الطيب اخوي
لم يقدم لنا ما سبقونا سوى القدوة الحسنة
ولكن حتى الاقتداء في زمن الديجيتال يصبح غريباً .. حيث تجد الشباب يتابعون الفارغ من القنوات ربما لأنها تخاطب هوى النفس في الطرب والعاطفة
التغيير يتم ذاتياً ولا ضرورة لمحفز
زمان كنا نجوب المدينة طولاً وعرضاً باحثين عن أغنية (مشرع الحلم الفسيح) لمصطفى سيد أحمد والآن تستطيعون سؤال الراجل الطيب (قوقل) ويعطيكموها في ثانية .. ورغم ذلك يسأله بعضكم عن (اضربني بي مسدسك)
ختاماً التحية للشباب النيّر الذي شذ عن القاعدة وتمسك بلب الثقافة وابتعد عن القشور