .. ابوجراز .. اقدار .. بت امها .. سركيس وعلي.. بكري والبقية
مرور شيق يوكد تفاعل الجميع بالموضوع..
شكر خاص للطيب تلودي لا ضافتع مادة حيوية تعتبر قضية مفصلية في التعليم وهي القبول الخاص واثره في تردي التعليم بالبلاد بالاضافة الي النقطة الجوهرية التي اثارتها بنت امها حول شخصنة نتائج الطلاب..
ما اود التعقيب عليه باسهاب مشاركة الاخ الباشا:
* الموضوع ليس اشاعة يا باشا .. الاشاعة الحقيقية هي ثورة التعليم المفتراه.. يمكنك التاكد بنفسك من الاساتذه الجامعيين انفسهم.. اذا كانت الحكومة خجلانة وما داير الموضوع دا يتم تداوله لايعني ان التعليم الجامعي اصبح في خبر كان وخرج من ارض السودان ولن يعد في ظل هذا النظام..
*اساسيات التعليم الجامعي يمكن حصره في الاستاذ والكتاب والطالب والجو الاكاديمي واذا نظرنا الي هذه الاساسيات نجد ان:
_ الاستاذ الجامعي المؤهل حصدته مجزرة الصالح العام والذين تلغفتهم جامعات العالم دون ان تبذل اي مجهود في تأهيلهم وحتي الذين بلغوا سن التقاعد وهم في قمة العطاء لم تستفد منهم ادارات التعليم العالي.. معظم العاملين بالدوله يعلمون مآل الحال بالنسبة للتعليم العالي ولذلك بعثوا بابنائهم الي جامعات خارج البلاد لانهم حتما سيرثون الحكم والثروة والسلطة..
معظم اساتذة الجامعات (( فضائح)) وكل من زاملهم في الدراسة يؤكد علي ضعف مستواهم والكثير منهم لم يكونوا نظاميين ولم يجلسوا لاداء الامتحانات التنافسية مع زملائهم الطلاب بحجة انهم كانوا يحرسون الثغرات في حرب الجنوب وتم ترفيعهم,,
الاستاذ الجامعي يعاني الامرين من الاوضاع الادارية السيئة وتقريب اصحاب الولاء علي الكفاءات لدرجة ان الكثيرين ترك العمل او اجبروا علي ترك العمل
* الكتاب الجامعي اصبح مجرد مذكرة صغيرة .. لا يوجد زمن للمكتبة واذا وجد الزمن ،، لا توجد المكتبة.. والمنهج العلمي اصبح بعيدا عن ما يجري في الجامعات العالمية..
؛ الطالب الجامعي اصبح بعيدا عن التحصيل بسبب الظروف المعيشية الصعبة واخضاع الطلاب الي الابت\ا\ بواسطة اتباع الحكومة ومحاصرته نفسيا
؛ الجو الجامعي اصبح يخرج طلاب غير واثقين من انفسهم والنشاط الطلابي اصبح حكر علي ما تراه الحكومة .. غابت المنتديات واليالي الساسية التي كان لها دور في صقل الطالب وارتباطه بقضايا مجتمعه وتدريبه علي الحياة الاجتماعية والسياسية.. العنف الطلابي فرغ كل الشحنات الايجابية في الطلاب وزرع فيهم الخوف والتردد وعدم الثقة بانفسهم فوق كل هذا هنالك الطامة الكبري:
اصبح الخريج دعامة اساسية لسوق العاطلين عن العمل مما يترك اثار علي الطالب الذي في مرجلة التحصيل وزملاه الخريجين لعشرات الاعوام بلا عمل..
عزيزي الباشا:
ما سوقته بالمثل حول التعليم في امريكا وجامعة هارفارد لاينطبق علي حالنا لان التعليم والقبول الخاص في امريكا تحكمه معايير النبوغ والتفرد والنجاح وليس مورد جبايات كما هو الحال عندنا
الحكومة الامريكية تهتم بالمميزين والنابغين ولذلك من اول اهداف اللوتري الامريكي هو حقن المجتمع الامريكي بعناصر تتميز بالتفرد والنبوغ من الاجيال المهاجرة.
اضرب لك مثل حار وهو الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما لم يكن ميسور الحال او ثري بل بالعكس فقير ابن فقيرة وغاب قوسين من ادمان المخدرات .. تخرج من هارفارد.. وهكذا تصدق نبوءة الامريكان في اوباما الذي اصبح الاسود الوحيد الذي حكم امريكا علي المستوي الشخصي لم تؤهله جذوره المسلمة ولا خلفيته الافريقية في بلد لا تزال العنصرية تعمل فيه باسلوب ناعم وقذر.. اوباما قبلته هارفارد لانه مستوفي لشروط التعلم في هارفارد ..
اضرب لك مثالا حقيقيا في امريكا خريج الاقتصاد في من هارفارد لايعمل في وظيفة مرتبها اقل من 300 الف دولار في العام علما بان الرواتب لوظايف مماثلة لا تتعد 36 الف في العام.. اتحاد خريجي اقتصاد هارفارد يقيم خريجيه ويطلب من الخريج ان يصير عاطلا بعد ان يقوم اتحاد الخريجين بدفع اعانة للخريج الي حين حصوله الراتب الذي يقيم به خريج هارفارد ولذلك تجد خريجي هارفارد في مواقع مرموقة اقلها رئيس جمهورية لانها جامعة القبول الخاص عندها له معايير وبرضو تقولي منو وتقول لي شنو؟؟
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباشا





فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الخميس 14 مايو 2009 - 22:58

استاذ حسن
أولا أشكرك على تعليقك المستفيض على الموضوع مما يوضح أنك مهموم بقضايا البلد.. ولكن اسمح لي أن أرد على بعض ما ورد في حديثك

حسن وراق حسن كتب:
* الموضوع ليس اشاعة يا باشا ..
إذن فكيف تفسر استجلاب الإمارات لخريجي الطب السودانيين للجلوس لامتحان التسجيل الدائم والعمل في مستشفياتها ؟
حسن وراق حسن كتب:
اساسيات التعليم الجامعي يمكن حصره في الاستاذ والكتاب والطالب والجو الاكاديمي واذا نظرنا الي هذه الاساسيات نجد ان:
_ الاستاذ الجامعي المؤهل حصدته مجزرة الصالح العام
الصالح العام كان في زمن سابق وتم لقلة قليلة والآن الجامعات تعج بالأساتذة المعارضين للنظام ويكفي أن نقابة الأساتذة أعلنت إضرابين عن العمل في العام السابق
حسن وراق حسن كتب:
وحتي الذين بلغوا سن التقاعد وهم في قمة العطاء لم تستفد منهم ادارات التعليم العالي..
في التعليم العالي تم رفع السن المعاشية إلى 65 بدلاً عن 60 كأكبر سن معاشية في السودان .. كما يتم استيعاب من تجاوزوا السن المعاشية للعمل بنظام التعاقد
حسن وراق حسن كتب:
معظم العاملين بالدوله يعلمون مآل الحال بالنسبة للتعليم العالي ولذلك بعثوا بابنائهم الي جامعات خارج البلاد
درسنا بالجامعات وشاهدنا أبناء ابراهيم أحمد عمر يدرسون معنا في قاعة واحدة وكان أيامها وزير التعليم العالي
حسن وراق حسن كتب:
معظم اساتذة الجامعات (( فضائح)) وكل من زاملهم في الدراسة يؤكد علي ضعف مستواهم
من زاملهم لم يستطيعون إحراز درجات عالية تؤهلهم لينضموا لهيئة التدريس لذلك لا يمكن أن نؤمن بأن الأوائل عليهم كانوا فضائح
حسن وراق حسن كتب:
والكثير منهم لم يكونوا نظاميين ولم يجلسوا لاداء الامتحانات التنافسية مع زملائهم الطلاب بحجة انهم كانوا يحرسون الثغرات في حرب الجنوب وتم ترفيعهم,,
إذا كان ذلك سبباً في ضعف المستوى فنحمد الله أن انتهت حرب الجنوب وتم إلغاء ما يسمى بامتحانات المجاهدين .. إذن فهنيئاً لنا بالمستوى العالي
حسن وراق حسن كتب:
الاستاذ الجامعي يعاني الامرين من الاوضاع الادارية السيئة وتقريب اصحاب الولاء علي الكفاءات
التعليم العالي هو الجهة الوحيدة التي يملك فيها الفرد ترقية نفسه دون رضا رؤساءه .. لأنه لا يمكن أن يتم ترفيع مساعد تدريس إلى درجة محاضر (بتوصية) ولا يمكن حرمان حامل لشهادة الماجستير من الترفيع إلى محاضر
حسن وراق حسن كتب:
* الكتاب الجامعي اصبح مجرد مذكرة صغيرة ..
المذكرة هي تلخيص للمقرر وليست مقرر .. ومن أراد الاستزادة فعليه بالجتهاد
حسن وراق حسن كتب:
لا يوجد زمن للمكتبة
هذه مشكلة الطالب وليس الاستاذ .. لأنه لا توجد جامعة في السودان تدرّس طلابها 12 ساعة في اليوم !!!!
حسن وراق حسن كتب:
واذا وجد الزمن ،، لا توجد المكتبة..
لا توجد جامعة في السودان ليس فيها مكتبة ..
كل عام يقام معرض للكتاب الجامعي بأرض المعارض ببري وتأتي فيه دور النشر اللبنانية والسورية والمصرية وغيرها .. ويمنح التعليم العالي كل جامعة 7 ملايين جنيه لتشتري به الكليات ما يثري مكتبتها .. هذا غير دعم الجامعة
حسن وراق حسن كتب:
والمنهج العلمي اصبح بعيدا عن ما يجري في الجامعات العالمية..
معظم الاساتذة يعتمدون على الانترنت كوسيلة أساسية في تحضير دروسهم مما يجعلهم متابعين لما يجري في الخارج .. كما أن هنالك لجنة للمناهج تجتمع سنوياً لمناقشة المناهج وتحسينها وتحض الاساتذة على إرسال آرائهم في المناهج والتعديلات التي يقترحونها
حسن وراق حسن كتب:
واخضاع الطلاب الي الابت\ا\ بواسطة اتباع الحكومة ومحاصرته نفسيا
لم نشاهد أي تجنيد قسري للحركة الاسلامية في الجامعات
حسن وراق حسن كتب:
والنشاط الطلابي اصبح حكر علي ما تراه الحكومة ..
حالياً أغلب الجامعات يمسك بزمام اتحاداتها طلاب معارضين للحكومة
حسن وراق حسن كتب:
اصبح الخريج دعامة اساسية لسوق العاطلين عن العمل مما يترك اثار علي الطالب الذي في مرجلة التحصيل وزملاه الخريجين لعشرات الاعوام بلا عمل..
هذا نتاج طبيعي لتزايد عدد الخريجين بمتوالية هندسية حيث كان عدد الملتحقين بالجامعات سنوياً 5000 طالب والآن ما يقارب الثلاثمائة ألف طالب .. التعليم كان حكراً على فئة قليلة لذلك يتلقفهم سوق العمل ولكن الآن أصبح بإمكان أي شخص أن يتعلم
حسن وراق حسن كتب:
اضرب لك مثل حار وهو الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما لم يكن ميسور الحال او ثري بل بالعكس فقير ابن فقيرة وغاب قوسين من ادمان المخدرات
في جامعة هارفارد منح دراسية قليلة جداً تعطى لمتميزين بعد اختبارات وأبحاث دقيقة لدرجة أنها أصبحت مثار تندر الأمريكين في السينما الأمريكية ويتحدثون عن مشاق الحصول على منحة من هارفارد بشكل أقرب إلى الاستحالة

استاذ حسن
كان ذلك رداً على ما سقته ولكن تبقى القضية الأساسية هي أن التعليم العالي بخير وأن الجامعات السودانية معترف بها بدليل أن الخريجينن السودانيين يحضرون الدراسات العليا بالخارج فلو لم تكن معترف بها لما تمكن طالب الجامعة السودانية من الالتحاق بجامعات خارجية
وخريجي كليات الطب مميزين بدلالة استعانة الإمارات وقطر بهم .. ولازالت الفرصة لامتحان التسجيل الدائم بهما مفتوحة حتى الآن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب تلودي

الطيب تلودي



فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الخميس 14 مايو 2009 - 23:27

السلام عليكم جميعا..

اخي الباشا وانا واسع الصدر اتعلم من امثالكم لكي نكون لونية الجيل القادم..

اما النظره الاجتماعيه فوضح لك اخي ان عدد الطلاب المقبولين علي النفقه الخاصه محدد من قبل التعليم العالي للكليه المعنيه(يعني عدد معين من اولاد الغنياء) الذي قصده في ذلك هو ان هذه الفئه لها الحق في الحصول علي تقدير أعلي من القيم الشاذه وهنا هو الاثر الاكاديمي فيتم ادراجهم في نظام الكيرف مع العلم بان هذا النظام لايطبق في الجامعات السودانيه بان يكون الحد الادني 40 والاعلي 90 وبذلك يصبح لهم الحق في الحصول علي تقدير دون C مما له الاثر، اما شكل المنحني في هذا المستوي فسوف يكون في قمته أقل من50 ويصبح مائل للشمال اي يقع في الجزء الشمالي بإعتبار نقطة 50 هي الوسط بين اليمين والشمال(وهذا الاثر الاكاديمي) يلاحظ ايضا وجود هذه الفئة تحت مطالبات النظام بمعدل اعلي من 2.00 ليتم استنزافهم تحت مايسمي متطلبات النظام الجامعي(أرجوا مراجعة الطلاب بتلك الجامعات).
مداخله:
اخي ومعلمي ان سمحت لي هذا أنا من خريجي هذا الحرم الجامعي وايضا نظام الكيرف وماذكر صحيح ويعف لساني عن ذكر البقيه فقد تخرجت قبل شهور من الان وماذكر كان له الاثر حتي في نتائجي الشخصيه(هنالك تجربه شخصيه في هذا الموضوع وهو منتشر)، نعم ليسوا ملائكه ولكن كترة علينا الشياطين.
أما عن اعادة التصحيح يجب ان اوضح لك اخي ان من يتقدم بإعادة تصحيح يرفق مع طلبه استقاله من الكليه المعنيه اولا ثم ينظر في طلبه(وعملناها ياباشا) الرد يكون قد تم ابادة الاوراق من قبل الاستاذ حيث تسلم النتيجه فقط لمكتب الامتحانات وبذلك يختفي الدليل ويصبح الطالب مقصد كل استاذ يصبح كالفاسق لا تؤخذ له شهادته ابداااااااا.
أخي اصبح الظلم ظلمات واخر من ينظر اليه هو الطالب حيث يقف اعضاء هيئة التدريس مع زميلهم ويضيع حق الطالب وهاك دي مشرف علي دفعه يخبر طلابه بان احد الطلاب(ذكر) قد حصل علي تقديرF/F ويصبح بذلك الطالب معلق الدراسه لحين النجاح في المادة المعنيه وفجاءه تظهر النتيجه ليكون الطالب اعلاه طالبه وعند مراجعة استاذ الماده يخبرها بان التقدير لطالب وليس لطالبه وعند مراجعة المكتب(الامتحانات والنتائج) ياتي الاستاذ ليقول تم تعديل النتيجه لتاخذ الطالبهD+ هل هذا سوف يوثر النظام الكيرف أم لا...(ياخي سيبك مفرده شاذه) والامثله الاكاديميه كثيره والاخلاقيه أكثر.
لك شكري وتقديري ودمت...
سؤال اين الطالب ام الطالبه طاحب/ة التقدير F/F.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباشا





فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة 15 مايو 2009 - 0:02

الطيب تلودي كتب:
السلام عليكم جميعا..
اخي الباشا وانا واسع الصدر اتعلم من امثالكم لكي نكون لونية الجيل القادم..
هذا الحديث يسعدني كثيراً وما جعلني استمر في نقاشك هو اسلوبك الراقي المهذب الخالي من المهاترات والأحكام المسبقة ..
يا الطيب أخوي أنا مصدقك وبرضي كنت طالب وشفت زي الشفتو انت .. لكن فرقي منك إني شايف إنه الحقوق لا تهدى بل تنتزع .. بس في البداية خليني أسألك
الطيب تلودي كتب:

ا الذي قصده في ذلك هو ان هذه الفئه لها الحق في الحصول علي تقدير أعلي من القيم الشاذه وهنا هو الاثر الاكاديمي فيتم ادراجهم في نظام الكيرف
دي ما فهمتها والله
الطيب تلودي كتب:

مع العلم بان هذا النظام لايطبق في الجامعات السودانيه بان يكون الحد الادني 40 والاعلي 90
لا يا الطيب أخوي
كل درجة دون الأربعين خارج المعيرة والدرجة الأعلى لا تحد ب 90 بل من الممكن أن تكون 100 عااااادي مع ملاحظة أنني أتكلم عن النظام الأمريكي وهو ليس متبع في جامعة الخرطوم لأن الحد الأعلى المحدد يتم اتباعه في جامعة الخرطوم
الطيب تلودي كتب:
اما شكل المنحني في هذا المستوي فسوف يكون في قمته أقل من50 ويصبح مائل للشمال اي يقع في الجزء الشمالي بإعتبار نقطة 50 هي الوسط بين اليمين
المنحنى يبدأ من 40 لأن الراسبين لا يدخلون المعيرة
[/justify][/color][/quote]أما عن اعادة التصحيح يجب ان اوضح لك اخي ان من يتقدم بإعادة تصحيح يرفق مع طلبه استقاله من الكليه المعنيه[/justify][/color][/quote]
لااااااااا يا طيب .. ما هكذا تورد الإبل .. هذا إرهاب فردي من قبل فرد واحد فقط وليس قانون .. ولو اتخذت الخطوات القانونية وقابلت عميد الكلية لتعرض هذا الاستاذ فوراً إلى مجلس محاسبة ربما ينتهي بفصله .. أنا أتحدث معك وأنا مطلع على اللائحة كلها وأعرف أن هذا الكلام غير مقبول ولا يوجد بند يتيح للاستاذ تهديد الطالب أو إرغامه على تقديم الاستقالة
[/justify][/color][/quote] قد تم ابادة الاوراق من قبل الاستاذ حيث تسلم النتيجه فقط لمكتب الامتحانات وبذلك يختفي الدليل[/justify][/color][/quote]
صدقني يا الطيب ما تقوله لا يحدث مطلقاً لأن الجامعة مرغمة على الاحتفاظ بكراسات الإجابة لعام كامل .. والاستاذ لايملك حق الاحتفاظ بالكراسات ليسلم النتيجة فقط .. وتأكد يا عزيزي في حالة طلب إعادة التصحيح وعدم وجود الكراس تحال لجنة الامتحانات بكاملها للتحقيق

عموماً أخي أنا أرى أن كل ما ذكرت هو تصرفات أفراد مخالفة للوائح التعليم العالي ولو تم تصعيد هذه المظالم لوجدت من ينصفها

وكن وقلمك بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب تلودي

الطيب تلودي



فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة 15 مايو 2009 - 16:26

uعزيزي الباشا
قبل الشروع في الرد علي ما جاء في تعقيبك ارجو ان تجد في المقاله ادناه مايكفي والتي كتبها الاستاذ طلحة جبريل مؤخرا في صحيفة الاحداث


فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Talhajibriel

جامعاتنا خارج التصنيف ..وقريباً ستجتذب جامعات الجنوب طلاب الشمال

طلحة جبريل
talha@talhamusa.com

لا توجد جامعة سودانية واحدة ، ضمن آخر تصنيف وضعه معهد كارنغي في واشنطن ينطبق عليها المعني العلمي الدقيق لكلمة "جامعة". أمر محزن أليس كذلك بل لعله مفجع. وفي تصنيف آخر لا توجد اية جامعة سودانية ضمن افضل مائة جامعة افريقية، وكانت " جامعة الخرطوم" حتى وقت قريب تحتل المرتبة 42 في هذا الترتيب بيد انها لم تعد الآن في القائمة. أول جامعة في القائمة هي جامعة " كيب تاون" في جنوب افريقيا، ومعظم الجامعات التي احتلت المراتب الاولى هي في جنوب افريقيا ، حتى الجامعة الاميركية في القاهرة احتلت المرتبة العاشرة ، تليها من الجامعات العربية الافريقية جامعة القاضي عياض في مراكش التي احتلت المرتبة العشرين.التعريف الذي يضعه التقرير حول الجامعة يقول " توجد حول العالم مقاييس متباينة للتعريف القانوني لمعنى" جامعة" وتعبير معتمد للفظة " معهد" ولا يوجد تعريف وطني لتعبير "جامعة أو معهد" في الولايات المتحدة، لكن أقرب تعريف هو أن تكون "الجامعة " عبارة عن مركز ابحاث ويمكن أن تمنح درجة الدكتوراه. "الجامعة" طبقاً للتقرير هي مؤسسة تعليمية تمنح درجة الليسانس والماجستير والدكتوراه ، لكن بشرط ان تضم مركزاً لانجاز أبحاث علمية تتعلق بتخصصاتها، او أبحاثاً لصالح جهات حكومية او غير حكومية".
إزاء هذا التعريف هل يمكن أن نطلب من جامعة سودانية حالياً إنجاز دراسة علمية حول " النظام السياسي الافضل للسودان، رئاسياً او برلمانياً" او نطلب من مركز أبحاث تابع لاحدى الجامعات إنجاز دراسة اجتماعية حول " التركيبة السكانية في دارفور والسياسات الحكومية وتأثيرها على تفاقم المشكلة الراهنة"؟
والأمر لا يتعلق فقط بالابحاث النظرية فقط، بل بطبيعة الحال بالابحاث العلمية. لذلك سنلاحظ على سبيل المثال ان معهد أبحاث مرض السرطان في واشنطن وهي مؤسسة جامعية، يعد حالياً من افضل المستشفيات لعلاج هذا المرض في العالم.
لكن يا ترى ما الذي جعل حال جامعاتنا يتدهور الى هذا الحد وتصبح خارج اي تصنيف؟
الجواب واضح ، وهو السياسة التعليمية الفاشلة التي اتبعت خلال العشرين سنة الماضية، وذلك القرار الأخرق بتعريب الجامعات خاصة جامعة الخرطوم، وقبل ذلك وضع سلم التعليمي بئيس يجعل أطفالاً يافعين في مدرسة واحدة مع مراهقين. ثم وضع مناهج تأتي بطلاب الى الجامعات وقد أمتلات عقولهم بالتبن.
في سياق سياسة التعسف التي اتبعت،طلب من الاساتذة ضربة لازب ان يلقوا دروسهم بالعربية بدلاً من الانجليزية، ثم حين يذهب الطالب للمكتبة يجد ان جميع المراجع بالانجليزية، وهو اصلاً لا يتقن هذه اللغة لان النظام التعليمي الأخرق لم يعد يهتم باللغات الاجنبية في مراحل ما قبل الجامعة. وعندما ارادوا توفير مراجع عربية للطلاب جمعوها لهم من أرصفة الاسواق الشعبية في دمشق وعمان.
كل ذلك في سياق الهوس بموضوع الهوية. وليتهم عرفوا ان الثقافة العربية والاسلامية ثقافة راسخة ومتجذرة في بلادنا منذ مملكة سنار، وهي جزء أصيل من هوية قطاعات واسعة من شعبنا، ولم يكن الأمر يحتاج الى الغاء اللغات اوالثقافات الأجنبية حتى نحافظ عليها. لكنها السياسة " السياسوية" حين تفسد كل شيء. ومن أجل تخفيف الضرر الم يكن ممكناً السماح بجامعات حكومية تدرس بالانجليزية واخرى بالعربية كما كان سائداً من قبل؟ وليس كما هو الوضع السائد الآن حيث سمح فقط للقطاع الخاص إنشاء جامعات تدرس باللغة الانجليزية. والذي يبعث في النفس غيظاً، أن الذين قاموا بكل هذا، أرسلوا ابناءهم الى جامعات الغرب، وتركوا لابناء الشعب هجير الامية اللغوية والمعرفية.
بل ودون أن يرف لهم جفناً كانت "الحكومة" التي اعتبرت اللغات الأجنبية شراً ، هي التي تطلب "إجادة اللغة الانجليزية كتابة وحديثاً"عند الاعلان عن وظائف في شركات البترول أو الاتصالات. بل كال هؤلاء الحكوميون الانتقادات لحكومة الجنوب لانها استعانت بكتب ومدرسين من كينيا واوغندا لتعليم أبناء الجنوب. يا له من منطق ؟
إنني على يقين ان مستوى التعليم في الجنوب سيتقدم خلال السنوات القليلة المقبلة، على الرغم من سنوات الحرمان الطويلة ، وقريباً ستصبح "جامعة جوبا" من بين الجامعات المصنفة افريقياً، أما نحن في الشمال سنبقى نجتر الذكريات عن " كلية غردون ، وكلية الخرطوم الجامعية، وجامعة الخرطوم ومقهى النشاط والميدان الغربي أو الميدان الشرقي" وستزداد الفجوة المعرفية اتساعاً بين الشمال والجنوب ، وبعد سنوات قليلة سنضطر الى إيفاد طلابنا الى جامعات الجنوب. هذا سيحدث وجميع المؤشرات تعزز هذا الاستنتاج. كما اننا سنهاجر الى" دولة الجنوب" وهي ماثلة في الأفق القريب، بحثاً عن العمل والرزق.
كل ذلك سيحدث وربما أكثر منه سيحدث.
مع ذلك هل نكتفي بتشخيص علة التعليم، أم نبحث لها عن علاج؟
الجواب واضح. لابد من التفكير في سبل إصلاح جامعاتنا، وقبل ذلك نظامنا التعليمي والتربوي. وليس فقط انتقاد واقع الحال. بلادنا تزخر بكفاءات تربوية وتعليمية مقتدرة في الداخل والخارج ، والمطلوب فقط هو ان تتوفر إرادة التغيير.
البداية تكون قطعاً بترميم الشروخ التي حاقت بجامعة الخرطوم جراء السياسات البليدة والمنغلقة التي اتبعت تجاه هذه المؤسسة التعليمية، وذلك حتى تعود جامعة حقيقية وتتحول الى مركز بحث علمي نزيه ومحايد. وحتى تكون هي قاطرة الاصلاح الجامعي، والقطيعة حتى مع هويتها السابقة قبل فترة سياسة التخريب والخراب التعليمي. على أن يسبق ذلك إصلاح تعليمي حقيقي لمراحل ما قبل الدراسة الجامعية. وان نعود الى سياسة المقتدرين علمياً هم الذين يتقدمون وليس القادرين مادياً هم الذين يدرسون.
هذا الاصلاح يتطلب إرادة سياسية قبل كل شيء.
وبموازاة مع ذلك لابد من مجلس أعلى للتعليم يخول له صلاحيات البت في شروط قيام أي جامعة سواء كانت خاصة او حكومية تمول من اموال الشعب. ولا نتترك الامور للتنفيذيين ، اي وزراء التعليم ، الذين يقررون ما شاء لهم ويحددون مصير الآلاف بجرة قلم.
ووضع خطة للاصلاح التعليمي تتطلب برنامجاً واضحاً، ربما يمتد 12 سنة مقبلة حتى نضمن عائداً تربوياً حقيقياً وليس فاقداً تربوياً سواء من هؤلاء الذين يجلسون على مقاعد الدراسة الآن ويتجهون " نحو الأمية" بغير ارادتهم وهم عقول نيرة كان يمكن ان ترفد بلادنا بكوادر شابة متحمسة وقادرة على العطاء، وقد لمست ذلك في حوارات مع كثيرين منهم خلال زيارة خاطفة الى السودان، أو الذين لن تتاح لهم فرصة دخول المدرسة اصلاً بسبب ضيق ذات اليد في شتى بقاع السودان أو لاعتبارات الاستقرار الأمني كما هو الحال في دارفور .
تبقى مسألة يمكن صياغتها في إقتراح عملي قابل للتنفيذ، وهو كيفية الاستفادة من الخبرات السودانية التعليمية في الخارج. هناك فكرة بادرت بها السلطة الحاكمة في الخرطوم تتيح التعاقد مع " خبراء" للاستفادة من خبراتهم في مختلف المجال، هذه الفكرة تحولت في الواقع الى وسيلة تبدو قانونية لمكأفاة مريدين وموالين بمنحهم مرتبات مغرية لقاء هذا العمل الاستشاري. هذه الفكرة نفسها يمكن تحويل جهة البت فيها الى المجلس الاعلي للتعليم، بحيث يكون هو الجهة المختصة للتعاقد مع اساتذة جامعات سودانيين وغير سودانيين للانخراط في مشروع الاصلاح التعليمي الجامعي، وفي هذه الحالة يكون المحك هو القدرات والكفاءة العلمية.
إن إغراق الجامعات بالكفاءات العلمية هو الحل على المدى القصير، بديلاً عن إغراق هذه الجامعات بالشعارات والكلام الذي لا يحرك فعلاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة 15 مايو 2009 - 16:53

كتب:
uعزيزي الباشا
قبل الشروع في الرد علي ما جاء في تعقيبك ارجو ان تجد في المقاله ادناه مايكفي والتي كتبها الاستاذ طلحة جبريل مؤخرا في صحيفة الاحداث


فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Talhajibriel

جامعاتنا خارج التصنيف ..وقريباً ستجتذب جامعات الجنوب طلاب الشمال

طلحة جبريل
talha@talhamusa.com

لا توجد جامعة سودانية واحدة ، ضمن آخر تصنيف وضعه معهد كارنغي في واشنطن ينطبق عليها المعني العلمي الدقيق لكلمة "جامعة". أمر محزن أليس كذلك بل لعله مفجع. وفي تصنيف آخر لا توجد اية جامعة سودانية ضمن افضل مائة جامعة افريقية، وكانت " جامعة الخرطوم" حتى وقت قريب تحتل المرتبة 42 في هذا الترتيب بيد انها لم تعد الآن في القائمة. أول جامعة في القائمة هي جامعة " كيب تاون" في جنوب افريقيا، ومعظم الجامعات التي احتلت المراتب الاولى هي في جنوب افريقيا ، حتى الجامعة الاميركية في القاهرة احتلت المرتبة العاشرة ، تليها من الجامعات العربية الافريقية جامعة القاضي عياض في مراكش التي احتلت المرتبة العشرين.التعريف الذي يضعه التقرير حول الجامعة يقول " توجد حول العالم مقاييس متباينة للتعريف القانوني لمعنى" جامعة" وتعبير معتمد للفظة " معهد" ولا يوجد تعريف وطني لتعبير "جامعة أو معهد" في الولايات المتحدة، لكن أقرب تعريف هو أن تكون "الجامعة " عبارة عن مركز ابحاث ويمكن أن تمنح درجة الدكتوراه. "الجامعة" طبقاً للتقرير هي مؤسسة تعليمية تمنح درجة الليسانس والماجستير والدكتوراه ، لكن بشرط ان تضم مركزاً لانجاز أبحاث علمية تتعلق بتخصصاتها، او أبحاثاً لصالح جهات حكومية او غير حكومية".
إزاء هذا التعريف هل يمكن أن نطلب من جامعة سودانية حالياً إنجاز دراسة علمية حول " النظام السياسي الافضل للسودان، رئاسياً او برلمانياً" او نطلب من مركز أبحاث تابع لاحدى الجامعات إنجاز دراسة اجتماعية حول " التركيبة السكانية في دارفور والسياسات الحكومية وتأثيرها على تفاقم المشكلة الراهنة"؟
والأمر لا يتعلق فقط بالابحاث النظرية فقط، بل بطبيعة الحال بالابحاث العلمية. لذلك سنلاحظ على سبيل المثال ان معهد أبحاث مرض السرطان في واشنطن وهي مؤسسة جامعية، يعد حالياً من افضل المستشفيات لعلاج هذا المرض في العالم.
لكن يا ترى ما الذي جعل حال جامعاتنا يتدهور الى هذا الحد وتصبح خارج اي تصنيف؟
الجواب واضح ، وهو السياسة التعليمية الفاشلة التي اتبعت خلال العشرين سنة الماضية، وذلك القرار الأخرق بتعريب الجامعات خاصة جامعة الخرطوم، وقبل ذلك وضع سلم التعليمي بئيس يجعل أطفالاً يافعين في مدرسة واحدة مع مراهقين. ثم وضع مناهج تأتي بطلاب الى الجامعات وقد أمتلات عقولهم بالتبن.
في سياق سياسة التعسف التي اتبعت،طلب من الاساتذة ضربة لازب ان يلقوا دروسهم بالعربية بدلاً من الانجليزية، ثم حين يذهب الطالب للمكتبة يجد ان جميع المراجع بالانجليزية، وهو اصلاً لا يتقن هذه اللغة لان النظام التعليمي الأخرق لم يعد يهتم باللغات الاجنبية في مراحل ما قبل الجامعة. وعندما ارادوا توفير مراجع عربية للطلاب جمعوها لهم من أرصفة الاسواق الشعبية في دمشق وعمان.
كل ذلك في سياق الهوس بموضوع الهوية. وليتهم عرفوا ان الثقافة العربية والاسلامية ثقافة راسخة ومتجذرة في بلادنا منذ مملكة سنار، وهي جزء أصيل من هوية قطاعات واسعة من شعبنا، ولم يكن الأمر يحتاج الى الغاء اللغات اوالثقافات الأجنبية حتى نحافظ عليها. لكنها السياسة " السياسوية" حين تفسد كل شيء. ومن أجل تخفيف الضرر الم يكن ممكناً السماح بجامعات حكومية تدرس بالانجليزية واخرى بالعربية كما كان سائداً من قبل؟ وليس كما هو الوضع السائد الآن حيث سمح فقط للقطاع الخاص إنشاء جامعات تدرس باللغة الانجليزية. والذي يبعث في النفس غيظاً، أن الذين قاموا بكل هذا، أرسلوا ابناءهم الى جامعات الغرب، وتركوا لابناء الشعب هجير الامية اللغوية والمعرفية.
بل ودون أن يرف لهم جفناً كانت "الحكومة" التي اعتبرت اللغات الأجنبية شراً ، هي التي تطلب "إجادة اللغة الانجليزية كتابة وحديثاً"عند الاعلان عن وظائف في شركات البترول أو الاتصالات. بل كال هؤلاء الحكوميون الانتقادات لحكومة الجنوب لانها استعانت بكتب ومدرسين من كينيا واوغندا لتعليم أبناء الجنوب. يا له من منطق ؟
إنني على يقين ان مستوى التعليم في الجنوب سيتقدم خلال السنوات القليلة المقبلة، على الرغم من سنوات الحرمان الطويلة ، وقريباً ستصبح "جامعة جوبا" من بين الجامعات المصنفة افريقياً، أما نحن في الشمال سنبقى نجتر الذكريات عن " كلية غردون ، وكلية الخرطوم الجامعية، وجامعة الخرطوم ومقهى النشاط والميدان الغربي أو الميدان الشرقي" وستزداد الفجوة المعرفية اتساعاً بين الشمال والجنوب ، وبعد سنوات قليلة سنضطر الى إيفاد طلابنا الى جامعات الجنوب. هذا سيحدث وجميع المؤشرات تعزز هذا الاستنتاج. كما اننا سنهاجر الى" دولة الجنوب" وهي ماثلة في الأفق القريب، بحثاً عن العمل والرزق.
كل ذلك سيحدث وربما أكثر منه سيحدث.
مع ذلك هل نكتفي بتشخيص علة التعليم، أم نبحث لها عن علاج؟
الجواب واضح. لابد من التفكير في سبل إصلاح جامعاتنا، وقبل ذلك نظامنا التعليمي والتربوي. وليس فقط انتقاد واقع الحال. بلادنا تزخر بكفاءات تربوية وتعليمية مقتدرة في الداخل والخارج ، والمطلوب فقط هو ان تتوفر إرادة التغيير.
البداية تكون قطعاً بترميم الشروخ التي حاقت بجامعة الخرطوم جراء السياسات البليدة والمنغلقة التي اتبعت تجاه هذه المؤسسة التعليمية، وذلك حتى تعود جامعة حقيقية وتتحول الى مركز بحث علمي نزيه ومحايد. وحتى تكون هي قاطرة الاصلاح الجامعي، والقطيعة حتى مع هويتها السابقة قبل فترة سياسة التخريب والخراب التعليمي. على أن يسبق ذلك إصلاح تعليمي حقيقي لمراحل ما قبل الدراسة الجامعية. وان نعود الى سياسة المقتدرين علمياً هم الذين يتقدمون وليس القادرين مادياً هم الذين يدرسون.
هذا الاصلاح يتطلب إرادة سياسية قبل كل شيء.
وبموازاة مع ذلك لابد من مجلس أعلى للتعليم يخول له صلاحيات البت في شروط قيام أي جامعة سواء كانت خاصة او حكومية تمول من اموال الشعب. ولا نتترك الامور للتنفيذيين ، اي وزراء التعليم ، الذين يقررون ما شاء لهم ويحددون مصير الآلاف بجرة قلم.
ووضع خطة للاصلاح التعليمي تتطلب برنامجاً واضحاً، ربما يمتد 12 سنة مقبلة حتى نضمن عائداً تربوياً حقيقياً وليس فاقداً تربوياً سواء من هؤلاء الذين يجلسون على مقاعد الدراسة الآن ويتجهون " نحو الأمية" بغير ارادتهم وهم عقول نيرة كان يمكن ان ترفد بلادنا بكوادر شابة متحمسة وقادرة على العطاء، وقد لمست ذلك في حوارات مع كثيرين منهم خلال زيارة خاطفة الى السودان، أو الذين لن تتاح لهم فرصة دخول المدرسة اصلاً بسبب ضيق ذات اليد في شتى بقاع السودان أو لاعتبارات الاستقرار الأمني كما هو الحال في دارفور .
تبقى مسألة يمكن صياغتها في إقتراح عملي قابل للتنفيذ، وهو كيفية الاستفادة من الخبرات السودانية التعليمية في الخارج. هناك فكرة بادرت بها السلطة الحاكمة في الخرطوم تتيح التعاقد مع " خبراء" للاستفادة من خبراتهم في مختلف المجال، هذه الفكرة تحولت في الواقع الى وسيلة تبدو قانونية لمكأفاة مريدين وموالين بمنحهم مرتبات مغرية لقاء هذا العمل الاستشاري. هذه الفكرة نفسها يمكن تحويل جهة البت فيها الى المجلس الاعلي للتعليم، بحيث يكون هو الجهة المختصة للتعاقد مع اساتذة جامعات سودانيين وغير سودانيين للانخراط في مشروع الاصلاح التعليمي الجامعي، وفي هذه الحالة يكون المحك هو القدرات والكفاءة العلمية.
إن إغراق الجامعات بالكفاءات العلمية هو الحل على المدى القصير، بديلاً عن إغراق هذه الجامعات بالشعارات والكلام الذي لا يحرك فعلاً
اسف جدا يا باشا لهذا الخطأ
لقد دخلت علي الموقع بتسجيل الطيب تلودي من غير قصد.. عموما الموضوع في متناول الجميع وارجو ان تعتبر هذا الموضوع تخريمة قبل الرد علي ما اوردته في تعقيبك
ودام صفاك موفور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد علي جبريل

محمد علي جبريل



فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: بريطانيا تسحب الثقة من حاملي شهادات كليات الطب في السودان   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1السبت 16 مايو 2009 - 6:51

تلك الدولة التي كانت لاتقتنع الابالسودانين في مجال الطب تلك الدولة التي دعمت التعليم في السودان انظروا الي الموضوع بشفافية اخوتي البورداب الطب اصبح في بلادنا مهنة للثراء ليس الا واحد ينسي مشرط في بطنك دي اتوقعها عادي اوشاش تمشي عندك ملاريا اديك علاج تايفد عندك زائدة تفكر تمشي الاردن المصدر النيلين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباشا





فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 17 مايو 2009 - 17:04

شكراً استاذ حسن على إيرادك المقال
ولكن أحب أولاً أن أذكرك بأنه لا توجد جهة رسمية مخوّل لها القيام بتقييم الجامعات !!!!!
في كرة القدم تعتبر الفيفا مرجعية أساسية متفق عليها لتصنيف الفرق الرياضية لذلك يكون تصنيفها معتمداً .. ولكن في التعليم العالي لا توجد أي جهة رسمية عالمية متفق عليها لتكون مرجعية في التصنيف .. وكل التصنيفات قامت بها معاهد وجامعات بعينها وعلى فكرة يوجد تصنيفين من معاهد صينية !!! وبالمثل أي معهد أو جامعة إذا شاء يمكنه انجاز تصنيف وينشره على الانترنت
ثانياً كل التصنيفات المعروفة تتعامل مع الانترنت فقط !!!! أي أنها لا تعرف أي شئ عن الجامعة سوى المواد المنشورة في الانترنت من أبحاث ومشاريع ومعلومات عن الكليات .. وليست هنالك أي معاينة ميدانية للجامعات !!!
ورغم عدم اقتناعي بالتصنيفات إلا أنني سأورد لكم رابط لأشهر التصنيفات المعروفة عالمياً وهو تصنيف ويبمتركس حتى تطمئن قلوبكم
http://www.webometrics.info/top100_continent.asp?cont=africa
في هذا الرابط ستجدون جامعة الخرطوم تقبع في المركز الثامن والثلاثين على مستوى افريقيا وجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا في المركز الثامن والأربعين

ودمتم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباشا





فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 17 مايو 2009 - 17:09

أخي محمد علي جبريل
أطمئنك بأن ما قرأته في موقع النيلين يجانب الصواب لأن امتحانات زمالة الكلية الملكية البريطانية لازالت مستمرة حتى هذه اللحظة ولم يحدث أبداً أن منع خريج سوداني من امتحان الزمالة .. كما أنني أعرف عدداً من السودانيين الذين تخرجوا حديثاً من جامعة الخرطوم يعملون الآن في لندن

وإذا صح هذا الخبر فلن تجده في المنتديات وموقع النيلين بل ستتحدث عنه كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وسيكوم مصيبة للمجلس الطبي بحاله وليست وزارة التعليم العالي ولن يمر مرور الكرام

شكراً لكم جميعاً
دعوا التشاؤم وكونوا مطمئنين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الإثنين 18 مايو 2009 - 8:47

شكران يا باشا علي التنوير والافادة والتواصل
دخلت علي الرابطة والخاصة بالجامعات والمعاهد العالمية.
من خلال المعلومات الواردة يتضح من الوهلة الاولي ان هذه البيانات قديمة والدليل انها اوردت ترتيب جامعة مقديشو 5188 مع العلم ان الصومال لاتوجد بها حكومة منذ سقوط سياد بري تقريبا مع الانقاذ..20 سنة
ومن خلال ما اطلعت عليه من هذه الرابطة احب انقل اليك بعض المقتبسات التي تؤكد ان هذه الجهة لاتقيم الجامعات من خلال مستواها الاكاديمي وانما المؤشر الرئيسي لها هو علاقة هذه الجامعات بالويب انظر :
The original aim of the Ranking was to promote Web publication, not to rank institutions. Supporting Open Access initiatives, electronic access to scientific publications and to other academic material are our primary targets. However web indicators are very useful for ranking purposes too as they are not based on number of visits or page design but global performance and visibility of the
Universities
وهذا يعني ان
الهدف من ترتيب الجامعات هو تشجيع نشر الويب ، وليس
لتصنيف المؤسسات. دعم الحصول علي المعلومة العلمية والأكاديمية وسهولة النفاذ اليكترونيا وغيرها من المواد الأولية. مؤشرات الشبكة الاليكترونيةلا تستند إلى عدد من الزيارات أو تصميم الصفحات ولكن الأداء والرؤية العالمية للجامعات


As other rankings focused only on a few relevant aspects, specially research results, web indicators based ranking reflects better the whole picture, as many
other activities of professors and researchers are showed by their web presence
.
وتقريبا هذا يعني ان:
ترتيب الجامعات يركز علي عدد قليل من الجوانب ذات الصلة وخاصة نتائج البحوث والشبكة العالمية القائمة على مؤشرات تعكس أفضل مرتبة الصورة كاملة ، حيث أن كثيرا من الأنشطة الأخرى للأساتذة والباحثين تظهر من خلال وجود شبكة الإنترنت.
هذه واحدة اما الاخري
ان تقييم هذه الجهة اعتمد فقط علي جامعة الخرطوم وجامعة السودان للتكنولوجيا (( المعهد الفني السابق)) وهتين المؤسستين التعليميتين لهما تاريخ عريق في التعليم الجامعي فبل ان يصيبه الانهيار ولعل السبب الذي اتخذه الموقع لايراد ذكر الجامعتين لسمعتهما الطيبة و مستواهم الرفيع من كفاءة اساتذتهما والمستوي الرفيع لخريجيهم ولعل هذا الموقع لايعلم ان ثورة التعليم هذفه الانتشار الافقي بتحويل المدارس الثانوية الي جامعات لزوم غسل الامخاخ ان وجدت.. الموقع لم يشر من بعيد او فريب الي كارثة الجامعات (( امدرمان الاسلامية)) ولا حتي جامعة الجزيرة التي تذخر بخيرة الاساتذة اما جامعات شرق النيل وزالنجي والبطانة وجامعة ام جر وكلية علوم الاتصال بفداسي علي فكرة للاتصال الروحي وليس الاتصال الرقمي او الاسلكي الي آخر تلك الجامعات التي صعدت اساتذة الثانويات ليصبحوا محاضرين وقد يكونوا احسن من بعض اساتذة الغفلة التي خرجهم الولاء السياسي.. حدث ولاحرج
اخيرا.. ارجو ان تطلع علي الموضوع الهام الذي نشرته صحيفة الايام الصادرة اليوم الاثنين والذي كتبه همام سرحان من القاهرة حول تراجع الجامعات العربية الاسباب متعددة والحلول معلومة من موقع الايام www.alayaam.info
ودام صفاك موفور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباشا





فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الإثنين 18 مايو 2009 - 17:53

حسن وراق حسن كتب:
ومن خلال ما اطلعت عليه من هذه الرابطة احب انقل اليك بعض المقتبسات التي تؤكد ان هذه الجهة لاتقيم الجامعات من خلال مستواها الاكاديمي وانما المؤشر الرئيسي لها هو علاقة هذه الجامعات بالويب

هذا بالضبط ما قلته في كلامي عن التصنيف .. إرجع إلى مشاركتي السابقة وستجد أنني ذكرت ذلك الكلام بالتفصيل
حسن وراق حسن كتب:
الموقع لم يشر من بعيد او فريب الي كارثة الجامعات (( امدرمان الاسلامية)) ولا حتي جامعة الجزيرة التي تذخر بخيرة الاساتذة
ههههههههههه
الله يجازي محنك يا روقة .. لكن الموقع أورد كل الجامعات السودانية التي تمتلك مواقع على الانترنت بما فيها (الاسلامية) .. يمكنك الدخول لهذا الرابط
http://www.webometrics.info/university_by_country.asp?country=sd

حسن وراق حسن كتب:
وكلية علوم الاتصال بفداسي علي فكرة للاتصال الروحي
يا سيدي علم مهارات الاتصال من أرقى العلوم التي يحرص على دراستها كل من تفرض عليه وظيفته التعامل مع الجمهور
==================================
ورغم ذلك يا سيدي فأنا لا أدافع عن هذا التصنيف .. لكن أعلم أن كل التصنيفات التي يتحدث عنها الصحفيين هي من جهات الكترونية وليس عن طريق الزيارات الميدانية .. وسأضطر أن أكرر ما قلته في المشاركة السابقة بأنه لا توجد جهة رسمية عالمية مخوّل لها تصنيف الجامعات .. وكل التصنيفات تقوم على الانترنت !!!! ويعتبر تصنيف ويبمتركس هو شيخ التصنيفات في الانترنت ..

أنا لا أدافع عن التصنيف بل غير مقتنع به أصلاً كما قلت ولكن أردت أن أثبت لكم أنه حتى بمنطقكم الذي تعترفون به ولا أعترف، نحن مقيّمين وندخل التصنيفات العالمية مما يعني أننا معترف بنا وهذا هو بيت القصيد الذي حدنا عنه كثيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الإثنين 18 مايو 2009 - 18:11

.. الاخ العزيز الباشا لك التحية وانت تقف مدافعا عن التعليم العالى .. ولكن دعنى اسالك سؤال رغم كل هذه الحجج التى وردت . اانت مقتنع ان التعليم العالى وحصرا على مابعد ثورة التعليم العالى مازال كما هو وان خريجيه هم هم ؟ اظن الرجوع قليلا والنزول الى ارض الواقع قد يفيد وياريت يكون تقيمنا نحن عن مخرجات هذا التعليم وليس عن الويب او اساسيات التقييم العالمى ..نعم كما ذكرت لك انفا انه توجد القوانين واللوائح ... ولكن ماهى الحصيلة النهائية لكل ذلك وهل ماذكر من بعض الحالات ان نعتبره فرديا ولا يعتد به ام ان المسالة موجودة ولا يحسن بنا ان ننكرها .. اعود واسال عن تقييمنا نحن عن خريجي واساتذة وابحاث وانشطة فى جميع النواحى .. ليس تعميما حتى لا يعم الضرر ..هل هو مانبتغيه من تعليمنا العالى ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباشا





فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الإثنين 18 مايو 2009 - 20:07

أخي راشد أولاً دعني أحيي طرحك المنطقي ونظرتك الراشدة للأحداث
ولو كان الموضوع ورد بمثل طرحك لوجدتني في موقف مختلف
راشد محمد الجاك كتب:
اانت مقتنع ان التعليم العالى وحصرا على مابعد ثورة التعليم العالى مازال كما هو وان خريجيه هم هم ؟
سأدهشك بأنني أقول لك : لا أنا غير مقتنع بأن التعليم العالي حالياً أفضل منه سابقاً .. تصدق؟!!!
وفي الأسفل ستكتشف أنني غير متناقض في طرحي

راشد محمد الجاك كتب:
وياريت يكون تقيمنا نحن عن مخرجات هذا التعليم وليس عن الويب او اساسيات التقييم العالمى ..
هذا بالضبط ما ظللت أدعو له في هذا البوست أن ننظر للتعليم العالي بعيداً عن التصنيفات التي تتفق جميعها في اعتمادها على الويب
راشد محمد الجاك كتب:
نعم كما ذكرت لك انفا انه توجد القوانين واللوائح ... ولكن ماهى الحصيلة النهائية لكل ذلك وهل ماذكر من بعض الحالات ان نعتبره فرديا ولا يعتد به
للأسف نعم .. كل ماذكر حالات فردية لمخالفة قوانين وهي لا تحدث في الجامعات كشئ طبيعي بل كتصرفات نشاز من السهل جداً ردعها
راشد محمد الجاك كتب:
هل هو مانبتغيه من تعليمنا العالى ؟؟؟
لم يكن الإبداع الأكاديمي يوماً متعلقاً بأستاذ .. بل كل المتميزين سمّوا متميزين لأنهم اجتهدوا في أبحاثهم ودراساتهم بطريقة مختلفة عن زملائهم
=====================================
الآن أعود لأنفي تهمة التناقض التي قد تلحق بكلامي
جامعة الخرطوم تم انشاؤها بواسطة الانجليز ثم تم ترفيعها من كلية تذكارية إلى جامعة
جامعة الجزيرة وجامعة جوبا تم انشاؤهما بدعم من السوق الأوربية بعلاقات د. منصور خالد
جامعة أفريقيا انشأت بواسطة منظمة الدعوة الاسلامية
جامعة امدرمان الاسلامية هي الوحيدة التي أنشأها نميري ولا أعرف مصدر تمويلها

هذه هي الجامعات التي كانت معروفة قبل ثورة التعليم العالي وكلها انشأت بواسطة دعومات أي أن الحكومات السابقة لم تدعم التعليم العالي بمفهوم انشاء جامعة
حتى العام 1989 كان القبول للتعليم العالي 5000 طالب فقط !!!!!!!!!!
من كل أنحاء السودان كان المسموح لهم بدخول الجامعة فقط 5000 طالب .. تصور ؟؟!!!!
هل تعلم بأن خريجي قسم الهندسة الزراعية في جامعة الجزيرة في عام 1989 كان 4 طلاب فقط!!!

الآن أصبح كل من نجح يستطيع الحصول على مقعد جامعي وتبقى الأحقية في دخول الكليات الكبيرة للمتميزين .
وكنتاج طبيعي لذلك كان لا بد أن يتدنى مستوى خريجي التعليم العالي عن سابقيهم لأن الدكتور الذي يدرس 4 طلاب فقط يستطيع صب عصارة فكره في هؤلاء الطلاب الأربعة ولكن إذا أصبحوا 50 فإنه لن يؤدي بمثل أدائه مع الأربعة .. ولكن هل هذا مبرر كافي لنحرم مائتي طالب من دراسة الهندسة الزراعية لنخرج 4 فاهمين ؟

أعلم أنني أدخلتك في جدلية الكم والنوع .. ولكن لنأخذ في اعتبارنا أن مسببات تدني المستوى ليست حكراً على الاستاذ والجامعة فقط
انظر حولك للتلاميذ قبل دخول الجامعة وقارن بين نفسك عندما كنت بعمرهم وبينهم .. كنت تقرأ مجلة ماجد وتستمتع بقراءة القصص العالمية وفي الثانوي كنت تقرأ مجلة العربي ومجلة المجلة .. كنت تعرف الطيب صالح وتقرأ لماركيز .. كنت تستمع لمصطفى سيد أحمد وتعيش مع قصائد حميد .. فهل تلاميذ اليوم يعرفون ذلك ؟ وهل عاشوا الحالة التثقيفية التي عشتها .. انهم يكتفون بقراءة مسجات الموبايل ويسمعون أحمد الصادق وشكر الله .. إنهم جيل الديجيتال الذي هجر الكتب ليصبح أسير المشاهدة .. إنهم جيل مهند ونور ولا يعرفون من هو ماركيز.
رغم أنني أحاول دائماً الابتعاد دائماً عن الكتابة الهتافية إلا أنني سقت لك هذه الفقرة لتعرف أن طالب اليوم ليس هو طالب الأمس لذلك لا يجدر بنا أن نستخدم شماعة التعليم العالي لنضع عليها كل أسباب التدهور في المستوى العقلي
في التعليم العالي الحالي توجد المكتبات ويوجد الانترنت الذي يحوي في المجال الواحد أبحاثاً تحتاج أكثر من عشرين عمراً لقراءتها فقط ناهيك عن التعمق بدراستها .. إذن المعرفة متاحة بالاستاذ وبدون الاستاذ مع العلم بأن رسالة التعليم العالي تركز على (البحث) العلمي كوسيلة تعليم ولا يعترف بال spoon feeding تلقين الطالب المادة بالملعقة
لا أريد الإطالة عليك أخي راشد وأتمنى أن تكون وجهة نظري قد وضحت وإن كان فيها أي ملاحظة فلا تتردد في قولها وإن كانت هنالك نقطة غامضة لا تتردد في استيضاحها وإن أخطأت في بعض الكلام صححني ببساطة فليست هنالك كلمة أسهل على لساني من كلمة : اعذروني فقد كنت مخطئاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة كبري للجامعات السودانية   فضيحة كبري  للجامعات السودانية - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 24 مايو 2009 - 12:36

ارجو من الجميع ابداء رايهم في هذا الموضوع

الخرطوم : عادل حسون
أكاديمي يدعو إلى قيام مؤتمر لإصلاح وضع التعليم العالي

دعا أستاذ جامعي ونائب رئيس قسم أكاديمي إلى قيام مؤتمر لمراجعة أوضاع التعليم العالي. وطالب البروفيسور نبيل حامد حسن بشير بعدم إنشاء جامعات جديدة وتجميع الجامعات الولائية في وحدات كبيرة. وقال بروفيسور بشير، نائب رئيس قسم الحشرات والسميات – جامعة الجزيرة لدى تقديمه لمحاضرة بعنوان (التعليم العالي.. الوضع الحالي إمكانية الإصلاح- نظرة من الداخل) ضمن أنشطة اللجنة العلمية بإتحاد خريجي الجامعات المصرية بدار السويد- الحديقة الدولية أمسية الجمعة، بضرورة " تنوع التخصصات بالجامعات طبقاً لطبيعة المنطقة التي توجد بها الجامعة مع ربط الجامعات بإحتياجات المجتمع الذي توجد به". وقدم المحاضر فذلكة تاريخية عن التعليم العالي زمن الإستعمار جاء منها قوله" معروف أن خريجي كلية غردون كان الهدف أن تحضر كوادر عاملة لخدمة الاستعمار وتم إختيار أبناء الأسر الكبرى والعائلات والقبائل بالكاد تعليم يؤهل المتلقي بالتعامل مع لغة المهنة أي كوادر دنيا تنفيذية تعمل في خدمة المصريين والشوام والاداريين الآخرين وكانت الكليات هي الطب والهندسة والزراعة وتم إبتعاث بعض المتميزين إلى انجلترا في القانون والزراعة والطب والرياضيات إلى بيروت الزعيم الأزهري ويوسف بدري أكمل الصيدلة هناك، بعد الحرب العالمية الثانية ذهبت أعداد أخرى إلى القاهرة لتلقي العلم في كلية دار العلوم في الغالب وكذلك الآداب. بعد الاستقلال رفعت كلية غردون إلى كلية الخرطوم الجامعية ثم أنشئت جامعة أمدرمان الإسلامية وفي 1975م أنشئت جامعتي الجزيرة وجوبا وكانت كلية الطب فرع مدني تتبع لجامعة الخرطوم فأكملت فيها جامعة الجزيرة. ميزانية الجامعات في ذلك الوقت كأكبر الوزارات أذكر أن وزارة الخارجية كانت موازنتها 6 مليون جنيه وكذلك جامعة الخرطوم 6 مليون حنيه" وعرج بروفيسور نبيل إلى الأوضاع الحالية ما بعد ثورة التعليم العالي 1991م قائلاً " كان في الماضي نسبة الأساتذة إلى الطلاب 1:5 وكذا الاهتمام والإشراف التربوي والتعليمي ثورة التعليم العالي ألغت عمادة الجامعات وتعنى بالسكن والترحيل والعلاج والاعاشة ونقلت إلى صندوق دعم الطلاب الذي أستولى على الداخليات وألغى مجانية السكن والترحيل والاعاشة عمادة الطلاب صار دورها على إتحادات الطلاب وصار دورها أمني وليس خدمي، الآن أسوأ ما في الجامعات المعامل والملاعب رغم أن الحد الأدنى للرسوم 150 جنيه في السمستر الواحد، الترحيل صار رزق ناس آخرين ناس الأمجاد والركشات والهايسات، لا إستقلالية في الجامعات فلجنة التعليم العالي تحت إشراف رئيس الجمهورية من أيام نميري وأصبح في وزير دولة يتدخل في كل شئ حتى المناهج، هناك ما يسمى مطلوبات الجامعة وهي حوالي 40 ساعة دراسات إسلامية وتربية دينية وهي تعادل ثلث مدة الدراسة في جامعات مصر وأمريكا. الجامعات صارت تدفع مرتبات الأساتذة فقط والعاملين لا توفير للمكتبات مما تسبب في ضعف أكاديمي خصوصا كليات الزراعة والتربية وآداب وبيطرة كليات صارت إلى أوضاع مزرية، لا وجود لبعثات إلى العالم المتقدم ما عدا ماليزيا وباكستان الصين وتركيا يقال بأنها منح وهي ليست بمنح بل قروض تسدد لاحقاً، التأهيل الأكاديمي للأساتذة يتم داخلياً التعريب الذي أدخل سنة 1991م أضعف الكورسات باللغتين العربي والانجليزي، تدني درجات البكالريوس خاصة بعد فتح القبول وزيادته. تركيز الكليات على الدبلومات الوسيطة إقتصاد إدارة أعمال حاسوب محاسبة لأنها تضخ الفلوس لدعم الجامعة ومرتبات الأساتذة والتسيير أصبح الأستاذ مثله ومثل موظف الخدمة المدنية غاب النقاش العلمي والاهتمام بالأكاديميات وتدنى مستوى الأساتذة لعدم الرغبة وعدم الأهتمام فصرنا إلى بيئة غير مشجعة للترقي الأكاديمي، المحاضرات صارت حصص إملاء وغابت بحوث الأساتذة لغياب الميزانية والرغبة تحت دعوى هم العملو بحوث حصلوا ايه، إتساخ الكليات وفقرها المادي من أي معينات للتعليم وتدهورها إن وجدت، عدم توافر قاعات ومعامل للدراسات العليا مع غياب التصور الواضح لخطط الدراسات العليا". فيما طرح بروفيسور نبيل بشير حزمة حلول جاء منها " إعادة النظر في مناهج التعليم العام وتغيير المفاهيم والأهداف، التركيز في عمليات التعليم على رفع القدرات وحل المشكلات، التركيز على التعليم التقني والتقليل من الأكاديمي طبقا لإستراتيجيات ومتطلبات الدولة والسوق والصناعة، إعادة تأهيل الجيل الجديد من الأساتذة خصوصا الذين نالوا تأهياً داخلياً، تجميع الجامعات الكثيرة في جامعة واحدة مثلاً دارفور بها ثلاثة جامعات توحد في جامعة واحدة، إعادة تنظيم الموارد البشرية داخل الجامعات، عدم إنشاء جامعات جديدة، تنوع التخصصات بالجامعات طبقا لطبيعة المنطقة التي توجد بها الجامعة، إستقلالية الجامعات ورفع هيمنة وزير التعليم العالي عنها، توفير ميزانيات إسعافية بغرض وضع الجامعات في مصاف معترف بها مثل أن تدخل في تصنيف أول 500 جامعة، إعطاء الأساتذة مستحقاتهم والتي لم تسلم منذ 1994م، تبادل الطلاب والأساتذة مع الجامعات المتقدمة، توفير معامل مركزية مدعومة بأحدث الأجهزة البحثية، مراجعة مناهج الجامعات كل خمسة سنوات مع ضرورة مواكبتها للمستحدثات العلمية العالمية، ضرورة قيام مؤتمر عام للتعليم العالي لمراجعة هم التعليم كله والجامعات بالنقاش الدؤوب واحدة واحدة حتى لو أستغرق عشرة أيام لأنه مستقبل أجيال، مراجعة برامج الدراسات العليا مع ضرورة تخصيص برامج مع الجامعات العالمية". وتداخل عديد من الجمهور بأفكار ومقترحات بشأن موضوع المحاضرة ورد منها " أهمية إختيار الطالب المناسب في الكلية المناسبة بالعودة إلى نظام البوكسنج في القبول العام، إشراك أولياء الأمور ومنظمات المجتمع المدني وإتحاد أصحاب العمل في مداولات مؤتمر التعليم المقترح، إشراك منظمة اليونسكو الأممية لمناقشة ودعم بالخبرات لإصلاح وضع التعليم العام والعالي، الإهتمام بمسألة لغة العلم العالمية وهي الانكليزية وتمتين معرفتها وإعادة النظر في مسألة التعريب". المحاضر بروفيسر نبيل حامد حسن بشير من مواليد الأبيض درس بمدارس فاروق المصرية، بكالريوس زراعة- جامعة الخرطوم، دكتوراة في الحشرات من جامعة لويزيانا الأمريكية 1982م- مؤلف كتاب" المبيدات والحشرات وفيثولوجيا الحشرات"، نائب رئيس قسم الحشرات- جامعة الجزيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضيحة كبري للجامعات السودانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» وداعا كبري البراميل دوت كوم تشهد بناء كبري ( الوحدة ) الجديد ( توجد صور)
» مظاهرة الجالية السودانية في كندا أمام السفارة السودانية في أوتاوا
» كبري البراميل الخطرالمحدق بالحصاحيصا
» سرقة كبري تضبطها عصفورة دوت كوم
» عاجل جدا انهيار كبري الحصاحيصا (توجد صور )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: