التعدد ليس حق يا معشر الرجال

الأخ / الجندى جزاك الله خيراً على الافادة القيمة
وانت تسهم فى اثراء هذا البحث العلمى
ما اختلفنا ..... مشكور

شكرً الاخ المنصورى للتنبيه ومعزرة لمن ورد اسمه خطأً

إيناس أخذت هذا العنوان للفت النظر حسب رأيي ولا تقصد الخروج به بما يخالف الشرع هذا أولا. ثانيا المحبوب تناول الموضوع بشكل سياسي تظاهري.. لا يغني عن الحق شيئا أللهم إلا كرهنا سويا لحكومات الشعارات والا دين.. هنا نتفق.
أما المنصوري فمررت على ردوده وتخيلت أن يأتي بالقول الفصل ويسبقني لكني أحسست بضيق صدره عن الموضوع برمته.
أشكر أختي إيناس فقد جعلتنا نبحث ورببما نفيد..
لا أقول رأيي ولكن رأي الشرع وألآرجو ألا نتفوه في هكذا مواضيع بآرائنا..
لأن القاعدة الفقهية تقول:[لا إجتهاد مع النص] طالما هناك نص فلا يحق لنا الرأي.
وبعد..
القرآن هو الفيصل والحديث هو المفسر والصحابة هم الأنموذج..
فسر إبن كثير هذه الآية فقال: وأمِروا أن ينكحُوا ما طاب لهم من النساء سواهُنَّ. قال عروة: قالت عائشة : وإن الناس استفْتَوْا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية، فأنزل الله تعالى{ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ } قالت عائشة: وقولُ الله في الآية الأخرى: { وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ } [النساء: 127]رغبة أحدكم عن يتيمته حين تكون قليلة المال والجمال. فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في ماله وجماله من يتامى النساء إلا بالقسط، من أجل رغبتهم عنهن إذا كُن قليلات المال والجمال .
وقوله: { مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ } [فاطر:1]أي: انكحوا ما شئتم من النساء سواهن إن شاء أحدكم ثنتين، وإن شاء ثلاثا]وإن شاء أربعا، كما قال تعالى: { جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ } [ فاطر: 1 ] أي: منهم من له جناحان، ومنهم من له ثلاثة، ومنهم من له أربعة، ولا ينفي ما عدا ذلك في الملائكة لدلالة الدليل عليه، بخلاف قصر الرجال على أربع، فمن هذه الآية كما قاله ابن عباس وجمهور العلماء؛ لأن المقام مقام امتنان وإباحة، فلو كان يجوز الجمع بين أكثر من أربع لذكره.
قال الشافعي: وقد دَلَّت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة عن الله أنه لا يجوز لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربع نسوة.
وهذا الذي قاله الشافعي، رحمه الله، مجمع عليه بين العلماء، إلا ما حُكي عن طائفة من الشيعة أنه يجوز الجمع بين أكثر من أربع إلى تسع. وقال بعضهم: بلا حصر(وهذا ليس مكان شرحة والتوسع فيه).
وقد يتمسك بعضهم بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في جمعه بين أكثر من أربع إلى تسع كما ثبت في الصحيحين، وإما إحدى عشرة كما جاء في بعض ألفاظ البخاري. وقد علقه البخاري، وقد روي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بخمس عشرة امرأة، ودخل منهن بثلاث عشرة، واجتمع عنده إحدى عشرة ومات عن تسع. وهذا عند العلماء من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأمة.
فوجهُ الدلالة أنَّه لو كان يجوز الجمعُ بين أكثر من أربع لسوغَ له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سائرهن في بقاء العشرة.. وقد أسلمن معه، فلما أمره بإمساك أربع وفراق سائرهن دل على أنه لا يجوز الجمعُ بين أكثر من أربع بحال، وإذا كان هذا في الدوام، ففي الاستئناف بطريق الأولى والأحرى، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
حديث آخر في ذلك: روى أبو داود وابن ماجة في سننهما أن رجلا قال: أسلمت وعندي ثماني نسوة، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "اختر منهن أربعا".
وقوله تعالى: { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ } [النساء: 129]فمن خاف من ذلك فيقتصر على واحدة، أو على الجواري السراري، فإنه لا يجب عدل بينهن، ولكن يستحب، فمن فعل فحسن، ومن لا فلا حرج.
كل هذا والله أعلم وتفاسير إبن عباس والجلالين وسيرة الصحابة كل ذلك يشير إلى ما شرحته وأرجو أن أون قد وفيت ولمكن يريد الاستذادة فلدينا مزيد. مع محبتي وودي واحترامي.

الأخ ناجي لك التحية والتقدير
مع إنك إجتهدت كثيرا فالإضافة الجديدة إنك أوجدت عذراً لصاحبة البوست بشأن العنوان وذكرت ((.........إيناس أخذت هذا العنوان للفت النظر حسب رأيي ولا تقصد الخروج به بما يخالف الشرع هذا أولا....)).

ولمن الدور جا علي ذكرت ((....المحبوب تناول الموضوع بشكل سياسي تظاهري.. لا يغني عن الحق شيئا أللهم إلا كرهنا سويا لحكومات الشعارات والا دين.. هنا نتفق............)).

ووحياتك ما فهمت حاجة ، وما بعتقد جنس كلامك دا بصلح كرد على الرأي القائل بأن الأصل واحدة ومش أربعة زي ما بقول رأي آخر ، وسبق وأن قلنا إذا كان الله سبحانه وتعالى قال لن تعدل ولو حرصت تاني الجدل في شنو؟؟
كدي نجيب الموضوع بي زاوية تانية ..
فهل العدل مطلوب كقيمة ولا لا ؟؟ والإجابة بلا جدال بالإيجاب ، وبالتالي ماذا يرضى لنا الله العدل ولا خلافه ؟؟
فإذا كان الله لا يرضى لنا سوى العدل فإن التعدد يرد بنا موارد عدم الرضى الإلهي لا محال (( ولن تعدلوا ولو حرصتم )) ويصبح الأصل واحدة إلا إذا كنا نريد لأنفسنا موارد عدم الرضا .

كتب المحبوب: (ووحياتك ما فهمت حاجة ، وما بعتقد جنس كلامك دا بصلح كرد على الرأي القائل بأن الأصل واحدة ومش أربعة زي ما بقول رأي آخر ، وسبق وأن قلنا إذا كان الله سبحانه وتعالى قال لن تعدل ولو حرصت تاني الجدل في شنو؟؟
كدي نجيب الموضوع بي زاوية تانية ..
فهل العدل مطلوب كقيمة ولا لا ؟؟ والإجابة بلا جدال بالإيجاب ، وبالتالي ماذا يرضى لنا الله العدل ولا خلافه ؟؟
فإذا كان الله لا يرضى لنا سوى العدل فإن التعدد يرد بنا موارد عدم الرضى الإلهي لا محال (( ولن تعدلوا ولو حرصتم )) ويصبح الأصل واحدة إلا إذا كنا نريد لأنفسنا موارد عدم الرضا .)

أولا: عذرا عزيزي المحبوب فلتحلف بالله وليس حياتي.
ثانيا: ما قصدته هو أن المحبوب تناول الموضوع بمنحي غير علمي وعلمي هنا أي فقهي.
ثالثا: ما مشكلة أن الإنسان لا يعدل بين زوجاته في أمر أباحه القرآن الكريم وهو الميل القلبي المقصود فقط في قوله تعالى ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) يعني في المحبة القلبية .
وعدم العدل فيي (وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) عمل حذر الله منه على سبيل التشجيع والحرص علي عكسه، وإلا لوسمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعدم العدل وكذلك صحابته لأنهم سبقونا بالتعدد ولم يناقضوا قول الله عزوجل.
وشريعة التعدد سابقة الإسلام فالأنبياء السابقين أمثال داود وسليمان عليهما السلام، فإن كتبهم تذكر أن داود عليه السلام كانت له تسع وتسعون زوجة وأكملها مائة، وأما سليمان فكانت عنده ثلاث مائة زوجة، وسبع مائة جارية.
بل أن التاريخ تحدث عن التعدد في أمم لا علاقة لها بالدين منها: "العبريون " و " العرب " في الجاهلية، وشعوب " الصقالبة " أو " السلافيون ".
وهي التي ينتمي إليها معظم أهل البلاد التي نسميها الآن: " روسيا، وليتوانيا، وليثونيا، واستونيا، وبولونيا، وتشيكو سلوفاكيا ويوغوسلافيا ".
وعند بعض الشعوب الجرمانية والسكسونية التي ينتمي إليها معظم أهل البلاد التي تسميها الآن " ألمانيا، والنمسا، وسويسرا، وبلجيكا، وهولندا، والدانيمارك، والسويد، والنرويج، وانجلترا ".
فليس بصحيح إذن ما يدعونه من أن الاسلام هو الذي قد أتى بهذا النظام.
والحاصل أن تعدد الزوجات أجازته الشرائع السماوية، وقبلته الفطر السوية، وربما حتمته بعض الظروف الاجتماعية.
وما تكلم عنه المتكلمون اليوم إلا لإيجاد ذرائع لنبش إستقرار الرأي الإسلامي والجدل.
وأسأل الله السداد.

الجندي صباحك ورد

ياخوي سياسي وتظاهري وعملي وعلمي وفقهي دي كلها لا تصلح أن تكون حجة لصحة زعمك ، فأنت ترى بأن التعدد أصل ، وبترى بأن "لن تعدلوا ولو حرصتم" مقصود بيها الميل القلبي ، وأحب أن أضيف بأن الذي يأخذ بالتعدد كأصل مطالب بتحقيق العدل مهما رقت صوره ووقرت في القلوب ، بإعتبار ان ميل القلوب فعل " كبُر أو صغُر" لا يخرج عن إطار التكليف في ألطف صوره ، وقبل كدا قلت ليك بأن الدين لا يطلب في مستوى أقل من كمالاته دا طبعاً لو سلمنا بأن الدين وسيلة لتنقية القلوب وإزالة حُجب الكسب "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ، كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " وبالضرورة لن تكتمل حلقات إزالة الحجب وفي القلوب ذرة من ميل قلبي .
ياخي كدا ناخدا بالبلدي ، وإذا كان الموضوع موضوع دين وفوز بالكمالات الالهية ، إتخيل نفسك متزوج أربعة فهل بتفتكر الناس الباقيين على فرد واحدة ، وقائمين الليل حا ينتظروك وإنت الليل كلو تساسق من بيت لي بيت وفي النهاية تحتل في بيت ست الميل القلبي أو ست ست اللهيج السكري حتى .
الكلام دا ذكرني بقصة رجل أتى أحد المشايخ عشان الطريق ، الشيخ أداهو سبحة "أبو 33 " وقال ليهو أمش وأجرد السبحة " بلا إله إلا الله " ، الراجل مرق من الشيخ لاقى واحد من الحيران شايل ألفية ، قام طوالي رجع للشيخ قال ليهو "إيشمعنى تديني 33 والناس برة شايلين ألفية " ، الشيخ ضحك وقال ليهو " أمش وإنت كان فيك صلاح واحدة بتقضيك "

المحبوب أحمد الأمين كتب:

الجندي صباحك ورد

ياخوي سياسي وتظاهري وعملي وعلمي وفقهي دي كلها لا تصلح أن تكون حجة لصحة زعمك ، فأنت ترى بأن التعدد أصل ، وبترى بأن "لن تعدلوا ولو حرصتم" مقصود بيها الميل القلبي ، وأحب أن أضيف بأن الذي يأخذ بالتعدد كأصل مطالب بتحقيق العدل مهما رقت صوره ووقرت في القلوب ، بإعتبار ان ميل القلوب فعل " كبُر أو صغُر" لا يخرج عن إطار التكليف في ألطف صوره ، وقبل كدا قلت ليك بأن الدين لا يطلب في مستوى أقل من كمالاته دا طبعاً لو سلمنا بأن الدين وسيلة لتنقية القلوب وإزالة حُجب الكسب "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ، كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " وبالضرورة لن تكتمل حلقات إزالة الحجب وفي القلوب ذرة من ميل قلبي .
ياخي كدا ناخدا بالبلدي ، وإذا كان الموضوع موضوع دين وفوز بالكمالات الالهية ، إتخيل نفسك متزوج أربعة فهل بتفتكر الناس الباقيين على فرد واحدة ، وقائمين الليل حا ينتظروك وإنت الليل كلو تساسق من بيت لي بيت وفي النهاية تحتل في بيت ست الميل القلبي أو ست ست اللهيج السكري حتى .
الكلام دا ذكرني بقصة رجل أتى أحد المشايخ عشان الطريق ، الشيخ أداهو سبحة "أبو 33 " وقال ليهو أمش وأجرد السبحة " بلا إله إلا الله " ، الراجل مرق من الشيخ لاقى واحد من الحيران شايل ألفية ، قام طوالي رجع للشيخ قال ليهو "إيشمعنى تديني 33 والناس برة شايلين ألفية " ، الشيخ ضحك وقال ليهو " أمش وإنت كان فيك صلاح واحدة بتقضيك "

عن أي راي تتحدث وأنا لا أملك أي رأي فاهم أي رأي دا رأي الدين الما عاجبك..
والرسول الكريم كان يقيم الليل وهو متزوج 9 وفي رواية15 والاصحابة يقيمون الليل وعددوا الزوجات.
والمضاجعة(الضاحك فيها دي) هي نفسها عبادة وسنة يؤجر من سهر فيها.ولوالصلاح الذي تزعم أنه لا يؤتى إلا مع زوجة واحدة لتأتى لصاحب المثل الأعلى رسولنا الكريم وما كان ليعدد.
ثم إنو شيخك بتاع السبح دا أغناه الله بعقد التسبيح باليمين ولا يحتاج أصلا لمسبحة.
لأن الصلاح الحقيقي بعدم السبحة.
والمضع برمته نريد منه إفادة الناس والمصلحة العامة والفقه ولا يصلح فيه التريقة واحتقار الناس.
وتأكد لا رأي لي فيه البتة وأرجو كذلك لكل طرح أن يبتعد عن الآراء الشخصية لأنه ليس موضوع بناء منشأة أو مشروع خيري أوتكريم حتى نحتاج إلى رأي العباقرة.
دا يا عزيزي موضوع فقهي فقهي فقهي. وكل من ليس له فهم بالفقه يتنحى ويبتعد لمواضيبع (برنامج أغاني وأغاني) وما شاكل ذلك.
وليتكلم من أحبهم الله وفقههم في الدين.
والله أعلم.

عزيزي ناجي الجندي
لك التحية وكامل التقدير ..

إذا كان كلامي ما وصلك كما ينبغي ، فدا ما بديك الحق في الخروج عن الموضوع ، وكمان تقولني كلام أنا ما قلتو ، وبعدين ياخي هدي شوية ، فأنا ما بتريق ولا أي حاجة ، وتأكد من إني قصدت كل حرف كتبته ، ودي طريقة كتابتي ، فإنت معني بالرأي ومدى صحته ، وترد عليه ، وكان حسيت إني بتريق عليك "ودا ما حصل " فإنت برضو من حقك "وفق مقتضيات العدالة " تتريق علي برضو عشان يكون الجزاء قدر الجرم ولا شنو ...

ولمن يا أخي ناجي تقول ((عن أي راي تتحدث وأنا لا أملك أي رأي فاهم أي رأي دا رأي الدين الما عاجبك......)).

أنا وين قلت الدين ما عاجبني ؟؟ وليه إنت قلت الدين ؟ مش ممكن يكون الماعجبني هو رايك وليس الدين ؟؟ ولو كنت فاكر بأني بغير رايي لمجرد زعمك بأنني قلت "الدين ما عاجبني" ، بتبقى غلطان مع تقديري وإحترامي التام لك ولوجهة نظرك ، فعهد تخويف الناس قد مضى ، وإلى غير رجعة ، فالدين عندما تنزل على الناس تنزل لإنتشال النفوس من درك البدائية والحيوانية إلى عوالم الإنسانية الرحيبة ، يعني تنزل عشان الإنسان الحر المفكر المتدبر ، ولو إستغل متدينو اليوم الدين كأداة للتخويف والقمع وإستعباد الناس وسوقهم كالقطيع إلى براثن الذل والاستكانة ، فالعيب ليس عيب الدين عشان أجي وأقول ما عاجبني

وكمان لمن تقول بأن (( ....الرسول الكريم كان يقيم الليل وهو متزوج 9 وفي رواية 15 والاصحابة يقيمون الليل وعددوا الزوجات .....)).

الحجة دي ضد زعمك وليست في صالحه ، عشان لمن تجي تقول لي الرسول متزوج 9 أو 15 ، فإنت بتتكلم عن تشريع خاص بالرسول ، وما كل ما كان يفعله بكون في إستطاعة أصحابه الإتيان به ، ولو أخذناها بالحساب فعدد 15 إمرأة في "قلب رجل واحد" ، بتزيد من فرص الرين الفي القلوب ، وبلغة أهل التقوى بتزيد من كثافة الرجل ، وغرض الدين اللطافة وليس الكثافة ، وإستشهدت ليك بالقرآن نفسه.

ولمن تعتبرني ضاحك في المضاجعة "المضاجعة الضاحك فيها دي" ، فأعتقد بأنك جانبت الصواب ، فحقو تذكر موضوع النقاش " التعدد" ولسه عند رايي بأن مجرد الميل القلبي ولو كان مثقال ذرة "ناهيك عن المضاجعة" يورث الكراهة ، وما يكرهه الله لابد مانعه ، ولمن تقول هي نفسها عبادة وسنة يؤجر من سهر فيها ، فدا كلام صحيح ، لكن لو تكررت مع 4 على الأقل أعتقد بأنـها بتكون فاتت الحد وبتنقلب للضد.

وقد صدقت عندما قلت بأن "الصلاح الحقيقي بعدم السبحة" ، عشان كدا الشيخ في القصة المتداولة قال للراجل "أمش ولو فالح تجيبا بي واحدة " وممكن نمشي قدام شوية ونقول "وكان فيهو صلاح أكتر ما بحتاج حتى للواحدة " أها رايك شنو ؟ وعلى فكرة الناس المابحتاجو للسبحة ديل هم أهل الصلاح أو الناس القربوا المسافات وتخلصوا من أدران الكسب وساقوا النفوس من درك الحيوانية إلى مراقي الإنسانية .

وبصراحة إستغربت من تقريرك بأنني بتريق في الفقه "والموضوع برمته نريد منه إفادة الناس والمصلحة العامة والفقه ولا يصلح فيه التريقة واحتقار الناس" ، فمن أين أتيت بـهذا القول ؟ ناس منو البتريق عليهم وأحتقرهم ؟

أنا لمن قلت ليك " تساسق والناس قيام" ، فالمقصود الكل مع إن الإشارة للجزء ودا كلام معلوم في البلاغة ، بعدين لمن أقول رأي مخالف لرأي فقهي فهل دا بيعتبر تريقة وإحتقار ؟؟ وبعدين هو الفقه ذاتو ما عبارة عن آراء تصادم بعضها البعض ، ولم يجتمع الفقهاء إلى يومنا هذا على رأي واحد في كل الأشياء التي لم يرد فيها نص كان من القرآن أو من السنة.

ولمن تقول "دا يا عزيزي موضوع فقهي فقهي فقهي" ، ولأنو فقهي وفيه آراء مختلفة قلنا راينا والأعوج رأي والعديل رأي ، ومطالبتك لنا بالتنحي والتفرغ لبرنامج أغاني وأغاني ، فهذه مطالبة في غير محلها ، فناس أغاني وأغاني غنو لخليل فرح والعبادي ، وسيد عبد العزيز ، وأبوصلاح ، وعمر البنا ، وعلى كل حال فأنا ما شايف فقهاء أعلى شأناً منهم ، فقد نظموا درر المعاني ، وأثروا وجدان الناس وبما لم يسبقهم عليه فقيه ، وإذا الفقه إرتبط عند البعض بالدين فهذه مشكلتهم هم .

أما إشتراط محبة الله للإدلاء برأي فهذا ما لايستقيم بداهة ، ولا أخال جهة بعينـها ستمنحي صكاً بمحبة الله لي حتى أتمكن من إبداء رأي في مسألة من مسائل الحياة.

وتقبل تحياتي

ربما أكون مخطئا وتكون على صواب.
وربما تكون مخطئا وأكون على صواب.
الله أعلم.
المهم عندنا يا عزيزي المحبوب أن لا نغضب ونحصد الخصام بسبب هذا الموضوع الذي قصدت منه أختنا إيناس إثراء المعرفة.
في كلامك حكم وكذلك في ما كتبت أنا وليأخذ كل من مر على هذا البوست ما يفيده ويدع الغث.. لأن الحكمة ضالة المؤمن.
مع إحترامي.

الأخ محمد المنصوري قال ((....الأخ المحبوب ........... لم يأتي ولا بحجة واحدة من الكتاب أو السنة تخالف التعدد ولم يجاوب علي كثير من الأسئلة التي واجهناه بها ( يعني بالعربي زاغ ) في هذا البوست . المحبوب وحيات الخلقك انت في البوست ده مغلوب 6 / صفر سلام وود ..........))

يعني ياأخي الفاضل غبت 3 أسابيع من هذا البوست وآخر مشاركة لك كانت بتاريخ الأربعاء سبتمبر 01, 2010 4:22 pm ، فبالله عليك أسي الزائغ منو ؟؟

من جانب آخر ، فمرحب بالهزيمة 6/0 والحمد لله روحي رياضية ، والفريق الفائز إستحق الفوز الساحق ، لأنه فريق قوي ونفسو طويل ، أحسن من تغلبني إنت الفي كل 3 أسابيع تخش في الشوط التاني في آخر الدقائق ولعبك مشاتر التقول لابس كدارتك بالقلبة وكل عام وانت طيب وبجيك بالرواقة .

وسلامي للجميع ولك أخي ناجي وأشكرك على مداخلاتك الجادة رغم إختلافي مع مضامينها.

برجع لموضوع البوست وبأكد بأنني قد إستندت على الكتاب ، وعشان ما تاكلوني حنك ساي يا منصوري ، فلن تعدلوا ولو حرصتم دي أنا ما جبتـها من أرسين لوبين ولا من أجاثا كرستي ، دا قرآن يعني كلام الله ، وقال بوضوح مافي زول يغش رقبتو عدل بين الزوجات مافي ، ولمن الله سبحانه جلى وعلا قال مافيش عدل يعني مافيش تعدد بالضرورة ، ومافيش عند الله تعني كراهة الفعل " التعدد" وما يكرهه الله فإجتنابه أفضل من الأتيان به ، والكلام بتاع الميل القلبي كلام لا يخرج عن كونه رغائبي إن لم نقل تبريري ، ويبقى القول بأنني لم أستند على نص في غير محله ، ولو مشينا أبعد شوية بتجد ناس بحرموا على أنفسهم أشياء يسعد آخرون بالأتيان بها ، وحسنات الأبرار سيئات المقربين.

مبداء الرحلة لا اعتراض عليه ونحت تطفى الشمعة الثالثة لكن كنا عايزين حتة قريبة علي حاقة الكنار حتي نكون اكثر التصافاً بقصايا مشروع الجزيرة والا شنو ياحسن
عوماً ارجو تسجلتي مقدماً
وعقبال الشعلة المية ـــ مش الشمعة عشان الشمعة (( الكتاحة )) بتطغيهاااااااااااااااااااااااااا
ودمتن/دمتم

يا ابوعفان انت طاشي والله شنو ؟؟
البوست تعددية ازواج وليس رحلات ؟؟؟
اصحا\ي يا بريش