هل حقيقة نحن شعب مهزوم , شعب مشروخ
هل نحن مهزومين عاطفيا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا
هل يفضي الاتفاق بيننا دوما لخروج احدنا من باب الدخول
هي محاور اربع :
العاطفه
السياسة
الثقافة
الاجتماع
هل نحن حقيقة نري الحقيقة فيهما من جميع الزوايا , ام اننا نكتفي فيهما بانصاف الحلول , هل هذا الانهزام له تداعيات وراثية او قدرية ام قلة حيلة ام لايماننا بنظرية التسليم التي تشير الي ان الكون منضبط وفقا لقوانيين حتمية كلية تقودك للنتيجة الحتمية مهما كانت اسهاماتك , وبافتراض انك تستطيع ان تنفذ لمعرفة الشروط الموضوعية لحتمية تلك القوانيين واعمال ( مشرطك ) فيها تعديلا وحذفا وتنقيحا . هل انت قادر لاحداث الاثر المرجو لتحقيق ذاتك والابتعاد عن شبح الانهزام ..
المتداخل الكريم ان وجد
لا اتحدث في هذا البوست سياسيا فقط وان كانت الفكرة منبعثة عن اتفاقية السلام التي ربما تقودنا للافتراق او الانفصال , فكانت الفكرة هي اتفاق ينهي عقودا طويلة من الحرب ولكن باطنة يدعو بان نتغني : منغو قل عاش من يفصلنا
الانفصال هو انهزام , والمدهش فى الامر ان ماقاد اليه هو اتفاق
اذا انفصلت عن حبيبك او حبيبتك فانت منهزم عاطفيا
اذا فصلت وطن فانت منهزم سياسيا
اذا انفصلت عن ذاتك وموروثاتك الايجابيه وقيمك فانت منهزم ثقافيا
اذا انفصلت عن واقعك الاجتماعي ومكوناتك الحضاريه وبنيانك الذاتي وتنكرت لاصدقائك وجيرتك وعشيرتك ومن رفدك لتكون من انت فانت منهزم اجتماعيا
هو بوست يجعلنا نتداعي جميعا لتكوين فكرة ثم نبض , احسب ان كل الاعضاء ذو رؤية مهما استصغرها الا انها سوف تشكل رافد ورافد مهم جدا للالتفاف حول رؤيه نستخرج منها دراسة غير مسبوقه املا في تشخيص العلة ووضع الحلول الناجعه لها من خلال هذه المحاور