استاذنا عثمان مطر ربنا يعطيه الصحة والعافية , واتذكر موقف طريف
جدا عندما كان يدرسنا في المتوسطة مادة التاريخ , فقد اعتاد قبل ان يبدا
الحصة ان يوجه اسئلة للطلبة عن اخر في الحصة السابقة قبل ان يبدا
في تدريس الحصة الجديدة , وكانت مجوعة خط بارليف لاتحب الاسئلة
وخط بارليف هي الصف الاخير في الفصل , وحدث مايخشوه فقد وجه
الاستاذ عثمان مطر سؤالا لاحدهم ساله عن القانون الذي كان يحاكمون به
الناس في ايام الثورة المهدية , فتوقف الطالب مسافة ولكن احدهم همس له
بصوت ضعيف (الشريعة ) فقال الطالب الشريعة يا استاذ ولكن الاستاذ عثمان مطر بفطنته عرف ان هذا الطالب لقن الاجابة فقال له ( اي نوع من الشريعة) فقال الطالب ب ( الشريعة السياسية ) فضج الفصل بالضحك
فسال جاره فقال ايضا ب ( الشريعة الشبية ) فضج الفصل مرة اخرى بالضحك حتى الاستاذ/ عثمان مطر اجهش بالضحك - وقد كانت الاجابة الشريعة الاسلامية