عاشت ذكري ثورة 21 أكتوبر 1964
أكتوبر الحزين
ياطفلنا الذي جرحه العدي
الراحل العظيم/علي عبدالقيوم
نستقبل اليوم الذكري 46 لثورة أكتوبر العظيمة والتي أراد ويريد دعاة الشمولية والأنظمة العسكرية أن يطويها النسيان الكثيف وأن تمحي من ذاكرة الشعب الجمعية حتي لا تظل نبراساَ ، ومنارة باهرة يهتدي بها في كالك الأيام ومنعطف الدروب .
تهل علينا ذكري اكتوبر المجيدة وبلادنا تمر بأخطر المنعطفات في تاريخنا الحديث والمهددات تحاصرنا من كل جانب، فالوطن مهدد في وحدته والأنسان السوداني مهدد في معاشة وأمنة الأجتماعي .
من غرائب الصدف أن ذات المشاكل التي أشعلت فتيل الثورة في الشارع ــ والتي كانت جنينبة في وقتها ــ نجدها اليوم وقد إستاسدت ، وأصبح الوطن برمته قاب قوسين أو أدني في ان يكون أو لايكون ، وذلك من جراء التجاهل التام لمطالب الجماهير ــ صناع الثورات والأنتفاضات ــ من قبل الذين يأتون محمولين علي أكتاف الجماهير لكراسي الحكم .
او كما عبًر الشاعر حميد :
الشعوب البألمـا
كل ثورة تقومـا
تجيَ الكروش تلملمـا
وللعساكر تسلمــــَا
التحية لذكري اكتوبر المجيدة والمجد والخلود لشهداء الثورة الأشاوس القرشي ورفاقه الكرام السابقين واللاحقين ولتظل أكتوبربيننا مشكاة تضئ عتمة الدروب ومنارة باهرة نسترشد بها في مسيرتنا الوطنية القاصدة الحرية والوحدة والعدل الأجتماعي .
الحصاحيصا 21 أكــتوبــر 2010