بسم الله الرحمن الرحيم
بدءا التحية والإجلال لأسرة صحيفة الحصاحيصا وخاصة ( لتيم ) الصفحة الثقافية والذي يمثله هنا الصديق الطموح بابكر عبد الرازق وأتمنى أن أكون صادقاً وموفقاً في هذا الحوار الذي بدأه بالايدولوجيا ، والتي قال عنها الراحل محمود درويش (ساخرا)في مديح الظل العالي ( الايدولوجيا مهنة البوليس من ظهور الرق في روما إلى تحريم الكحول وآفة الأحزاب في ليبيا الحبيبة ) .
اخى بابكر سؤالك عن اى ايدولوجيا اكتب ! يرجعنا إلى إعادة صياغة السؤال بشكل آخر – إذا سمحت – عن مْنَ ولمنَ تكتب ؟ فأقول بكل وضوح أنا اكتب عن الإنسان المقهور إجتماعيا /اقتصاديا وسياسيا ألامه وآماله وتطلعاته ، يقول (هربرت ماركوز ): أن الفن بتجاوزه للواقع المباشر بموضوعية العلائق الاجتماعية يفتح ابعاداً جديدة للتجربة : انه استكشاف الذاتية المتمردة.) .
–في محاولاتي القصصية-القصة القصيرة تحديدا
أبدا بمغايرة قصديه للمألوف والسائد الردئ ثم إيجاد المعالجة ( الدرامية ) بشكل فنتازى . أو بخيال جامح .
هذا يرجعنا ايضاً لإعادة السؤال بشكل مختلف ، على قرار أن الكتابة المبدعة ضرب من ضروب الفنون ليس لها له سوى وجهتان ماعبر عنه في القرن الماضي (الفن من اجل الفن ) ، وهذا اتجاه هزمه الواقع وتجاوزه الزمن ، الوجهة التي نتحدث عنها ويشرفنا الانتماء لها هو( الفن من اجل الإنسان) . وحتمياً لابد ان تصطدم وتتصارع الوجهة الأخيرة – الفن من اجل الإنسان مع الأنظمة السائدة – اى كان النظام – لأنه يمثل المألوف . والفن يسمو ويسعى ليتجاوز المألوف وفتح أفاق أرحب كحلم لواقع أجمل .
لهذا نجد أن الإجابة على السؤال ؟ لماذا تصنف المدارس الفنية الجديدة بروادها وفكرها وفنها دائماً وفى مختلف الأنظمة والحقب بأنها يسارية مثال لذلك جماعة الغابة والصحراء ومجموعة اباد ماك ، طلائع الهدهد ، وهنا فى الحصاحيصا منتدى الحصاحيصا للأدب والفنون ، وقبله منتدى السبت واخيراً منتدى الشبيبة الموسمي ( رد الله غربته ).
2/ثقافة ( المسكوت عنه ) احياناً عندما نتناواها تطلع بشكل صارخ وغير مقبول إلا تتفق معي ؟ .
اتفق معك خاصة في واقعنا السوداني حيث انه مجتمع محتشم حسب تقديري فنأخذ مثلاً موضوع الجنس : فالراحل الطيب صالح في موسم الهجرة للشمال فى تناوله لشخصية ( بت مجذوب ) تلك المرأة – التي لاتخجل حسب عرفنا – هي من اضعف حلقات روايته العالمية موسم الهجرة إلى الشمال- حسب تقديري فاذكر اننى عندما اقتنيت هذه الرواية كنت أخبئها من اخوا تى ...
ولكن هناك معالجات غير مسبوقة في تناول المسكوت عنه وجاءت بشكل ايحائي ومقبول بل بشكل فني راقي فمثلاً الشاعر محمد الحسن سالم حميد فى رائعته ( ست الدار ) تقول ست الدار مخاطبة زوجها في احد خطاباتها المرسلة لزوجها الزين ود حامد :
(الشوق خلى قصيبة الجوف محروق راجي مطيرة الزين ود حامد .
3) اليسار ماذا استفدت منه ؟؟
- لو سمحت بابكر – أنا استعدل السؤال للمصلحة العامة ولتقريب الإجابة اسألني ماذا قدم لك الحزب الشيوعي فكرياً على مستوى الكتابة فأجيب : أن الفكر الماركسي والفكر اليساري الافريقي/ العربي هو ( احد ) المكونات الفكرية والثقافية والفنية لشخص عثمان عبد الله ، فقد قدم لي(اليساركما تحب ان تعممه) الوعي ، وتطورت شخصيتي وموهبتي الفنية من خلال النقد والنقد الذاتي وقدم لي ايضاً التراث الثر للمبدعين السودانيين بدءاً الفنان المناضل الشاعر خليل فرح مروراً (بالقاص )/ حسن الطاهر زروق زعيم الجبهة المعادية للاستعمار وقبل كل ذلك استلهام تراث الشهيد /عبد الخالق محجوب حيث قال : أرى ان الإنسان حينما يتوصل إلى سر الكلمة المكتوبة يضع أقدامه في طريق شاق تحفه المسئوليات الاجتماعية . فعليه ان يعد نفسه لتحملها ويسعى لكي يصبح صالحاً لاحتمال المسئولية الاجتماعية أمام مواطنيه ، فهو رائد والرائد لايكذب أهله ، فالمتعلم الذي يضع نفسه في قفص عليه غضبان من المصالح الشخصية والتعصب الفردي يتهرب من المسؤولية الاجتماعية ويعض اليد التي طالما أسدت له الجميل .
(فاليسار) بقدر ماقدم لنا ذلك التراث الثقافي والمعرفي فقد وضعنا أمام مسئولية جسيمة نحاول أن نتحملها بكل تضحية ونكران ذات إلى أن نسلمها للأجيال القادمة وهذه المسؤولية هي واجب المثقف الملتزم .
ومتى وأين كانت البداية ؟؟
البداية التي لم تمزق كسابقتها – كانت في خريف 1988م بمنتدى السبت بدار التحالف الديمقراطي بالحصاحيصا واذكر ان المنتدى عندما قدمني لأول مرة لقراءة في القصة القصيرة كان من ضمن الحضور الراحل الأستاذ مصطفى سيد احمد وهو ناقد ادبى والفاضل الأستاذ/ بشرى الفاضل وأيقنت تماما باننى اجتزت الامتحان (بتفوق ) ومن الصدف الجميلة ايضاً ان الأستاذ/ الفاضل مصطفى سيد احمد اخذ نسخة من القصة ( الخريف ورذاذ المطر الدم ) وسلمها إلى الملحق الثقافي في جريدة الأيام وكان هذا أول عمل ينشر .
4) بعض كتابتك واضحة وبشكل استفزازي كما في ( قصة عفواً سادتي لاتغلقوا الزجاجة )
لكل قصة من قصصي ( المنشورة ) قصة وتاريخ ميلاد واحرص جداً على تسجيل الميلاد في زيل القصة – كما لاحظت – فتاريخ ( عفواً سادتي ) يناير 1993م والذي جعلها ساخرة ومستفزة هو سفور القمع وقته واستفزازه . فقد لا تصدق ان النص الاصلى (صودر) ثلاثة مرات قبل ان تطبع في المنتدى على طريقة أصبح صور وزع التي كنا نتبعها في منتدى الحصاحيصا وقتها . عموما أنا لاانظر إلى ردة فعل القاري تجاه مااكتب – الكتابة بالنسبة لي في ذاك الزمان الاستثنائي هي عبارة عن زفرة غضب تخرج كيفما شاءت كشاهدة على زمانها ومكانها .
5) ماذا شكلت الحصاحيصا في شخصية عثمان عبد الله ؟؟
علاقتي بالحصاحيصا بدأت بشكل متواصل في عام 1974 م تاريخ دخولي للمدرسة الثانوية الحكومية ، قبل ذلك كان حضوري لمدينة الحصاحيصا في زيارات اقاربى بحي العمدة وكريمة، عموماً أرى ان مدينة الحصاحيصا ملهمة في كثير من مناحيها وشكلت لي البديات الأولى في فشكلي الثقافي ، اذكر هنا دور مدرسة الحصاحيصا الثانوية المتفرد في الدورة المدرسية عام 88،77 حيث فازت في كل المناشط ولولا (طرد بعثتها المدرسية إلا الطالبة سمية حسن ) وذلك بعد اعتداءنا ( المبرر ) على الحكم الخائن في مباراتنا مع الهوارة مدني .
عموماً أرى ان الحصاحيصا امتداد طبيعي لقرى ووسط الجزيرة للتقارب البيئي والاجتماعي بين القرية والحصاحيصا كمدينة ناشئة وقتها .
6) بماذا تأثر عثمان عبد الله في بداية تكوينه ؟؟
الإنسان – اى إنسان – ابن بيئته فقد تأثرت في بداية تكويني ببيئة قرية فار الكتاب في قلب مشروع الجزيرة – عندما كان له قلب و القرية في ستنيات القرن الماضي لها طعم خاص ورائحة خاصة ايضاً . وإذا ارت ان تشم ( شكل الرائحة ) فاقرأ قصة (الحلم في زمن الكوليرا ) والقبة ايضاً تأثرت جداً ببيئة المدرسة الأولية – فقد كان اهتمام المعلمين بالثقافة عظيماً ويقرؤون اهتمامات التلاميذ * فيها فقد لا يصدق تلاميذ اليوم اننى في الصف الخامس كنت أحرر جريدة أسبوعية ويشرف عليها الأستاذ / العاقب عباس متعه الله بالصحة والعافية ويتابع اصدارها الاسبوعى بشكل صارم .
7) كم عدد مؤلفات عثمان عبد الله وماذا تحت الطبع .
المؤلفات المطبوعة والمنشورة هي :-
1/ عفواً سادتي لاتغلقوا الزجاجة ( مجموعة قصصية تحوى 18 عملاً )
( إصدار دار عزة للنشر عام 2002م) .
2/ رواية : بيني وأم ريتا ... (جزمه البؤس العتيقة ، مطبعة الجزيرة 2005م )
3/ رحيق وعلقم الأوراق الشنيعة : أراء وملاحظات حول علاقات الرق فى المجتمع السوداني / الشركة العالمية */ مصر كتابة محمد رحمة
وهو دراسة تاريخية في دار الوثائق القومية .وهنا ك مسرحيتان لم تطبع هما :-
1) آمال نادوس 2) التاء المربوطة والأخيرة
فقدت خرجت ولم تعد ، المرجو ممن يعثر عليها تسليمها لاى مخرج أو وضعها على هامش (الحرية) المتاح !
إضافة إلى الدراسات النقدية بالصحف السيارة، الأيام ، الصحافة ، السوداني ، الميدان وحفظها دراسات أدبية نقدية وأهمها ثلاثة دراسات :
1/ الأطفال في شعر محجوب شريف
2/ الشاي في شعر محجوب شريف
3/( بين الحوش وود سلفاب ) تبدو ملامح شعب غاطس لحد الليلة في الوجعة . وهى عن قصيدة ورائعة هاشم صديق ( بين الحوش و ودسلفاب ) في رثاء مصطفى سيد احمد ووالى الدين محمد عبد الله .
مهرجان الحصاحيصا الأول ، رأيك وبصراحة ؟؟
ان نضئ شمعة خير من ان تلعن الظلام ، فالمهرجان أضاء شموعاً وليس شمعة واحدة، رغم ضيق الزمن وإلا مكانات الاانه كبداية المثيرة عملاً كبيراً ومقدراً بعض السلبيات التي صاحبت المهرجان اتركها في حينها ومكانها لاننى اعتبر نفسي شريكاً ومسئولا مع المجموعة تجاه الاخفقات أو القصور ان وجدت ولكنه عمومً عملاً مشرفاً وأتمنى واعتقد جازماً بان الثاني سيكون أجمل .
9) منتدى الحصاحيصا الادبى ، ماذا أضاف للمدينة وهل هو مستمر بصفتك احد مؤسسيه ؟؟
منتدى الحصاحيصا الادبى هو امتداد لمنتدى السبت في الفترة من سنة 86-89م
الذي كان مقره دار التحالف الديمقراطي ويقيم أمسياته كل سبت وعندما غابت شمس الحرية للمرة الثالثة تحول لمنتدى الحصاحيصا ( شبه سرى ) كان يمارس نشاطه بشكل دوري في منازل العضوية خاصة ( المنازل الما مدروكة ) ، فى المنطقة السكنية وفى منزل المهندس معتصم محمد الطاهر – كان الحضور محدوداً ولكنه استضاف معظم الشعراء (المطاليق )الشباب وقتها عاطف جزي ، عثمان بشرى ، حميد ، صادق الضى ... الخ .
كما كان يقول بسمكرة وتدشين القصائد التي نسمعها اليوم من الشاعر ازهرى ود. طلال وعفيف إسماعيل كما كان يقوم بطباعة وتوزيع وتصوير القصائد الجديدة والقصص القصيرة آنذاك .المنتدي الان متوقف ولايوجد سوي الاسم ودستوره ولائحته وقليل من تراثه المطبوع .(ارشيف)
ماكان للمنتدى هيكل تنظيمي ولا لائحة، مجموعة من المبادرين والمبدعين لهذا لم يستمر المنتدى خاصة بعد هجرة الدينمو المحرك (عفيف إسماعيل ) وسفر ازهرى ود. طلال للخرطوم .
10) بيت الثقافة في المدينة ماذا أعطى في رأيك ؟؟
بيت الثقافة أنا لست عضواً فيه ولا اعرف عنه شيئاً .
11) ماذا عن ترشيح احد كتبك لجائزة / الطيب صالح ؟؟
(رواية بيني وأم ريتا – جزمه البؤس العتيقة) ، قدمها الأخ القاص عثمان شنقر للمنافسة 2006م وحدث شي غريب ولكنه متوقع . غالبية الحكام أشاروا إلى إنها تستحق الجائزة الأولى من حيث اللغة والحبكة الدرامية ، والرؤية الإخراجية للنص الخ ... ولكن لاسباب معروفة ( داخل النص وعن كاتب النص ) تم إبعاد النص في آخر الأمر بحجة غريبة وعجيبة لاتفوت على فطنة احد .
12) إياك ان تقف بين فكرتك وما ينافيها ....
هل أجلت فكرة كتابة لزمن تاني ؟
اولاً: نحن نكتب أساسا لنحول دون كلمة ( إياك ) هذه .
ثانياً: نحن نكتب من اجل هذا (الزمن الثاني) لأنه إذا كان هذا الزمن مرضياً وهذا الواقع مقبولاً فما جدوى الكتابة إذن ؟؟
13) يقول ( شيزاره باسفيلى ): ان نبدا هذا كل ماهناك ماذا عندك هناك ؟؟
عندي هنالك ماقالته زرقاء اليمامة ! (أنى أرى شجراً يسير و أنى أرى وحشاً همجياً سوف يقضى على الأخضر والأصفر وعلى (الثابت ) ( والمتحول ) ) الا وهو العولمة .
14) هل ينجنب الحلم فكرة تمشى بين الناس ايدلوجياً ؟؟
الحلم ان لم يكن نابتاً ونابعاً من ارض الواقع يكون ضربًا من ضروب الوهم !
15) فكر قليلاً واكتشف أيهما اخطر سيارة مفخخة في شارع مكتظ بالمارة ؟؟
ام فكرة مفخخة في شارع مكتظ بالإتباع ؟؟
بعض الكتابات والأفكار البلشفية الاترى أنها مفخخة ؟؟
دعني افكر قليلاً اولاً في هذه المقارنة اوالمقاربة المدهشة!! شارع مكتظ بالمارة شئ عادى وطبيعي ، أما شارع مكتظ بالإتباع وأتباع لفكرة فهذا شي خرافي ؟؟
(فالتبعية ) ياخى تكون غالباً للإفراد والشخوص اما الفكرة فيكون لها ( معتقدين – اومؤمنين أو مقتنعين ) وهنا ينجلى خطل المقاربة والمقارنة .
أما بالنسبة للكتابات والأفكار البلشفية فلا أرى إنها مفخخة (هكذا ) إلا إذا (انطلت ) علينا مقولات القرن الماضي ( الأفكار الهدامة ) .
لقد انتجت الأفكار البلشفية رغم – فشل التجربة السوفيتية وتجربة أوربا الشرقية – أنتجت مدرسة بل مدارس ثقافية واجتماعية وسياسية عميقة الجذور في كل مجتمعات
العالم الأول والثاني والثالث اهم هذه المدارس هس ( الواقعية الاشتراكية ) حتى الفنون في دولة القطب الواحد أمريكا نجدها متأثرة بشكل أو أخر بتلك الأفكار ( البلشفية ) فنحن هنا لانتعامل بعقلية ( التور كان وقع تكثر سكاكينه ) لذا نعتبر أن الأفكار والكتابات البلشفية هي مساهمة إنسانية ( تاريخية ) في مسيرة ثقافة الإنسان الكونية .
16) يقول سيزيف ( ان تبدع هكذا تمنح شكلا لقدرك )
هل تكون حلمك من خلال كتابتك ؟
حلمي مكون سلفا ,أحاول من خلال كتاباتي عرضة للمشاركة الجماعية اوقل
كتاباتي هي عبارة عن عرض حال (بوطن حر وإنسان معافى )
17) يقول باولوكويك : (يعانى الإنسان مشكلتين في حياته الأولى أن يعرف متي
يبدا 000 والثانية ان يعرف متى يتوقف )
أين أنت ألان من هذه المقولة ؟؟
أذا أحسن الإنسان المبدع ان حياته هي مواصلة لمن سبقوه في ذات المجال وهى أيضا بداية للذين يأتون من بعده على ذات الطريق سوف يتحرر تلقائيا من الأحساس
بان هنالك أصلا مشكلة ؟
18) عثمان عبد الله ماذا يخيفك ؟؟؟
يخيفني الواقع الجاثم وهذا الصمت الذي لاينتهى برغم حوجتنا للصراخ
ويخيفني المستقبل القريب بضبابيته ( ومؤامراته ) الظاهرة والباطنة ويخيفني أيضاً
ان ياتى ((المغتربين)) ومعهم ميرغنى الزبيدى في الأجازة القادمة ولا يجدوا
( بنك هاوس ) ويخيفني اكثر الاطفال الذين لم يولدوا بعد عندما يجدوا خريطة السودان التي تشبه فروة جدنا التعايشي قد انكمشت وتحوصلت( لمثلث حمدي ) الشبيه بالرسم التوضيحي للجهاز التناسلي للمؤنث)
19) ماذا تقول عن هؤلاء ؟
عفيف إسماعيل ، ازهرى محمد على ، د. طلال دفع الله ثلاثتهم أبناء عرين واحد لهم كل الشوق والود ، عفيف هل من عودة تانى ، ازهرى كيف الحبيل ، الشاب طلال سلامات .
20) هل لديك متسع للبقاء ؟؟
سابقي رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء اذا الله شاء
21) عثمان عبدا لله كنت معنا جميلاً هنا كلمة أخيرة ؟
شكراً للحصاحيصا مدينة وجريدة وأتمنى لها دوام التقدم جسراً للتواصل الاجتماعي والثقافي بين أبنائها ودمتم .