ممنوع الدخول لأقل من ثلاثين عام

موضوع يستحق كثير من التامل .. والتفكير..
سؤال يفرض نفسه نحن ماشين لى وراء ولا قدام !!!

بكري
لك التحية

أبو حراز
تدفقت كلماتك فكانت خير جواب لحيرتنا
كل ما قلته صحيح وقد ذكرتني بموقف مشابه لموقف ذكرته حين كنت أخفي رواية موسم الهجرة إلى الشمال في كيس اللحاف حتى لا يراها الوالد
يقولون الصورة ديمقراطية والكتابة برجوازية .. الأفلام يستطيع كل الناس مشاهدتها لكن المهتمين بالثقافة فقط يستطيعون قراءة الكتب لأن قراءتها مرهقة
الكتابة تترك لك مساحات خيال وشجن وتدعك تصنع عالم الكتاب كما فهمته بينما الصورة تقطع عليك طريق الخيال وتجعلك متلقي طائع .. خذوا فقط مقارنة بين الإحساس الذي ينتابك وأنت تقرأ رواية (الحب في زمن الكوليرا) وبين الإحساس الذي يأتيك بعد نهاية الفيلم بنفس العنوان .. حينما تم انتاج الرواية كفيلم فقدت رونقها وماتت إثارتها .. إذا حضرت الفيلم ستقتنع بأنها عمل عادي ومن الممكن أن يكون ممل ولن تقرأها كرواية إطلاقاً .. ولكن إذا قرأتها كرواية ولم تحضرها كفيلم ستجد أنك أمام إبداع متفرد وأحداث ساخنة وتشويق لا ينتهي وفلسفة بلا حدود لا تأتي إلا من ماركيز

عذرا ايها الباشا ان دخلت علي عنوانك المسمي ممنوع لاقل من ثلاثون عاما اعذرني لو كسرت حاجزالعنوان نعم هنالك بعض من جيلنا دلوكة كمايقول استاذنا ابوحراز والله قرانا للطيب صالح وجويدة وماركيز واحمد امين ونزارقباني وغيرهم من الكتاب وسمعنا لرمضان حسن وابراهيم الكاشف ومحمد وردي ود الامين واحمد المصطفي ومصطفي سيداحمد وهاشم مرغني وابراهيم عوض وغيرهم جيلنا ليس كله هكذا كما تظنون ايها الاخوة لاتحكمو عليه هكذا فجيلكم غير جيلنا في التعليم فانتم عندما تعلمتم كان التعليم في قمة عهده حينما كانت توجد حنتوب الجميلة ووادي سيدنا وخورطقت وغيرها نحن اتينا في تدهور السلم التعليمي لاتحكموا علينا هكذا عذرا باشا لودخلت علي عنوانك

محمد علي جبريل كتب:

عذرا ايها الباشا ان دخلت علي عنوانك المسمي ممنوع لاقل من ثلاثون عاما اعذرني لو كسرت حاجزالعنوان نعم هنالك بعض من جيلنا دلوكة كمايقول استاذنا ابوحراز والله قرانا للطيب صالح وجويدة وماركيز واحمد امين ونزارقباني وغيرهم من الكتاب وسمعنا لرمضان حسن وابراهيم الكاشف ومحمد وردي ود الامين واحمد المصطفي ومصطفي سيداحمد وهاشم مرغني وابراهيم عوض وغيرهم جيلنا ليس كله هكذا كما تظنون ايها الاخوة لاتحكمو عليه هكذا فجيلكم غير جيلنا في التعليم فانتم عندما تعلمتم كان التعليم في قمة عهده حينما كانت توجد حنتوب الجميلة ووادي سيدنا وخورطقت وغيرها نحن اتينا في تدهور السلم التعليمي لاتحكموا علينا هكذا عذرا باشا لودخلت علي عنوانك

والدة الطالب هي التي قالت عن ابنها إنه { دلوكة }
وأنا أنقل اليك الصورة كما رأيتها
حتى في جيلنا كان هناك الكثير من المتهورين
والكثير من العاطلين
ولكن ليس كما نرى في جيل اليوم
يا أخي الكريم : تجد بعضهم تخرج من الجامعة ويمسك بريموت الديجتيال
بينما الوالد المتهالك تجده يعمل في الشمس ويتصبب عرقاً
والله بعضهم لاياكل الا حينما يدخل عليه ابيه وهو يحمل أكياس الأكل
وبعضهم مسئول ويعمل من أجل والديه ويضحي كثيراً من أجل أسرته
وبعضهم يعتمد على أخواته في كل شيء
بينما آخرون ينتظرون مصاريف المغتربين
هناك إخفاقات في كل جيل
وهذا الجيل الحالي كان من المفترض أن يستفيد في كل ماهو متوفر له
ويغير خارطة السودان في جميع مناحي الحياة الى خارطة أفضل

استاذنا الرائع ابو حراز اسف لو غلطت لان والدته لماذا لاتترك ابنها لوحده لكي يعطي نفسه الجراءة ولو مرة واحدة والغريب انها تقول (دلوكة) عذرا للمرة الثانية ابوحراز

محمد علي جبريل كتب:

استاذنا الرائع ابو حراز اسف لو غلطت لان والدته لماذا لاتترك ابنها لوحده لكي يعطي نفسه الجراءة ولو مرة واحدة والغريب انها تقول (دلوكة) عذرا للمرة الثانية ابوحراز

الذين يعتذرون يحملون في جوف صدورهم قلوباً أشبه بقلوب الملائكة
ليس هناك أي خطأ فهذا تحاور بين جيلين
وأنا أكون سعيداً حينما توجه لي رصاصة الحقيقة
لأنها رصاصة مضيئة في كل الأحوال
أمهاتنا ياسيدي لم يتجران يوماً ما ويقلن لنا دلوكة أو قرعة
لأننا لم نكن كذلك
اليوم واكثر ما يضحكني أن الأم تقول لأبو 15 سنة ياولد استحميت !!!!
قوم استحم !!
شخصياً لو قالتها والدتي لي وأنا في هذا السن لرميت نفسي من رأس البيت مباشرة
اليوم لديهم برود عجيب
لايهمه ماذا تقول الأم
وبيني وبينك بعضهم من يمنحها الفرصة لذلك
هذا الدلوكة الذي حدثتك عنه سيقف أمام الأستاذ علي شمو
فحتماً هذا المحاضر العملاق سيقوم بتدريس مادة الإذاعة أو الصحافة او الاتصال
فكيف لك أن تتخيل الموقف ؟؟
بعضاً من أفراد هذا الجيل لايقدم اي شيء الا بالأوامر والتعليمات
يشهد الله أن بعضهم { يدقش } كباية الشاي
فتذهب الى الغرفة المجاورة
ومن ثم يلحقها و { يدقشها } مرة أخرى
نحن كنا نرفعها من الأرض ونضعها في مكانها الصحيح
كثيرون منهم يحتاجون الى اعادة صياغة
وأكثر ما يحز في النفس أن الذين يعتمدون على أمهاتهم وأخواتهم سيعانون كثيراً في حياتهم الزوجية
إن كنت تريد أن يكون لك قرار وشخصية مستقلة
فأعمل بنفسك واعتمد على نفسك
وإجعل نفسك مسئولاً عن أمك وأخواتك
لاتكن بطلاً عليهم
بل كن رجلاً امامهم
والحديث هنا لبعضهم وليس للكل

الرائع ابوحراز والله كلامك في محله ان هناك بعض الامهات يقلن لعمر ١٥ عاما دخلت استحميت شينة في حقها انا تعلمت النظام والترتيب في حياتي عن طريق والدتي تعلمت متي اسكت متي اتكلم لاادري لماذا هنالك بعض السيدات لايثقن في اولادهن لذلك يكونو معزولين عن المجتمع والله معانا ناس الواحد من بيت امو للطيارة طوالي اتعلمو الكلام هنا

محمد علي جبريل
البيت بيتك ياخوي اتفضل خش طوالي حتى ولو كنت دون السن

ما سقناه ياعزيزي هو حال السواد الأعظم من جيلكم وليس كل جيلكم لأنه أصلاً لا يوجد تعميم صحيح بما فيه قولي هذا لأنه تعميم
نعم درسنا في حنتوب ولكنكم عشتم في الداخليات وبيوت العزابة أثناء دراستكم الجامعة.
صعوبة الحياة في زماننا هي ما جعلتنا أقدر على تحمل المسئولية
ويشهد الله أنني رأيت ذلك المشهد بأم عيني في إحدى الجامعات حينما حضرت والدة طالب عمره عشرين عاماً للاعتذار نيابة عن ولدها الذي أخطأ بالضحك أثناء المحاضرة فطرده الاستاذ !!!!!

مرة أخرى أقول لك أن هذا ليس تعميماً وبالتأكيد في كل مجتمع يوجد متميزين ولكننا لم نسمع بدخول أم الطالب الحرم الجامعي إلا في زمانكم

.. حقيقى الواحد حلق معكم الى ماضى غير بعيد حسابيا .. ولكنه غاية البعد بما طرح هاهنا... اكثر ما اخاف هو غياب بعض الصور الجميلة وحتى التى ليست كذلك من شاشة الذاكرة التى بدء عليها وهن عجيب سريع مع تسارع ايقاع الزمن وهدير عجلة العمل فى الغربة التى يكون اليوم بها اسرع مايكون ...
نرجع لايام جميلة حينما ننتظر الاجازة الصيفية بفارغ الصبر ثم السفر الى المسلمية مسقط راس العائلة لان هنالك اللعب بكل اشكاله وخصوصا صناعة العربات من الصفيح (سمكرة ) وتزبيط اللساتك من بواقى السفنجات بقطعها بعلب الصلصة بعد تعريضها لحرارة النار العالية ( بنشرة )....
عاد ابى فى احد الايام من رحلة الى مصر .. وكانت هديتى عبارة عن مجموعة ضخمة من الكتب والمجلات وكلها من شارع الفجالة بالقاهرة ..ولم انم ليلتها ابدا ..
خاطرنى الان ذكرى واحد اخونا ايام الجامعة وليس ببعيد ايام الامتحانات ولم يكن لدينا الا كتاب واحد واصر على ان يذهب لداخلية البنات وهى كانت من مجهودات الرابطة واستضافوه ... كيف ؟ فى الحوش ورقد تحت السرير بعد ان وضع لحاف من فوقه وفرش من تحت ... واكمل نهاره كله هكذا ...

حسن وراق حسن كتب:

ممنوع لأقل من 30 سنة يعني ما ندخل معاكم حتي ولو بمرافق والله شنو؟؟؟؟

باااااااااااااالغت يا عمو هيثم

نستاذن فى ان ندخل قبل الاوان
والله يا اخوانا كلكم كلامكم صحيح
السواد الاعظم من جيلنا تنطبق عليه كل الاشياء التى ذكرتموها
لكن هنالك قلة قليلة وتعتبر شاذة وسط ابناء جيلها
ايام دراستنا فى الجامعة كان زميلاتى بيقولى عنى انى من الامس لانى بسمع مصطفى سيد احمد وودالامين وحمد الريح واحمد الصطفى ولحد ما اتخرجت ما ضاع لى شريط لانه ما كن فى زول بيستلف منى شريط لانى دقة قديمة

حسن وراق حسن كتب:

ممنوع لأقل من 30 سنة يعني ما ندخل معاكم حتي ولو بمرافق والله شنو؟؟؟؟

يا هيثومى انت تنتظر ليك فترة عشرة خمستاشر سنة بعد داك ممكن تدخل

في سنهم ذهبت الى مصنع سكر سنار وعملت هناك 0
وكنت اشتري كل ملابسي الخاصة بالدراسة من عملي في الإجازات
كدى حدد لينا الكلام دا كان سنة كم عشان نشوف نحن كنا وين الزمن داك


تخريمة :
انا من مواليد سكر سنار

بت السكر كتب:

لانه ما كن فى زول بيستلف منى شريط لانى دقة قديمة

قصدك لأنك دقة أصلية في زمن الفالصو

بت السكر كتب:

انا من مواليد سكر سنار

واضح من كلامك (الحلو)

الاخ الفاضل / الباشا
انا عمرى اكثر من الاربعين يعنى اخش طوووووووووالى
ورجو ان تسمح لى ان انقل لك خبر صغير قراته فى صحيفة الرائد وكفى ان يكون رد على مقالك وان يكون مقارنة بين الجيلين السابق والحاضر الخبر بقول ( طالبت وزارة التعليم العام الالغاء الكامل لكليات التربية بوضعها الحالى وعدم السماح بخريجيها من الانخراط فى سلك التعليم الا عقب الحاقهم ببخت الرضا لمدة عاميين ومن ثم اخضاعهم لامتحان تقييمى فى الوقت الذى اكد عدد من التربويين فشل هذة الكليات فى اعداد المعلمين خاصة لمرحلة الاساس مما اسهم فى تردى الحادث فى مستويات خرييجيها وطلابها فيما بعد ..........الخ (الخبر ليه بقية لكن نكتفى بهذا القدر )
( صحيفة الرائد / العدد267 بتاريخ 13/ 5/2009م )
كليات التربية التى اطلق عليها كليات الحب والحفلات قارنوها ببخت الرضا بتاعة زمان
ولا تعليق اكثر من ذلك
اخوك
المغربى

بت السكر كتب:

في سنهم ذهبت الى مصنع سكر سنار وعملت هناك 0
وكنت اشتري كل ملابسي الخاصة بالدراسة من عملي في الإجازات
كدى حدد لينا الكلام دا كان سنة كم عشان نشوف نحن كنا وين الزمن داك


تخريمة :
انا من مواليد سكر سنار

لهذا جاء الاسم { بت السكر }
كان ذلك في نهاية العام 87 حيث وصلت الى هناك وأنا أحمل حقيبتي الصغيرة
ووقفت أمام قريبي الذي بدأ مذهولاً من هول الصدمة
وبدأ يسألني اسئلة لايسألها حتى نكير
كيف وصلت الى هنا ومن أتى معك ؟؟
وحينما قلت له اريد أن اعمل كاد أن يغمى عليه
وهو بالمناسبة يعمل في موقع هام بالأمن الصناعي
رفض الفكرة تماماً
وأتى لي بالغداء ومن ثم نام
وتركته يشخر وهربت منه
وذهبت الى قريب آخر يعمل { غفيراً } بالبيوت السكنية
حيث كان بعض عمال المصنع يعملون في وردية ليلية
احتضنني وقدر جهودي وتضحياتي
وذهب معي في اليوم التالي ووجد لي عملاً موسمياً داخل المصنع
ولأول مرة في حياتي { أضوق } السكر من الماكينة مباشرة وكان له طعم خاص
وأذكر بعد ذلك بشهر قابلني رجل الأمن الصناعي واندهش
وقلت له 00 انااعمل معك بالمصنع
وسوف أدرس الزراعة والهندسة من أجل أن أأتي الى هنا وأعمل في مركز مرموق
لهذا درست الزراعة دون رغبة مني
وتشاء الصدف أن تكون رحلتنا العلمية الى النيل الأزرق ومن ضمنها { نورث ويست سنار شقر فاكتوري } كما كان ينطقها أحد زملائي وكنا نضحك عليه كثيراً
قابلت نفس الشخص وقال لي هل صممت على أن تأتي الينا ؟؟
فقلت له ربما
ولكن تغيرت حياتي تماماً وعملت بمؤسسة الرهد الزراعية
ثم درست دراسات أخرى أنستني هذه الزراعة
جميل هذا المصنع
ولي فيه ذكريات كثيرة جدا
ربما تكوني أنتي طفلة آنذاك
وكنا أطفالاً 00 لكننا نحمل مسئولية كبيرة جداً

[quote="الصادق المغربى"]الاخ الفاضل / الباشا
انا عمرى اكثر من الاربعين يعنى اخش طوووووووووالى
ورجو ان تسمح لى ان انقل لك خبر صغير قراته فى صحيفة الرائد وكفى ان يكون رد على مقالك وان يكون مقارنة بين الجيلين السابق والحاضر الخبر بقول ( طالبت وزارة التعليم العام الالغاء الكامل لكليات التربية بوضعها الحالى وعدم السماح بخريجيها من الانخراط فى سلك التعليم الا عقب الحاقهم ببخت الرضا لمدة عاميين ومن ثم اخضاعهم لامتحان تقييمى فى الوقت الذى اكد عدد من التربويين فشل هذة الكليات فى اعداد المعلمين خاصة لمرحلة الاساس مما اسهم فى تردى الحادث فى مستويات خرييجيها وطلابها فيما بعد ..........الخ (الخبر ليه بقية لكن نكتفى بهذا القدر )
( صحيفة الرائد / العدد267 بتاريخ 13/ 5/2009م )
كليات التربية التى اطلق عليها كليات الحب والحفلات قارنوها ببخت الرضا بتاعة زمان


أخي الصادق 00 بعضهم دخل الى التربية من أجل التحصيل الأكاديمي
والبعض الآخر والله لايصلح حارس بوابة في بوركينا فاسو
أتيت مع ابني الذي كان يدرس بالصف السادس وقتها والآن في طريقه للثانوي
أتينا عن طريق كلية التربية
وكان الطلبة يتظاهرون يومها لمشاكل تخصهم مع العميد واتحاد الطلاب
يعني المشكلة ليست تهديد للأمن القومي السوداني
المهم كان بعضهم يقوم بحرق المكتبة
وبعضهم يقوم بتكسير البوابة
وكذلك جزء من عربات الكلية
دمار لم يحدث حتى في الحرب العالمية الثانية
والله سألني ابني : بابا ديل العاوزين يقرونا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انحطاط مابعده انحطاط
ولم تبرأ جراح جامعة الجزيرة
فلحقتها جامعة جوبا
وتم حرق ثمانية حافلات !!!!!!!!
بالله هل هذه المكتبات والحافلات والكمبيوترات وبوابات الجامعات تخص سلفاكير
أو عمر البشير
او علي عثمان محمد طه ؟؟؟؟؟؟
هذه الأشياء ملك للشعب السوداني
ويتم تمويلها من دافع الضرائب السوداني
واذا كان التسجيل اليوم بالكلية ب 500 الف
سيرتفع يوم غد الى 750 الف
فمن اين ياتي الفقراء بهذه المبالغ ؟؟؟؟
واذكر أن بعض هؤلاء الطلاب قد تم رفدهم وهذا نتاج طبيعي
وانتقاما من هذا القرار قرروا أن ينضموا للحركة الشعبية
وكأن الحركة لاتقبل الا مثل هؤلاء
وأتوا الى المكتب
وطلب وقتها من أمين الإعلام مخاطبتهم
رغم أن الحركة حريصة على انضمام أكبر عدد من الأعضاء اليها
وقال أمين الاعلام يومها وكان يخاطب عشرين منهم
{ الحركة الشعبية لاتقبل في صفوفها من يدمر اقتصاد وطنه }
أنتم تربويون ولابد أن تكونوا على قدر المسئولية
وحينما تشعرون أنكم وصلتم لهذه المرحلة التربوية
حينها ستفتح لكم الحركة قلبها ووجدانها !!!!!!!!!!!!
لم نكسر كباية شاي واحدة تخص الداخلية في الثانوي أو الكلية حتى تخرجنا !!!!!

تعليق أخير :
كان لدينا محل كمبيوتر بعمارة وداعة 00 نقدم فيه خدمة طباعة شعارات وشهادات تقدير وبعضهم حينما تخرج من الكلية كان متعطشاً لعمل إهداء لزميله او زميلته { تربية لغة عربية } طباعة الإهداء على ورق مقوى نقوم بتصميمها ب 3 الف جنيه 00 لكن 90% منهم كانت لديه اشكالية في العبارات فكنت بلا فخر اقوم بعمل العبارة الخاصة بالإهداء بمبلغ 7 الف 00 اي والله وجنيت اكثر من مليون من الإهداءات ولو اعرف أن هذا العمل سيستمر لتركت وظيفتي بالسعودية وهي مدير مكتب في وزارة هامة جداً 00

يا الباشا
جاين على البوست بتاعك ده بالمهله
اصلو عرس العشى ده ما خلى فينا حاجة (فتر وتعب وسهر )

عزرا اخى الباشا للونسة الجانبية لكنه الحنين للبلد

أبوحراز كتب:

[quote="لهذا جاء الاسم { بت السكر }
كان ذلك في نهاية العام 87 حيث وصلت الى هناك وأنا أحمل حقيبتي الصغيرة
ووقفت أمام قريبي الذي بدأ مذهولاً من هول الصدمة
وبدأ يسألني اسئلة لايسألها حتى نكير
كيف وصلت الى هنا ومن أتى معك ؟؟
وحينما قلت له اريد أن اعمل كاد أن يغمى عليه
وهو بالمناسبة يعمل في موقع هام بالأمن الصناعي
رفض الفكرة تماماً
وأتى لي بالغداء ومن ثم نام
وتركته يشخر وهربت منه
وذهبت الى قريب آخر يعمل { غفيراً } بالبيوت السكنية
حيث كان بعض عمال المصنع يعملون في وردية ليلية
احتضنني وقدر جهودي وتضحياتي
وذهب معي في اليوم التالي ووجد لي عملاً موسمياً داخل المصنع
ولأول مرة في حياتي { أضوق } السكر من الماكينة مباشرة وكان له طعم خاص
وأذكر بعد ذلك بشهر قابلني رجل الأمن الصناعي واندهش
وقلت له 00 انااعمل معك بالمصنع
وسوف أدرس الزراعة والهندسة من أجل أن أأتي الى هنا وأعمل في مركز مرموق
لهذا درست الزراعة دون رغبة مني
وتشاء الصدف أن تكون رحلتنا العلمية الى النيل الأزرق ومن ضمنها { نورث ويست سنار شقر فاكتوري } كما كان ينطقها أحد زملائي وكنا نضحك عليه كثيراً
قابلت نفس الشخص وقال لي هل صممت على أن تأتي الينا ؟؟
فقلت له ربما
ولكن تغيرت حياتي تماماً وعملت بمؤسسة الرهد الزراعية
ثم درست دراسات أخرى أنستني هذه الزراعة
جميل هذا المصنع
ولي فيه ذكريات كثيرة جدا
ربما تكوني أنتي طفلة آنذاك
وكنا أطفالاً 00 لكننا نحمل مسئولية كبيرة جداً

اخى ابوحرازلك التحية
كل من عرف منطقة سكر سنار يتمنى ان يكمل مشوار حياته فيها بالعمل بالمصنع والاقامة
كان حلمى ايضا بعد التخرج ان التحق بالعمل بالمصنع لكن ابت الاقدار ان تحقق حلمى فهنالك وظيفتان فقط فى مجالى وقد تم شغلهما قبل تخرجى
لكن ذلك لا يمنع انى ما زلت اكن للمنطقة كثيرا من الحب والوفاء