أبناء الحصاحيصا و نداءات المدينة المتكررة.

قال أحدهم



أقسمت أن أوردها حـُرة ’’’’’’ أصافح المجد بعزم الصباح



إما فتي نال المني فاشتفي ’’’’’ أو فارس زار الردي فإستراح



أكتب لكم اليوم أيها الأحباب بهمة تخرج ماء الصفاء وعزيمة لايشوبها ضعف المتملقين الذين يتدثرون تحت جلبـــــاب المجاملة والمداهنة..؟ يكتبون في الأغراب ويغضون الطرف عن الأحباب والأصحاب ولكننا هنا شهود عدل ننطق بالحق لأنه لايتجزأ أو ينفصل.

هذه الأقلام أمانة يا من تكتبون في شأن الحصاحيصا العـام وتهاجمون هذا وتفضحون ذاك من غير بينة وتنتقدون هؤلاء وتتملقون أولئك بأجندة لا تمر علي الصبية ناهيك عن الذين يتابعون ويرصدون ويلاحظون.. فإمــــا أن تكتبوا بالحق المبين وتعـــــدلوا بين القريب والبعيد وإلا دعونا ننعي المصداقية والشفافية التي طالمــا تشدقتم بهما ..والذين أعنيهم هنا يعرفون بأنفسهم وهذا قميصي قد أحكته لهم..

# السؤال.. ماذا فعل أبناء الحصاحيصا للحصاحيصــــا..؟

و هنا أعني عدة فئات و أولهم الذين اعتلوا المناصب الدستورية والتنفيذية وكانـوا في مواضع القرار، لكنهم كانوا خصما علي المدينة وأهلهـــــا . لا أقول كلهم.. فمنهم من إجتهد في رد الدين فساعد وأنجز.. أما البقية وهم كثر وقفوا موقف المتفرج من إنسانها، فتركوها للأغراب الوافدين يتقاسمون زرعها وضرعها ويسرقون خيراتها ويتحكمون في أمرها بل وصل بعضهم إلي درجة أن يعينوا المعتمدين والتنفيذيين وعمــا قريب يحددون تجارتها ورزقها والهواء الذي يتنفسه أهلها ..!!

الحصاحيصا لم تخرج بعد من ثوب الضغينة والبغضاء الذي يؤكده قلة من أبنائها كل صباح ويرفضه غالبية أهلها صباح مساء و يريده البعض في أحشاء كل ليل بهيم..!! ولكنه كيد مستتر.. فلا تتجملوا وتتطيبوا وبواطن الأمور تنطق بذلك؟

ولي هنا كلمة في رابطة أبناء الحصاحيصــا بالخرطوم وهي تضم نفر كريم من أبناء الحصاحيصا تزينوا بمناصبهم السامقة ومكانتهم الإجتماعية الرفيعة.. فقد بدأوا بداية موفقة وبحماس كبير ونفذوا مشروع الداخليات الذي يشكرون عليه ولكنهم تراخوا أيضا وقد كنا ننتظر منهم تفاعلآ وجهد أكبر مستفيدين من علاقاتهم خدمة للمدينة ..صحيح أنهم وطدوا علاقات اجتماعية لم يكونوا يفقدوها في قديم الزمان ولكن كان دورهم سلبي حيال كثير من الأمور التي تهم المدينة..؟ اللهم إلا اختيارهم لدكتور معتصم لينوب عن هذه الدائرة الإنتخابية.

أقول ذلك وأعلم أنهم كيان غير تنفيذي وأن الكثيرون منهم نافذين بحكم مناصبهم وعلاقاتهم المميزة، لذلك أصبح عدد كبير من أبناء المدينة ينظر إلي هذه الرابطة أنها تجمع وجاهات لا يرجي منه شيئآ بعد أن خلقوا بينهم وبين خدمة المدينة حاجز من زجاج ..!؟

اللوم أيضاً يشمل أبناء المدينة المقيمين بالخارج و الذين و مع التقدير لظروفهم المادية، نجد أكثرهم متباطئون عند الإلتفاف حول قضايا المدينة و يدمنون الفرجة و القراءة علي ما يكتب و يقال، ليكون ما يطرح لهم من شأن المدينة تأذين في مالطا (قبل و بعد الإسلام)..!!

اللوم لا يُعفي منه المتواجدين الذين يقطنون المدينة بشكل دائم، و الذين إن أعجز بعضهم الدعم المادي و طوقهم بقلة الحيلة، يتربص (البعض) بما ينهض بالمدينة..؟ فكلما لاح في الأفق عمل عام من المفترض إلتفاف أهل المدينة حوله، جعلوا من أنفسهم الناقد (الأمين) لذلك و عملوا علي تثبيط همة من يقومون به و قدحوا في مصداقيتهم..!!

الحديث طويل و ذو مرارة تمزق أوصال المدينة قبل الأنفس.. أتمني أن يجد حظه من النقاش و الإثراء بواسطة الجميع.

الاخ المنصورى لك التحية
هناك مثل صينى يقول
(اذا اردت انا تزرع لسنة فازرع قمحا واذا اردت ان تزرع لعشر سنوات فازرع شجرة اما اذا اردت ان تزرع لمائة سنة فازرع انسانا) فالحصاحيصا قد زرعت ابنائها فى جميع المناصب الدستورية والتنفيذية فهل يا ترى سوف تحصد ما زرعت يا منصورى ولنا عودة

الاخ المنصورى لك التحية
هناك مثل صينى يقول
(اذا اردت انا تزرع لسنة فازرع قمحا واذا اردت ان تزرع لعشر سنوات فازرع شجرة اما اذا اردت ان تزرع لمائة سنة فازرع انسانا) فالحصاحيصا قد زرعت ابنائها فى جميع المناصب الدستورية والتنفيذية فهل يا ترى سوف تحصد ما زرعت يا منصورى ولنا عودة

تــابعت مباراة النيل الأخيرة مع الأهلي الخرطوم وقد فرحت وحزنت

فرحت لإنتصار مستحق من فريق طموح يسعي حثيثآ لتمثيل السودان

وقد كان له ما اراد ولكن الناظر الي إستاد الحصـــاحيصا يحزن جدآ

علي حاله اسواء استاد في كل مدن السودان التي تلعب فيها مباريات

الدوري العام . إين ابنـاء المدينة (التنفذيين ) من ذلك بل اين هم من

القضايا الأهم ومحلية الحصاحيصا اصبحت محلية جبـــايات تمتص

دماء الغلابة دون تقديم اي خدمة للمواطن المغلوب علي امره. اللهم

الزمنا صبرا . ولعل الأمـــانة تستدعي أن نقول لهم كلمة حق وهذا

ما سوف يكون قريبآ انشاءالله .