تراتيل للوطن..اهداء لميرغنى احمد السيد

لك ايها الوطن النبيل
شلال من الخضرة..لتعود مزدهرا كما كنت
رافعا جبينك..وغدا يوم اجمل..
العدل ات فاين المفر
.... .....

تراتيل

الترتيل الاول
البذرة تنبت نهرا
الخيل الجامح يرقص
النخل يغنى
والساقية المشدوهه تدندن
وعند الشط المبهور هناك
الروح تلاقى الروح

الرتيل الثانى
للعصافير ما تشتهى
وللمدن الساحلية المطر
للبحر ترتيبه الاولى
وللسحب الغامرات
الا تستقر
المساء الاخير حزين
ففى كل باب
لنا تذكرة للسفر
المدينة تبكى علينا
تهدهد ايامنا الغائبة
كى لا تندثر
فأبشرى وان تباعدنا
تباعا لكن لنا
عودة عند السحر

الترتيل الثالث
مابينى وبين النيل
الاف المدافن
ما بينى وبين الحق
مشوار من التعب
الموشح بالصهيل
فهل تشتهينى فى
امسيات العمر
يا وطنى الجميل
قد كنت قبل اليوم
امرح فى
مساحات الاصيل
ابدا غناك عند
احزمة النخيل
لا كنت انت
مواكب للمستحيل
لا جرح قلبى يبدأ
الان الرحيل

الترتيل الرابع
الان جرحك قد مضى
والعمر فى فلك جرى
الصبح يسبقه الدجى
لا تستريح مدافن الاحياء
فى بلدى الجميل المرتجى
الناس فى الكفن المدى
والنيل يقتله الظمأ
القيد فى الاعناق
يزداد الاذى
تشنقوه الف مرة
تذبحوه الف مرة
لكنه حتما يكون كما بدأ

ترتيل اخير
هذا المارق الضليل
هل كان فى الاصل نبيا
انه يقذف شعبا
فى شظايا حارقه
انه يسرق ويحرق
وقد فاقت ماسيه السماء
الناس فى وطنى
على جمر الجريمة والفناء
اين نحن الان
من هذا الشقاء
سوف نمضى فى
طريق الحق دوما
لا
لمن يصفح عن هذا الخواء
اعلنوها لا هواده
حتى يرجع الاطفال
مثل الورد يلقوون الحياة
هذا المارق الضليل
ماكان فى الاصل نبيا
نقسم باسم من
جلدت ومن ثكلت
ومن فقدت بنيها
فى لهيب المحرقة
ومن هتفت باسم
الشعب لا
سوف نقتص من
السارق والجلاد والقاتل
لا لا
لمن بات يصالح او يسامح
او يدراى السوء
عن هذا البلاء

(عبد المنعم/منتصف التسعينيات)

منعم...
من لم يمت بالشعر مات بغيره ...
انت من التسعينات بتقول كلام ذى ده .. يجازى محنك!!
تشكر على هذه التراتيل..

يا سلام يا استاذنا
شنو الحاجات الرائعة ديه