الشريف ود بدر رجل كل العهود والحكومات
ينطط من وزارة لوزارة ومن ولاية لولاية زي أبو الحصين
لا بشبع ولا بختق ولا عتر ليهو عضم سد لينا حلقو
ما أن يحل بأرض إلا ويحيلها إلى سراب
سودانير في عهده يوم الليلة ما إتعرفت قصتا
مرة تابعة لشركة عارف الكويتية ومرة تابعة لحكومة الخرطوم
ومستحقات الشريف حسب الشائع عشرات الآلاف من الدولارات
والمهم عند الشريف أن تنبسط منه الحكومات في الكويت والخرطوم والقاهرة ومزارعو الجزيرة والمناقل
الآن الشريف جاسم على مشروع الجزيرة المغضوب عليه والمراد تسليمه للمصريين
وتباشير البيع الديموغرافي ظهرت بظهور صفقة المتعافي في مصر حسب الجرائد المصرية
مليون فدان للمصريين في مشروع الجزيرة من جملة مساحة المشروع التي تبلغ 2.2 مليون فدان
والمصريين مبسوطين يطنبروا على عدلن مليون فدان بلقوها وين
وعشان تكتمل اللوحة التكاملية بين القطرين الشقيقين العزيزين العربيين المنبسطين
فقد بدأت الترتيبات لعمل مسرحي ضخم بين الفنانين المصريين والسودانيين
يقود العمل المسرحي الفنان الكبير أحمد بدير والمسرحية إسما "داير شنو ؟"
ويبذل القائمون على الأمر في مصر مجهودات جبارة لإشراك كل من حنان ترك ونشوى مصطفى في العمل المسرحي
يعني ياخدوا مليون فدان "أرض خصيبة" ويدونا أدوار في مسرحية تعرض على مسارح الخرطوم الجديبة
فمرحباً بنشوى مصطفى
وألف مرحب بحنان ترك
ومشروع الجزيرة مصيره الترك
بلا زراعة بلا خوته دماغ
بدل نساهر في موية قمح نمشي ننبسط ونتفرج على غنج حنان ترك وكوميديا نشوى مصطفى
وفعلاً نحن محتاجين لأعمال مسرحية عشان مسارحنا فاضية وتفتقر للأعمال وللممثلين
لكن ولو سألوني فسأرشح لهم الشريف ودبدر للقيام بدور البطل مهما كان نوع العمل المسرحي
فالشريف ممثل بارع ويمكنه أن يكون الشخصية بلحمها ودمها حسبما يرسمها له المخرجون دون أن يرتفع له حاجب
فليسدل الستار على مصدر قوتنا
وليزال الستار عن خشبة المسرح عشان ننبسط ونتفرج على المسرحية التكاملية
ولنهتف للشريف ودبدر الجاب لينا الإنبساطة ورقد بي مشروع الجزيرة واطة